المشاركات الشائعة

الخميس، سبتمبر 29، 2016

( 807 ) لقاء النائب المصرى بالاذاعة . محمود الجمل والرئيس المشير

صدر العدد الاول فى 16 من يناير 2010



    رغم التحليل الرائع
لماذا لا يستبدل الجمل كلمة
 الرئيس بدلا من المشير
  اخطاء الاخوان افقدتهم معقد حلمهم رئاسة مصر
 
النائب محمد المصرى 
محمود الجمل يكتب : المشير ..؟

عاتبني صديق عزيز يعمل بجهاز امني رفيع علي استخدامي لتعبير " المشير " عند الاشاره للرئيس عبدالفتاح السيسي , واعتبر ذلك اشاره إلي أنني لااعترف بمشروعية الرئيس ..!
أبديت دهشتي لهذا التفسير المتعسف , خاصة إنني مؤمن بشكل قاطع بنظرية " الأقليات المتساندة وفي القلب جنرال " باعتبارها الأصلح لحكم مصر , وان أي خروج علي هذه القاعدة سواء جاء عبر اتفاق مسبق أو انتخابات ديمقراطيه سوف يسفر في النهاية عن نكسه مروعه واقتتال دموي وتراجع مفزع للحريات .
وهذا ماتم بجلاء بعد انتخاب الرئيس المدني " محمد مرسي " كسرا لقاعدة الجنرال الذي يحكم والأقليات المتساندة المحكومة . لم يمهل الرجل وجماعته سوي ستة شهور ثم بدا القصف والسخرية , ونشطت الاّله الأعلاميه المملوكة للسوبر باشاوات الجدد في الهجوم علي النظام الجديد المتطرف , ووصل بالسخف قيام احدهم بمحاولة خلع باب الاتحادية مستخدما رافعه ميكانيكيه ولم يجد من يتصدي له , وانتهي الأمر بحرق مقرات حزب الحريه والعدالة بالمحافظات دون ادني مقاومه من قبل إي سلطه أو أداة ردع .
الكاتب الصحفى والخبير البرلمانى محمود الجمل 
إذن نحن إمام حاله معقده , دوله مركزيه حكمت عبر آلاف السنوات بقادة عسكريين من أول أحمس انتهاءا بقادة ثورة يوليو 52 , وبالتالي كان من الصعب إن يأتي حاكم مدني لمصر بعيدا عن المؤسسة العسكرية , كما إن جماعة الإخوان التي قدمت مرشحا مدنيا لخوض انتخابات رئاسة مصر , لم تستوعب حركة استبعاد المرشحين الأكثر أهميه من السباق الرئاسي " خيرت الشاطر وحازم ابواسماعيل " مقابل الادعاء بأن توكيلات المرشح الأهم " الجنرال عمر سليمان " لم تكن مستوفاة , وبالتالي تم استبعاده , لكي تقتصر المعركة علي أسماء يمكن السيطرة عليها " احمد شفيق " أو سهولة مقاومتها " محمد مرسي " , لم يستوعب الأخوان أنهم كانوا مدعوين لحفل هزلي سوف تنتف فيه لحاهم وحواجبهم وسوف يتم وضع قياداتهم بالمقلوب فوق ظهور حمير عرجاء ويتم زفهم زفة " المطاهر " ومرمطتهم وإلقائهم بقسوة من قطار التاريخ .

الإخوان ارتكبوا خطا عمرهم عندما قدموا علي الترشح علي المقعد الملعون " مقعد حكم مصر " الذي جعل " عبدالناصر " يسلم الروح وهو في الثانية والخمسين , و يموت " السادات " مغدورا وهو في الثالثة والستين , ويسجن " حسني مبارك " حتي ولو كان حبسه أمرا متفقا عليه وعلي هواه .
كانت لديهم اغلبيه برلمانيه في مجلس الشعب تمكنهم من تشكيل مجلس الوزراء وتعيين المحافظين , واغلبيه في مجلس الشورى . بل قدموا تجربه ديمقراطيه غير مسبوقة عندما قاموا بترشيح قيادات تنتمي لتسعة أحزاب أخري علي قوائمهم مما سمح لهؤلاء بعضوية البرلمان , مثل كمال ابوعيطه , الذي سبق له الترشح أكثر من مره بدائرة بولاق وكان يحصل علي عدة مئات من الأصوات ويرسب بجداره . نجح علي قوائم الحرية والعدالة أسماء مثل , امين اسكندر ومحمد السعيد إدريس ووحيد عبدالمجيد ومجدي قرقر وآخرين . تجربه لم تسنح لهؤلاء مره أخري , وحتي من حاول الترشح بمفرده بعد ذلك لم يوفق , فقط قطار الحرية والعدالة الذي سمح لهم بالوصول لمحطة البرلمان .
وبالتالي لم يكن أمر التقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية سوي خطا استراتيجي فادح أودي بهم في النهاية إلي التهلكة وسقوط ضحايا وسالت دماء ماكان لها إن تسيل . الخطأ مزدوج , الجماعة أعلنت أكثر من مره أنها لن تتقدم بمرشح لانتخابات الرئاسة , إلا إن شهوة امتلاك كل مواقع السلطة في مصر كان قد استبد بقيادات مكتب الإرشاد فكان الخطأ الفادح وهو اعتلاء الموقع المحجوز لأبناء المؤسسة العسكرية منذ عهد أحمس , وهو الموقع الذين تدربوا علي اعتلائه اتفقنا علي حسن أدائهم أو تراجعه أحيانا . لكنها النظرية التي من الصعب كسرها في لحظه " جنرال في القلب وأقليات متساندة " .
يبقي القول إن الرئيس محمد مرسي , هو صاحب اختيار اللواء " عبد الفتاح السيسي" لمنصب وزير الدفاع وترقيته لرتبة الفريق أول , وهو الذي رأي في الرجل تدينا والتزاما أخلاقيا جعله يثق فيه . وانه عندما اشتدت ألازمه المجتمعية بين الأخوان وخصومهم , قامت المؤسسة العسكرية بتقديم أكثر من " تقرير ازمه " للرئيس مرسي , وكان يمكن عدم الوقوع في الفخ لو وافق الرئيس مبكرا علي تعديل " 12 ماده من دستور 2012 وتغيير رئيس الوزراء هشام قنديل وعودة النائب العام عبدالمجيد محمود لمنصبه" وهي الطلبات الثلاثة التي وافق عليها بعد ذلك , لكن الوقت الذي هو كالسيف كان قد سبق وقبل إن يقطعه كان قد قطعه .
الذين يرون إن ماجري انقلابا عليهم مراجعة الملف من جديد , كان يمكن تفادي ماتم , لو اكتفي الإخوان بجزء وافر من الكعكة بدلا من تصور قدرتهم علي التهام معظمها . كان يمكن لمرسي إن يظل رئيسا حتي نهاية مدته لو تمرد علي مكتب الإرشاد وتبرأ من البيعة وظل رئيسا لمصر بكافة أطيافها . لكنها الأقدار , لانعرف ماذا تخبيء , فقط يجب ردم الدم , إذا كان الرماة والقناصة يؤمنون بالاّخره , وان الله يغفر كل الذنوب إلا الشرك به وإزهاق أرواح خلقها بيديه وماكان لأحد إن يزهق روحا إلا هو .
آخر الكلام .. لو عثرت سيارة بأحد شوارع السويس المليئة بالحفر والمطبات أو سقط طفل في بلاعة مكشوفة , لخشيت إن يسأل الله عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم القيامة
 صورة تذكارية  مع النائب
 من اليمين  محمود رسلان . الاعلامى امجد ابوالمجد
وعلى يسار النائب حسن كامل وخالد فيصل 

**** لمبه سهارى
  استضاف برنامج  ( يسعد مساك ) المذاع عبر اثير اذاعة القناة    للاعلامى المتميز  امجدابوالمجد استضاف النائب محمد المصرى





 وكان اللقاء غاية فى الاهمية فقداجاب وبكل وضوح وصراحة عن 

كافة الاسئلة التى طُرحت عليه  وانه كان من المطالبين بتعديل قانون الخدمة المدنية بما يخدم الموظف المصرى  وانه ضد   تقليص حجم عدد الموظفين .
مصر ايران ستأخذ النصيب الوافر 

  للتعجيل بالتعويض والامداد  باعنة كبيرة  وقريبا . قال النائب اننا نتعاون معًا  كنواب ممثلين للسويس فى منظومة متكاملة .


قانون القيمة المضافة رغم علمى بانه لايشمل فى تطبيقه 57 سلعة اساسية تهمالمواطنين  ولكن جشع التجار  احدث ربكة كبيرة فى تنفيذه لذا انا شد كل الجمهور ان يرعى مصلحته فى مقاومة الفساد  الذى يحدثه جشع البعض  .
النائب 
وعلى يمينه امجد ابوالمجد الاعلامى
 وعلى يمين الصورة كاتب المقال 

وقال قريبا ستسعد السويس بتنفيذ مشروع الاتكة المتكامل للرعاية والصيانة وحركة البيع ومن هنا ستجد فرص عمل كبيرة لشباب السويس
هذا وقد استمر اللقاء قرابة الساعة ونصف ز شكرا لاذاعة القناة  متمثلا ذلك فى الاذاعى اللامع  امجد ابو المجد .


  اصدقائى لكم  منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله 
     العربى السمان 




الاثنين، سبتمبر 26، 2016

( 806 ) الحمى الروماتيزمية والوقاية منها فى مدارسنا

صدر العدد الاول فى 16 من يناير 2010
  
الحمى الروماتيزمية 
مرض الفقراء حيث تصيب فى الغالب الفئات الفقيرة
 التى تعانى الزحام سواء فى البيوت، أو الفصول مما يسهل انتشار العدوي.
الشربينى وزير التعليم المصرى 

الاصدقاء الاعزاء
  بدأ العام الدراسى  ويختلط الطلاب خاصة واننا لم نعالج حتى الان ازدحام الفصول وينتج عن اختلاطهم انتشار العدوى لكثير من الامراض  على راسها الحمى الروماتيزمية ، والانفولونزا  لذا سيتم التركيز عليهما بادئين بالحمى  وفى هذا يقول الاستاذ الدكتور فتحى عبد الحميد الاستاذ بجامعة قناة السويس :
نجحت مصر فى أن تكون خالية من أمراض خطيرة مثل الكوليرا وشلل الأطفال والبلهارسيا تقريبا، وتسير بخطى حثيثة نحو القضاء على فيروس «سي» ولكنها لم توجه الاهتمام الكافى بعد إلى مرضى روماتيزم القلب.

وهناك مجموعة صغيرة من أطباء القلب منهم
 د. جلال السعيد جامعة القاهرة ـ د. صلاح زاهر جامعة الإسكندرية ـ د. علاء الغمراوى المحلة،
وضعوا نصب أعينهم هدفا لهم منذ أكثر من ربع قرن هو أن تخلو مصر من مرضى الحمى الروماتيزمية وروماتيزم القلب، ولاتقل مصر فى هذا الشأن عن دول العالم المتقدم الذى خلا تقريبا من روماتيزم القلب وتتمثل مشكلة الحمى الروماتيزمية فى عدة عوامل هي:

1 ـ إنها مرض الفقراء حيث تصيب فى الغالب الفئات الفقيرة التى تعانى الزحام سواء فى البيوت، أو الفصول مما يسهل انتشار العدوي.
2 ـ هذا المرض يأتى متخفيا ويذهب دون آثار واضحة فى وقتها، حيث إنه نتيجة الاصابة بالميكروب السبحى الذى يكمن فى التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق فى النزلات البردية، فالحاصل أن الطفل يصاب به مع ارتفاع متوسط بدرجة الحرارة، وقد يصاحبه تورم بالمفاصل دون أن تعطى الأم قليلة التعلم الاهتمام الواجب بابنها، فما هى إلا بعض المسكنات والمضدات الحيوية ويختفى الأثر ظاهريا.
3 ـ قلة وعى الأطباء بالمرض والاستعمال غير المبرر للمضادات الحيوية والمسكنات دون الوصول إلى التشخيص الدقيق.
4 ـ بعد مرور الأثر الظاهرى وتأثير الجهاز المناعى يكمن الباقى فى المضاعفات، حيث يؤثر مناعيا على المفاصل وصمامات القلب، ومن الممكن أن يؤثر على الجهاز العصبى ايضا وليس هناك اهتمام كاف بمرض الحمى الروماتيزمية الذى يسبب الإعاقة فى سن الشباب.
5 ـ إنه يؤثر على شريحة عمرية مهمة: هم الاطفال والبالغون فى سن المراهقة.
6 ـ فى كثير من الاحوال لايعلم الطفل أو الشاب المصاب أنه قد حدثت له إصابة فى صمامات القلب إلا حين يكبر ويعانى متاعب شديدة.
7 ـ نرى دائما حالات لسيدات حوامل لايعلمن أن لديهن تلفا فى الصمام إلا فى الحمل المتأخر حينما يصبن بمضاعفات مثل هبوط القلب الحاد أو احتقان الرئتين، مما يستدعى تدخلا عاجلا وعناية مركزة.
8 ـ إن عواقب هذا المرض باهظة التكاليف من حيث إعاقة فئة عمرية مهمة وعدم قدرتهم على العمل.

9 ـ من هنا رأت هذه المجموعة وآخرون كثيرون من أطباء القلب والاطفال ضرورة التصدى لهذه المشكلة التى تؤثر سلبا على صحة الانسان المصري. والخطوة الاولى هى ان نعرف حجم المرض فى كل أنحاء البلاد، فليست لدينا إحصائيات دقيقة، ويتطلب الأمر مسحا لطلاب المدارس للفئات العمرية المختلفة (ابتدائى ــ اعدادى ــ ثانوى بنات وبنين ـ ريف وحضر) وذلك باستعمال الكشف بالموجات الصوتية للقلب، حيث ثبت أنه أكثر دقة عشر مرات من السماعة رغم أهميتها.. وقد تم وضع بروتوكول علمى احصائى دقيقة يشمل عينات من المحافظات كل حسب تعدادها. وكانت المشكلة التى واجهتنا هى الحصول على جهاز موجات صوتية محمول يمكن الذهاب به إلى المدارس لإتمام الفحص بها، وحاولنا الحصول عليه على مدى 3 سنوات إلى أن قامت جمعية القلب المصرية بتوفيره وتم فحص محافظة الاسماعيلية كعينة مبدئية، وثبت أن الإصابة بها بواقع ثمانية لكل ألف طالب، والآن نحن فى أحسن حال حيث وفرت وزارة الصحة ثلاثين جهازا منتشرا على مستوى الجمهورية وتبنت جمعية القلب ورئيسها النشيط د. سامح شاهين المشروع، ويتبقى لنا تمويل البحث نفسه بما يشمل ذلك من مصاريف الانتقالات وأجور الاطباء الشبان وهيئة التمريض وإدخال البيانات وغير ذلك مما قدره المختصون بنحو مليونى جنيه تكون تحت إشراف الجمعية المصرية لامراض القلب التى تدير وتشرف على المشروع.

وحيث إن رجال العلم ليس لديهم علاقات اجتماعية واسعة، فقد توقفنا عند هذا الحد وقد يسأل أحد ما هى الخطوة التالية وهذا هو المهم، فعند التعرف على المريض المصاب بروماتيزم القلب يمكن متابعته بدقة، حيث إن نسبة تكرار الإصابة بالحمى تصل إلى 70% ويمكن الوقابة منها بحقنة بنسلين رخيصة الثمن، بالاضافة إلى المتابعة حتى لايتطور المرض ويؤدى إلى هبوط بالقلب أو رجفة أذنين وما إلى ذلك.
وهذه دعوة إلى أن نتكاتف كأطباء مع المجتمع المدنى لنقضى على الحمى الروماتيزمية، ونعلن أن مصر خالية من الحمى الروماتيزمية عام 2020 كما نجحنا فى القضاء على غيره من أمراض.

د. فتحى عبدالحميد مقلدى
 أستاذ بجامعة قناة السويس


ندعوا الله ان يبعد عن اولادنا من كل شر ونوصى الامهات بالاهتما م  باقل شىء يصيب ابنها  ولا تستهين بما تراه من ارتفاع قليل فى درجة الحرارة  وانح باستئصال  اللوزتين  لو تعدت النهاباتها الثلاث مرات فى العام
  تحياتى لكم وتقديرى  ولمصر الحب كله

                         العربى السمان 

الجمعة، سبتمبر 23، 2016

( 805 ) اين نحن من الانتخابات الامريكية مع من ترامب ام كلينتون

صدر العدد الاول فى 16من يناير 2010
ماجدة شاهين 



بعد عودة الرئيس  عبد الفتاح السيسى الى ارض الوطن بسلامة الله
قراتُ مقالا للسيدة ماجدة شاهين مديرة  مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الأمريكية والبحوث بالجامعة الأمريكية. فاحببتُ ان تشاركونى لانه كتحليل سياسى   اراه رائعا
تقول ماجد شاهين :

 ترامب .. كلينتون.. ترامب.. كلينتون .. في كل يوم تشير استطلاعات الرأي إلى احتمالات جديدة ومختلفة، فلم يمض على مقالي الأخير أكثر من أسبوعين، حينما اعتقدت أنني حسمت فيه الموقف لصالح كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي، وتعاظم احتمالات فوزها في الانتخابات، حيث كانت جميع الشواهد تلوح بفوز مؤكد لكلينتون نظراً إلى الفجوة الواسعة التي كانت بينها وبين غريمها اللدود ترامب مرشح الحزب الجمهوري. فضلاً عن تحول الكثيرين من الحزب الجمهوري ضد ترامب وقيام خمسين من كبار رجال ومسئولي الحزب الذين عملوا في إدارات مختلفة بدءً من نيكسون إلى بوش الابن بنشر رسالة نصها أنهم لن يقوموا بالتصويت لصالح مرشح حزبهم دونالد ترامب، معللين ذلك بأن الرئيس يجب أن يكون منضبطاً وقادراً على السيطرة على مشاعره وأن تكون تصرفاته لائقة ومتأنية، وهم يرون أن ترامب يفتقر إلى جميع هذه الصفات.
دونالد ترامب ـــ هيلارى كلينتون
مرشحا الرئاسة الامريكية 

 وها نحن اليوم نراجع موقفنا مرة أخرى، ونقف حائرين أمام الانتخابات الأمريكية، وما تأتي لنا به يومياً من مفاجآت غير معهودة في مثيلاتها من الانتخابات في العقود السابقة. فها هي الفجوة تتقلص ويلحق ترامب بمنافسته، غير أن المفاجأة ليست فقط في لحاق ترامب بكلينتون في استطلاعات الرأي بل والتفوق عليها في أكثر من ولاية، تُعرف باسم الولايات المتأرجحة، وهي تلك الولايات التي لم تحسم تصويتها بعد، ومن ثم تصبح قوة جذب أساسية سواء للمرشح الديمقراطي أو الجمهوري، إلا أن المفاجأة الحقيقية هي ما بدأ التلميح إليه عن بديل لكلينتون لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية. وتتردد بالفعل أسماء جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي الحالي أو تيم كاين النائب الذي اختارته كلينتون نفسها ليخوض معها الانتخابات العامة، بما يمكننا الجزم أن الانتخابات الباقي عليها أقل من شهرين من الزمن ما زالت تخفي ورائها مفاجآت كثيرة.
***
لقاء الرئيس السيسى وونالد ترامب  المرشح الامريكى 

فإصابة كلينتون بنزلة شعبية حادة، بما تفرضه عليها من وقف حملتها الانتخابية لبعض الوقت إلى جانب ما يبدو عليه من أن الحزب الديمقراطي بدأ يسأم أكاذيب كلينتون المتواصلة وأكاذيب حملتها، سواء بالنسبة لحالتها الصحية أو لمصير مكاتباتها الإلكترونية أو العلاقة المريبة أثناء توليها منصب وزير الخارجية في إدارة أوباما السابقة والعمل لصالح مؤسسة زوجها وابنتها في جمع التبرعات والهدايا. كل هذه الفضائح لا شك لها تأثيرها السلبي على حملة كلينتون الانتخابية وتعمل على تصعيد مشاعر عدم الثقة لدى الناخب الأمريكي. وتطرح التساؤلات لماذا قامت كلينتون بتدمير أكثر من نصف دستة محمول لإخفاء الأدلة حول المكاتبات التي تبادلتها في بريدها الخاص أو تلك التي تم تبادلها بين مؤسسة زوجها الخيرية وكبار الموظفين فيها ومسئولين من وزارة الخارجية في عهد كلينتون. كما يتساءل الكثيرون عن السبب الذي حدا بزوجها التصريح أنه إذا تولت زوجته الرئاسة الأمريكية، فسوف يتنحى من منصبه كرئيس للمؤسسة وسوف تمتنع مؤسسة كلينتون عن تلقي تبرعات خارجية سواء من الحكومات الأجنبية أو رجال الأعمال. وبدأت تعلو الأصوات أنه على الرغم من الخبرة الواسعة التي تتمتع بها كلينتون، فهي في النهاية شخصية فاسدة تتعامل وكأنها فوق القانون وتؤمن أنه لا يمكن المساس بها أو بعائلتها. ومن العجيب أن توالي هذه الفضائح والتشهير بشخصية هيلاري كلينتون تجعل فضائح زوجها النسائية تتضاءل أمام هذه الفضائح، وأصبح ترامب في غنى  حتى عن التذكير بها.
 
لقاء الرئيس السيسى
 مع هيلارى كلينتون المرشحة للرئاسة الامريكية 
وذلك في وقت نشهد فيه تحولا واضحا في طريقة تعامل ترامب مع ناخبيه والوقوف بوقار أمام الجموع التي يتحدث لها بشكل شبه يومي والتصرف بحكمة وعدم الخروج عن النصوص المكتوبة له ولم يعد يتفوه بتعبيرات غير لائقة، فترامب أصبح يتعامل بشكل رئاسي، مثلما سبق أن طالبته زوجته ميلاني به أثناء الانتخابات الأولية، وإثبات أنه قادر على التصرف كرئيس للولايات المتحدة أو على نحو ما تطلق عليه وسائل الإعلام رئيس العالم الحر. واكتسب ترامب مزيداً من الشعبية مؤخراً من خلال المقابلة التي أجراها مع رئيس المكسيك وعودته ليؤكد عدم زحزحته عن رأيه بالنسبة لبناء الجدار على الحدود مع المكسيك وجعل الأخيرة تتحمل تكلفته بغض النظر عما إذا كان تناول ترامب والرئيس المكسيكي  هذا الموضوع في مشاوراتهما من عدمه. 
بيد أن ما قامت به كلينتون، قبل انسحابها لدواعي مرضها، من تسمية أكثر من نصف ناخبي ترامب بأنهم ثلة من البؤساء والمأسوف عليهم وأنهم لا يعدون أن يكونوا من المتعصبين الأغبياء والمتطرفين، أساء إليها كثيراً، على اعتبار أنها بمثل هذا التصريح أثبتت أنها غير قادرة على أن تكون رئيساً لكل الشعب الأمريكي، بل تعمل على ترسيخ التفرقة بين الشعب الأمريكي وتعمق الفجوة بينه.  واستخدم ترامب هذا التصريح بنجاح شديد مما دفع بكلينتون إلى الحائط، أو كما نقول بلغتنا الدارجة أعادها إلى خانة اليك،  وطالبها بالاعتذار العلني لإهانتها فئة شعب كادحة كل ما تبغيه هو ضمان أمنها وأمن عائلاتها من خلال ما تطالب به من حماية حدودها ومنع تسلل الإرهابيين إلى بلادها. فإنه لا يمكن تسمية مثل هذه الفئة بالمتعصبين أو الأغبياء المتطرفين، بل أنها فئة حريصة على الدفاع عن أمن وسلامة الولايات المتحدة. 
 
 اللواء احمد حامد والنائب محمد المصرى
يؤديان صلاة الجمعة بمسجد بدر ببورتوفيق بالسويس 
وإذا ما ألقينا بنظرة محايدة إلى هذه الانتخابات وما تأتى به إلى السطح  يوماً بعد آخر، فلا شك أننا نقف جميعاً حائرين أمام هذين المرشحين وكيف يمكن لأي منهما أن يمثل جموع الشعب الأمريكي الذي أصبح منقسماً على نفسه، وهو ما يعززه مرشحو الحزبين من خلال ما يقومان به كل من جانبه بتوجيه أبشع أنواع الإهانة إلى مؤيدي المرشح الآخر. فإن ترامب هو الآخر ليس معصوماً من الخطأ بل كثيراً ما تجاوز حدود اللياقة في التعامل مع ناخبي المرشح الآخر، فمما لا شك فيه أن الشعب الأمريكي يستحق قدراً أكبر من الاحترام والتقدير من قبل من سينتخبه رئيساً له.
***وتظهر استطلاعات الرأي من الناخبين المترددين – وهم كثيرون –  أنهم لا يثقون بكلا المرشحين وأنهم يؤثرون عدم الإدلاء بصوتهم في انتخابات هذا العام. وعلى كل من كلينتون وترامب أن يبذل مزيداً من الجهد وأن يكون أكثر شفافية وصدقاً ويتفادى أخطاء الماضي إذا ما أراد فعلاً أن تظهر الانتخابات الأمريكية بمظهر لائق يستحق رئيسها لقب رئيس العالم الحر. وعلى الاثنين أن يثبتا أنهما قادران على التحرك إلى  الوسط سواء في تعاملهما مع المشاكل الداخلية أو في سياساتهما الخارجية. وما سوف يحسم الأمر هي المناظرات الثلاثة بينهما والتي نتوقع منها الكثير بالنسبة لتناول المسائل بشكل موضوعي وصريح وأن ينجح كلاهما في ضبط النفس والتصرف مع الشعب الأمريكي والعالم الخارجي بشكل رئاسي. وتبدأ أولى هذه المناظرات في 26 الجاري التي نعلق عليها جميعاً الكثير في ظل انتخابات صعبة وتبدو متساوية في إخفاقاتها.

***   اصدقائى الاعزاء
 كثيرا ما يتعرض الواحد منا الى لحظات  ضيق فائقة القوة والجبروت  من الممكن ساعتها ان تنتابنا  حالة من الاكتئاب والعياذ بالله  لان خطورة الاكتئاب لا تنتهى لمجرد التعرض له وانما الخطرفى تبعاتها  اى تبعات هذا الاكتئاب  واولها الشلل وارتفاع ضغط الدم والجلطات . 
من اجل هذا ارى ضرورة ان نسرع بعمل الخطوات الاتية :
*قول ( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )
( اللهم لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه )
ان يقرأ ان كان غير حافظ هذه المخاطبة مع الله سبحانه وتعالى
(( اللهم انى أشكواليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم يكن بك غضبٌ عليا فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك )
( يترك كل شىء امامه ويخرج او يدير التلفزيون ليفعل شيئا  يأخذه بعيدا عما هو فيه )
 واذا اخذه النعاس فمرحبا الى النوم سيقوم بإذن الله  بعدها معافًا تماما مما هو فيه .


       هام 
 الكاتب الصحفى اسامة السحيتى :
الكاتب الصحفى اسامة السحيتى 
 يطالب السيد  رؤوف عياد وكيل ادارة شمال بالرد على عدة تساؤلات حول الاداء فى ادارة شمال السويس التعليمية موجودعلى موقعه بالفايس بوك على هيئة تلغرفات
حكاية المنتقبة والتى تم نقلها الى الديوان العام
التنقلات بين المعلمين قبل الدراسة بيومين
  اللابتوب   والتاب الذين استولى عليهما
 موضوع التحرش بالمنتقبات بالادارة .
   لمبه سهارى رؤوف عياد من الشخصيات  الجيدة فى ادائها الوظيفى ولن يبخل بالرد على هذه التساؤلات  واشهد له بذلك منذ ان كان يعمل بالسلام الثانوية .

   تحياتى وتقديرى لكم ولمصر الحب كله

                 العربى السمان 

الخميس، سبتمبر 22، 2016

( 804 ) من هى ايه حجازى التى طالبت هيلارى بالافراج عنها ؟!

صدر العدد الاول فى 16 من يناير 2010



القضاء المصرى مستقل

 والتدخل الامريكى فى الشأن المصرى مرفوض

من هى ايه حجازى التى تطالب هيلارى باطلاق سراحها ؟؟!!









اية حجازى 
  وكالات الانباء :

شقيقة آية حجازي تتحدث إلى الإعلام الأمريكي

 

ذكرت حملة المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أن مرشحة الحزب الديمقراطي دعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى "الإفراج عن المواطنة الأمريكية آية حجازي، وأثارت المخاوف بشأن مقاضاة منظمات ونشطاء حقوق الإنسان في مصر".

ولم يذكر البيان إن كان السيسي علق على تلك المسـألة.

وقبل ثلاثة أيام دعا البيت الأبيض الحكومة المصرية إلى إسقاط جميع التهم المنسوبة للمواطنة المصرية التي تحمل الجنسية الأمريكية، آية حجازي، وإطلاق سراحها.

واستنكر أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية أول أمس الأحد ما وصفه بإصرار بعض الدوائر الرسمية الأمريكية على "الاستهانة بمبدأ سيادة القانون والتعامل معه بانتقائية لدرجة المطالبة الصريحة بالإفراج عن إحدى المتهمات في قضية جنائية لأنها تحمل الجنسية الأمريكية والمطالبة باسقاط التهم الموجهة إليها".

هي آيه محمد نبيل حجازي، وتحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية. ويقول محاميها المصري طاهر أبو النصر إنها تبلغ من العمر 28 عاما ومتزوجة من المصري محمد حسانين مصطفى فتح الله ولم تنجب بعد، وإنها حصلت على شهاداتها الدراسية من خارج مصر.

وجاء في مذكرة تقدم بها مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان الأمريكي إلى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة في 19 مايو/أيار 2016 بخصوص حالة آية أنها كانت تعمل في مصر وقت احتجازها من قبل السلطات المصرية في مجال رعاية الأطفال بمشاركة زوجها محمد حسانين ومتطوعين آخرين مصريين.

 

وأشارت المذكرة إلى أنها أسست وزوجها في عام 2013 مؤسسة لرعاية الأطفال تحمل اسم "جمعية بلادي" لرعاية أطفال الشوارع والأطفال المهملين في مصر. 

وجاء في المذكرة كذلك أنه في الأول من مايو/أيار عام 2014 قبضت قوة من الشرطة، يعتقد أنها من قسم شرطة عابدين القريب من ميدان التحرير حيث اتخذت آية وزوجها مقرا للمؤسسة في شارع محمد محمود، على آية وزوجها دون أن تظهر "إذنا من النيابة". 

وطبقا للمذكرة التي طالبت بالإفراج عن آيه وزوجها وزملائهما بالجمعية، فقد ألقي القبض كذلك على خمسة متطوعين مصريين آخرين تباعا، ويحاكم آخر غيابيا. 

وتتهم المذكرة السلطات بتلفيق اتهامات لآية وزوجها وبقية أعضاء الجمعية، ومنها "تأسيس جماعة إجرامية لأغراض الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي لأطفال وهتك عرضهم." 

وتقول المذكرة إن آية وزوجها ورفاقهم "محبوسون منذ ما يزيد على عامين دون محاكمة على الرغم من أن القانون المصري حدد فترة الحبس الاحتياطي بما لا يتجاوز العامين." 

وتقول النيابة المصرية إنها تحركت ضد الجمعية بعدما تلقت بلاغا من أحد الآباء يتهم فيها الجمعية باحتجاز ابنه وأطفال آخرين عنوة وباستغلال ابنه في المظاهرات التي كانت تنطلق من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين ضد الشرطة المصرية في ذلك الحين. 

وذكرت وزارة الداخلية في تعليقها على القبض على آية وزملائها أن أطفالا أخذوا من الجمعية شهدوا بأنهم تلقوا أموالا من الجمعية للمشاركة في الاحتجاجات بعد بلاغ من والد أحد الأطفال المختفين عثر عليه بالجمعية.

 

وذكرت الداخلية في بيانها "تبين بالفحص أن الشقة محل البلاغ مستأجرة ولم يستدل على أن ثمة أوراقا رسمية تفيد بإشهار أو ترخيص الجمعية وبالاستعلام عن نشاطها قرر الأول (محمد حسانين زوج آية) والثانية (آية حجازي) أنها تهتم بالدفاع المجتمعي والتثقيف والتوعية وأنها في سبيلها لإنهاء إجراءات الترخيص ولا يحملان ثمة مستندات تفيد بذلك كما أقرا بأن مصدر تمويلهما يعتمد على التبرعات من معارفهما وبعض المتطوعين."

 

وأضاف البيان "وتبين أن جميعهم من أطفال الشوارع الهاربين من ذويهم منذ فترات مختلفة وكانوا يتخذون من الشوارع مأوى لهم وخاصة منطقة ميدان التحرير وغالبيتهم استقطبوا للالتحاق بتلك الجمعية بمعرفة أقرانهم وأقروا بتحريض المتهم الأول على إجبارهم على عدم العودة لذويهم تحسبًا لاستغلالهم مستقبلا في المظاهرات المناهضة للنظام".

وأضاف "باستكمال مناقشتهم أضافوا بسابقة مشاركتهم في أعمال التظاهر وإلقاء الحجارة على قوات الشرطة ... مقابل مبالغ مالية."

وقالت والدة آية في رسالة مع موقع مدى مصر عقب إلقاء القبض علي آية إن ابنتها كانت بصدد تقنين وضع الجمعية وإنها أنشأت حسابا بنكيا باسم الجمعية. وأشارت إلى أن الجمعية كانت تساعد الأطفال المشردين عبر برامج إعادة تأهيل لتحسين حياتهم ومساعدتهم على الخروج من دائرة التشرد. 

وفي 21 مايو/أيار المنصرم قررت محكمة جنايات عابدين تأجيل النظر في قضية مؤسسة "بلادي" إلى جلسة 19 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حتى تسليم اللجنة الفنية تقريرها عن الأحراز في القضية.  

وقال محامون يدافعون عن المتهمين بأنهم طلبوا من المحكمة إخلاء سبيل موكليهم بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطي قانونا في مايو/أيار الماضي، إلا أن المحكمة لم تستجب لمطالبهم. 
وائل نور 

وقال طاهر أبو النصر محامي آية حجازي في محادثة هاتفية مع بي بي سي إن نداءات المسؤولين الأمريكيين ربما لا تفيد.

وأشار إلى القضية "أبسط من ذلك بكثير ... وكان يمكن الاكتفاء بأن تكون مجرد جنحة لأن المخالفة لم تزد على ممارسة النشاط قبل الإشهار الرسمي وهو ما يعد مخالفة لقانون الجمعيات الأهلية." 

وكانت الولايات المتحدة تواصلت في السابق مع الحكومة المصرية حتى تمكنت في مايو/أيار عام 2015 من الإفراج عن مواطن مصري يحمل الجنسية الأمريكية وسجن لشهور في مصر بتهم مختلفة هو محمد سلطان نجل صلاح سلطان أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذي يقضي عقوبة السجن حاليا في مصر بسبب اتهامات متعددة. 

وكان محمد سلطان محبوسا على ذمة اتهامات بنشر أخبار كاذبة لكنه تنازل عن جنسيته المصرية فيما اعتبره البعض صفقة مع الجانب الأمريكي لإطلاق سراحه.

الاصدقاء الاعزاء باستثناء هذه  الطرفة وهى التدخل الامريكى السافر من المرشحة  اشادة وكالات الانباء  عن الكلمة التى القاها رئيس مصر وانها نالت التصفيق التأييد من اعضاء الجمعية العمومية للامم المتحدة  بما يدعو للفخر .

حكاية التدخل الامريكى حدثت ايام الرئيس  الاسبق مبارك عندما حاولت امريكا التدخل لصالح ايمن نور .
وفى جميع الاحوال لا يحق لاحد ان يتدخل فى شأن القضاء المصرى مهما كانت شخصيته .. مصر حرة مستقلة  وتحيا مصر ... تحيا مصر

   لكم منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله

                       العربى السمان