المشاركات الشائعة

الخميس، يناير 26، 2017

( 849 ) السويس ياريّس

صدر العدد الاول فى يناير 2010


السويس ياريّس 
صرخة مدينة الجيش الثالث

كتب احمد الجمّال فى الاهرام الغراء
الكاتب الصحفى احمد الجمال 

مأساة أن يعمد كاتب إلى إنعاش ذاكرة المجتمع ومؤسسات الدولة بأمر بديهى جوهرى يدل تجاهله على الخطر الساحق الماحق المحيط بالوطن ككل .
وهاأنذا بكل الأسى والأسف أحاول الكتابة عن المدينة المحافظة التى جسدت الشرف الوطنى وضربت المثل الأعلى فى الفداء والتضحية والصمود والقتال.. إنها السويس التى ما إن تصل إليها عبر طريق متميز واضح مريح يمتد إليها من القاهرة إلا ويفضى بك هذا الطريق المتميز إلى محنة لا يجوز أن تستمر، إلا إذا جاز أن نقبل بأن نوصف بالجحود والنكران والهروب من كل ما يمثل قيمة عليا رفيعة الشأن فى حياتنا، وكأن حقب التهالك السياسى والانفتاح المنحط قد استولت على وجدان الأمة وجذبته إلى حضيض فكرها وسلوكها وقيمها!

السويس التى كانت ومازال اسمها علامة فارقة فى تاريخ العالم ومنطقتنا فى المقدمة، إذ يقال ما قبل السويس وما بعد السويس إذا كان الأمر متصلا بتاريخ العلاقات الدولية ومصير الاستعمار القديم وبزوغ حركة التحرر الوطنى العالمية وتجلى إرادة الأمم والشعوب التى رزحت تحت نير الاستعمار والظلم حقبا طويلة.
السويس منطلق الحجيج حقبا طويلة إلى الكعبة والروضة، ومرْسَى التجارة البحرية والقوافل البرية ومرتكز العديد من الأنشطة الاقتصادية، وفوق هذا وقبله وبعده بلد الغريب والناس الذين لا يقبلون أن يُمس شرفهم الوطني، أى تراب بلدهم، معتد أيا كانت قوته.. وبغير دور هؤلاء الشرفاء الصامدين المقاتلين المقاومين بالسلاح والكلمة واللحن فى حروب مصر منذ 56 إلى 1973 ما كان للمحروسة أن تفخر بما أنجزت سواء فى دحر العدوان الثلاثى أو امتصاص الهزيمة فى 1967 والترتيب للفعل القتالى والمقاوم قبل حرب الاستنزاف وفى أثنائها وصولا لنصر 1973 حيث السويس هى من حسمت الأمر!

هل يليق مع كل ما سبق وهو غيض من فيض ما يمكن قوله عن نموذج السويس أن يقال دوما إنها مدينة أو محافظة مغضوب عليها من الرؤساء، وبالتالى من مؤسسات الدولة التى لا تخلو لحظة من إمّعات لا يميزون بين هوى أى رئيس وبين الواجب الوطني؟!
هل يليق أن يتكرر تعيين محافظين للسويس لا يعرفون الفرق بين أسلوب إدارة شركة يعمل فيها الناس عندهم وبين قيادة محافظة استراتيجية ضاربة فى عمق التاريخ وسامقة فى سجل الوطنية والمقاومة ضد العدوان وضد الاحتلال؟

وهل يليق أن تمتد أظافر وأسنان القوارض البيروقراطية إلى تراث وطنى ينتمى لحقب عديدة، فتتحول المبانى التاريخية إلى أطلال مخلوعة الشبابيك ومتآكلة الجدران تتكوم أمامها الزبالة، وأن تضيع معالم الأحياء التى تمثل قلب المدينة تحت وطأة الزحام وسوء التخطيط وغياب أى خطط للتنمية والتطوير، مع الحفاظ على الطابع الحضارى والسمات الثقافية ورفض الاستعانة بالخبراء من أبناء السويس الذين يحملون أرقى الدرجات العلمية ويتمتعون بخبرات راسخة وأفق ثقافى عريض وعميق؟!
هل يليق أن يمرض ويعجز رمز كالكابتن غزالى

الكابتن محمد احمد غزالى 

ولا يجد من يهتم به الاهتمام اللائق من مؤسسات المحافظة والدولة، وهو الرجل الذى كان وسيبقى رمزا للفعل الشعبى المقاوم الجسور؟!
لم تكن السويس عالة على الوطن، ففيها البترول وفيها المصافى والمحاجر والمصايد.. وقبل هذا وبعده فيها الإنسان الذى صمد عبر عصور التاريخ لظروف طبيعية بالغة الصعوبة.. ولمن لا يعرف فعليه أن يقرأ ما كتبه المقدسى فى كتابه «أحسن التقاسيم فى معرفة الأقاليم»!!
إن مستقبلا واعدا يفترض أن تنتظره كل محافظات القناة، أى السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وبقية المناطق فى خليج السويس وعلى الامتداد جنوبا إلى آخر نقطة حدود فى البحر الأحمر، ولنا أن نتساءل وبقوة عن حاضر السويس المدينة والمحافظة وعن مستقبلها، وهل ستبقى فريسة لغضب غير مفهوم وغير مبرر، وحتى إذا قال من بيدهم الأمر إنه لا غضب ولا يحزنون وأن هذا وهم، فإن الواقع يقول وبفصاحة مبينة أن الإهمال وتراكم المشكلات واللامبالاة وغياب أى خطط استراتيجية للتنمية المستدامة وللحفاظ على المعالم التاريخية وإنصاف الإنسان، هو ما يؤكد أن ثمة ما هو أكبر من الغضب!

إننى كما ناشدت السيد الرئيس حول طنطا وكانت الاستجابة المشكورة فيما يتعلق برخص البناء، أناشد سيادته أن يبحث أمر السويس المدينة والمحافظة، ليدخل الفرحة ويزرع الأمل فى حياة ووجدان أبنائها الذين لم يبخلوا بالدم والروح والعرق والقصيدة واللحن.. وللرئيس أن يطلب سماع الكلمات الخالدة واللحن الآسر: «يا بيوت السويس يا بيوت مدينتي.. أستشهد تحتك وتعيشى أنت»!

لمبه سهارى
 فى الاحتفال بتأبين رئيس المجلس المحلى الاسبق المحامى احمد نجيب العسكرى وبدعوة من  النائب عبد الحميد كمال 
النائب عبد الحميد كمال 


والاديب عصام ستاتى مدير نادى الادب 

 وقدمتُ يومها اغنية قال عنها  المؤرخ  انور فتح الباب انها نادرة وهى   من الحان الموسيقار الراحل سيد مكاوى  فى العام 1974 متزامنة مع نصر اكتوبر المجيد  وهى من مقام الراست  ـــ لو سمحت الظروف سوف أسجلها حفاظا عليها  تقول كلماتها :

الاديب السويسى عصام استاتى 


يابلدنا الفجر مَدْنا ونار بنادق    طَلّ م الدشمة ونوّر فى الخنادق
مهما كان الشر باغى انتِ اكبر   والمبادىء بين ايديكى ياسويس
                       ***
النهاردة الافجر طالل معجبانى   زى فرع الفل فى ايدين الأمانى
 مَد نوره على المبانى والزيتية والموانى  والرجال غنوا الاغانى
بين إيدكى ياسويس
                               ****
كل يوم بتعدى فرقة بهد فرقة والشهيد م الفرحة يصحى فى كل طلقة
بعد شوقه سبع سنين للغريب والاربعين         والرجال متجمعين
بين إيديكى ياسويس

   اصدقائى لكم منى احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
                               العربى السمان


الأربعاء، يناير 25، 2017

( 848 ) الضارب والمضروب محمـــود الجمل

صدر العدد الاول فى 16من يناير 2010

الاصدقاء الاعزاء
 حول صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بأن يكون يوم الخامس والعشرين من يناير 2017  اجازة رسمية مدفوعة الأجر لكل العاملين فى الدولة ؛ وكأن لسان حال المهندس شريف اسماعيل المسئول الاول عن ذلك يقول للمصريين اجعلوا موت الثوار شبابا وشابات فى ثورة يناير وما تلاها اجعلوه عيدًا وكأنها دعوة لنتذكر اوجاعنا وآلامنا فى هذه الايام نتذكر جمعةالغضب  وموقعة الجمل وووو لماذا هذا القرار ليس لان بلدنا محرومة من الاجازات بالتأكيد لأ  وإنما لشىء آخر فى نفس يعقوب .. بلاش نضيع وقت وتعالوا نقرأ ما كتب الكاتب الصحفى  الصديق محمود الجمل :
 
الكاتب الصحفى محمود الجمل 
الضارب والمضروب .. ؟
   كتب محمود الجمل :
يبدو القرار الصادر من رئيس الوزراء بأعتبار يوم الأربعاء - 25 يناير - اجازه رسميه مدفوعة الأجر احتفالا بعيد الشرطه وثورة 25 يناير , هكذا مجتمعين . يبدو القرار مدهشا لأنه احتفي بنقيضين وساوي بين ضحايا وجلادين وبين ظلمه ومظلومين وبين فريق من البغاه وفرق من المقهورين .
القرار يبدو عبثيا , تفصيله من حالة العبث العام التي  نعيشها منذ  عدة شهور  تم فيها تحويل الوطن الي حقل تجارب , وبتنا امام خطه  جهنميه - لاندري من صاحبها - لتحويل معظم المصريين من وضع الكفاف  الي حالة  تسول شبه عامه - مع سبق الأصرار والترصد - حاله يشكو منها الجميع - الا فيما ندر -  وكأننا امام مشروع قومي للافقار , مشروع يعاقب كل الشعب الذي ثار في 25 يناير ومابعده , ولايعترف للحشود الهادره التي اكتظت بها الشوارع والميادين , انها هي التي منعت مشروع التوريث من ان يتم , وان تظل  مصر محكومه كما ظلت منذ ثورة 52 - علي  الأقل -  بالقادمين  من المؤسسه العسكريه ,
 ولم  تكن فترة حكم جماعة الأخوان المسلمين  سوي مصيده للجماعه , تم  تدبيرها لادخالهم الي المحرقه , ولم ينتبهوا الي الفخاخ التي نصبت لهم - او لعلهم لم يصدقوا انهم كانوا في حالة استهداف وانهم جميعا كانوا في مرمي التصويب - حتي تم الايقاع  بهم  وقتلهم وسحلهم وتشريدهم وحبس من بقي منهم وتحولوا بين ليلة وضحاها من متهمين بالضرب - معركة الأتحاديه - الي مضروبين - حوادث المنصه ورابعه والنهضه - وميادين اخري عديده .
تبدو الحاله المصريه مدهشه في انها تحتفي بالفريقين , فريق من ادمن الضرب والصفع  والتجاوز وعدم الألتزام بالقانون - يقينا نتحدث عن قبل يناير 2011 - وفريق قرر المقاومه والثوره والأحتجاج , وانطلقت جحافله تحرق  اقسام الشرطه وادارات المرور وبعض مباني  الأحياء , كل الادارات التي كانت تمثل لهم حالة  القهر والاستعباد والارتشاء , احتجاجات كانت كرات النار هي وسيلتها المفضله ومشاهد اللهب المتصاعد من قلب الأقسام هي المشاهد  القادره علي اطفاء  حالات  الكبت المتراكم في صدور البسطاء والفقراء  والتعساء وحتي في صدور اللصوص والخارجين عن القانون .
يبدو الأحتفال في ظل حالة من القصف  المضاد واعتبار ان ماتم في 25 يناير لم يكن سوي مؤامره ماسونيه , جزء من المؤامره الكونيه التي تستهدف تفتيت الأوطان والسيطره علي مفاصل وتفاصيل البلدان , وان الاطاحه بنظام حسني مبارك لم يكن خالصا لوجه الله او الوطن , بل كان جزءا  من مؤامرة المنتفعين الحقيقيين , ولم تكن تلك الجماهير بمن سقطوا شهداء ومن فقدوا اعينهم , ومن تم سحلهم , سوي " كومبارس "  ادوا ادوارا  رسمها لهم البعض , وسرعان مااستبعد الجميع من المشهد , وبات الحديث عن انه لاتوجد فواتير واجبة السداد لأحد هي لسان حال  من بيده القدره علي المنح والمنع  , وبات الجميع  في  ظل حالة اقصاء دون  تفريق بين المحسوبين علي 25 يناير وبين من تصوروا زورا  انهم كانوا سببا في 30 يونيو .
انها الحاله المصريه المدهشه علي الدوام , التي يسعي اصحابها دائما الي  الحلول العرفيه لحل المشكلات , القاتل يحضر لمجلس الصلح حاملا كفنه , مستعدا لدفع  دية المقتول , مشاهد تجمع الضارب بالمضروب  والسارق بالمسروق والحامي بالحرامي . نفس القِدر يغلي فيه الجميع , ماعدا فريق المنتفعين , الذين يتحلقون  حول موائد النيران في انتظار ان تنضج جلود  الجوعي والمحرومين , ولا ادري من سيلتهم الاّخر في النهايه .
   لمبه سهارى
  ارى أنّ من باب الجنتلة والكياسة والفطنة والإيثار ان تختار حكومة المهندس شريف يومًا آخر للإحتفال بالشرطة  . وبالتالى نحن  سوف نهنىء كل شرطى ونُقدره كلما  اجرى مبادرة استباقية للقضاء على الارهاب والفساد والتعدى على اراضى الدولة والباعة الجائلين .

    لكم تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله

          العربى السمان  

الأحد، يناير 22، 2017

( 847 ) لماذا لا تصرف الدولة بدل بطالة للعاطلين ؟

صدر العددالاول فى يناير 2010
    
بدل البطالة



  لماذا لا تعطى الدولة بدل بطالة للشباب حتى يجد له وظيفة مناسبة؟
 ج : لان كلمة بطالة هلامية اى ليس لها ضابط او حدود نعرف منها ان هذا الشاب عاطل   فالاسعار جعلت من كل عامل عاطل  . وان هناك من سيترك عمله وينضم الى صرف البدل ايًا كان حجمه . وهناك من سيلجأ ( هواية متأصلة ) للتزوير حتى يتمكن من الصرف . اضافة ان ظروف البلد الاقتصادية لا تسمح بهذا التّرف .
 هل تعتقد ان هناك تقصير فى الرقابة على ذلك ؟

 نعم  التقصير ليس فى الدولة وانما فى اللجان التى ستنشئها الدولة لمراقبة ودقة ملء استمارات الصرف    وعدم الاعتماد على التحريات الدقيقة ــ ان وُجدت ــ  لتدخّل الواسطة واصحاب النفوذ سواء التنفيذيين او الشعبيين . الفساد ممتد حتى عمق الدولة فهو فيروس اصاب الجهاز الادارى
 ايه مناسبة الكلام  اللى يسم البدن ده ؟
 المناسبة ان البلاد الاوربية يتنافسون الى رفع مبلغ بدل البطالة لانه ما يكفى سد رمق الجوع فى بلد كفرنسا مثلا.
 يا سيدى الدولة تُعطى هذا البدل  فى صورة ( معاش السادات تارة وابحاث اجتماعية تارة اخرى لعير القادرين ) , اليس هذا حلا؟
   يعنى طب والحل ؟

  بعض الحل فى ايد رجال الاعمال  فعلى هؤلاء اولا المساهمة فى اعادة فتح المصانع المغلقة لعودة عامليها للعمل وثانيا انشاء مصانع جديدة  لضم الخريجين الجدد والقدامى ثالثا على اصحاب الاعمال ورؤساء مجالس الشركات عدم التقيد بشرط ( جيد ) كتقدير فى الشهادات  حتى لا نضطر آسفين الى سرعة ازهاق ارواح  الحاصلين على تقدير مقبول   خوفا من انضمامهم الى طائفة الارهابيين وبالتالى تضطر الحكومة الى درجهم ضمن كشوف الارهاب  و يصبحون خطرا نتيجته الحبس ومصادرة الاموال والحريات وتكون دولتنا الرشيدة  هى من علمتهم وادخلتم الجامعة ثم تتولى هى برضه القضاء عليهم  . فنحن نتخلص منهم  على نظام بيدى لا بيد عمرو ( طلقة واخلص )
 يعنى البطالة خراب بيوت وهى سبب الارهاب ؟
  الصورة ليست سوداء خالص كده
   على اولادنا قبول اى عمل ما دام شريفًا  على الأقل سيحميهم من ذُلّ السؤال بشرط  الا يهين نفسه.
 فهذا شاب يحمل مؤهلا جامعيا وجد عملا بعد عناء شديد وبحث تقدم الى مسئول باحد الفنادق  فى بلده للعمل  وبعد تجهيز كافة الاوراق المطلوبة ومنها بيان بحالته الاجتماعية( متزوج ويعول ويدفع ايجارا شهريا كبيرًا )  صُدم بعد ان اخبره المسئول ان راتبه ( قالها مبتسمُا) 900 تسعمائة جنيه  والعمل من 8  صباحا الى 3 الثالثة بعد الظهر .

اصدقائى الاعزاء هو حوار بين نوعين من مواطنى مصر الغاضبة  احدهما فى موقع المسئولية والآخر هائمٌ على وجهه لا يدرى ما تخبئه له الايام .

  لكم منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله .
                           العربى السمان


الخميس، يناير 19، 2017

( 846 ) مصر تعبر ازمتها الكبيرة واخبار منتخب مصر فى الجابون

صدر العدد الاول فى يناير 2010


الاصدقاء الاعزاء
 الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر 

 مرت بى ازمة مرضية شديدة فقد تعرضتُ لانفولونزا حادة شخصها الطبيب ( نزلة شُعَبية حادة ) فليست هى المشكلة  انما لانى قبل حلول موجة الصقيع العاتية  تناولتُ مصل الانفولونزا الشهير  ورغم ذلك  استمرت ( الكحة ) قرابة العشرين يوما دون انقطاع واعترف بخطئى  وهو محاولة ان اتحمل دون العرض على الاطباء وظللتُ اقاوم المرض معتمدًا على  مناعة ظننت انها موجود وانسانى الشيطان كبر سنى وطبيعة ان نفقد المناعة التى حبانا بها الله وهو طبيعة الاشياء وسنة الحياة وادركتُ ساعتها حتمية العرض على الطبيب  بعد تجربة كافة انواع التداوى بالاعشاب وغيرها ولكن تبين ان التداوى بها يكون فى بداية الاصابة او الوقاية منها , والان الحمد لله تم شفائى واسال الله لى ولكم دوام الصحة والعافية .
  اصدقائى الاعزاء نشر الاستاذ صلاح منتصر فى عموده اليومى بالاهرام ( مجرد رأى ) هذا الحوار الاتى :
ـ عندنا أزمة كبيرة فى العملة الصعبة ؟
= إنت مش شايف ..طبعا عندنا
 ـ وعندنا مشاكل إقتصادية حادة ؟
= يوه كتيره
 ـ وعندنا مشاكل فى التعليم ؟
= يووووه بالهبل 
 وعندنا أزمة فساد ؟
= ياه ..قول زى ماتحب

-عندنا غلاء فى الأسعار وتجار جشعين بيتلاعبوا بقوت الناس ؟
=حدث ولا حرج يا أستاذ
 ولادك بيروحوا النادى ؟
= تقريبا كل يوم
 صيفت السنة دى ؟
= أيوه
 بتنزل تسهر مع أصحابك ؟
= أيوه بس ساعات البرد بيمنعنى ،برد السنة دى جامد قوى
 طب مصر فيها جيش لا قدر الله منقسم على نفسه ؟
= الحمد لله لأ
 جزء من بلادك محتل ؟
= الحمد لله برضه لأ
 عندك قواعد عسكرية على أرضك ؟
= الحمد لله رب العالمين مفيش
 سبت بيتك ووطنك وقاعد فى مخيم على حدود أى بلد مستنى طيارة ترمى لك رغيف ؟
= ياراجل ..( تف من بقك )
 حد من معارفك إتدبح والدواعش لعبوا الكورة براسه قدام الكاميرات ؟
= اللهم إحفظنا ما حصلش
 جه شهر عليك ماقبضتش ؟
= لأ
 ولادك مدارسهم وجامعاتهم إتعطلت والسنة الدراسية إتلغت ؟
= لأ
 عندك فتنة بتحصد كل يوم مئات من دول ودول ؟
= لله الحمد والشكر لأ
 عندك أزمة كهربا فى يوم ؟
= لأ
 نمت يوم من غير عشا ؟ 
= الحمد لله مستورة
 تبقى الخلاصة عارف إيه ؟ بلدك بتعانى ،وبتمر بظروف صعبة ودى مش أول ولا آخر مرة فى تاريخ الدول ، لكنها بفضل الله متماسكة وغير منهارة ، يعنى بالبلدى مش أشلاء دولة وده كافى بإذن الله إنها تقوم وتتعافى . وبعدين إوعى تنسى إن ربنا دايما معانا مهما أعيتنا السبل . لو الدولار بقى بـ100 جنيه برضه بنحبها وحنعيش فيها وزى ماتكون . إدعوا لمصر
 ملاحظة : أستاذ صلاح ..تعليق أعجبنى على النت فنقلته كما هو :شيرين عبد النور
                                              ****
اخبار المنتخب المصرى
أفاد مراسل مصراوي المرافق لبعثة المنتخب في الجابون، أن أزمة محمد أبو تريكة، بعد وضع اسمه على قوائم الإرهاب، أثرت نفسيا بالسلب على أداء محمد صلاح، بسبب علاقتهما الوطيدة وتعلق جناح روما الإيطالي، بأبو تريكة، حيث يعتبره قدوته.
 
صورة تذكارية
لاستقبال الرئيس  عبد الفتاح السيسى
  للاعب الموهوب محمد صلاح 
وكان المنتخب الوطني تعادل في المباراة الأولى أمام مالي، سلبيا دون أهداف، في مباراة لم يظهر خلالها الفراعنة بالشكل الأمثل.
وينتظر المنتخب الوطني مباراة هامة أمام أوغندا مساء السبت، في الجولة الثانية، قبل مواجهة غانا في الجولة الأخيرة.
ويحتل المنتخب الغاني صدارة المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، يليه مصر ومالي بنقطة لكلا منهما، ثم أوغندا بدون رصيد.
ويواجه المنتخب عدد من الأزمات الأخرى، خاصة بعد إصابة حارسي الفريق شريف إكرامي، وأحمد الشناوي، بشد في العضلة الخلفية، وتأكد غياب الأخير عن البطولة، في ظل عدم السماح بنظام الاستبدال.
لمبه سهارى
لا نشكك فى وطنية اللاعب المصرى الاصيل محمد صلاح  وان تمثيل مصر لا يسبقه اى اختيار آخر فمصر هى الحياة وحياتها ومصلحتها هى الاهم  أمّا موضوع اللاعب الاهلاوى المصرى محمد ابو تريكة فمتروك للقضاء المصرى النزيه المستقل والشامخ  واكبر دليل نزاهته  هوحكم المحكمة الادارية العليا بمصرية جزيرتى تيران وصنافير رغم انف حكومة المهندس شريف اسماعيل والكثير من المصريين هتفوا لقضائنا العظيم اما القلة الغاضبة والمتضامنة مع اللاعب فعلى الاقل فليصمتوا قليلا ليس ان نسمع الفاظا لا تليق  بمن يتداولها  متخذا الكيل بمكيالين اسلوبا للحوار .وان شاء الله ستعبر مصر مباراتها القادمة مع اوغندا وليصبح رصيدها 4 اربع نقاط . قولوا يارب .
 اصدقائى الاعزاء لكم منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله
                          العربى السمان