المشاركات الشائعة

الجمعة، مارس 28، 2014

( 467 ) بين السيسى وصباحى لن يحتار الناخب المصرى

صدر العدد الاول من هذه المدونة في يناير 2010

الاصدقاء الاعزاء             
المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى بالزى العسكرى
     
           بين السيسى وصباحى لن يحتار المواطن المصرى
                            

                          

  اذا جاز لنا الحديث عن انتخابات الرئاسة بعد اعلان


المشير عبد الفتاح السيسى

 ترشحه لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية . فإننا لابد ان نؤكد ان باب الترشيح لم يُفتح بعد وان اللجنة العليا للإنتخابات لم تقرره بعد بمعنى ان هناك مرشحون اخرون يمكنهم التقدم لهذه الانتخابات . ومع ذلك بنظرة اولية نرى ان هناك مرشحان اثنان مشهوران حتى الان . فبترتيب الاعلان نجد امامنا
                              السيد حمدين صباحى
 وهو مواليد 54 نفس سنة ميلاد السيسى وهو صاحب المواجهة الشهيرة مع الرئيس الراحل انور السادات والذى انتقد فيها الانفتاح وما جرّه على مصر من ظهور قوى للرأسمالية المتوحشة وغيرها مما اعطاه شهرة واسعة كواحد من اشهر الناصريين فى ذلك الوقت وظلت حياته السياسية بين النضال السياسى من اجل ما اقتنع هو به وسجن كثيرا اشهرها فى اواخر سبتمبر مع الكاتب الكبير  الناصرى الاشتراكى الشهير محمد حسنين هيكل .
 وفى ثورة 25 يناير كان فى طليعة الثوار وعندما خاض انتخابات الرئاسة السابقة كان ترتيبه الثالث الا ان عيبه الوحيد الذى أُخذ عليه هو تحالفه مع الاخوان المصنفه حاليا بالارهابية رسميا . وعندما تستمع الى حمدين صباحى تجده وكأنه يحفظ ما يردده من اقوال طنانة رنانة عن العدالة الاجتماعية والعيش والكرامة الانسانية  ولا ينقصه ذلك من ان يتميز باخلاص شديد لمبادئه وبالتالى لمصر .
المرشح الرئاسى السيد حمدين صباحى 
والمرشح الثانى الذى اعلن حتى الان هو المشير عبد الفتاح السيسى القائد العام السابق للقوات المسلحة  نائب رئيس الوزراء  والحاصل على العديد من الدراسات العليا المتميزة  فى المجال العسكرى ويرجع اليه الفضل فى انقاذ مصر من براثن الفتنة والقتل والحرب الاهلية التى كانت معدة لمصر من ِقبل الاخوان المسلمين وفى هذا كل الادلة والمصادر والمستندات تؤكد ان الاخوان لم يكونوا ليتركو الحكم بسهولة لانهم اخذوه ( بالفتونة )  وذلك يوم تزعم احمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس السابق  انصار مرسى وذهب بهم الى التحرير معلنا فوز مرشحه محمد مرسى حتى قبل ان ينتهى الفرز ناهيك عن سبقه للإعلان قبل اللجنة المختصة .
نعود فنقول ان الفريق السيسى اراد ان ينفذ ارادة الشعب الذى قادته حركة تمرد يوم الثلاثين من يونية 2013 وهو الاستفتاء على بقاء الرئيس مرسى الا انه رفض اى مرسى هذا فكان التصحيح الذى قاده الفريق المشير فيما بعد والذى سمّاه خارطة المستقبل والذى بدأ بإ قرار دستور 2014  الذى وافقت عليه نسبة كبيرة من شعب مصر  .
ولذلك اصدقائى الاعزاء :
 سنجد ان المواطن المصرى الذى له حق الانتخاب لن يحتارأبدًأ  فى المفاضلة والمقارنة بين الإثنين خاصة وانه اى الناخب المصرى فرح فرحًا شديدًا يوم خرج الاخوان من الحكم واسبابه كثيرة عديدة لا يسعها السرد هنا  وحتى اذا اعترضته لحظة يقول فيها لنفسه ( احنا جربنا حكم الجيش عاوزين نجرب غيره لان الحاكم العسكرى تربى وعاش على اتخاذ الامر دون مناقشة او تردد او تفكير من المرؤوس مما يساعد فى تبنى فكرة الديكتاتورية ) والرد فى ذلك ان الشعب تغير تغيرًا جزريًا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير  وارتفع مستوى الوعى السياسى والقومى وزاذا اضاف الناخب فى تفكيره ان حمدين صباحى من السهل ان يعيد الينا حكم الاخوان مرة اخرى لانه من الممكن ان يتحالف معهم  وطبعا هم لن يتركوه ابدًا اذا نجح بل سيعتلون المشهد ويستأثرون بكل شىئ .
*اليوم السبت الموافق 19 من ابريل 2014 نقدم المرشح حمدين صباحى بعدد 31 واحد وثلاثين الف اقرار تأييد للجنة العليا للانتخابات  بينما منذ يومين تقدم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بعدد يقارب المائتي الف 200الف اواقل للجنة  والغريب اصدقائى الاعزاء  ان باب التقدم سينتهى غدًا الاحد ومازالت هناك احتمالات بتقدم مراد موافى رئيس المخابرات وهناك  تأكيد بأن 16 الف قاض سيشرفون على الإنتخابات . 
*اصدقائى الأعزاء :

ضحكت حتى ظهرت بوضوح اسنانى وملت الى الخلف اثر 
انتهاء المرشح الذى كان محتملا المستشار مرتضى منصور 
بعد ان اعلن قى قالب تمثيلى انه لن يتقدم للترشيح 
للرئاسة 
وانه يؤيد المشير السابق عبد الفتاح السيسى اما لماذا 
ضحكت فذلك عندما ادخل جملة اعتراضية ليس لها مكان من 
الاعراب بقدر انها تدل على ان شيئًا آلمه واوجعه قائلا لاوقت 
للعب والسشوار ولا وقت للجلوس قدام باسم يوسف بالليل 
او غيره ياخسارة الانتخابات حيبقى شكلها جد خالص وفقدنا 
الحس الفكاهى الكوميدى فى العملية
   لكم كل احترامى ولمصر الحب كله
                                   عربى السمان

الثلاثاء، مارس 25، 2014

محد عبد المطلب - بصعب على روحي تسجيل التلفزه التونسيه

صدر العدد الاول فى يناير 2010
    
اصدقائى الاعزاء 
  استراحة فنية مع الغناء التطريبى للزمن الجميل ؛ مع الفنان الصادق  فى غنائه ( محمد عبد المطلب )  يغنينا(  بصعب على روحى )    
تقول كلماتها 
بصعب على روحي لما بشوف حالي
بين بسمتي ونوحي كلمه تقولها لي
انت السبب انت .. واصعب عليك امتى
واصعب عليك امتى

بصعب على عيني وكل مااشكيلها
وكل مااشكيلها تبكي تواسيني والدمع ذبلها
ومهما ابات ادعي .. ايه راح يفيد دمعي
انت السبب انت .. واصعب عليك امتى
واصعب عليك امتى

بصعب على قلبي اللي شغلني بيك
يقولي ده ذنبي اللي جنيتو عليك
بيني وبين قلبي بندم على حبي
انت السبب انت .. واصعب عليك امتى
واصعب عليك امتى
                                          سهرة ممتعة ان شاء الله  لكم احترامى ولمصر الحب كله 
                                                 العربى السمان


الأحد، مارس 23، 2014

( 465 ) التراجع المستحيل رؤية جديدة على الساحة السياسية المصرية

صدر العدد الاول فى يناير 2010
  
  التراجع المستحيل ....  محمود الجمل 
     يبدو  الحديث عن تراجع
المشير عبد الفتاح السيسى 

المشير عبد الفتاح السيسي 
عن فكرة الترشح لمنصب رئيس الجمهوريه وطرح اسم اللواء مراد موافي كبديل محتمل له  , حديثا اقرب الي التحقق  , بل ويبدو هذا التراجع املا لدي البعض خاصة من بين من يكنون للرجل حبا حقيقيا , مختلفا عن الحب المعلن لبعض المنافقين , ومنهم من اعلن انه سوف يذهب ويعتصم اسفل منزل المشير  وقد يضرب عن الطعام حتي  يعلن الرجل ترشحه ..
الذين يحبون المشير السيسي ويقدرون امكانياته ويثمنون دوره في الإطاحه بنظام الأخوان  , يخافون علي الرجل  حين تحوله الي مجرد  مدني  يعمل رئيسا للجمهوريه , وهي في النهاية مجرد الوظيفه رقم واحد في مصر , وهي وظيفه لاتعطي ادني حصانه لصاحبها , فهي لاتمنع عنه لا الشتم ولا السب ولا القذف , يتساوي في ذلك من جاء من قلب المؤسسه العسكريه وكان مشاركا حقيقيا في  حرب اكتوبر – اخر الحروب مع العدو الأسرائيلي , علي حد تعبير الرئيس الراحل انور السادات – حسني مبارك , مرورا بالرئيس المدني المنتخب  محمد مرسي  , والذي تم القاء البرسيم امام منزله في التجمع الخامس  , امعانا في السخريه منه ومن جماعته
تبدو مسألة التأخير في اعلان البدء في عملية الترشح لمنصب الرئيس , وهو الـتأخير المسئوله عنه اللجنه العليا للأنتخابات والتي تبرره بأنه لأسباب فنيه , وذلك ردا علي الأتهام الموجه اليها بأنها تتعمد تأخير الأعلان لحين استقرار المشير علي أمر التقدم بأوراقه لمنصب الرئيس من عدمه .
ولذا , فأن تأخير مسألة الحسم  من قبل المشير تعكس واقعا مؤلما , فالرجل واقعيا وعمليا هو الأقوي من بين كل المصريين , يكفي انه بلا ادني سند دستوري او قانوني , قام ومن طرف واحد بالإطاحه بالرئيس المنتخب معلنا اسبابا  تبدو منطقيه , اهمها حماية الدوله من اتون حرب اهليه كانت  تندفع نحوها دفعا , وكان يمكنه بديلا لخارطة الطريق التي اعلنها في 3 يوليو , ان يطرح هو  فكرة الأستفتاء علي بقاء الرئيس مرسي من عدمه , وايا كانت النتيجه , فأن  القوي المتناحره والتي كانت تتهيأ لأستدعاء ميليشياتها  , كانت سوف ترضي بالنتيجه ايا كانت , الا ان عملية البتر المفاجئه وماتلاها من احداث دمويه امام مقر الحرس الجمهوري انتهاء بفاجعة رابعه  , صنعت من الرجل خصما في الوقت الذي اراد فيه هو ان يكون حكما  .
نزول الرجل لمعركة الرئاسه  , سوف تؤكد حالة الخصومه وسوف تؤكد فكرة ان ماتم لم يكن انقاذا  للوطن  من حرب اهليه مفترضه , بل كانت انقلابا  يستطيع من خلاله تحقيق الرؤيا التي جمعته مع الرئيس الراحل انور السادات  والتي حلم فيها بأنه سوف يكون الرئيس , وسوف يتم استهدافه واستهداف تجربته الرئاسيه والعمل  علي اسقاطها ايا كانت الخسائر  , وبالطبع قبل كل هذا هو التربص به شخصيا  واستهدافه , وهذا مايعلنه  المقربون منه والذين يرددون انه في حالة ترشحه  من الأفضل  عدم تنظيم اي جولات انتخابيه له , كما ان فكرة التجول وزيارة المحافظات من الأفضل الا يقوم بها , بدعوي انه معروف ومعلوم للكافه  .

اللواء مراد موافى 

والسؤال الذي يطرح نفسه الم يكن  حمدين صباحي وعبدالمنعم ابوالفتوح  ومحمد مرسي واحمد شفيق  وسليم العوا , ايضا معلومين للكافه
 , ورغم ذلك لم تمنعهم شهرتهم من النزول لميادين المحافظات والجلوس الي قادة الأحزاب والقوي الأجتماعيه المختلفه من اجل نيل ثقتهم  , وبالتالي فأن الخوف من نزول  المرشح  المشير السيسي  من اجل الأتصال المباشر بالجماهير بدعوي انه مستهدف , تخصم من رصيد الرجل  وتؤكد ان هناك  قوي اجتماعيه مستعده ان تموت - خاصة ان الموت لم يعد مخيفا -  والا يصعد  الرجل لسدة الحكم . وبالتالي فأن الحديث عن الأجماع او شبه الأجماع علي الرجل رئيسا ومنقذا لمصر اصبح حديثا مشكوكا فيه , الا جانب حقيقه هامه وهي ان مراكز الرصد المحايده  كشفت عن ان تراجعا في شعبية المشير  بات ملحوظا في ظل استمرار الأزمات  والأضرابات العماليه , وان تغييب مرسي وجماعته  لم يأتي للمصريين بالمن والسلوي , بل ان تصريحاته هو خرجت لتؤكد ان مشكلات مصر من الصعب حلها في فترة وجيزه .
لذا اذا خرج المشير  السيسي  في خطاب متلفز يعلن فيه بتواضع جم  شكره البالغ لجموع المصريين الذين ايدوه  وفوضوه وطالبوه بالترشح لمقعد الرئيس  , وانه يقدر هذه الروح الطيبه  , الا انه  بعد تفكير عميق  قرر  ان يظل وزيرا للدفاع  , وان يظل في الصف الأول من المواجهه مع قوي الأرهاب والظلاميين – خاصة وان الدستور حصن موقع وزير الدفاع , وجعل عمليا منصب الرئيس منصبا شرفيا اشبه بالوضع في اسرائيل  او المانيا , حيث يعرف الجميع اسم المستشاره ميركل  بينما لايعرف سوي المتخصصين فقط اسم الرئيس الألماني -  .
اذا خرج المشير واعلن هذا علي الملأ , سوف يظل حكما  بين المصريين  وزعيما ايا كان اسم الرئيس القادم  , اما اذا قرر النزول للملعب  , فعليه ان يقبل بكل قواعد اللعب , وهي قواعد لم تمنع من دخول اخر رئيسين لمصر  الي القفص .
 *عندما قرات هذا المقال لمحمود الجمل  قلت له ان هناك من الطيبين من شعبنا 

العاطفى سيستنكرون منك ذلك  اما عقلاء وحكماء هذا الزمان وهم قلة سيقفون معك 
وسيؤيدون ويؤيدون   وانا منتظر آرائكم بكل حيدة .

           لكم تقيرى واحترامى ولمصر الحب كله 
                                        العربى السمان