المشاركات الشائعة

الاثنين، مايو 30، 2011

جماعة الاخوان والصدام القادم لا محالة

                           
    الأصدقاء الأعزاء   
                       
                  أليس المجلسُ العسكرىُّ
      الذى يحكمُ مصرَ الآن ؟! فما دور (الإخوان المسلمون..؟)
           
    التاريخ يقول أنّ الأخوان يقفون مع الغالب لحين ثم ...
      
   رفضوا من عبد الناصر ثلاثة حقائب وزارية فى الحكومة .
المشيرمحمد حسين طنطاوى
 رئيس المجلس الاعلى العسكرى حامى الثورة

سؤال يتردد همسًا بين قطاعات كثيرة من المصريين.. وهناك شواهد ودلالات أدت إلى طرح هذا السؤال وانتشاره، رغم الحذر الشديد من بطش مجهول المصدر، أو تحقيق خشن فى حالة تصنيف السؤال على أنه إشاعة مغرضة أو فعل عدوانى القصد منه إحداث بلبلة وإحداث وقيعة أو فتنة بين الشعب والمجلس العسكرى، وفى كل الحالات، فإن تجريم هذا السؤال وأى سؤال آخر فى هذا الشأن سيكون كارثة على الديمقراطية التى ننشدها وكارثة على الوطن كله بجميع فصائله ومختلف اتجاهاته، بما فيها الاتجاهات الإسلامية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان..

وإذا كانت هناك أسباب عديدة وظاهرة لطرح هذا السؤال ليس من بينها حالة الاستقواء والجبروت التى تعيشها الجماعة الآن، لأن القارئ المتأنى للتاريخ القريب يدرك أن الجماعة منذ نشأتها وحتى الآن تنشط وتشتد ويعلو صوتها وتظهر قوتها فى عهد الحكومات الضعيفة الواهنة والمتهالكة، فلا عجب أن ترى الجماعة فى نفسها القوة الوحيدة الفاعلة والمؤثرة، وبالتالى تقدم نفسها على أنها الداعم الأساسى للنظام وللحكومة أو بلغة الإعلانات 
«الراعى 
 الامام حسن البنا مؤسس الجاعة

الرسمى»، وقد لعبت الجماعة هذا الدور بكفاءة عالية مع حكومات ما قبل ثورة يوليو عام ١٩٥٢ باستثناء حكومات بعينها، كان العداء بينها وبين الجماعة شديداً ولا يسمح بأى تقارب.. وكأن التاريخ يعيد نفسه فعندما قامت ثورة يوليو لم يبتعد الإخوان عنها وإنما حرصوا على أن يكونوا جزءاً منها وأخذوا على عاتقهم مهمة قطع الطريق على قوات الجيش الإنجليزى إذا تحركت من معسكرات الإسماعيلية إلى القاهرة لقمع الثورة لكن الإنجليز لم يتحركوا من الأصل وكفى الله «الإخوان» شر قتال الإنجليز.. إلا أن هذا الأمر هو الذى جعلهم شركاء فى الثورة بشكل أو بآخر..

جمال عبد الناصر
 خصص للجماعة ثلاثة حقائب وزارية  لوقوفها مع الثورة

وعلينا أن نتوقف قليلاً أمام قيادات ثورة يوليو واتجاهاتهم السياسية والدينية، التى لم تكن خفية أو سرية، فمثلاً من بين اعضاء مجلس قيادة الثورة فى 52 كان عبدالمنعم عبدالرؤوف وأبوالمكارم عبدالحى عضوين فى الجماعة، وقد رفضا أن يكون الولاء والإخلاص لتنظيم الضباط الأحرار دون غيره، أيضاً كان كمال الدين حسين وأنور السادات وحتى جمال عبدالناصر نفسه - كانت علاقتهم طيبة مع الجماعة
الملك فاروق الاول
 وافق على تولى الهضيبى امور الجماعة 

، أما المجلس العسكرى القائم على إدارة البلاد الآن، فنحن لا نعلم شيئاً عن اتجاهات أعضائه، وبالتالى لا نعرف من منهم الإخوانى ومن منهم العلمانى ومن منهم سلفى الهوى، ولا يجب أن نصفهم حسب حالة الانتعاش التى تصيب التيارات المختلفة سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية إلى أن يكشفوا عن أنفسهم ويعلنوا عن هويتهم.. هذا لأن ما يحدث على الساحة الآن يكاد يكون صورة مشابهة تماماً لما حدث فى أعقاب ثورة ١٩٥٢، حيث تم فتح صفحة بيضاء تماماً مع الجماعة على اعتبار أنه عهد جديد يتطلب التعامل مع جميع أطياف الشعب المصرى بمكيال واحد، بل إن الجماعة حصدت الكثير من الدلال، فتم الإفراج عن جميع المعتقلين وأيضاً أطلق سراح السجناء من الإخوان المحكوم عليهم فى قضايا جنائية بواسطة محاكم مدنية، ومنهم قتلة المستشار احمد الخازندار ورئيس الوزراء النقراشى باشا، وأكثر من ذلك رحبت الثورة بمشاركة الجماعة فى الحكم وخصصت ثلاث وزارات يتولى أمرها ثلاثة من رجال الجماعة، إلا أن المرشد العام وقتها المستشار الهضيبى ومن معه، لم يقنعوا بكل هذا وأرادوا السيطرة الكاملة على الثورة وإخضاعها لطاعتهم وفرض وصايتهم عليها، وعندما رشح جمال عبدالناصر ثلاثة من الإخوان لتولى ثلاث حقائب وزارية قبلت الجماعة بشرط أن يختار مكتب الإرشاد الوزراء الثلاثة، وأن يحدد المكتب أيضاً الوزارات الثلاث، والمنطقى جداً أن يرفض عبدالناصر رغم حاجته إلى دعم الإخوان وعدم انتقالهم من خانة الأصدقاء إلى خانة الخصوم، خصوصاً أن ثورته كانت محاطة بالأعداء من الداخل والخارج.. إلا أن الإخوان لا يرون إلا الإخوان ولا شىء غير ذلك وحساباتهم دائماً وأبداً تكون معنية أولاً وأخيراً بالجماعة..


الشيخ احمد حسن الباقورى
  تم فصله من الاخوان لموافقته على وزارة الاوقاف دون رغبتهم

الوزير احمد حسن الباقورى الشيخ الإخوانى عضو مجلس الإرشاد الذى قبل أن يكون وزيراً للأوقاف تم فصله من الجماعة تماماً.. ولأن العقلاء يدركون أن لا مبادئ فى السياسة ولا أخلاق ولا دين، فإن الجماعة غاصت بقدميها فى وحل السياسة حسب قواعدها وثوابتها وهى المفتونة بقوتها وتقديراتها الخاطئة بأن الثورة لن تستمر دون دعم الإخوان ومساندتهم لها.. لكن جمال عبدالناصر كان زعيماً بحق.. قوياً بحق لا يعرف الخضوع، كما أنه أدرك بسرعة أغراض الإخوان الخفية والحقيقية، وكان عليه أن يصمد ويواجه ويلعب مع الإخوان بنفس طريقتهم، متحاشياً الصدام المباشر معهم، إلا أن الدلائل كانت تشير بقوة إلى حدوث هذا الصدام، كان رأس الجماعة ومرشدها هو
               المستشار الهضيبى
المستشار مأمون الهضيبى المرشد العام ابان الثورة



سيد قضب
كان معاونا لعبد الناصر فى هيئة التحرير قبل الاتحاد الاشتراكى

وهو من هو..  رجل قانون من أسرة ثرية لها مكانة اجتماعية مرموقة، اشتغل بالمحاماة فى مدينة سوهاج، ثم انتقل إلى سلك القضاء بمرسوم أصدره الملك فؤاد، وكان شديد الإعجاب بالمرحوم حسن البنا، فصار من أتباعه، إلا أن علاقته بالإخوان ظلت مستترة، نظراً لعمله بسلك القضاء، وأول من رحب به لخلافة حسن البنا - وأرجو ألا يندهش القارئ   المحترم - هو الملك فاروق نفسه عدو الإخوان الأول والمحرض بل والآمر بقتل المرشد حسن البنا، ذلك أن حكومة «إبراهيم عبدالهادى» استمرت قائمة لمدة ثلاثة أشهر بعد مقتل البنا ثم جاءت حكومة «حسين سرى» التى أجرت انتخابات فاز فيها حزب الوفد باكتساح، وجاءت حكومة وفدية على غير رغبة الملك الذى أصابه الرعب.. وعُقد مجلس البلاط لبحث هذه المسألة، فكان الرأى هو إعادة جماعة الإخوان إلى الساحة على اعتبار أنها القوة التى تقدر على مواجهة الوفد، ونظراً لانعدام الثقة بين الملك والجماعة لم يكن متحمساً لهذا الاقتراح، وأعلن أنه غير موافق إلا إذا كان المرشد تابعاً له ومؤيداً لجلالته، وعليه تم طرح اسم الشيخ أحمد حسن الباقورى، لأنه زوج ابنة الشيخ «دراز»، عضو مجلس البلاط ونسيب القصر، وعندما وصل إلى علم الملك أن الجماعة تنوى الدفع بالمستشار الهضيبى لمنصب المرشد، كانت مباركة الملك جاهزة، لأن المرشد الجديد فى عنقه دين للملك فؤاد الذى عينه قاضياً، ولأن ابنه (مأمون الهضيبى) متزوج من ابنه «محمد نجيب باشا سالم»، ناظر الخاصة الملكية، عضو مجلس البلاط.. وبهذا ارتبط القصر مع الجماعة بعلاقة مصاهرة.. وهكذا السياسة دائماً.. المهم بعد انتهاء شهر العسل بين عبدالناصر والإخوان أعطى الهضيبى وفريقه كل الدعم والمساندة لمحمد نجيب فى صراعه مع عبدالناصر، وهذا كان يعلمه الأخير ويتحول عنده إلى رصيد من الغضب.
زعيم إخوانى آخر له مكانة شامخة وتأثير ممتد حتى يومنا هذا، هو 
الأستاذ سيد قطب الذى كان صديقاً ومعاوناً لعبدالناصر فى هيئة التحرير، ومغالياً ومتشدداً فى ثوريته، إلا أنه انقلب على الثورة فجأة، حيث كان يطمع فى منصب وزير التربية والتعليم، الذى ذهب إلى غيره، فكان السخط والتمرد على الثورة، ثم الانقلاب الحاد والانضمام إلى جماعة الإخوان، وتحول الصديق إلى خصم عنيد وحاقد، والمؤيد فى إسراف وحماس، إلى معارض شرس، وهو الذى ابتكر «قرفان أفندى» وبدأ فى توجيه سهام السخط والكراهية إلى ثورة يوليو ورجالها، وعلى رأسهم جمال عبدالناصر.
كمال الدين حسين
عضو مجلس قيادة الثورة كان اخوانيا ومتعاطفا مع الاخوان

وكان وزيرًا للتربية والتعليم 
والآن..    
لو تأملنا ما يجرى على الساحة المصرية منذ ثورة الشباب الشعبية ومشوارها القصير منذ نهاية يناير وحتى الآن، نجد أن جماعة الإخوان كانت بعيدة تماماً عن المشاركة فى الثورة عند اندلاعها، كانت تراقب وترصد فى حذر وحيطة، وعندما ظهر أن الثورة تتصاعد وأن عودها يشتد ويقوى وتأكدت أن الناس مع هذه الثورة، أقدمت على المشاركة والدكتور عصام العريان، المتحدث باسم الجماعة، قال فى تصريح بثته قناة العربية أو الجزيرة، إن الجماعة تشارك فى الثورة شأنها شأن بقية الثوار على اختلاف اتجاهاتهم، ولا يوجد أى اعتراض على هذا الكلام لأنه حقيقى ولم يشارك الإخوان فى الثورة مستخدمين شعاراتهم الزاعقة والمعروفة، ولم يستخدموا أدوات التعريف الخاصة بهم، وكان من الصعب تمييزهم وسط الجموع الثائرة التى تصرخ فى طلب الحرية،
وبمجرد رحيل النظام وقدوم المجلس العسكرى بدأت الجماعة تلعب لحسابها وبنفس طرق اللعب القديمة، حيث بدأ الانسحاب التدريجى والانسلاخ عن فصائل الثورة المتعددة، وبدأت تعدو، بل وتقفز، إعلامياً، حتى تحتل صدارة الثورة، ولاسيما أنها وجدت من يدعمها بشكل واضح، و
 هو المجلس العسكرى الذى ضم منهم واحدً صبحى صالح اظنوا انه يجعل لجنة تعديل الدستور إخوانية الطابع والمنهج، وسرى الهمس فى الشارع المصرى بأن الإخوان قادمون، وبقدرة قادر تحول الإعلام الذى كان يطبل ويزمر للحزب الوطنى إلى الطبل والزمر لجماعة الإخوان، وزاد عليه الرقص أيضاً، وهكذا أصبحت جماعة الإخوان هى الليمونة فى «البلد القرفانة»، وفى هذه الأيام تحديداً تقوم الجماعة بوضع المطبات الصناعية أمام
جميع القوى السياسية والوطنية التى تعلم يقيناً أنها لن تتفق معها فكرياً وسياسياً، وفى جرأة ممجوجة يعلن زعماء الجماعة فى لقاءاتهم الإعلامية أن الثورة كانت ثورة إخوانية، وأن كتائبهم القتالية هى التى قامت بالحماية والرعاية، ولأن الجماعة تسعى إلى سرقة الثورة، فإن الدهشة لا تصيبنا كثيراً، ولكن الذى يدهشنا حقاً هو عملية السطو العلنى التى أقدمت عليها الجماعة فى جسارة غير النبلاء، صحيح أن الجماعة الآن هى «الجميلة» التى يغازلها الجميع، حتى خصومها، وحتى الذين لا يملكون القدرة على الغزل، بالإضافة إلى الذين يلتزمون الصمت، خوفاً ورهبة، وأيضاً الذين تعودوا على المهادنة على طريقة «أفلح إن صدق»، وكأنهم يصدقون مراوغات الجماعة التى لا تنتهى، فى هذا المناخ الطيب جداً بالنسبة لها، وحالة الانتصاب المفاجئ التى ألمت بقياداتها، انسلخت تماماً عن ثورة الشباب، التى كانت فصيلاً منها يوم أن كان أهل مصر جميعاً كتلة بشرية واحدة موحدة الأهداف ومشبعة بالوطنية الخالصة،
بدأت الجماعة تلعب لحسابها فقط، من الذى يفرض عليها أن تكون دائماً فى خصومة من أى نوع ومع أى فريق ولأى سبب، ولكن لم يكن أحد يتصور أن تكون الخصومة مع فصائل الثورة الأخرى، حتى لو كانت هناك اختلافات جوهرية تستدعى الانسلاخ أو الانسحاب ولا يجب الطعن والتخوين وتوجيه الاتهامات إلى الأطراف الأخرى بلا سند، فالبيان الذى أصدرته الجماعة بمناسبة جمعة الغضب الثانية ورفض الجماعة المشاركة، تجاوز الرفض وذهب مباشرة إلى اتهام الآخرين بتهم مطابقة تماماً للتهم التى كانت توجه إليهم من قبل النظام السابق وحزبه الوطنى، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تم توزيع منشورات صفيقة تنهال على المؤيدين للمظاهرة، بأنهم شيوعيون وعلمانيون، بالإضافة إلى بذاءات أخرى، وهكذا عملت الجماعة على تحطيم حالة التوحد التى شملت الشعب المصرى كله ورفعت سيفها وضربت به الثورة، فقسمتها إلى أجزاء مختلفة ومتنافرة، لقد غاب عن الجماعة أن قسوة النظام السابق وشدة فساده ورغبة الجماهير فى محاسبة رموزه والقصاص العادل منهم جميعاً، لا تجعلنا كمصريين نقبل بكل ما يفرضه علينا المجلس العسكرى، وأن نقول «آمين» لحكومة المبشر الدكتور عصام شرف، بلاها ثورة إذا كنا سنصبح على ما كنا عليه، وأن مبدأ الطاعة المطلقة يخص جماعة الإخوان وحدها ولا يخص أهل مصر بكل فئاتهم وانتماءاتهم..
وليس المهم هنا هو الخطأ أو الصواب، وإنما الرأى والرأى الآخر، وكشف الأخطاء وأوجه القصور والمطالبة بكل ما هو أفضل، ولكن جماعة الإخوان مازالت تعيش فى نفس جلبابها القديم، فربما تكون قد أوهمت المجلس العسكرى الحاكم بأن لديها القدرة على دعمه وصد معارضيه وتأديب منتقديه، وبالتالى تحصل على مكاسب جديدة، وهذا أمر عادى بالنسبة للجماعة، فهى التى كانت تدعم حكومات مثل حكومة صدقى باشا وحكومة محمد محمود وأيضاً على ماهر، وكلها حكومات كانت تخشى حزب الوفد وتهابه، وحتى حزب الوفد نفسه أرهبته وابتزته وحصلت على مكاسب عديدة فى ظل حكومته..
ويبدو أن الجماعة باعت الثورة وتريد أن تكون فتوة النظام الحالى، وكأنها لم تستوعب درس الحزب الوطنى الذى اعتمد على البلطجية، ويسرقها الخيال المأفون إذا توهمت أن الجيش قد يحتاجها، والوهم الأكبر أن تعتقد أن هناك من هو ضد القوات المسلحة.. وعلى قادة الجماعة أن يراجعوا رائعة «نجيب محفوظ» (الحرافيش) حتى يدركوا أن كل الفتوات تم دحرهم على أيدى أهل الحارة.. ولو أن الجماعة أعلنت عدم المشاركة، واكتفت ولم تشارك دون أن تجعل من نفسها عدواً لمن يريدون المشاركة لكان الأمر غاية الديمقراطية ويقابل بالاحترام.. إلا أن الجماعة هى الجماعة.. وكأنها لا تعرف المثل الروسى الذى يقول «لا تبصق فى البئر فقد تحتاج أن تشرب منه مرة ثانية».


          اصقائى الاعزاء  لكم من احترامى  ولمصر الحب كه
                          
           عربى السمان

السبت، مايو 28، 2011

لكل جوادٍ كبوةٌ ولكل عالمٍ هفوةٌ يادكتور فاروق

                       
                          
         الدكتور فاروق الباز يصف اجيال ما قبل ثورة يناير بالفاشلين


سناء البيسى محامية ثوار مصر تدافع عن اتهامهم بالفشل
سناء البيسى :
الثورة فعل تراكمي وآخر نقطة تسقط فوق الصخر هي التي تفلقه

شُهدى عطية مدرس الانجليزى الذى وقف معارضا فغاب عن الوجود

محمد سيد أحمد بن الباشاوات الذي ترك أرضه الشاسعة والملايين واختار طريق النضال؟!
سيد قطب الاخوانى المناضل لو اعتذر لعبدالناصر لما شُنِق
خالد محمد خالد عارض عبد الناصر وجادله ثلاث ساعات
الامام محمد الغزالى سيد الدعاة دخل سجن طره زمن السادات من أجل آرائه

الدكتور فؤاد زكريا رائد العقلانية والاستنارة المعاصرهل هو ايضا من الفاشلين ؟!!
عبدالرحمن الابنودى وصلاح جاهين ومحمد منير وأمل دنقل وفاروق جويدة بأدبهم وشعرهم  هل هم من الفاشلين


د. محمد السيد سعيد راهب وقديس الفكر السياسي المصري الذي وقف واعترض علي مبارك فى معرض الكتاب  ماذا كان مصيره
سناء البيسى:
اخيرا يادكتور فاروق هل الدكتور احمد زويل من الفاشلين

لا يا دكتور فاروق‏..‏ لسنا بالجيل الفاشل
                      ( سناء البيسى )
الدكتور فاروق الباز

 اصدقائى الاعزاء 
  كعادتها كل سبت تطالعنا الأديبة المفضلة لدى الملايين من شعب مصر الواعى بالجديد ، ولكنها فى هذا السبت تتحدث باسم كل مخلص ادى دوره قبل وبعد الثورة وتأخذ الحق ممن ظلم اجيال ما قبل الثورة ، واذا استدعينا التاريخ فلن يقصر معنا فى اخراج ما فى جعبته من انتفاضات وفوران بركانى وغليان تارة يطيح بالغطاء الهش لقدر الطعام الفاسد الذى طعمه الشعب الغلبان طوال سنوات الظلام التى مرت به فهذه حركة ثورية اخمدها النظام وهذه انتفاضة من ثقل ما تحمله الشعب سمّاها كفاية  وغيره وغيره وحتى لا اطيل عليكم  هيا اليها وللاسف لن اجد كلاما اقدم به صاحبتى وأديبتى وراعية حقوقى سوى كلامها .   وتعالوا نقرأ لنعرف الحكاية .
 تقول الاديبة سناء البيسى :
دأب الدكتور العالم المصري فاروق الباز منذ قامت ثورة شباب‏25‏ يناير المعجزة علي اتهامنا نحن جيل ما قبلها وما قبل قبلها بالفشل‏,‏ ووصمنا سامحه الله بالكسل والخنوع والاستسلام والتحرك في دروب مصر كالقطيع لطاعة الفرعون‏.
المفكر السلامى سيد الدعاة الامام محمد الغزالى

وأيضا بما معناه أننا الجيل الذي أخذ علي دماغه فقال هل من مزيد وسمعا وطاعة يا مولاي وكل شيء تمام.. وربما نكون في المرة الأولي قد تغاضينا عن قوله المجحف من باب أنه صادر من رجل كباره له وزنه منفعل بحدث الثورة الجلل.. وفي المرة الثانية سكتنا علي عالم عالمي كتبوا اسمه علي رمل القمر.. وفي الثالثة عفونا عنه لانبهاره ــ ونحن معه ــ بما حققه الشباب في أيام من منجزات لم يستطع جيلنا ولا الجيل الذي سبقنا إلا أن يظل حالما بها عقودا وسنين.. لكن.. لكن تكرار قول الباز المتجني الذي أصبح لغوا علي لسانه, وردا جاهزا في ثنايا الحوارات معه, وافتتاحية مشرعة لشرح مشروعه الأفلاطوني ممر التنمية تجاه النيل وواديه القشيب..
القول الذي يدين حياتنا وجهدنا وعملنا وكفاحنا وحروبنا وصمودنا ونجاحاتنا علي مدي أعمارنا.. القول الذي يحكم علينا نحن الآباء والأجداد بخيبة الأمل, وينحينا نحن الأمهات والجدات ـ الصابرات دهرا الحافظات سكنا واحتضانا ـ من الساحة, ويتركنا نجرجر أذيال الفشل والهوان لا نعرف إذا ما كانت سكتنا يمين أم علي الشمال.. هذا ما لم نعد نطيق سماعه ولا قراءته ولا السكوت عليه, خاصة أن مثل الدكتور 
المناضل اليسارى ابن الباشوات محمد سيد احمد

فاروق لا يستهان بقوله فهو الخبير صاحب القامة الذي يرمق الأرض عن بعد, ويرصد الطبقات الجيولوجية وترسبات الأزمان المتراكمة والتفاعلات المناخية والمياه الجوفية والأنهار المستخبية, ومن هنا ومن خطورة تأثير تداعيات قوله السلبية, وغرسها في النفوس الشرقانة المتلقية, وجب التصدي لرأيه الشخصي الظالم هذا, حتي لا يداوم علي إقصائنا إلي الهوامش تاركين الساحة براء منا حتي لا نلوثها بآثام فشلنا, بينما نحن الجيل الذي قام بوضع اللبنات الأولي, وأقام دعامات الأساس علي أكتاف السنين السود..
الثورة يا دكتور وانت سيد العارفين في أمور الجيولوجيا الثورة فعل تراكمي وآخر نقطة تسقط فوق الصخر هي التي تفلقه, لكن تلك النتيجة المدهشة التي لا تصدقها العين المجردة تأتي نتاج ملايين النقط المسبقة التي مهدت للحدث الكبير لتأتي كلمة النهاية مع النقطة الأخيرة الفارقة.. لقد حفر جيلنا وأجيال سبقتنا في الصخر في زمن لم يعرف سلاح التكنولوجيا ولا الرسالة الإلكترونية التي تجمع المليونية في لحظات, وكانت أيام الجمع بمثابة الاجازة الأسبوعية وخطبة إمام المنبر وصلاة الجماعة وليس جمعة الرحيل, وجمعة التحدي, وجمعة النصر, وجمعة الغضب
جمعة الغضب الثانية دستور جديد ،سرعة المحاكمة ، تأجيل الانتخابات

 ولم تكن هناك مواقع الفيس بوك الذي حطم حواجز حرية التعبير حتي وصلت أعداد مستخدميه هذا الأسبوع إلي250 مليون مستخدم.. جيل كانت أية بادرة تصدر منه تطالب بالحرية تقمع في مهدها, وأية معلومة عن خلية كفاح وطني يتم اغتيالها لحظة ميلادها لتساق لعذاب المعتقل مهما اختبأت خلف شواهد المقابر ودهاليز البادرونات, وكتبت منشوراتها السرية علي مطبعة بالوظة لتوزع تحت الهدوم في الخفاء, لكنه جيل حفر تاريخه المجيد بالدماء علي جدران الزنازين, فأين بالله يا دكتور فاروق تضع كمثال نضال من ذاقوا مرارة في السجن في عصر عبدالناصر, وأين قصص الذين ذوبوا بحمص الكبريتيك في المعتقلات؟!.. وأين نضال شهدي عطية أحد كبار مثقفي مصر مدرس اللغة الإنجليزية الذي كان ذنبه أنه وقف معارضا فغاب عن الوجود.. أين نضال زملائه من اليسار أمثال محمد سيد أحمد بن الباشاوات الذي ترك أرضه الشاسعة والملايين واختار طريق النضال؟!..
 أين كفاح المثقفين أمثال محمود أمين العالم, وعبدالرحمن الخميسي, وحسن فؤاد وصلاح حافظ وعشرات الذين عاشوا سنين في سجن الواحات مصابون بالدرن مع العقارب والثعابين.. هل كان هؤلاء كلهم فاشلون؟!.. والإخوان مهما اختلفنا معهم في الرأي الذين اعدموا في عام65 ودفعوا حياتهم ثمنا لآرائهم ومنهم المفكر الإسلامي الكبير
المفكر الاسلامى الكبير سيد قطب
                            
( سيد قطب) أول من قدم نجيب محفوظ علي الساحة الأدبية, ورفض الاعتذار لعبدالناصر كي يصفح عنه.. وعشرات حتي وصلنا إلي أحمد عبدالله خطيب ثورة شباب السبعينيات الذي حرم من التعيين أستاذا في كلية السياسة والاقتصاد فذهب لإنجلترا لغسل الصحون حتي يوفر مصاريف الدكتوراه, وعاد إلي مصر يناضل ويؤسس مركز دراسات سياسية واجتماعية, ويهتم بأطفال المدابغ الفقراء إلي أن مات في ريعان الشباب.. هل هذا فاشل؟!..

الكاتب الكبير خالد محمد خالد
 أين دفاع الكاتب الإعصار الثقافي الثوري خالد محمد خالد لاستنهاض همة المسلمين ليهبوا ويصنعوا فجرهم المشرق الذي كفله لهم الإسلام الصحيح وينبههم إليه.. خالد الذي وقف يجادل عبدالناصر في اللجنة التحضيرية لمؤتمر قوي الشعب علي مدي ثلاث ساعات في قضية العزل السياسي الذي ارتأي ناصر أن يطبقه علي من يقفون بأفكارهم ضد ثورة يوليو, وكان خالد يري أن عفو الثورة عن هؤلاء أجدي لها ولمسيرتها من كل عقاب, وعزل خالد سياسيا لكنه ظل مدافعا عن الديمقراطية بقوله: الديمقراطية لن تصبح حقيقية وصادقة إلا عندما تسلح شعبها بحق التظاهر وحق الإضراب, وتبقي مبتورة وناقصة إذا لم توفر هذين الحقين للمواطنين, وحيث توجد الديمقراطية يوجد الشعب, وحين تختفي وتغيب يوجد القطيع, وفي ربيع الديمقراطية يكون الحكم سلطة للشعب, وفي لظي الاستبداد يصير الحكم تسلطا علي الشعب. ويرحل خالد محمد خالد الذي تجاوزت مؤلفاته ستين كتابا أبرزها من هنا نبدأ ومواطنون لا رعايا ولا تحرثوا البحر وفي البدء كان الكلمة وأزمة الحرية في عالمنا والديمقراطية أبدا قائلا: كلنا حطب جهنم التي نوقدها بأيدينا ثم نقول في بلاهة: كوني بردا وسلاما كما كنت علي إبراهيم.. لقد كنت فقيرا وراتبي لا يكفيني وأعول ثلاثة أطفال وأعاون اخوتي, ولكني عندما كنت أمسك بالقلم كنت أشعر بأنني ملك لأنني جزء من حضور شعبي.. هل كان خالد محمدخالد يا دكتور فاروق فاشلا؟!..
الشيخ محمد الغزالي صاحب الـ57 مؤلفا من كان له اشتباكاته المشهودة مع غلاة الإسلاميين, وأغلب كتبه الأخيرة جاءت ناقدة وبحدة لأفكارهم حتي شن عليه نفر من غلاة السلفيين حملة تشهير واسعة النطاق أصدروا في سياقها أحد عشر كتابا تهاجمه وتجرحه أحدها اتهمه بأنه علماني من أتباع أتاتورك.. الغزالي سيد الدعاة الذي رأي أن الداعية المسلم في هذا العصر لابد وأن يظل قارئا ما عاش, ولا يجوز الخلط بين تعاليم الإسلام والتقاليد التي تسود بلدا ما, فللناس تقاليد ألبسوها الزي الإسلامي وهي من عند أنفسهم وليست من عند الله, والرجوع إلي هذه التقاليد علي أنها المنهج الإسلامي جهل قبيح, فمصادر الإسلام معروفة وميزانه في الحلال والحرام حساس, والأمم التي دخلت فيه كثيرة, وتاريخه تقلب بين مد وجزر, وفقهاؤه المجتهدون تعرضوا للصواب والخطأ, وحكامه علي اختلاف الأيام والدول فيهم من أحسن ومن أساء, ومن هنا علينا التحري في ميدان الدعوة فلا نحد عن سبيل الله بأمر نحسبه من مسلمات الدين وليس كذلك.
الدكتور فؤاد زكريا المناضل من أجل العلم 

. الغزالي الذي كان يجتهد في التفسير ويقول عن الأئمةالعربية مالك وابن حنبل وأبوحنيفة والشافعي وغيرهم: هم رجال ونحن رجال.. الغزالي الذي قضي عاما في كل من معتقل الطور وسجن طرة عندما أعيد إلي عمله وكيلا لوزارة الأوقاف اعتبر المنصب نوعا من رد الاعتبار بعد الإبعاد والإقصاء, ولم يوافق علي شكر السادات مستغنيا عن الوظيفة: لا أريد وكالة ولا وزارة, وعاد الثائر لكرامته إلي بيته مستريح الضمير وهو يعلم أن راتبه وهو دخله الوحيد قد انقطع.. بذمتك يا دكتور فاروق وأنا راضية ذمتك هل يحسب الشيخ محمد الغزالي في عداد الفاشلين؟!!
الدكتور فؤاد زكريا رائد العقلانية والاستنارة المعاصر من كان يمثل الطاقة الجبارة في مجال الدفاع عن كل ما هو علمي, صاحب الكتب والمؤلفات والمترجمات التي يعد كل منها فتحا جديدا في عالم الفكر والفلسفة والموسيقي والإصلاح الفكري والاجتماعي والسياسي, وكان يرجع انتشار التعصب إلي أن الإنسان لديه دائما حاجة إلي رأي يحتمي به, ويعفي نفسه من تشغيل عقله والتفكير تحت ظله, وكان مفكرنا العظيم يري أن هذه حماية خادعة ومضللة لأنها ترتكز أساسا علي تخدير الفكر وإبطاله, وتضع أمامنا صورة مغايرة للواقع لا ترتكز علي المنطق, وهذا ينطبق علي جميع أشكال التعصب ومنها التعصب الديني, والمتعصب عادة ينظر إلي الآخرين في حقد أو حسد أو احتقار ويميل إلي إلحاق الضرر بهم أكثر مما يميل إلي كسب المنافع لنفسه, ومن أشكال التعصب والتحامل علي الآخر اتهام الأقليات بالتقوقع والتساند والتكاتف فيما بينها علي حساب تعاونها مع الأغلبية, ومن هنا تأتي ممارسة الأغلبية لاضطهادها, مما يأتي برد الفعل لدي الأقلية يتمثل في مزيد من الانطواء والحرص الشديد علي مصالح أفرادها, وهذا الانطواء يدفع الأغلبية إلي مزيد من الاضطهاد فتقابلها الأقلية بمزيد من الأفعال الدفاعية التي تزيد من كراهية الأغلبية, وهكذا حتي يصل الأمر إلي التضاد بين قطبين لا سبيل إلي توفيق بينهما داخل الحلقة المفرغة.. ويأتي حل مشكلة التعصب لدي فؤاد زكريا باللجوء إلي الأغلبية ــ لا لأنها الأفضل ــ بل لأنها المسيطرة التي تملك زمام المبادرة, فإذا ما خطت خطوة تقربها من الأقلية وتعيد إليها ثقتها بنفسها يحق لها توقع خطوة مماثلة, ويستمر التقارب ليسحق في طريقه بذور التعصب.. هذا هو أحد آراء الدكتور فؤاد زكريا رائد التنوير والعقلانية يا دكتور فاروق, فهل تقرأ في ثناياه ظلالا من فشل؟!

د محمد السيد السعيد

د. محمد السيد سعيد راهب وقديس الفكر السياسي المصري الذي وقف واعترض علي مبارك في آخر لقاء مفتوح له مع الكتاب في معرض الكتاب فحلت عليه اللعنة من زبانية النظام, وطورد في مرضه إلي أن مات بسرطان الجلد والحساسية.. هل كان هو الآخر فاشلا؟!
هل كان صلاح جاهين عندما يقول قلبي المليان لهؤلاء اللي في البيت الصفيح فاشلا؟..
افتحوا
صاحبكم الغايب.. رجع صحصحوا
صاحبكم اتلطم كثير,
اصفحوا
يا ساكنين الصفيح.
استبشروا وافرحوا
أنا مانيش المسيح
عشان أقول لكم
طوبي لكم غلبكم
لكني باحلف لكم
الدنيا كدب في كدب
وانتو بصحيح
شباب محاكمة ضباط الطيران بعد هزيمة1967 هل هم الفاشلون؟!
هل انتفاضة الحرامية وكانت ضد ارتفاع الأسعار أيام وزارة القيسوني التي حركت الوعي المصري قد قام بها الفاشلون؟!
وعندما نصل إلي مشارف ثورة25 يناير هل ننكر جهود جورج اسحق وحركة كفاية, وحركة9 مارس من أساتذة الجامعات والدكتور محمد أبوالغار, والمهندس القدير ممدوح حمزة الذي تعرض للاضطهاد والسجن بسبب وشاية من الوزير السابق إبراهيم سليمان.. هؤلاء وغيرهم عشرات ومئات هل نطردهم من جنة الثورة المباركة لأنهم تجاوزوا سن المعاش؟! وكي أؤكد لك أن الجيل السابق ليس جيلا فاشلا يا دكتور فاروق فإن الأغنية إزاي التي خلدت ثورة يناير كانت للمطرب محمد منير الذي شارف علي الستين.. وزغردت في الميدان قصيدة الميدان التي وجهها عبدالرحمن الأبنودي المغادر للستين بسنوات تحية للثوار الشباب الذين نهضوا لإسقاط دولة العواجيز:
أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز
ممدودة وسط الزئير بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع: شوف مصر تحت الشمس
آن الأوان ترحلي يا دولة العواجيز
صاحب قصيدة دولة العواجيز ارحلى

ولم يعد الشاعر فاروق جويدة تحت الستين عندما كتب لثوار يناير قصيدته الموجهة إلي الفرعون الغارق في نشوة السلطة بينما شعبه غارق في الهوان:
يا سيدي الفرعون..
شعبك ضائع في الليل
يخشي أن ينام
في الجوع لا أحد ينام
في الخوف لا أحد ينام
في الحزن لا أحد ينام
من لم يمت في السجن قهرا
مات في صخب الزحام!
واستحضر الثوار التراث الشعري الثوري القديم والجديد لتردد حناجرهم إلي جانب إبداعاتهم ــ بنت اللحظة الثورية ــ أبيات نجم وبيرم وفؤاد قاعود, وشوقي وحافظ وأغاني أم كلثوم وحليم ومصر هي أمي ونيلها هو دمي, ويا حبيبتي يا مصر للحبيبة شادية وقصيدة شاعر تونس الكبير أبوالقاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
دكتور فاروق الباز.. هالنا ما سمعناه منك وقرأناه عنك أنت وبعض من في سنك الوقور ومنزلتك الرفيعة بثنائك المفرط علي دور الشباب بكلام يأتي في صيغة الاعتراف كقولك عبارة إننا فاشلون ومن نحن بالمقارنة بهم فنحن لم نفعل شيئا وكل المفردات التي تعكس تحجيم دور الخبرة المكتسبة بمضي التجارب والسنين بدعوي التجرد والموضوعية.. الموضوعية التي تحتم علينا الآن أن نلفت نظر هؤلاء الكبار الذين يفرطون في ادعاء نكران الذات, ونفي أنفسهم خارج الحياة, واعترافهم المهين بهذا الشكل غير المستساغ الذي ينهي صلاحيتهم للمشاركة فكريا وإبداعيا في صناعة المستقبل, ولو بالمشورة, حيث يدينون ماضيهم, ويعترفون بعدم جدوي خبراتهم وتجاربهم.. لا يادكتور!!.. وإلا كيف بالله سيمضي مشروعك ممر التنمية قدما وأنت قد حكمت عليه ــ باعترافك المعلن ــ بالفشل من قبل الشروع فيه فهو آت من أحد أفراد الجيل الفاشل.. سامحك الله.
يا كاشفا بالعلم والمعرفة والتفوق مسار الأقمار والنيازك والمجرات.. نحن معا جيل الثورة وجيل سبقه ــ ليس فاشلا ــ سوف يسيران معا في طريق الحلم والأمل, وفي الغد سوف تستقر الأمور شيئا فشيئا ويسترد الوطن عافيته تدريجيا, ولكن في مناخ جديد سمته الحرية والكرامة والمشاركة السياسية, وسوف نقول وداعا للوضع الأمني غير المستقر الذي نشاهده في الصباح التالي لأي ثورة متمثلا في انهيار الأجهزة الأمنية والبوليسية التي كان يرتكز عليها النظام المنهار, وصحيح أن هناك مرارة فوضي ما بعد الثورة, لكن علي المدي المتوسط والطويل هناك هواء الحرية والكرامة واحترام الذات والانخراط مع دوران عجلة المستقبل لابد قادم لا محالة.. ونجاح ثورة الشباب من أسبابه الحاسمة التفاف الشعب حولها, حول الأبناء, وجيلنا كان ضمن الشعب الذي صنع الالتفاف, أما عن إزاحة الأجيال السابقة تماما من المشهد الثوري واتهامها بالفشل فمعناه الوحيد حرمان الثورة من خبرائها, فإذا ما كان الشباب هو القلب فأجيال الخبرة هي الشرايين, وإذا ما كان الشباب عقل الثورة الآن فجيل الآباء هو الأعصاب, ولا يأتي تصور ثورة تحارب الفساد بلا خبرة الأجيال, ومن يتردي بوصف جيلنا بالفشل فكأنه يطالب بإبادتنا وكأننا خيل الحكومة الخارج من الخدمة المحكوم عليه إعداما بالرصاص, وكأننا جراد أو باعوض أو ذباب ذو طنين لابد من هشه بعيدا عن الوجه الصبوح.. والثورة لكي تستمر نابضة ناصعة مكتسحة لابد وأن تمضي بنا جميعا ليقول كل ما عنده, ولنكن صادقين مع أنفسنا ومع بعضنا البعض بهدف أن يعود المصري يحيا, وأن يعود يريد, ومن أجل أن تصبح إرادته في النهاية واقعا من صنعه هو, ومن كده, ومن عرقه, وبإرادته الحرة المطلقة, وفي النهاية بقراره.
وتأكد يا سيدي الدكتور بأن نعتك لجيلنا بالفشل لن يستميل الثائر الشاب الواقف في مليونية الميدان, فقد غاب عنك وأنت العالم العلامة والحبر البحر الفهامة العالمي أن ذلك الشاب إبني الذي لن يقبل بحال أن توصف أم الشهداء أمه بالفشل. أمه التي احتضنته رضيعا, ورعته نبتة صغيرة حتي غدا ماردا عملاقا يطالب برحيل الفساد في جمع التحدي والصمود وستظل أبدا, لكن لهفة الأم عليه ستظل ترتع في شغاف القلب خوفا عليه من طول انكبابه فوق جهازه الذي صنع به ثورة أشاد بها العالم, ومن غدر طلقة طائشة قد يطيش معها لبها.. ولست أري لك يا سيدي الدكتور بدا من الاعتذار.. اعتذر لجيلك الذي تربي علي مقومات ثقافة الاعتذار.. واقرأ معي قصيدة الشاعر أمل دنقل التي يحذر فيها من التصالح ولكن مع أعداء الوطن وليس أبناء جيل واحد:
لا تصالح
الشاعر امل دنقل صاحب لا تصالح 

ولو منحوك الذهب
أتري حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل تري..؟
هي أشياء لا تشتري
......
لا تصالح علي الدم.. حتي بدم
لا تصالح! ولو قيل رأس برأس
أكل الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟
أعيناه عينا أخيك؟
وهل تتساوي يد.. سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك؟
وفي السبعينيات حيا أمل دنقل الشباب الثائر المرابط في ميدان التحرير بقصيدة أطلق عليها اسم الكعكة الحجرية وكأن الأمس هو اليوم, وكأنها المعركة بين الأمن المركزي وثوار25 يناير:
أيها الواقفون علي حافة المذبحة
أشهروا الأسلحة
سقط الموت وانفرط القلب كالمسبحة
والدم انساب فوق الوشاح
المنازل أضرحة والزنازن أضرحة والمدي.. أضرحة
فارفعوا الأسلحة
واتبعوني..
......
دقت الساعة القاسية
كان مذياع مقهي يذيع أحاديثه
البالية:
عن دعاة الشغب
وهم يستديرون يشتعلون علي الكعكة الحجرية حول النصب
شمعدان غضب
يتوهج في الليل
والصوت يكتسح العتمة الباقية
يتغني لليلة ميلاد مصر الجديدة
......
دقت الساعة الخامسة
ظهر الجند دائرة من دروع وخوذات حرب
ها هم الآن يقتربون رويدا رويدا
يجيئون من كل صوب
والمغنون في الكعكة الحجرية ينقبضون
وينفرجون
كنبضة قلب
يشعلون الحناجر
يستدفئون من البرد والظلمة القارصة
يرفعون الأناشيد في أوجه الحرس المقترب
يشبكون أياديهم الغضة البائسة
لتصير سياجا يصد الرصاص
....
وآه..
يغنون نحن فداؤك يا مصر
نحن فداؤ........
العالم المصرى الدكتور احمد زويل
 صاحب نوبل هل هو الآخر فى صفوف الجيل الفاشل 

ومن بعد.. ومن قبل.. ومن قمة الغيظ.. يادكتور فاروق.. عندي سؤال أقدر أقوله لك وجاوبني عليه في الحال الله لايسيئك ويحقق لك مشاريعك علي جميع الساحات والممرات: هل اتي الدكتور أحمد زويل صاحب نوبل هو الاخر من صفوف الجيل الفاشل.. ؟!!!
               اسعد الله ايامها واطال فى عمرها وبارك فى قلمها 
                 (سناء البيسى )
                   لكم من كل احترام ولمصر الحب كله
                    عربى السمان
                      

الفرق بين رائى اليهودية الامريكية وموريس المصرى


      الأصدقاء الأعزاء 
      نحن فى زمن العجب اليهودية الامريكية تؤمن
      بقضايا العرب والمحامى المصرى يخون بلده 


النموذج السابق الحديث عنه  فى عدد 25 مايو كان عن الناشطة الأمريكية اليهودية المنتمية فى تفكيرها وواضحٌ عليها انحيازُها للحق العربى الفلسطسينى فى دولته وفى ضرورة رفع الحصار عنه وأحقيته فى دولته المستقلة على حدود 67 وهى الناشطة
( رائي أبيليا) 
الزعيم  سعد زغلول المحامى مؤسس حزب الوفد
  

اما الان فياللعجب  مصرى   مصرى  والله مصرى وُلد وتعلم وعاش وكَبُر
 واصبح نقابيا فى اعرق نقابة ينتمى اليها الابطال والعظماء من مصطفى كامل الى سعد زغلول الى مكرم عبيد الى اعضاء ائتلاف الثورة اعنى بها نقابة المحامين؛ هذا المصرى  اسمه موريس صادق المحامى ( عار على المحاماه )
 تعالوا نقرا خيا نته وموقف المصريين وممثلوهم وحكم القضاء فيه                                                      


محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد عبد البديع عسران نائب رئيس مجلس الدولة أصدرت قرارها بوقف تنفيذ قرار وزير الداخلية السابق بالامتناع عن سحب الجنسية المصرية من موريس صادق عضو نقابة المحامين رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية، وقضت المحكمة بسحب جنسيته وعدم دخوله مصر، وشطب اسمه من نقابة 
مكرم باشا عبيد المحامى فخر لكل المصريين

المحامين. جاء ذلك في الدعوي المقامة من رابطة المحامين ممثلة في الدكتور سمير صبري والمشير أحمد علي وسليمان حمروش وعلاء علم الدين ضد كل من موريس صادق جرجس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية بصفتيهما. القرار جاء لينهي  حالة السخط والرفض الشعبي لنشاط موريس صادق وإدعاءاته الكاذبة ضد مصر وشعبها ، فقد أثار الناشط القبطي المهاجر موريس صادق حفيظة المصريين بكافة انتماءاتهم وطوائفهم، المسيحيين قبل المسلمين، وتحول  بتصريحاته المستفزة وبياناته العدائية  إلي عدو يرفضه كل أبناء الوطن، وانطلقت حملة ضده  يقودها الشباب  علي الإنترنت وفيس بوك مطالبين فيها بإسقاط الجنسية عنه ومنعه من دخول البلاد وملاحقته دولياً بتهمة  زرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصري.
المصريون جميعاً طالبوا بإسقاط الجنسية عن ذلك الرجل ذي الانتماءات الصهيونية والولاء الأمريكي والكره الشديد لمصر، فالفتنة التي تبث سمومها بين أبناء الوطن لابد لها من رأس يغذيها وثعابين تنهش فيها لتزيد أوجاع الوطن وتضرب استقراره، الشعب يريد اصطياد هذه الثعابين وموريس واحد منهم،  يتاجر بالدين المسيحي للهجوم علي الوطن ويسعي لإحداث الوقيعة بين أبنائه، لا يخجل من ولائه الأمريكي ويطالب باحتلال مصر، يهنئ الإسرائيليين باحتلالهم للأراضي الفلسطينية، ويصف قادتها بالأبطال، فلماذا يظل مثل هذا الثعبان المنبوذ من الوطن والكنيسة مصري الجنسية؟.

مؤسس الحزب الوطنى
 الزعيم مصطفى كامل المحامى

هذا السؤال كان محور الدعوي التي أقامها المحامي سمير صبري  ومعه آخرون  أكدوا فيها أن موريس صادق أحد أقباط المهجر تطاول علي الدين الإسلامي بسبه للصحابة وآل البيت، فضلاً عن إظهاره الولاء للصهاينة والتحريض علي انتهاك الحرمات وسفك دماء العرب، مع تزعمه حملات التحريض ضد مصر ودعوته لأمريكا وإسرائيل للتدخل في الشئون المصرية، ودعوته لمجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض الوصاية الدولية علي مصر، علاوة علي إساءته المستمرة لشعب مصر بمسلميها ومسيحييها، والزج باسم مصر دائماً في أي قضايا تتعلق بالإرهاب.
 شارون ونتنياهو
آخر تصرفات موريس صادق التي استفزت مشاعر المصريين والعرب كانت تهنئته لقادة إسرائيل بقيام دولتهم في ذكري النكبة مشيداً بما سماه ببطولة الشعب الإسرائيلي وقادته أمثال بن جوريون، وديان، وجولدا مائير، وشارون، وبيريز، وباراك، ونتنياهو، وأصدر صادق بياناً قال فيه إن كفاح هؤلاء الأبطال، ومعهم كل الشعب الإسرائيلي المحرر لأرض أجداده يعد مفخرة التاريخ الحديث من بعد بطولة الشعب الأسباني الذي حرر أسبانيا من الغزاة العرب، وادعي أن الهولوكست النازي أعدم بدون رحمة 6 ملايين يهودي كانت دماؤهم هي وقود لأبطال اليهود لتحرير أرض إسرائيل من أحفاد الغزاة العرب.
كما قام صادق بتوجيه دعوة إلي المجتمع الدولي للتدخل واحتلال مصر لإنقاذ الأقباط، ومنحهم حكماً ذاتياً، ووقف المعونات الدولية لحماية الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم وبناتهم، وإعلان اللغة القبطية لغة رسمية للدولة القبطية، وقال إن الأقباط يعانون الظلم والاضطهاد في مصر، وهذا يعد مبرراً لتدخل بعض الدول من أجل حماية هذه الأقلية، وتمكينها من ممارسة شعائرها الدينية، 
هل تصدق ان هذه  النقابة العريقة بين اعضائها
امثال هذا الخائن موريس صادق 

والتمتع بالحقوق المقررة لها بمقتضي القانون الدولي. ودعا رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية لفرض الحماية الدولية علي مصر زاعماً أن الأقباط والبهائيين والشيعة والليبراليين يتعرضون للاضطهاد علي يد الحكومة الإسلامية علي حد وصفه، وهدد بالاعتصام أمام القنصلية المصرية بلوس أنجلوس حتي صدور قرار مجلس الأمن بوضع مصر تحت الحماية الدولية.
وخلال مسيرة في نيويورك أواخر العام الماضي طالب صادق الإدارة الأمريكية بوقف تصدير القمح لمصر، زاعماً بأن الأقباط يتعرضون فيها للاضطهاد، وقال صادق في المسيرة التي نظمها القس تيري جونز صاحب دعوي حرق القرآن الكريم،:"يا أمريكا استيقظي أنا مصري والأقباط في بلدي تحرق منازلهم"، وادعي في هتافاته بأن الحكومة المصرية تضطهد الأقباط وتستبعدهم من المناصب السياسية الرفيعة.
مياه النيل
كما شن المتطرف موريس صادق حملة أخري طالب خلالها إثيوبيا باستخدام سلاح الضغط بمياه النيل لتمكين الأقباط في مصر، وأشار إلي أن هذا السلاح طالما استخدمته إثيوبيا منذ آلاف السنين للضغط علي الحكام المسلمين لتوفير الحماية لأقباط مصر، واعتبر استبعاد مصر والسودان من توقيع اتفاقية توزيع مياه النيل راجع لكونهما دولتين عنصريتين أعليا الجنس العربي والإسلامي علي الجنس الأفريقي، ووجه التحية للصين لعدم اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
ووصف صادق الأقباط الذين رفعوا شعار الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال بجهلاء الأقباط أمثال مكرم عبيد وفخري عبد النور وويصا واصف، كما أدان القس جورجيوس الذي دعا للجهاد ضد الإنجليز من فوق منبر الأزهر، وقال إنه قس مشلوح كان يقول فليمت الأقباط وليحيا المسلمون، وحمل صادق الزعيم الوطني مكرم عبيد مسئولية استصدار حكم قضائي بأحقية المسلمين في وضع ميكروفونات علي المساجد.
وطالب كذلك إسرائيل بتحرير القدس من العرب والمسلمين القتلة الغزاة، مشيراً إلي أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قتل 800 يهودي وسفك الدماء، وأصدر بياناً هنأ فيه إسرائيل بمناسبة عيد استقلالها، وأعلن عن أمنياته بأن تتمكن إسرائيل من تحرير الضفة وغزة من الفلسطينيين وتحرير القدس من الغزاة العرب، لتكون عاصمة موحدة لدولة إسرائيل العبرية، وقال:"إن نضال إسرائيل يمثل درساً للشعوب المقهورة والمحتلة، لذلك أشارك شعب إسرائيل فرحته وانتصاره علي الغزاة العرب.
دعاوي قضائية
المحامى موريس صادق تم سحب جنسيته المصرية 

وتلاحق موريس صادق العديد من الدعاوي القضائية المطالبة بإسقاط الجنسية عنه ومنعه من دخول البلاد، وهي الدعاوي المنظورة أمام القضاء الإداري ومجلس الدولة وعلي رأسها الدعوي التي أقامها الدكتور سمير صبري المحامي والتي يصدر فيها حكم خلال هذا الأسبوع، إضافة إلي تهديدات رابطة المحامين الإسلاميين بملاحقة موريس صادق دولياً، وذلك في حال عدم اتخاذ إجراءات قانونية ضده وضد ما يقوم به من جرائم ضد الدولة وأمنها، وهو التهديد الذي أعقب تقديم محامي الرابطة ببلاغ للنائب العام، تطالب فيه بالتحقيق معه لارتكابه جرائم ماسة بأمن الدولة، وأرفقت الرابطة مع البلاغ عدد ٥٧ مستنداً مؤيدا للاتهام.
وبررت الرابطة تحركها بأن صادق دأب علي تحريض إسرائيل ضد مصر، واستندوا إلي بيان لصادق يدعو فيه المسيحيين المصريين بالتبرع بمبلغ يصل ل٣ملايين دولار وتحويله إلي بنك "أوف أمريكا" في مصر لتقديمها لوزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان لمساعدة ودعم إسرائيل.
وسبق أن أقامت الرابطة دعويين لإسقاط الجنسية عن صادق، إعمالاً لنصوص المادتين 10، 16  من قانون الجنسية رقم  26 لسنة 1975 وأكدت الرابطة أنها لن تألو جهداً في ملاحقة صادق دولياً وتقديمه للعدالة هو ومن علي شاكلته ممن خان دينه ووطنه، كما تقدمت الرابطة بطلب لنقيب المحامين لإسقاط قيده من النقابة لافتقاده شروط القيد، وأعدت الشئون القانونية بالنقابة مذكرة خلصت فيها إلي صحة الوقائع المنسوبة للمتطرف موريس وافتقاده أحد شروط القيد بنقابة المحامين مما يستوجب معه إسقاط قيده بقوة القانون دون الحاجة إلي قرار من مجلس النقابة ووافق النقيب و25عضواً من أعضاء المجلس علي إسقاط قيده.
طريد الكنيسة
رفضت الكنيسة المصرية والمفكرون الأقباط تصرفات المتطرف موريس صادق، فأكد القمص صليب متي ساويرس رئيس مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان
القمص صليب متى ساويرس رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الانسان

 أن البيانات ما صدر  من موريس صادق ليس إلا مجرد كلام خيال وتخريف ووهم، مشدداً علي أن مصر دولة متحدة المسلمون والمسيحيون فيها متماسكون معاً، وطالب ساويرس المثقفين بمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي يشنها موريس صادق ضد مصر، مطالبًا بعدم الالتفات لهذه الأمور التي تهدف لتدمير وحدة الشعب.
الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وصف موريس صادق بالمهووس والمهفوف، وقال إن دعوة موريس صادق وجماعته لإعلان الدولة القبطية في مصر نوع من الجنون الذي يستدعي الشفقة علي من يتبناه، وأشار إبراهيم إلي أن الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين وإحداث الفتن الطائفية ستظل مستمرة مادامت الحكومة تتعامل مع القضية علي طريقة النعامة التي تدفن رأسها في الرمال، وتردد اسطوانة ليس لدينا طائفية وليس لدينا أقليات، ولا توجد مشكلة طائفية في مصر.
فيما أكد مصطفي بكري رئيس مجلس ادارة الاسبوع  أن موريس يعتبر خائناً، لأنه عربي ويهين العرب، ووصفه بأنه "خدام في أمريكا"، وقال: "ملعون من يبيع الأوطان، موريس خائن لوطنه ويبيع أبناء شعبه ودينه".
بينما قال جمال أسعد المفكر المصري
المفكر المصرى جمال أسعد 

 إن موريس كان له علاقة مع اللوبي الصهيوني في مصر والذي قام بتسفيره إلي أمريكا وتم تجنيسه، لافتاً أن الكنيسة لاتؤمن بالاختراق الصهيوني للمسيحية وأن كل ما يقوله موريس صادق ليس من المسيحية في شيء، وتساءل هل يصلح أن يدافع مثل هذا الشخص عن المسيحية؟.
لا والله لا يصلح .
مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان