المشاركات الشائعة

الأربعاء، ديسمبر 19، 2012

( 408 ) بعد الثورة وجب فتح نوافذ التعبير للشباب الموهوب



  ابداع المهندس احمد عبود فى حب مصر

المهندس احمد عبود 

     اصدقائى الاعزاء بدون تعليق منى فقد اقوم بالتعليق فأفشل فى التعبير  عن اعجابى بما كتب  الاديب  الشاب المهندس احمد عبود  فلنقرأ اولا :

تجلس مصر بجانب سماعة تليفون يدق جرسه بقوة يلح عليها أن ترد لتعرف من يطلبها , فيكون على الطرف الآخر شاب صوته جميل يغازلها بأجمل ما فيها , ويطلب منها أن يقابلها , وأن يجمعهم مكان بعيد عن العيون حتى يقدم لها أعز ما يملكه وهى روحه ودمه فداء لها حتى تعيش حرة , وبعد أن أتفقت مصر مع هذا الشاب وأنصتت له وأحبته لصدقه , وأتفقا على المكان والموعد وأغلقت سماعة الهاتف , فيدق الهاتف مرة اخرى بقوة أشرس من المرة الأولى فتنزعج مصر وترفع السماعة فى اضطراب , فتسمع أصوات ضرب قوية يشبه ضرب النار , وصرخات من نساء ورجال , وأصوات عربات الأسعاف وضجيج شديد , فيعلو صوت مصر من يتصل ؟ , ولماذا هذه الاصوات كلها ؟ , ولماذا أصوات ضرب النار هذه ؟ , فلا يجيب عليها أحد فتغلق الهاتف لعدم قدرتها على سماع هذه الأصوات لأنها أصوات مرعبة ومخيفة وهى لم تعتاد على أن تسمعها لبرائتها , وفكرت فى الشاب الذى حدثته من قليل , هل هناك رابط بين المكالمة الاولى والمكالمة الثانية ؟! , هل من الممكن أن يصاب هذا الشاب الجميل - الذى فتنها به لحبه لها الممدود إلى ما لانهاية - بأى مكروه , فهل أصابه شئ فأتصل بها يشكو إليها ما حدث ويعتذر لها !! .

وها هى تفكر وعينها مشتتة الفكر يدق الجرس مرة اخرى بصورة أعنف وأشرس فينقبض قلب مصر هذه المرة ويمزقها أحساس أن هذه المرة المكالمة لن تحمل لها خيرا , فتتردد أن ترفع السماعة , ولكنها تتمالك أعصابها وتتمتم بكلمات الله البسيطة ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) ثم ترتعش يدها على السماعة وترفعها ببطئ فإذا بصوت غليظ يحدثها ويقول لها : أسمعى يا أخت مصر الشاب الذى أتصل بكى من شوية قد قتل ولا نعلم من قتله , ولكننا نريد الحفاظ عليكى ونحن الأقدر بالحفاظ عليكى لأننا نعرف ربنا جيدا , ولن نسير بكِ فى طريق الضلال وسوف نصُدقك القول والفعل , ولن ترى منا غير الرحمة والموعظة الحسنة , فكرت مصر قليلا وكان ردها أعطنى الفرصة فى التفكير , فكان الرد غليظا , الأن أعطيك فرصة للتفكير وعندما خاطبك الشاب الأول استجبتى له بسرعة , فهل لديكِى الفرصة أن تفكرى وأنا أقول لكى أنى سأسير بكى فى طريق الهداية وأنتشلك من الضلال , فكان رد مصر مقاطعا لكلامه وكانت لهجتها هذه المرة عنيفة ومن قال لك أنى أسير فى طريق الضلال حتى تأتى لتنتشلنى منه , قولت لك سأفكر وأرد عليك , وأغلقت مصر السماعة وهى حزينة لما حدث لها , وتذكرت صوت الشاب وأدبه فى الحوار معاها وكيف غازلها واصراره على مقابلتها وما حدث له حيث قُتل ويقولون أنهم لا يعرفون من قتله , فبالتالى لن يأخذ أحد بثأره ممن قتله , وهو من مات من أجلها

تثاقلت الأحزان على مصر حتى دمعت عيونها وارتجف قلبها حزنا وكمدا على هذا الشاب , وكيف تركها لهذا الصوت الغليظ يغلظها القول ويتهمها بما ليس فيها ؟ , وها هى مازالت داخل حزنها العميق يدق الجرس هذه المرة بعنف حتى يكاد أن ينفجر بجانبها , فتعلم أنها النهاية لا محالة , فترفع السماعة هذه المرة بقوة بلا خوف فهى أصبحت الأن لا تهاب أحدا بعد أن ضاع منها أنبل ما كانت تتمناه من حب وولاء خالص لها وحدها فذهب هذا الأمل بموت الشاب الجميل , فبعد رفع السماعة تسمع صوت مشاجرة بين الصوت الغليظ وصوت اخر يكاد أن يشبه صوت الشاب الأول , وكان الصوت عاليا مرتفعا يصل لحد الصريخ بين الطرفين , يظهر مشاجرة أو صراع حامى الوطيس بين الطرفين , يقول كلا منهما أنت سرقت ثورة مصر منا وصعدت على ظهر جثة الشاب لتصل لأهدافك , فإذا بالصوت الغليظ يقاطعه صارخا بل أنت الذى تحالفت مع من كان معاونا فى قتل الشاب لأسقاطى وأنا الأحق بمصر أكثر منك , فأنا من ناضلت من أجلها وألقيت فى السجون لسنوات من أجلها , فيأتى الصوت الآخر فيرد ألقُيت فى السجون من أجل ولائك لجماعتك وليس من أجل مصر , وأنت من عقدت الصفقات مع من قتل الشاب لكى تصل لهدفك وترهبنا بمليشياتك الأن التى تطلقها علينا فى الشوراع , فيصرخ الثانى بل أنت البلطجى الذى أحرقت مقاراتى أولا وقتلت من فيها , ويصيح كل طرف منهم يكيل الأتهامات للاخر ونسوا الأثنان أن مصر مازالت على الخط تسمع كل منهما وهى تبكى على ما وصل بها من حال سئ مهترئ , وما أن وصلت إليها أصواتهم وهى تحمل سبابا وشتائم من كلاهما للآخر حتى أغلقت مصرالسماعة فى وجههما وعلمت أن الاثنين لا خير فيهما لأنهما نسا قبل أن يتشاجروا من يستحوز على مصر أولا أن يأتوا بحق الشاب الجميل الذى مات من أجلها , والذى هو السبب الحقيقى فى أن تسمع مصر صوت كل منهما , فكست ملامح مصر الحزن وظلت لا ترد على السماعة مرة اخرى .
  التعليق :   حتى لا تهرب منى الكلمات والعبارات الصادقة المغبرة عن اعجابى الشديد بالمقال اود ان ادعو الله وانتم معى ان يوفق كل مسئول فى مصر لفتح نوافذ التعبير لاحمد عبود  واقرانه من شبابنا الواعد  ومصر يا اصدقائى لن ينضب معينها  مادامت نوافذ الحرية  والتعبير والابداع مفتوحة دون شروط .
                 مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله
                                  عربى السمان

الأحد، ديسمبر 16، 2012

( 408 ) لماذا تجب لا للدستور 3

صدر العدد الاول فى 16/1/2010

                                              اصدقائى الاعزاء
 يقول الاستاذ الدكتور ضياء رشوان مخاطبًا المواطن المصرى :
         شعبُنا لن يُخدعَ مرة اخرى
 كفاية اللى حصل فى مارس 2011
أخى وصديقى وجارى وزميلى، بالمذكر والمؤنث، ابن مصر البار فى كل محافظاتها ريفاً وحضراً، أنت اليوم البطل الوحيد والقادر دون غيرك على اختيار مستقبل بلادك وأهلك وأحبابك وزملائك، فلا تنخدع مرة أخرى.

خدعوك قبل عام ونصف العام فى مارس 2011 عقب ثورتك العظيمة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فقالوا لك إن موافقتك بـ«نعم» ستأتى لك بالاستقرار الذى تتوق إليه، وبلقمة العيش التى غابت عنك وبالأمن الذى تركك وحيداً، وها أنت حتى اليوم مازلت تعانى من الفوضى والفقر والخوف ومعها سيطرة جماعة وبعض حلفائها على كل مقدرات البلاد. خدعوك فى ذلك الاستفتاء الذى أضاع من عمر ثورتك وعمرك عشرين شهراً بقولهم إن «نعم» ستدخلك الجنة وإن «لا» ستلقى بك فى النار، وكأنهم مفوضون من رب العباد فى حساب الناس قبل يوم الحساب وتوزيعهم على الجنة والنار. وكانت النتيجة أنك عشت فى هذه الدنيا عشرين شهراً من جحيم أوضاع البلاد الأمنية والاقتصادية والسياسية المتدهورة، وإذا بهم هم أنفسهم يتراجعون عما قالوه حينها ويعترفون بأن «نعم» التى دعوك إليها كانت هى سبب كل المعاناة التى عشتها طوال الشهور العشرين.
واليوم مع هذا المشروع المعيب، دستور صنعه هؤلاء أنفسهم الذين خدعوك بالأمس، وحدهم ودون اشتراك منك ولا من أى قوة سياسية أو حزب يمثلك، هاهم يحاولون خداعك مرة أخرى.
يخدعونك فيقولون إن دستورهم سيحررك ويأتى لك بالديمقراطية، وهم يصنعون فيه فرعوناً جديداً هو رئيس الجمهورية، الذى له فيه من الصلاحيات ما يفوق المخلوع الذى استبد بك ثلاثين عاماً عجافاً.
يخدعونك فيقولون إن دستورهم سيوفر لك عيشاً وكرامة وعدالة اجتماعية، كانت هى شعارات ومطالب ثورتك ضد النظام الساقط، بينما هم يوفرون فيه أساساً دائماً لاستغلالك وحرمانك من حقوقك الأساسية فى العمل والأجر العادل والسكن والعلاج الكريم، ولا عجب فهم لا يختلفون كثيراً عن النظام السابق فى انحيازهم للأغنياء والمستغلين. ويكفى أن ترى ملمحاً من سياستهم هذه فى قانون زيادة الضرائب الذى أصدروه بليل ثم خافوا منك فتراجعوا فيه، وزادوا فيه على كاهلك أسعار أكثر من خمسين سلعة وخدمة.
يخدعونك فيقولون إن دستورهم سيوفر لك ولأبنائك العمل والأجر والسكن والعلاج، وهاهم فى البرلمان والحكم منذ نحو عام، وأنت وحدك العارف بأحوالك التى تزداد كل يوم تدهوراً، فهل كانوا ينتظرون دستورهم حتى يخففوا عنك أعباء الحياة وهم يملكون كل شىء؟
يخدعونك فيقولون إن دستورهم سيحكّم شرع الله فى مصرنا التى ذكرها الله فى قرآنه الكريم وأوصى بأهلها رسوله، صلى الله عليه وسلم، وكأنها لم تعرف هذا الشرع الحنيف إلا معهم، وكأن مئات الملايين من أهلها منذ أن دخلها الإسلام كانوا على باطل أو كفر وهم وحدهم الذين سيدخلونهم إلى صحيح الإسلام. وإذا كانوا صادقين فى زعمهم هذا فلماذا لم يصدر رئيس الجمهورية - ومعه كل الصلاحيات التشريعية - قوانين بتطبيق ما يقولون إنه الشريعة الغائبة عن بلادنا، ولماذا يرفع فى قانونه الملغى بزيادة الضرائب نسبة الضريبة على الخمور والقمار ولم يقم بمنعها وهى المخالفة للشريعة كما يعلمون؟!
يخدعونك فيقولون إن دستورهم سيحمى البلاد من مؤامرة يدبرها معارضوهم لهدم الدولة ومؤسساتها، وهم فيه يهدمون السلطة القضائية وهيئات الرقابة على الحكومة والصحافة والإعلام ويضعونها جميعاً تحت أقدام رئيس الجمهورية.
يخدعونك فيكذبون بأن دستورهم هو حصيلة لمشاورات مع جميع القوى والفئات والأحزاب فى البلاد، وهأنت ترى بعينيك أن من يقولون هذا الكلام ليسوا سوى فريق واحد وبعض تابعيه فى مواجهة شعب بأكمله، جرب بنفسه خلال الشهور السابقة كيف يتصرفون فى شؤون الدولة وهم مهتزون، وكيف يتهمون الناس وليس لديهم من دليل واحد، وكيف يصدرون قرارات ويتبنون سياسات ثم عنها يتراجعون، وكيف يتعدون على سلطات الدولة وعلى معارضيهم السلميين.
أنت اليوم الوحيد القادر على اتخاذ القرار بأن تتركهم يخدعونك مرة أخرى فتهوى البلاد والعباد إلى حيث يعلم الله وحده، أو بأن تواجه خداعهم المستمر بكلمتك التى ستدفعنا مرة أخرى إلى طريق الثورة الحقيقى، طريق «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية
      لكم منى كل التحية ولمصر الحب كله
                                      عربى السمان

الخميس، ديسمبر 13، 2012

( 407 ) لماذا لا للدستور 2

صدر اول عدد فى 16/1/2010
                                                   
         لماذ لا للدستور اصحوا ياخوان



فى الاستفتاء على الدستور سنقول «لا». الموافقة أو قول «نعم» تعنى الإقرار بحكم المرشد، والموافقة على حكم حزب الحرية والعدالة الانتهازى. وعلى أرضية التيار الدينى، سنقول لا للمشركين الذين وافقوا على جعل الرئيس إلهاً، من خلال إعلان دستورى جعل منه منفذاً ومشرعاً وقاضياً، كلماته لا ترد ولا تناقش. سنقول «لا» لأن الجمعية التأسيسية التى وضعت الدستور شكلت على أساس سياسى وحزبى، وهيمن عليها تيار واحد،
وحوت برلمانيين فى مخالفة لأحكام القضاء، ولشمولها على 11 مسؤولاً تنفيذياً من أصحاب المصالح مع الرئيس والسلطة، وانعقادها الختامى المنقوص عما نص عليه الإعلان الدستورى فى 30 مارس 2011. لن نقول «لا» فى الاستفتاء لهذه الأسباب فقط، وإن كان واحد منها يكفى، بل سنقولها لما جاء بالمشروع المستفتى عليه وهو::
*حق رئيس الجمهورية فى استفتاء الناخبين بشكل مطلق، أى ولو على ااحكام المحاكم م150
*تكرار مبارك فى تعيين الرئيس لرئيس الوزراء كيفما شاء (م139)، ومشاركة الرئيس لمجلس النواب فى اتهامه (م166
إمكانية حل النقابات على عكس دستور مبارك (م52*.
تعريب العلوم كالطب والهندسة وغيرهما (م12)*.
*تكرار مبارك بحذف المسودة السابقة مقارنة بالمستفتى عليها إقرار الذمة المالية لأسرة الرئيس وأسرة نواب البرلمان، وحذف ما يمنع متاجرتهم مع الدولة (م88 وم138.
*إقرار نسبة العمال والفلاحين فى البرلمان بعد حذفها فى انتهازية واضحة، للحصول على الأغلبية فى البرلمان القادم (م236.
*الإبقاء على مجلس الشورى رغم انفراده بوظيفتين فقط هما التشريع عند حل البرلمان وتحديد رؤساء الهيئات الرقابية (م 131وم202.*
*منع الأحزاب الممثلة فى البرلمان من الترشح للرئاسة كما كان الحال فى نظام انتخابات الرئاسة السابق (م134.
*جعل الرئيس هو رئيس السلطة التنفيذية، رغم كونه الحكم بين السلطات م132.
*رغم كون الرئيس رئيس السلطة التنفيذية إلا أنه غير مسؤول سياسيًا، بل جنائيًا فقط (م152.
*تقييد حرية الصحافة ووسائل الإعلام بوضع شروط على استمرارها، وهو ما لم يأت به دستور مبارك (م48.
*عدم إقرار منع الحبس للإعلاميين فى جرائم النشر.
  * ان شعينا المصرى الطيب طول عمره بيقول نعم برمجوه عشان بقول نعم  لكن هذا الشعب الطيب فاق  وحيجرب يقول ولو لمرة واحدة لا  ومش حيخاف من التهديد أبدًا   حيخاف من حاجة واحدة هى التزوير  سواء بالبطاقة الدوّارة او التزوير من المنبع  كأن تُعد بطاقات بنعم جاهزة  
                          مع تحياتى  لكم ولمصر الحب كله 
                                عربى السمان


الثلاثاء، ديسمبر 11، 2012

( 406 ) لماذا لا لمشروع الدستور

 صدر العدد الاول فى 16/1/2010
المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس الاعلى للقضاء
ورئيس الحمعية التأسيسة  لكتابة الدستور  

اصدقائى الاعزاء 

  لا لمشروع الدستور وهذه بعض الأسباب 


  حتى لا يظلمنا احد  كنت قد طلبت من اصدقائى واحبابى ان يقرأوا المشروع الدستورى جيدًا  حتى نستطيع ان نبنى رأبنا على صواب  ولنقرألكبار كتابنا ونبحث كثيرا فى اقوالهم وآرائهم  والان اقرأوا معى افادكم الله  ماذا قال اليوم الاستاذ صلاح منتصر فى عموده اليومى مجرد رأى :
تتحدث المادة‏6‏ من مشروع الدستور المعروض للاستفتاء عن انشاء الأحزاب فتقول لايجوز قيام حزب سياسي علي أساس التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو الدين‏.‏
الا أنه عند المقارنة مع دستور71 فيما يتعلق بقيام الأحزاب نجد أن المادة5 من هذا الدستور تقول: للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية وفقا للقانون. ولا تجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية علي أي مرجعية دينية أو أساس ديني أو بناء علي التفرقة بسبب الجنس أو الأصل.
ومقارنة النصين تكشف أنه بينما يمنع دستور71 قيام الأحزاب الدينية, فان مشروع الدستور الجديد لايتضمن هذا الحظر بل انه بما تضمن يبيح انشاء حزب قبطي أويهودي أوشيعي, مادام أي منهم لا يغلق باب الانضمام للحزب أمام غير الأقباط واليهود والشيعة. ولا يمكن أن يصدر قانون يضع قيودا, فقد خلا نص المادة ـ وهذا لافت للنظر ـ من الاشارة الي أن يجري ذلك طبقا للقانون كما هي العادة, وبالتالي فنحن أمام مستقبل غامض حافل بالأحزاب الدينية!
والأسوأ من ذلك المادة51 من مشروع الدستور الجديد ونصها: للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأحزاب بمجرد الاخطار وتمارس نشاطها بحرية, ولا يجوز للسلطات حلها أو حل هيئاتها الادارية إلا بحكم قضائي. وتبدو خطورة هذا النص عند مقارنته بما جاء في دستور71( مادة55) التي تقول: للمواطنين حق تكوين الجمعيات علي الوجه المبين في القانون. ويحظر انشاء جمعيات يكون نشاطها معاديا لنظام المجتمع أو سريا أو ذا طابع عسكري. ومعني النص الجديد عدم تقييد الجمعيات التي يتم انشاؤها اذ تستطيع ممارسة نشاطها بحرية فور الاخطار عن تكوينها, و لها ممارسة ماتريد من أنشطة سرية أو ذات طابع عسكري علي أساس أن تبدأ كأنشطة رياضية أوكشافة تتطور الي ميليشيات. اتركوا لنا فرصة لنتعرف أكثر علي الدستور قبل أن يجري الاستفتاء عليه
.
    التعليق :   من ناحية اخرى واعتقد انها هامة :
   
يحاول الان الكثير من اخواننا فى الوطن التقرب الى المصريين الذين لهم حق التصويت فى يوم الاستفتاء على الدستور  فى طرح وجهة نظره سواء بنعم أو لا  ولى رأى ولكل صاحب رأى حريته  واقول :
ان التصويت بلا سيكون مغريًا فلاول مرة سيجرب المصريون شيئًا آخر غير نعم وبصراحة مفيش حاجة ودتنا فى داهية وبهدلت مصر حتى الان غير نعم اللى قلناها فى الاعلان بتاع 19 مارس لو استمر المصريون فى ( لا ) فى هذا اليوم كنا زماننا متهنيين بد ستور عظيم عشان كده  حنقول لا واغلب المصريين وبما يؤكد اختلاف توجهاتهم بين ليبرالى واسلامى حيقولوا لا لا تعنى حرية المصرييين فى اتخاذ قراراتهم من انفسهم ولأ نفسهم   لا تعنى انتخاب كما قال الرئيس مرسى جمعية جديدة للدستور بالانتخاب الحر المياشر  وكما قدمنا التحية للرئيس نرسى عند فوزه ايضا سنقول ساعتها للجمعية المنتخبة  لعمل الدستور نفس التحية
احترامى الكبير لكم وزلمصر الحب كله
 عربى السمان


الثلاثاء، ديسمبر 04، 2012

( 405 )البرنامج - مرسي موحد السُلطات - الحلقة 2 - الجزء الثاني


   صدر العدد الاول فى 16/1/2010
            البرنامج  الحلقة الثانية باسم يتفوق على نفسه 
    بدون مقدمات هذه الحلقة هى الثانية  من برنامج ( البرنامج ) 
    والتى تم منعها  لاندرى لماذا  فلنشاهدها ثم نُعلّق عليها 
                         تحياتى لكم ولمصر الحب كله 
                                    عربى السمان