أصدقائى الأعزاء
تحية تقدير للهيئة العامة لتعليم الكبار على سرعة الانجاز
شهدت مصر طفرة نوعية في نظام التعليم والتعليم العالي في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضى، أسوة مع باقي المجالات التنموية التي شهدتها البلاد في تلك الفترة، حيث تم القضاء على نسبة كبيرة من الأمية داخل المجتمع المصري - وخاصة بالريف. إلا أن البلاد قد عانت فيما بعد بشكل ملحوظ من ازدياد نسبة الأمية التي ظهرت في ثمانينات القرن الفائت بسبب عدم وجود اي نظام تعليمي لفئة كبيرة من الأطفال المصريين خلال تلك الحقبة، تصل نسبتهم إلى 16% من عدد الأطفال المصريين آنذاك وازدياد هجرة الكادر التعليمي من مصر إلى دول عربية أخرى، والذي اثر بشكل كبير على نسبة التعليم في البلاد حيث وصلت في عام 1990 إلى 45% من عدد البالغين.
هذه النسبة المتدنية حثت الحكومة المصرية على اتباع اجراءات كثيرة في تطوير جهاز التعليم بالبلاد، ويعود تاريخ محو الأمية في مصر إلى نهايات القرن التاسع عشر في محاولات بدأت عام 1886م. ولكنها لم تأخذ الشكل القانوني كما أنها لم تنفذ على نطاق قومي واسع. واستمرت هذه الجهود على يد قادة النضال الوطني في بداية القرن العشرين إلى أن صدر أول قانون لمحو الأمية في العام 1944، وأوكل أمر تنفيذ لوزارة الشئون الاجتماعية ،أقرت مصر قانون التعليم الإجباري للأطفال ما بين سن 6 إلى 12 عام سنة 1953 وتبنت مصر سياسة مكافحة الأمية عام 1976، وقد استطاع البرنامج محو أمية 4.5 مليون شخص، إلا أنه بالرغم من تناقص نسبة الأمية بين السكان، فإن أعداد الأميين بازدياد وذلك لمعدلات النمو السكاني الكبيرة في مصر؛ فبحسب التقارير الرسمية فإن عدد المصريين الذين كانوا يجهلون القراءة والكتابة كان 14 مليون مواطن في عام 1976 ووصل إلى 17 مليون أمي عام 2006.
أماكن انتشار الأمي
نسبة الأمية بين الإناث أعلى من الذكور، وتنتشر في المناطق الريفية أكثر من المناطق الحضرية بوجه عام وترتفع نسبة الأمية بصورة عامة في محافظات الصعيد ومحافظة البحيرة وتعتبر محافظة الفيوم هي أكبر محافظة بها أكبر عدد من الأميين على نطاق جمهورية مصر العربية بحسب الإحصائات الرسمية وتقدر بحوالي 595 ألف أمي أي ما يعادل 42% من عدد سكان المحافظة، فيما بلغت في محافظة المنيا 37% ومحافظة اسيوط 37% وأخيراً محافظة البحيرة 35% إلا أنه وبالرغم من انخفاض نسب الأمية في محافظات الوجه البحري والمحافظات الحضرية إلا أن أعداد الأميين تتركز فيها حيث تتضمن أكبر 5 محافظات في أعداد الأميين وهي محافظة القاهرة و محافظة البحيرة ومحافظة الدقهلية ومحافظة الجيزة ومحافظة الشرقية التي تبلغ نسبة الامية فيها بحوالي 28% وكما يقول السيد المهندس (رأفت رضوان )رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار
ان الهيئة تعانى من الارتداد الى الأمية مما يساهم فى تفاقم المشكلة ؛ويسهم بشكل فعال فى زيادة الامية
مشروع الامتحانات الفورية
بمحافظة السويس
فى اطارالتعاون بين الجمعيات الاهلية والهيئة العامة لتعليم الكبار؛ الاولى ويمثلها رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الاهلية الحاج رمضان ابو الحسن ، والثانية العميد عبد الرازق الدرديرى مدير عام الهيئة بالسويس ؛ تم توقيع بروتوكول تعاون تتولى بموجبه جمعية تنمية المجتمع بالاربعين تنفيذ المشروع كلاتى :
يوم الاحد من كل اسبوع استقبال المواطنين الراغبين فى الحصول على شهادة محو الامية لتسجيل بياناتهم والتأكد من اجادتهم للقراءة والكتابة وتسليم صورتين من البطاقة ( الرقم القومى ) والتأكد من سريانها اى لمة سبع سنوات من تاريخ استخراجها .
الثلاثاء . يعقد لهم امتحان فى مادة اللغة العربية الحساب فى ورقتين منفصلتين
يوم الاربعاء يتوجهون الى مقر فرع الهيئة بالسويس لعمل استكتاب الشهادة وتسليم
المدرسة مها احمد ترشد احدى الدارسات لكيفية الحل |
تنبيه هام لكل قراءالمدونة ان هذا العمل منذ التقدم حتى نيل الشهادة بالمجان .
وأود الاشارة هنا نظرا لكثرة سؤال المواطنين عن مكان انعقاد الأستكتاب النهائى ننوه ان المكان فى فرع الهيئة العامة لمحو الامية
180تعاونيات القاهرة محافظة السويس بجوار استراحة المقاولين العرب
* ملحوظة هامة:
ان تواجد الدارس يوم الاربعاء بعد امتحان الجمعية فى فرع الهيئة بتعاونيات القاهرة لعمل استكتاب استلام الشهادة هام جدًا والمتخلف سيعتبر راسبًا وسيعيد نفس الخطوات وكأنه متقد جديد
* منذ ورود الشهادة الى الفرع تظل عامًا كاملا بعدها تصبح غير ذات اهمية .
لكم منى كل التحية ولمصر الحيب كله
العربى السمان