المشاركات الشائعة

الثلاثاء، مايو 28، 2013

(433 ) ثورة اجمل دولة فى الغابة قصة لعلاء الاسوانى

 صدر اول عدد فى يناير 2010
    ثورة حيوانات الغابة مالها وما عليها 
                       
                       
(ح )     حدث ذلك فى واحدة من أجمل الغابات وأكثرها خيراً وثراء، ابتليت الغابة بحكم الفيل الظالم الفاسد، الذى استعان بالذئاب والخنازير لإخضاع الحيوانات. كانت الذئاب تهاجم الحيوانات كل ليلة وتلتهمها، والخنازير تأكل الجيف وتتناسل. لم تعد الحيوانات آمنة على حياتها ورزقها وفاحت رائحة الخنازير الكريهة فى أنحاء الغابة، ولما فاض الكيل بالحيوانات أعلنت الثورة ضد حكم الفيل وجرت موقعة ضارية قُتل فيها مئات الحيوانات، لكنهم فى النهاية انتصروا على الفيل وطردوه مع خنازيره وذئابه خارج الغابة. فوّضت الحيوانات الزرافة للحديث باسمها فذهبت للقاء الأسد وقالت:
- أيها الأسد العظيم أنت تقود مجموعة من الأسود الشجعان، ولطالما دافعتم عن غابتنا ضد كل من يريد بها شراً.. أرجوك تولَّ أمرنا، فنحن نحبك ونثق بك.
تولى الأسد أمر الغابة، وسادت حالة من التفاؤل والسرور فى البداية، ولكن بمرور الأيام لاحظت الحيوانات أن الأسد يستعين دائماً بالخرفان، حتى بدا واضحاً أنه سوف يسلم حكم الغابة إليهم. عندئذ اجتمعت الحيوانات للتشاور فقال الهدهد:
ــ احذروا يا زملائى. من الواضح أن الأسد عازم على تسليم السلطة للخرفان.. الخرفان كاذبون وأنذال لا يحفظون العهود ولا يراعون الحقوق، كل ما يهمهم تحقيق مصالحهم بأى طريقة.
صاحت النعامة:
ــ لقد ثرنا على الفيل الظالم وذئابه وخنازيره من أجل أن نعيش بأمان وكرامة. وها هو الأسد سيمنح الحكم للخرفان الأنذال. يا لضيعة الدماء التى راحت هدراً!!
على أن الحمار كان له رأى آخر فقد أصدر نهيقاً وقال:
ــ يا جماعة لماذا تتوقعون الشر قبل وقوعه؟! من قال لكم إن الخرفان سيحكمون الغابة؟!
قال الهدهد:
                                   
- افهم يا حمار. كل الدلائل تؤكد أن هناك اتفاقاً بين الأسد والخرفان. لقد قمنا بثورة على حكم الفيل حتى نقضى على الظلم ونعيش فى أمان. سترى بنفسك أن حكم الخرفان ليس أفضل من حكم الفيل.
يوماً بعد يوم تحققت المخاوف، إذ تولى الخرفان حكم الغابة بالكامل وانسحب الأسد إلى العرين. سرعان ما اكتشفت الحيوانات أن حكم الخرفان ليس إلا الوجه الآخر من حكم الفيل. نفس الظلم ونفس الاعتداء على الحقوق ونفس الأكاذيب، بل إن الخرفان استعانت بالذئاب المتوحشة التى عادت إلى مهاجمة الحيوانات الآمنة تماما كما كانت تفعل أيام الفيل. ساد الإحباط بين الحيوانات، وذات ليلة بينما الزرافة تتجول وحدها وهى حزينة اعترض طريقها خنزير وقال:
ــ مساء الخير أيتها الزرافة. أعلم أنك حزينة من أجل ما يفعله الخرفان.. نحن الخنازير أيضا مستاءون مما وصلت إليه غابتنا. لقد ثرتم ضد الفيل العظيم وطردتموه وها أنتم تدفعون الثمن.
أجابت الزرافة بحدة:
- الفيل لم يكن عظيماً بل كان ظالماً وفاسداً، وهو السبب فى كل مصائبنا. أنتم يا خنازير كنتم شركاءه وأدواته فى الظلم والنهب والفساد.
تنهد الخنزير وقال:
ــ فلننس الماضى يا زرافتى العزيزة. لقد جئتكم برسالة صداقة من الخنازير. أعرف أنكم تعدون العدة لثورة جديدة ضد الخرفان. أنا أحذركم لأن الخرفان اتفقوا مع مجموعات كبيرة من الذئاب سيمزقونكم إرباً لو تمردتم عليهم.
زفرت الزرافة بقوة وأدارت عنقها الطويل يميناً ويساراً (كعادتها إذا انفعلت)، ثم قالت:
- لا تستهن بنا أيها الخنزير. نحن حيوانات الغابة عددنا أكثر بكثير من الخرفان والذئاب جميعا، كما أننا مقاتلون شجعان ومستعدون للدفاع عن حقوقنا إلى النهاية حتى لو هلكنا جميعاً.
- أنا لا أشكك فى شجاعتكم. كل ما أرجوه منكم أن تغلّبوا العقل على العاطفة. إن عهد الفيل العجوز قد انتهى وهو الآن ينتظر الموت بهدوء بجوار النهر.. نحن مئات من الخنازير المدربة وإذا تحالفتم معنا سنقضى على الخرفان فى يوم واحد. أيتها الزرافة أرجو أن توافقى على طلبنا نحن الخنازير بالانضمام إليكم لنطرد الخرفان من الغابة. زفرت الزرافة مرة أخرى وقالت:
- أنا لا أملك حق الحديث باسم الحيوانات فى هذا الأمر. أمهلنى يوماً واحداً أيها الخنزير.
- هذه فرصة ذهبية لا تضيعوها من مخالبكم. نحن الخنازير فى انتظار إشارة منكم لكى ننضم إليكم ونحارب الخرفان.
هزت الزرافة رأسها وكأنها تفهمت وقالت:
ــ غداً هنا فى نفس الموعد سأخبرك برأى الحيوانات.
تلك الليلة لم تنم الزرافة، ذهبت إلى الحيوانات جميعاً. كانت تشرح الموضوع أمام كل مجموعة من الحيوانات، ثم تستمع باهتمام إلى آرائهم، وبينما هى تتحدث مع الحمير قال أكبرهم سنا:
- أنا أقبل عرض الخنزير. أهم شىء الآن أن نطرد الخرفان بأى طريقة. يجب أن نستعين بالخنازير القوية فى حربنا ضد الخرفان.
أما النسناس فقد تشقلب مرتين فى الهواء، ثم تعلق بجذع الشجرة وبدا عليه التفكير وقال:
ــ أيتها الزرافة أنا أرفض هذا العرض.. كيف نستعين بالخنازير الذين ثرنا ضدهم، والذين قتلوا المئات من زملائنا أثناء الثورة الأولى؟! هذا أمر لا أقبله أبدا.
أما النعامة فقد انحنت حتى لامست الأرض وراحت تحك منقارها فى التراب، ثم رفعت رأسها وقالت:
- أيتها الزرافة إذا كنتِ قد نسيتِ ما فعله الخنازير فينا أيام حكم الفيل الطاغية فأنا لم أنس. أنا أفضل الموت على أن أتعاون مع الخنازير المجرمين.
فى النهاية ذهبت الزرافة إلى عرين الأسد.. وقفت أمامه وأحنت رقبتها الطويلة احتراما وقالت:
- أيها الأسد العظيم. يا من دافعت أنت وأبناؤك الأسود عن غابتنا عشرات المرات. أنت يا من نطمئن جميعاً بوجودك معنا، ويا من يخشى الأعداء بأسك وقوتك. تكلم. قل لنا كيف تفكر. لقد ثرنا ضد الفيل الظالم الفاسد فابتلانا الله بحكم الخرفان، وهم لا يقلون ظلماً وفساداً عن الفيل.
تثاءب الأسد وقال:
- ماذا تريدين منى أيتها الزرافة؟!
- أريدك أن تفصح عن موقفك أيها الأسد. أنت تتصرف بشكل غامض. هل أنت معنا أم مع الخرفان؟
- أنا مع كل ما يحقق خير الغابة.
- هذا كلام عام بلا فائدة.. هل ستساعدنا فى التخلص من الخرفان؟ أجبنى بوضوح أيها الأسد.
تثاءب الأسد من جديد وقال:
- سأجيبك فيما بعد أيتها الزرافة. أريد أن أنام الآن.
خرجت الزرافة وهى تقول لنفسها: «لا فائدة من هذا الأسد. لا يمكن أن نعتمد عليه. من الواضح أنه متواطئ مع الخرفان».
فى الموعد المحدد جاء الخنزير وقال:
- هل استشرت الحيوانات أيتها الزرافة؟!
ردت الزرافة بهدوء:
- باستثناء بعض الحمير، فإن الحيوانات جميعاً يرفضونكم أيتها الخنازير، لأنكم شاركتم الفيل فى ظلمه وفساده. لقد ثرنا ضدكم فكيف نتعاون معكم بعد ذلك؟ لن يحدث ذلك أبدا.
صاح الخنزير غاضبا:
- هذا هو الغباء بعينه. لقد دمرتم الغابة بغبائكم وخيبتكم.. صرنا نعيش فى فوضى وخراب ونتمنى يوماً واحداً من حكم الفيل العظيم.
ــ بالنسبة إليكم كان الفيل عظيما أيتها الخنازير، لأنه منحكم ما لا تستحقونه، أما نحن الحيوانات فلا نزال نرى الحقيقة. أيتها الخنازير أنتم والخرفان سواء فى الظلم والفساد. لابد أن نتخلص منكم جميعا.
صاح الخنزير:
- اللعنة عليك وعلى حيواناتك.
رفعت الزرافة قدمها مهددة وقالت:
- انصرف من هنا إذا كنت حريصاً على حياتك.
خاف الخنزير وولى هاربا. ساعة الفجر كانت الحيوانات كلها قد استعدت، طبقا للاتفاق. كانوا يعلمون أن الخرفان لا يستيقظون قبل الضحى، وبالتالى قرروا أن يشنوا الهجوم مبكرا.
وقفت الزرافة وقالت:
- أيتها الحيوانات الشجاعة. تذكروا زملاءنا الذين قتلهم الفيل بواسطة ذئابه وخنازيره. لقد ماتوا وهم يحلمون بالعدل. ها أنتم تثورون مرة أخرى من أجل العدل. لقد رفضتم أن تتعاونوا مع الخنازير ولقد تخلى عنكم الأسد وتواطأ مع الخرفان. قدركم أن تقاتلوا وحدكم، لكنكم ستنتصرون بشجاعتكم.
كان صوت الزرافة الرفيع الرنان يعكس حماساً صادقاً أثّر فى الحيوانات، فالتهبت مشاعرهم وهجموا على الخرفان النائمين الذين استيقظوا مفزوعين واستدعوا الذئاب المتوحشة التى بدأت قتالاً ضارياً ضد الحيوانات الثائرة. كانت الذئاب تثب على رقبة الضحية فتقتلها بعضة واحدة من أسنانها الحادة. سقط ضحايا كثيرون، وقبيل الظهر بدا واضحاً أن الثورة على وشك الاندحار فقد قتل الذئاب عددا كبيرا من الحيوانات وبدأت الحيوانات الثائرة تحس بالوهن واليأس، على أنهم فجأة استمعوا إلى زئير رهيب، وسرعان ما ظهر الأسد الكبير ومعه مجموعة من الأسود انقضوا على الذئاب وأوسعوهم تمزيقا بمخالبهم، سقط نحو عشرة ذئاب قتلى ولاذ الباقون بالفرار، ولما تأكد الخرفان من هزيمتهم استلقوا جميعاً على الأرض وناموا على جنوبهم وكأنهم يعلنون استسلامهم ويستدرون عطف الأسد الذى زأر بقوة وقال:
- أيتها الخرفان لقد صبرت عليكم حتى ظنت الحيوانات بى الظنون. منحتكم الفرصة لكى تعودوا للحق لكنكم ازددتم فى الظلم والعدوان حتى استعنتم بالذئاب فى قتل الحيوانات البريئة تماما كما كان الفيل الظالم يفعل. هنا كان لابد أن أتدخل لأحمى الحيوانات من شركم. إن واجبنا نحن الأسود ليس فقط الدفاع عن الغابة ضد هجوم الأعداء، لكن واجبنا أيضاً أن نحمى الحيوانات البريئة من العدوان الظالم. ارتفعت أصوات الحيوانات بالشكر الحار للأسد القائد، الذى زأر مرة أخرى وكأنه يرد التحية وقال:
- الآن وقد قمت بواجبى وطردت الخرفان من الحكم سأعود مع زملائى إلى العرين. أيها الإخوة الحيوانات سأترك لكم اختيار من ترونه مناسباً لكى يحكم بدلاً من الخرفان. من تريدون لكى تمنحوه حكم هذه الغابة؟
ارتفعت أصوات الحيوانات جميعاً هاتفين باسم الزرافة، التى بان عليها الخجل فأطرقت وراحت تحرك سيقانها وتحك الأرض بحوافرها، ثم تطلعت نحو الحيوانات وصاحت:
- أشكركم يا إخوتى على هذه الثقة الغالية، وأشكر الأسد العظيم لأنه قهر الذئاب المتوحشة وساعدنا على التخلص من الخرفان الأشرار. أعدكم بالعدل الذى طالما حلمنا به وقاتلنا من أجل تحقيقه.
عمت صيحات الفرح الغابة كلها، إذ أحست الحيوانات لأول مرة بأن ثورتها نجحت وبأنها تبدأ عهداً جديداً.
الديمقراطية هى الحل
( شكرا للأديب الكبير علاء الاسوانى )
                          هذه القصة اعجبتنى فأردت ان أنال شرف نشرها على مدونتى  علها تعجبكم    والله الموفق  وفى انتظار تعليقاتكم 
                     مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله 
                                       العربى السمان

الجمعة، مايو 17، 2013

( 432 ) الناخب المصرى والحيرة الشديدة والاكتئاب

صدر العدد الول فى يانير 2010

                 نظرة موضوعية على انتخابات الرئاسة لو نجحت تمرد
الناخب المصرى
  تنتاب الناخب المصرى حيرة شديدة فى الانتخابات الرئاسية 
؛  بمناسبة                                 

 ( استمارة تمرد )  حيرة قد تدفعه الى العزوف عن الانتخابات  فعندما تبقى على الساحة الفريق شفيق والدكتور مرسى  قلد الناخب او سار وراء حزب الليمون الاخضر  الذي رأى فى المجهول ( مرسى ) فرصة اكبر من المعلوم ( شفيق )  لان هذا الحزب وهو مكون من تحالف ديموقراطى يشمل حزب الكنبة المنزلاوى ‘ وحزب لقمة العيش اولى  ، وحزب المثقفين المحايدين  ، هذه الاحزاب هى التى رجحت كفة ممثل الاخوان المسلمين الدكتور مرسى والان تزداد حيرة الناخب خاصة بعد ان فشل ممثل الاخوان فى قيادة البلاد والدفع بها الى بر الأمان بل وازداد الانفلات الامنى وانهار الاقتصاد وزادت اعداد البطالة بل وزادت اكثر من تداعيات الثورة السورية ونزوح الالاف من شعب سورية للبحث عن فرص عمل فى مصر الجريحة وفش ايضا  من جراء سيطرة الاخوان دون خبرة او وعى على الثورة  وعلى الحكومة وعلى مفاصل الدولة  دون احساس بأن هناك غيرهم فى الدولة .
 ومن اهم اسباب الحيرة الجديدة والتى ستتحول الى اكتئاب هو موقف الفريق شفيق من حيث هروبه  وحتى فى انتقاداته للإخوان لم يكن موفقا وكأنه يحاربهم  بسيف من خشب   بمعنى ان الفريق اصبح ورقة غير مربحة والناخب يراه غير صالح بالمرة للمرحة القادمة .
 الناخب المصرى  فى حيرة قد تصل الى الاكتئاب  فى حالة جبهة الانقاذ  من فيها ؟؟
  حمدين صباحى الف خسارة عليه وعلى تاريخه فلا شك ان القاء القبض على ابنته واتهامها بالنصب على الناس وبصرف النظر عن انتهاء او عدم انتهاء التحقيق معها  فلها تأثير كبير على سمعة والدها خاصة وانه سيتفرغ هذه الأيام لاثبات براءة ابنته .
 وعموما فإن اى مرشح سيتقدم امام مرشح الاخوان  سيواجه بالفتونة وبالبلطجة وانتوا فاكرين ماذا فعل مؤيدوا مرشح الاخوان عندما اعلنوا فوز مرشحهم بل وتجمعو وتجمهروا وتسلحوا وذهبوا الى ميدان التحرير وحذروا وتوعدوا وهددوا من يعلن فوزا بالمنصب لغير مرشحهم
 وفعلا خاف وارتعد وتفككت اوصال اعضاء  لجنة الانتخابات واعلنوا فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة مصر .
  الناخب المصرى فى حيرة شديدة قد تصل الى الاكتئاب والمقاطعة لان وزارة الداخلية التى من المفروض ان تحميه ساعة تأدية واجبه الانتخابى  نائمة ورافضة للعمل او قل غير قادرة عليه فهل نطلب منه التعرض للمخاطر خاصة وان الاسلحة المتنوعة  فى ايدى الجميع
 صحيح ان الجيش اعلن حماية الانتخابات ؛  ولكن هل الجيش قادر على حماية سيناء
 المنفلتة ( حدود مصر مع العدو الاسرائيلى ) والتى اساء اليها أهلها السيناويون عندما سمحوا لخفافيش الظلام من اعداء الوطن ان يحتلوها ويمارسوا عليها كل الوان الارهاب  واهمها استشهاد الستة عشر مجندا  غدرا وخسة وهم يتناولون طعام افطارهم الرمضانى يعنى ماتوا دون مالهم  دون بلدهم فهو لذلك شهداء  فهل تم شىء فى تحقيقت النيابة العسكرية يثلج صدر الناخب المصرى  حتى نقول له اطمئن فسوف تدلى بصوتك بأمان والجيش حاميك
الناخب المصرى فى حيرة شديدة قد تصل الى الاكتئاب والمقاطعة لانه حتى لو كانت الانتخابات نزيهة وحرة وفاز فيها احد المرشحين من غير الاسلاميين  فلنجد نمفس الاعتراضات ونفس الفوضى وقد تكون اكثر دموية لان  الاخوان سيكونون ضمن المعترضين . وهم بطبيعتهم يكرهون القضاة  ولن يصدقوا او يوافقوا على احد لرئاسة مصر غيرهم
، فيا اخوتى المسؤولن عن تمرد التفوا من الان حول مرشح واحد كفء ـــ  نزيه ـــ  شجاع
  واقول للناخب المصرى اعانك الله وفرج كربك والهمك الحكمة والصبر والحل عندك  عندما تتحلى بالشجاعة وتعتمد على نفسك  وتحافظ على صوتنك وتدافع عن صندوقك  لانه النافذة الحقيقة لمستقبلك ومستقبل اولادك
                  لكم  التحية ولمصر الحب كله
                                             عربى السمان

الخميس، مايو 02، 2013

( 431 ) انقذوا مصر بمليونية اتقاذ مصر

      صدر العدد الاول  فى يناير 2010

             انقذوا مصر بمليونية انقاذ مصر
قرر حزب حراس الثورة دعوة كافة القوى الوطنية والشعبية والطلابية والثورية ومقاتلى حرب أكتوبر والطرق الصوفية، للوقوف صفاً واحداً بميدان التحرير 17 مايو، فى مليونية أطلق عليها الحزب اسم جمعة
                                         
صورة ارشيفية لتظاهرات السوايسة فى ميدان الشهدار ( الاربعين سابقًا )
إنقاذ م ص ر

وأكد الحزب، فى بيان له اليوم الخميس، أن تظاهرة 17 مايو تأتى من أجل
:

1- تعديل مسار الثورة ووحدة القوى الثورية
 2- حقنا وحق أبنائنا فى لقمة عيش بكرامة وشرف
3-  فرصة عمل براتب يوفر الحد الأدنى من مطالب الحياة
4- علاج حقيقى وحتى لا يموت أبناؤنا على أبواب المستشفيات
5- حق طلاب مصر فى كتابة لائحتهم وممارسة دورهم الوطنى بحرية
6- الأمان وعدم عودة زوار الفجر لتفتيش البيوت والقبض العشوائى
7- الحفاظ على مقدراتنا لا العودة إلى عصور ما قبل الكهرباء
8- وحق شهدائنا فى القصاص من القتلة والمتواطئين على دمائهم
9- تقرير مصيرنا حتى لا يصبح بيد الجهلاء والمدعين والمتنطعين
10-  الحفاظ على تراب مصر الذى ارتوى بدماء خير أجناد الأرض
11- أجل إعلام حر كاشف مستقل لا يداهن السلطة
12- قضاء مستقل لا قضاء ظالم يخدم مصالح الحاكم .
     واوصى اصدقائى بضرورة نجاح هذه المليونية حتى بلحق بقطار الحياة الحرة الكريمة  خاصة بعد التصعيد السافر الجرىئ لجماعات التكفير بمختلف مسمياتها التى تهدد الجميع  بذابح لو لم تُلبى طلباتهم وعلى راس كل هؤلاء المتطرف المدعو شيخًا  محمود شعبان الذى يظن انه الوحيد صاحب التوحيد والايمان والرؤية الصحيحة للدين
يوم الجمعة السابع عشر من شهرنا الحالى مايو هو اللقاء المرتقب من اجل انقاذ الحبيبة مصر
           نلتقى على خير ولكم احترامى ولمصر الحب كله
                                         العربى السمان



.