شريعة الغاب فى كتر مايا اللبنانية
اصدقائى الاعزاء
اظنكم تابعتم معى ما حدث فى لبنان من قتل بعد طعن بمطواه وتعذيب وتمثيل بجثة شاب مصرى ، كان متهما بالقتل ايضا لضحيتين لبنانيتين ، فتعالوا معى الى قصته من البداية
اولا نطالع الخبر فى الجرايد الرسمية المصرية
الاهــرام في منزل المصري المسحول بلبنان
بيروت ـ من محمد عبدالهادي ـ القاهرة ـ من مصطفي تمام:
أحال اللواء أشرف ريفي مدير الأمن العام اللبناني عددا من الضباط والعناصر الأمنية للتحقيق بتهة عدم توفير الحماية للشاب المصري الذي قتل أمس الأول علي أيدي سكان إحدي قري إقليم الخروب.
وكان المواطن المصري قد تم قتله وسحله في شوارع القرية صباح أمس الأول, ثم تعليقه علي أحد أعمدة الإنارة, قبل أن تتمكن الشرطة المحلية من وضع حد لهذا المشهد المروع, دون القبض علي أي من الجناة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المجني عليه يدعي محمد سليم محمد مسلم, وهو مصري الجنسية, ويعمل في لبنان منذ عدة أعوام حسب بعض المصادر اللبنانية, في حين قال والده وعمته انه سافر منذ شهرين فقط, والشاب القتيل من مواليد18 ديسمبر عام1972, بالعطوف في منطقة الجمالية بالقاهرة ووالدته متزوجة من لبناني وله منها ابناء وتدعي سيدة وشهرتها أم إبراهيم, وله شقيقة من والده موجودة في لبنان, وتواصل السفارة البحث عنها.
وكان القتيل قد اعترف للشرطة اللبنانية بقتل عجوز وزوجته وحفيدتيهما بدافع الانتقام, وذكر أهل القرية أنه تقدم لخطبة فتاة من هذه الأسرة, فرفض أهلها قبل أيام من ارتكاب جريمته. وذكرت السفارة المصرية فى بيروت ان القتيل غيرمسجل لديها وهو مايرجح دخوله لبنان بصورة غير شرعية بغرض العمل كما تقيم والدته مع زوجها البنانى بعد طلاقها من زوجها المصرى والد القتيل وعجزت الام عن تقديم اى اوراق رسمية تتعلق بأبنها لتحديد وضعه القانونى وتوقيت دخوله لبنان
وفي لقاء مع الأهرام بمنزل القتيل بحي الجمالية, قال الحاج سليم محمد مسلم, والد القتيل المصري, محمد سليم محمد مسلم وشهرته محمد مسلم, إنه تزوج من سيدة سيد الكحكي والدة القتيل, ثم هربت إلي لبنان بعد الزواج بقليل, وتزوجت رجلا لبنانيا وهي علي عصمته, وتركت محمد سليم وهو يبلغ من العمر5 أشهر, ثم حدث الانفصال بينهما وسافرت مرة أخري للبنان بعد حصولها علي الطلاق لتعيش هناك. وأضاف أن ابني عاش مع عمته كفاية الشهيرة بأم محمد التي تولت تربيته منذ الطفولة وحدث له حادث, وهو يبلغ من العمر4 سنوات, حيث سقط علي رأسه وتسبب الحادث في تهشم عظام الرأس, حيث تولت علاجه حتي تم شفاؤه, ولكن هذا الحادث أثر عليه, حيث كان يصاب بحالة هياج عقلي, ولكن سرعان ما أن يفيق من هذه الحالة كان يقوم بالاعتذار لكل من تسبب له بأذي.
وأضاف والده أن والدته أرسلت له أخوه إبراهيم لبناني إلي القاهرة منذ شهرين وقام بإنهاء جميع الأوراق الخاصة بسفره للبنان ليعيش حياة كريمة هناك. وقالت عمة القتيل: عاش محمد معي منذ الصغر وسافر إلي لبنان منذ شهرين ليموت هناك. وأضافت أنه كان لا يقوم بأي أفعال مخلة, ولكنه كان يتعاطي المخدرات والبرشام. وأضاف والده أن والدته استدعته منذ شهرين, للسفر للبنان.
وأضافت عمته أنه كان يشتكي إليها دائما سوء معاملة زوج أمه, كما قال إنه يعمل مع زوج شقيقته جزارا في لبنان, وإنه كان مقبلا علي مشروع للزواج قريبا.
وأشار عدد من أصدقائه إلي أن حياة القتيل لم تكن مستقرة, وأنه سجن عدة مرات.
صورة جديدة للشاب حصل عليها اليوم السابع من القارىء المهندس عبد الرحمن عادل
هايكوَليتى؟ تحصل على فيديو و صورة وتفاصيل جديدة حول الشاب المصرى، الذى قتل بشكل "وحشى"، على يد أهالى قرية "كترمايا" جنوب شرق بيروت، والذى مثلوا بجثته بعد قتله وعلقوه على عمود نور وسط ميدان عام.
حيث أرسل المهندس عبد الرحمن عادل من المنصورة، صورة لم تنشر من قبل، قائلاً إنه حصل عليها من أحد زملائه المقيمين بالقرية التى حدثت فيها الجريمة.
كما أرسل القارىء "ميدو الإسكندرانى" حواراً دار بينه وبين صديق له لبنانى مقيم أيضاً فى هذه القرية وكانت المكالمة فجر اليوم ونصها كالآتى:
ميدو: سمعت أن أحد المصريين تم قتله فى القرية المجاورة لكم؟
بلال اللبناني: لا إنها قريتى التى أعيش بها وكنت متواجداً أثناء وقوع الحادث، حيث كان كل شباب القرية متواجدين.
ميدو: حدثنى أكثر عن هذا الحادث الأليم؟
بلال اللبنانى: كان حقاً حادثاً أليماً لم يحدث فى تاريخ قريتنا، كان الشاب المصرى يتهمه الأهالى أنه قتل طفلتين وكان هذا الشاب فى إحدى سيارات الشرطة، فطلب الأهالى من الشرطة إخراج هذا الشاب فوراً وإلا هجموا على السيارة، تجاهلت الشرطة هذا التحذير واستمرت فى طريقها، إلا أنه وفجأة أخذ جميع الناس يهتفون اقتلوا المجرم اقتلوا الخائن اقتلوا المصرى وهجموا على سيارة الشرطة، فقام ضابط الأمن برمى المصرى على الجماهير الغاضبة، فما كان من الجماهير إلا أن قاموا بضربه بعنف شديد لم أره فى حياتى حتى أننى كنت أظن أن لم يتبقَ من جثته شىء وأن الأهالى سيأكلون جثته.
ميدو: ولكن لحظة كيف سلمت الشرطة المصرى إلى الجماهير الغاضبة، ألم يكون يعرفون النتيجة؟!
بلال اللبنانى: إن الشرطة هنا دائماًَ ضد الناس ولكن فى هذا الموقف بالخصوص كانوا مع الناس ومتعاطفين مع الناس، فللعلم الناس هنا لا يفرقون بين الإسرائيلى والمصرى فنحن قرية فى الجنوب اللبنانى واكتوينا بنار إسرائيل وعملائها عدة مرات.
ميدو: هل هناك بقية للقصة؟ بلال اللبنانى: نعم فبعد أن قتلوه أخذوا يمثلون بجثته ويقولون لقد انتقم الله من المجرم انتقم الله من العملاء الخونة وأخذ بعض الأطفال يلقون الحجار على جثته ويرددون الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
ميدو: وماذا حدث بعد ذالك هل جاءته الشرطة لتحقق فى الحادث؟
بلال اللبنانى: كلا لم تأتِ أى قوة أمنية وكأنه لم يحدث شىء ولكن بعد الحادث بساعات طويلة وجدنا أربع سيارات شرطة تجوب القرية ثم اختفت وإلى الآن لم يحدث شىء.
ميدو: هل طبيعة سكان تلك القرية الآثمة عنيف؟
بلال اللبنانى: كلا إنهم طيبون ولكنهم مع الغريب عنيفون، خاصة لو كان هذا الغريب من بلد يكرهونه وللحقيقة فإن الناس هنا يكرهون مصر أكثر من كرهم لإسرائيل، فهم يرددون دائماً (ولظلم ذوى القربى أشد مضادة من الحسام المهند).
ميدو الإسكندرانى: شكراً لك وعلى الانصراف الآن.
وعلى الجانب الآخر أثارت الصحف الإسرائيلية قضية الشاب المصرى الممثل بجثته وربطتها بأحكام "خلية حزب الله"، حيث وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الحادث الذى تعرض له الشاب المصرى، الذى تعرض للتمثيل بجثته بعد قتله بالحادث المأسوى الذى يعبر عن "انتقام غوغائى"، وقالت إنه من النادر أن يقوم مجموعة من الغوغاء بقتل شخص والتمثيل بجثته، وأن هذا الأمر انتهى منذ الحرب الأهلية اللبنانية 1975 -1990 حينما كان العنف السياسى مشترك بين اللبنانيين.
وقالت الصحيفة، إن هجوم الغوغاء من القرويين اللبنانيين على الشاب المصرى "محمد مسلم" البالغ من العمر 38 عاماً وطعنه حتى الموت ثم عرض جثته فى البلدة والتمثيل بها كانت صدمة للكثيرين، خاصة أنها واقعة نادرة الحدوث فى الغالب، حيث لم يستطع مسئولو أمن الشرطة الذين كانوا يرافقونه من منع الغوغاء من قتله فى بلدة جبال الشوف فى كترمايا.
وأوضحت الصحيفة، أن أفراد الشرطة لم تتمكن من منع المهاجمين من القيام بالجريمة الذين أغلقوا الشوارع فى القرية لمنع الشرطة من الوصول إلى مكان الحادث، مضيفة أن وزير الداخلية اللبنانى زياد بارود أمر بتحقيقات واسعة فى الأمر، معتبراً أن مثل هذه العدالة الأهلية التى يقوم بها أفراد من الشعب بالأمر الـ"خطير للغاية".
وذكرت الصحيفة، أنّ الشرطة ألقت القبض على المصرى القتيل والذى كان يعمل جزاراً فى كترمايا لقيامه بإطلاق النار وقتل أربعة أفراد "زوجين مسنين واثنين من الحفيدات الشابات، اللاتى تتراوح أعمارهن بين 7 و9 أعوام".
وكانت الشرطة اللبنانية تطالبه بإعادة تمثيل عمليات القتل فهاجمته عشرات من السكان والغوغاء بالعصى والسكاكين، وذلك وفقاً لما قاله شهود العيان، وبعد مقتل الشاب المصرى جرد المهاجمون جسده الدامى من الملابس وصولاً إلى الملابس الداخلية، ثم قاموا بتعليقه بعد قتله.
وصاح السكان قائلين: "الله أكبر"، أو الله أكبر وبدأوا فى التقاط صور له حتى جاءت قوات الجيش اللبنانى وطرحوه أرضاً واقتادوه فى سيارة جيب بعيداً عن مكان الحادث.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمنيين، أنه اعترف بقتل أفراد الأسرة الأربعة، ولكن الدافع لم يتضح على الفور، بينما قال أهل القرية إن الشاب المصرى اغتصب فتاة عمرها 15 عاماً وأشارت الجريدة إلى ارتباط الحادث بأحكام "خلية حزب الله".
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تتقون))
ماأعظم هذه الآية ! غاية في الايجاز ، قمة في الإعجاز ، كلمات معدودات
وصفت الآية القصاص بأنه حياة دلَّ ذلك على أن تشريع غيره كالسجن المؤبد لا يؤدي إلى الهدف . و القصاص ليس وحشية أو ظلم كما يدعي بعضهم بل هو كبتر العضو الفاسد من الجسد الصحيح في سبيل بقاء الجسد على قيد الحياة.
اصدقائى الاعزاء
كل هذا نحن مؤمنون به وموافقون عليه جملة وتفصيلا ولكن الذى يدعو للاسف ان اولى الامر المفروض فيهم تنفيذ هذا القصاص لا ان يترك الحبل على الغارب ويقتص كل من له ثأر بنفسه وبطريقته هذا ما يسمى بشريعة الغاب شريعة الجاهلية والتى لا ينفذها الا القوم الهمج .
هذا اذا نفذوا القصاص ( العين بالعين ) كما جاء فى القرآن الكريم
اما ان يُمَثَّل بالجثةِ وتُشوَه وتُسْحَل كما حدث فى حالة سىء الحظ محمد
الذى تركته امه اللبنانية وعمره خمسة اشهر لتعيش وهى على زمة ابيه مع رجل آخر، فكان لابد والحال هكذا ان ينشأ شاذا عن المجتمع ليلتقطه اصحاب السوء الى المخدرات ومنها الى القتل انتقاما ليس ممن رفضوه زوجا وانما من المجتمع كله والدليل هو قتله لاطفال صغار لا حول لهم ولا قوة .
هذا الفعل الذى قام به متهورون شاذون فى مجتمع حتى الان لم يستقر على حال اقول ..... هذا الفعل اضرّ بمصداقية بلد يتشدق علينا دائما بالديمقراطية والحضارة والثقافة ؛ فعلٌ اخشى منه ان تعود لبنان الى حروبها المعروفة بالاهليه مرة اخرى .
اما الذين يربطون هذا الحدث بالسياسة وغيرها فنسأل الله لهم
الهداية والرشاد وان نطوى هذه الصفحة سريعا فلنا هناك اشقاء ولهم هنا اخوة
مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان
اصدقائى الاعزاء
اظنكم تابعتم معى ما حدث فى لبنان من قتل بعد طعن بمطواه وتعذيب وتمثيل بجثة شاب مصرى ، كان متهما بالقتل ايضا لضحيتين لبنانيتين ، فتعالوا معى الى قصته من البداية
القاتل المسحول محمد مسلم والى اليسار والده سىء الحظ |
الاهــرام في منزل المصري المسحول بلبنان
بيروت ـ من محمد عبدالهادي ـ القاهرة ـ من مصطفي تمام:
أحال اللواء أشرف ريفي مدير الأمن العام اللبناني عددا من الضباط والعناصر الأمنية للتحقيق بتهة عدم توفير الحماية للشاب المصري الذي قتل أمس الأول علي أيدي سكان إحدي قري إقليم الخروب.
وكان المواطن المصري قد تم قتله وسحله في شوارع القرية صباح أمس الأول, ثم تعليقه علي أحد أعمدة الإنارة, قبل أن تتمكن الشرطة المحلية من وضع حد لهذا المشهد المروع, دون القبض علي أي من الجناة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المجني عليه يدعي محمد سليم محمد مسلم, وهو مصري الجنسية, ويعمل في لبنان منذ عدة أعوام حسب بعض المصادر اللبنانية, في حين قال والده وعمته انه سافر منذ شهرين فقط, والشاب القتيل من مواليد18 ديسمبر عام1972, بالعطوف في منطقة الجمالية بالقاهرة ووالدته متزوجة من لبناني وله منها ابناء وتدعي سيدة وشهرتها أم إبراهيم, وله شقيقة من والده موجودة في لبنان, وتواصل السفارة البحث عنها.
وكان القتيل قد اعترف للشرطة اللبنانية بقتل عجوز وزوجته وحفيدتيهما بدافع الانتقام, وذكر أهل القرية أنه تقدم لخطبة فتاة من هذه الأسرة, فرفض أهلها قبل أيام من ارتكاب جريمته. وذكرت السفارة المصرية فى بيروت ان القتيل غيرمسجل لديها وهو مايرجح دخوله لبنان بصورة غير شرعية بغرض العمل كما تقيم والدته مع زوجها البنانى بعد طلاقها من زوجها المصرى والد القتيل وعجزت الام عن تقديم اى اوراق رسمية تتعلق بأبنها لتحديد وضعه القانونى وتوقيت دخوله لبنان
وفي لقاء مع الأهرام بمنزل القتيل بحي الجمالية, قال الحاج سليم محمد مسلم, والد القتيل المصري, محمد سليم محمد مسلم وشهرته محمد مسلم, إنه تزوج من سيدة سيد الكحكي والدة القتيل, ثم هربت إلي لبنان بعد الزواج بقليل, وتزوجت رجلا لبنانيا وهي علي عصمته, وتركت محمد سليم وهو يبلغ من العمر5 أشهر, ثم حدث الانفصال بينهما وسافرت مرة أخري للبنان بعد حصولها علي الطلاق لتعيش هناك. وأضاف أن ابني عاش مع عمته كفاية الشهيرة بأم محمد التي تولت تربيته منذ الطفولة وحدث له حادث, وهو يبلغ من العمر4 سنوات, حيث سقط علي رأسه وتسبب الحادث في تهشم عظام الرأس, حيث تولت علاجه حتي تم شفاؤه, ولكن هذا الحادث أثر عليه, حيث كان يصاب بحالة هياج عقلي, ولكن سرعان ما أن يفيق من هذه الحالة كان يقوم بالاعتذار لكل من تسبب له بأذي.
وأضاف والده أن والدته أرسلت له أخوه إبراهيم لبناني إلي القاهرة منذ شهرين وقام بإنهاء جميع الأوراق الخاصة بسفره للبنان ليعيش حياة كريمة هناك. وقالت عمة القتيل: عاش محمد معي منذ الصغر وسافر إلي لبنان منذ شهرين ليموت هناك. وأضافت أنه كان لا يقوم بأي أفعال مخلة, ولكنه كان يتعاطي المخدرات والبرشام. وأضاف والده أن والدته استدعته منذ شهرين, للسفر للبنان.
وأضافت عمته أنه كان يشتكي إليها دائما سوء معاملة زوج أمه, كما قال إنه يعمل مع زوج شقيقته جزارا في لبنان, وإنه كان مقبلا علي مشروع للزواج قريبا.
وأشار عدد من أصدقائه إلي أن حياة القتيل لم تكن مستقرة, وأنه سجن عدة مرات.
اليست هذه دليل على شريعة الغاب ولكن عذرها الوحيد انها حدثت فى بلد بلا ضابط ولا رابط |
هايكوَليتى؟ تحصل على فيديو و صورة وتفاصيل جديدة حول الشاب المصرى، الذى قتل بشكل "وحشى"، على يد أهالى قرية "كترمايا" جنوب شرق بيروت، والذى مثلوا بجثته بعد قتله وعلقوه على عمود نور وسط ميدان عام.
حيث أرسل المهندس عبد الرحمن عادل من المنصورة، صورة لم تنشر من قبل، قائلاً إنه حصل عليها من أحد زملائه المقيمين بالقرية التى حدثت فيها الجريمة.
كما أرسل القارىء "ميدو الإسكندرانى" حواراً دار بينه وبين صديق له لبنانى مقيم أيضاً فى هذه القرية وكانت المكالمة فجر اليوم ونصها كالآتى:
ميدو: سمعت أن أحد المصريين تم قتله فى القرية المجاورة لكم؟
بلال اللبناني: لا إنها قريتى التى أعيش بها وكنت متواجداً أثناء وقوع الحادث، حيث كان كل شباب القرية متواجدين.
ميدو: حدثنى أكثر عن هذا الحادث الأليم؟
بلال اللبنانى: كان حقاً حادثاً أليماً لم يحدث فى تاريخ قريتنا، كان الشاب المصرى يتهمه الأهالى أنه قتل طفلتين وكان هذا الشاب فى إحدى سيارات الشرطة، فطلب الأهالى من الشرطة إخراج هذا الشاب فوراً وإلا هجموا على السيارة، تجاهلت الشرطة هذا التحذير واستمرت فى طريقها، إلا أنه وفجأة أخذ جميع الناس يهتفون اقتلوا المجرم اقتلوا الخائن اقتلوا المصرى وهجموا على سيارة الشرطة، فقام ضابط الأمن برمى المصرى على الجماهير الغاضبة، فما كان من الجماهير إلا أن قاموا بضربه بعنف شديد لم أره فى حياتى حتى أننى كنت أظن أن لم يتبقَ من جثته شىء وأن الأهالى سيأكلون جثته.
ميدو: ولكن لحظة كيف سلمت الشرطة المصرى إلى الجماهير الغاضبة، ألم يكون يعرفون النتيجة؟!
بلال اللبنانى: إن الشرطة هنا دائماًَ ضد الناس ولكن فى هذا الموقف بالخصوص كانوا مع الناس ومتعاطفين مع الناس، فللعلم الناس هنا لا يفرقون بين الإسرائيلى والمصرى فنحن قرية فى الجنوب اللبنانى واكتوينا بنار إسرائيل وعملائها عدة مرات.
ميدو: هل هناك بقية للقصة؟ بلال اللبنانى: نعم فبعد أن قتلوه أخذوا يمثلون بجثته ويقولون لقد انتقم الله من المجرم انتقم الله من العملاء الخونة وأخذ بعض الأطفال يلقون الحجار على جثته ويرددون الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
ميدو: وماذا حدث بعد ذالك هل جاءته الشرطة لتحقق فى الحادث؟
بلال اللبنانى: كلا لم تأتِ أى قوة أمنية وكأنه لم يحدث شىء ولكن بعد الحادث بساعات طويلة وجدنا أربع سيارات شرطة تجوب القرية ثم اختفت وإلى الآن لم يحدث شىء.
ميدو: هل طبيعة سكان تلك القرية الآثمة عنيف؟
بلال اللبنانى: كلا إنهم طيبون ولكنهم مع الغريب عنيفون، خاصة لو كان هذا الغريب من بلد يكرهونه وللحقيقة فإن الناس هنا يكرهون مصر أكثر من كرهم لإسرائيل، فهم يرددون دائماً (ولظلم ذوى القربى أشد مضادة من الحسام المهند).
ميدو الإسكندرانى: شكراً لك وعلى الانصراف الآن.
وعلى الجانب الآخر أثارت الصحف الإسرائيلية قضية الشاب المصرى الممثل بجثته وربطتها بأحكام "خلية حزب الله"، حيث وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الحادث الذى تعرض له الشاب المصرى، الذى تعرض للتمثيل بجثته بعد قتله بالحادث المأسوى الذى يعبر عن "انتقام غوغائى"، وقالت إنه من النادر أن يقوم مجموعة من الغوغاء بقتل شخص والتمثيل بجثته، وأن هذا الأمر انتهى منذ الحرب الأهلية اللبنانية 1975 -1990 حينما كان العنف السياسى مشترك بين اللبنانيين.
وقالت الصحيفة، إن هجوم الغوغاء من القرويين اللبنانيين على الشاب المصرى "محمد مسلم" البالغ من العمر 38 عاماً وطعنه حتى الموت ثم عرض جثته فى البلدة والتمثيل بها كانت صدمة للكثيرين، خاصة أنها واقعة نادرة الحدوث فى الغالب، حيث لم يستطع مسئولو أمن الشرطة الذين كانوا يرافقونه من منع الغوغاء من قتله فى بلدة جبال الشوف فى كترمايا.
وأوضحت الصحيفة، أن أفراد الشرطة لم تتمكن من منع المهاجمين من القيام بالجريمة الذين أغلقوا الشوارع فى القرية لمنع الشرطة من الوصول إلى مكان الحادث، مضيفة أن وزير الداخلية اللبنانى زياد بارود أمر بتحقيقات واسعة فى الأمر، معتبراً أن مثل هذه العدالة الأهلية التى يقوم بها أفراد من الشعب بالأمر الـ"خطير للغاية".
وذكرت الصحيفة، أنّ الشرطة ألقت القبض على المصرى القتيل والذى كان يعمل جزاراً فى كترمايا لقيامه بإطلاق النار وقتل أربعة أفراد "زوجين مسنين واثنين من الحفيدات الشابات، اللاتى تتراوح أعمارهن بين 7 و9 أعوام".
بلغت قسوة قلوبهم وتحجر افئدتهم مداها وكأنهم يستمتعون بمنظر جثة المصرى |
وصاح السكان قائلين: "الله أكبر"، أو الله أكبر وبدأوا فى التقاط صور له حتى جاءت قوات الجيش اللبنانى وطرحوه أرضاً واقتادوه فى سيارة جيب بعيداً عن مكان الحادث.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمنيين، أنه اعترف بقتل أفراد الأسرة الأربعة، ولكن الدافع لم يتضح على الفور، بينما قال أهل القرية إن الشاب المصرى اغتصب فتاة عمرها 15 عاماً وأشارت الجريدة إلى ارتباط الحادث بأحكام "خلية حزب الله".
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تتقون))
ماأعظم هذه الآية ! غاية في الايجاز ، قمة في الإعجاز ، كلمات معدودات
وصفت الآية القصاص بأنه حياة دلَّ ذلك على أن تشريع غيره كالسجن المؤبد لا يؤدي إلى الهدف . و القصاص ليس وحشية أو ظلم كما يدعي بعضهم بل هو كبتر العضو الفاسد من الجسد الصحيح في سبيل بقاء الجسد على قيد الحياة.
اصدقائى الاعزاء
كل هذا نحن مؤمنون به وموافقون عليه جملة وتفصيلا ولكن الذى يدعو للاسف ان اولى الامر المفروض فيهم تنفيذ هذا القصاص لا ان يترك الحبل على الغارب ويقتص كل من له ثأر بنفسه وبطريقته هذا ما يسمى بشريعة الغاب شريعة الجاهلية والتى لا ينفذها الا القوم الهمج .
هذا اذا نفذوا القصاص ( العين بالعين ) كما جاء فى القرآن الكريم
اما ان يُمَثَّل بالجثةِ وتُشوَه وتُسْحَل كما حدث فى حالة سىء الحظ محمد
الذى تركته امه اللبنانية وعمره خمسة اشهر لتعيش وهى على زمة ابيه مع رجل آخر، فكان لابد والحال هكذا ان ينشأ شاذا عن المجتمع ليلتقطه اصحاب السوء الى المخدرات ومنها الى القتل انتقاما ليس ممن رفضوه زوجا وانما من المجتمع كله والدليل هو قتله لاطفال صغار لا حول لهم ولا قوة .
بلدة كترمايا فى لبنان |
اصدقائى الاعزاء الستم مع اننا رفض ما فعله شكلا وموضوعا ، ولكنا نرفض ايضا ما فعلوه وكنا نود ان يكون القصاص من اولى الامر .
هذا الفعل الذى قام به متهورون شاذون فى مجتمع حتى الان لم يستقر على حال اقول ..... هذا الفعل اضرّ بمصداقية بلد يتشدق علينا دائما بالديمقراطية والحضارة والثقافة ؛ فعلٌ اخشى منه ان تعود لبنان الى حروبها المعروفة بالاهليه مرة اخرى .
اما الذين يربطون هذا الحدث بالسياسة وغيرها فنسأل الله لهم
الهداية والرشاد وان نطوى هذه الصفحة سريعا فلنا هناك اشقاء ولهم هنا اخوة
مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق