.jpg)
الاصدقاء الاعزاء عقد الاستاذ صلاح منتصر فى عموده اليومى مجرد رأى بين الخلاف الحاصل الان حول جدولاعب الاتحاد وهداف افريقيا فى الكاس .
سافر محمد ناجي جدو إلي أنجولا لاعبا مجهولا, وعاد منها بعد أسبوعين نجما مشهورا. سافر جدو وليست له صورة منشورة وعاد وصوره تملأ الصحف وتحتل أغلفة المجلات.
سافر في الوقت الذي كان الكثيرون يتساءلون من هو جدو هذا حتي يضمه حسن شحاتة ويستبعد ميدو؟!, وعاد جدو من أنجولا والكل لاحديث لهم إلا عنه. باختصار كانت أنجولا شهادة ميلاد جديدة لهذا اللاعب الذي يلعب في صفوف نادي الاتحاد السكندري.
لكن الذي أثار الكلام الكثير حول جدو موضوع تعاقده مع نادي الزمالك عندما كان جدو في منطقة المجهول التي كان فيها قبل أن تسقط عليه أضواء أنجولا ويصبح نجم وهداف البطولة الإفريقية.. ففجأة أصبح هذا التعاقد مع الزمالك في نظر البعض أشبه بجواز عتريس من فؤادة باطل وبالطبع انحاز مشجعو الأهلي إلي جانب جدو وتساءلوا وهل معقول لاعب مثل جدو يذهب إلي الزمالك بنصف مليون جنيه؟ تناسي السائلون الظروف التي تم فيها تعاقد جدو عندما كان النصف مليون يمثل له مبلغا خياليا قبل أن تجري الفلوس بين يديه وتعلو شهرته, لكن الذي لم يسأله أحد هو ماذا لو كان جدو قد عاد من انجولا كما ذهب بدون الشهرة التي حصل عليها.. هل كانت ستحدث نفس الضجة؟
في بداية عبدالحليم حافظ تعاقد معه محمد عبدالوهاب علي فيلمين يتقاضي عن كل فيلم مبلغا يتقاضاه أصغر نجم في ذلك الوقت وبرغم ذلك ركن عبدالوهاب العقد ثلاث سنوات اشتهر فيها حليم شهرة كبيرة بعد فيلمي لحن الوفاء وأيامنا الحلوة, وأصبح النجم المشهور الذي يتقاضي عشرة أمثال الأجر الذي تعاقد علي أساسه مع عبدالوهاب. عند ذلك عام56 تقدم عبدالوهاب من حليم طالبا تنفيذ عقده, وتمثيل فيلم بنات اليوم. ولم يعترض عبدالحليم ولم يطالب عبدالوهاب بزيادة أجره احتراما لتعاقده وإيمانا بأنه علي الطريق الصح. تمنياتي لنادي الزمالك مواصلة الانتصارات, ولجدو بالتوفيق!.
