صدر العددالاول فى 16 من يناير 2010
قانون الشكر
الاصدقاء الاعزاء والاهل والاحباب انتبهوا بشدة لما يحدث حاليا
والحرب تتحول امامنا من حرب بالسلاح الى حرب فكر وتغيير انتماء
احذروا ولا تصدقوا كل ما يُكتب لكم ولنا
فنحن قد وثقنا فى هذا الرجل عبدالفتاح السيسى ثقة كاملة يوم خرجنا
بالملايين نؤيده اتصحيح المسار ولمنع حرب اهلية كادت تقصف بنا جميعا .
ماذا جرى لنا اهلنا من قال انه وهو يعمل فى مشروعات قومية كبرى
الا يكون هناك ثمنًا مدفوعا منا
وهو كلمة واحدة ( الصبر ) .
الا يكون هناك ثمنًا مدفوعا منا
وهو كلمة واحدة ( الصبر ) .
قراتُ فى بريد الاهرام هذا المقال الذى كتبه الدكتور محمد سعيد
البهواشى ...كتب يقول ..
الدكتور سمير البهواشى |
استوقفنى
فيديو ذلك الشاب الساخط برغم أن لديه (توك توك) لكسب قوته وقوت أولاده، فلقد طالب
بوقف العمل بالمشروعات القومية الجبارة لتوفير الخبز والزيت والأرز والسكر له
ولأمثاله، أولئك الذين تربوا على الأخذ فقط دون أن يفكروا فى العطاء ؟
نعم، فمعظم المصريين، على مدى أربعة
أجيال مضت ـ وأرجو ألا نخجل من أمراضنا حتى نستطيع علاجها ـ قد تربوا على نقيصة
الأخذ فقط دون أن يفعلوا فضيلة العطاء، والمعروف فى علم النفس الحديث وعلم تنمية
البشر ان الانسان كلما منح شيئا سواء كان إيجابيا أو سلبيا خيراً أو شراً مالا أو
حباً، تلقى المزيد منه، والعطاء دائما يجب أن يسبق الأخذ فأنت لا تقف أمام المدفأة
وتقول لها امنحينى الدفء فهى لن تمنحك إلا بعد أن تعطيها الخشب.. أليس كذلك ؟ .
إذن فمعظم الساخطين يركزون كل تفكيرهم فى التساؤل ماالذى أعطاهم المجتمع، وماالذى
أعطته الحكومة لهم وينظرون لما فى أيديهم نظرة تحقير حتى قالوا مثل ما قال ذلك
الشاب (أنا خريج توك توك)، ولو ظل شبابنا بهذا التفكير فلن يمنحوا (بالياء
المضمومة) غير مزيد من العوز والسخط، فالقانون الكونى الثابت يقول إن الجزاء دائما
من جنس العمل، والعمل دائما يسبقه التفكير فالنية، ولا ييسر الله جل وعلا للانسان
إلا ما يفكر فيه وينويه فعلا ويركز عليه، يقول تعالى :
(فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى
وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)
(الليل
: 5 ـ 10) وقال عز وجل :
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما
تحبون وماتنفقوا من شىء فإن الله به عليم)
(آل عمران : 92)
إذن فلن نأخذ بدون أن نبدأ نحن بالعطاء وما
سنأخذه سيكون من نفس نوعية مانعطيه، ولقد وددت أن أسمع من ذلك الشاب كلمة
«الحمد لله فأنا أعمل على توك توك، والحمد لله أسير فى شوارع المدينة
آمنا مطمئنا، والحمد لله أجد مكانا لأولادى فى المدارس ولو اكتظت، فدول كثيرة على
الخريطة لا يأمن أحد المشى فيها بعد غروب الشمس وأخرى يتعلم أولادها وهم يجلسون
القرفصاء على الأرض، وهناك كثيرون لا يملكون مايدر عليهم قوت يومهم.. هذه الثقافة
أو الفضيلة تغيب عن أذهان أكثرنا وتسمى قوة «الامتنان»
أو الشكر والتى قال الله عنها أيضا
لتكون هى الأخرى قانونا كونيا يسمى قانون الشكر :
(وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد)
(إبراهيم : 7) ولكى يكون أحدنا سعيداً يجب بداية
أن نمنح السعادة للآخرين، فلنخلع رداء الأنانية أيها الشباب ودعونا نفعل فضائل
العطاء والإيثار والشكر والقناعة، حتى تنهض مصر وتسعد فإنها إن تسعد فسوف نسعد
جميعا بإذن الله.
دكتور سمير البهواشى
لمبه سهارى ***
تحياتى لحضراتكم والى المزيد من مقالات التفاؤل والحث على الانتماء لمصر ولقيادتها السياسية والتى اخترناها بأنفسنا فى الثلاثين من يونية 2013 ونحن الذينخرجنا دون ضغط ودون تنظيم من الخارج بل واصرارنا هو الذى دفع بالمشير للترشح واخترناه رئيسا بمحض ارادتنا .. اذن فليكمل مسيرته ولنكمل اختيارنا الصر جميل
لكم منى احترامى
وتقديرى ولمصر الحب كله
العربى السمان
هناك تعليق واحد:
هههههه
إرسال تعليق