جمعة الاصرار على انجاح الثورة المليونية

  
                    

اكبر تجمع لمظاهرات ذَكّرَنا بمظاهرات الأيام الأولى للثورة

اول حديث لوزير خارجية مصر محمد العرابى

صلاة الجمعة فى ميدان الشهداء بالاربعين

خرج آلاف من المواطنين بالسويس، من مختلف أنحاء المحافظة للتظاهر بميدان الأربعين للمطالبة بالقصاص لدم الشهداء، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل ضرورة تحقيق مطالب الثورة وصورا للشهداء بالسويس  
وخرجت المظاهرات، بالسويس من أماكن عديدة في مقدمتها ميدان الأربعين والذي قام شباب السويس من داخله بالإعلان عن مطالب الثورة، وخرجت مظاهرات من عدة مساجد بمناطق الصباح وفيصل وحي الجناين وعتاقة والتي تجمعت في ميدان الأربعين مرددين هتافات تؤكد أن المظاهرات في السويس "سلمية سلمية " وأن السوايسة أيد واحدة  وكانت أسر شهداء السويس، في مقدمة المتظاهرين، والتي انهمرت الدموع من أعين أمهات الشهداء وهم يرون الجميع داخل المحافظة ملتف حولهم، ورددوا   (القصاص.. القصاص )". ومن أبرز الهتافات في المظاهرات

                    "الثورة حية ومش هتموت "     

و " بالروح بالدم نفديكي يا ثورة يا حرة " و"   

                     أم الشهيد أمي

لا دستور ولا انتخابات الاول  حق الشهيد اللى مات

جانب من المتظاهرين للمطالبة بحاكمة قتلة المتظاهرين

 وكانت المطابات بالدرجة الأولى تعبر عن استيائها من الافراج لكفالة عن المتهمين من ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين من ابناء السويس اثناء الثورة.

 اما على مستوى الجمهورية فقد بلغت مظاهرات التحرير المليون متظاهر قرر الكثيرون منهم وخاصة الاخوان المسلمين فض الاعتصام بعد انتهاء اليوم فى التحرير حتى تتحقق المطالب والتى تلخصت فى الآتى :

اولا  تغييير وزير العدل والنظام القضائى فى مصر بالكامل لانه يحكم بقانون من ايام النظام السابق الذى كان على رأسه الرئيس السابق مبارك

ثانيا  تغيير وزير الداخلية حتى لو كانت حركة التنقلات بين الشرطة لها تأثيرها ومفعولها بين الناس لتهدئتهم .

ثالثا : ان يترك لعصام شرف رئيس مجلس الوزراء حرية الحركة وامتلاك القرار واعطاء مثل لذلك  ان رئيس الوزراء كان قد قَبِل استقالة الدكتور يحى الجمل نائب رئيس الوزراء ولكن المجلس العسكرى رفض قبولها .  ودليل انه لا يملك حرية القرار انه اعلن فى المصرى اليوم ذلك .

 محمد العرابى وزير الخارجية:

وزير الخارجية المصرى
محمد العرابى فى لقائه مع رئيس مجلس الوزراء

  فى حديثه  مع مصطفى بكرى فى برنامج ( فى منتهى الصراحة ) اعلن عن سياسة مصر الخارجية تناول بشكل دبلوماسى ماهر قضايا حساسة جدا اثارها معه البكرى كان اهمها :

عن ليبيا  كان حريصا على سياسة مصر بما يخدم مصلحتها فلم يؤيد ثورتها علنا خوفا على حياة المصريين المحبوسين فى السجون الليبية وان كان اضاف ان مصر ارسلت مبعوثا ال  بنى غازى لبحث اشياء مهمة الكهرباة والإنتر نت وغيرها من اللوجيستيات كطعام واعاشة .

عن حماس قال ردا على سؤال عن طلب حماس بفتح مكتب لها فى القاهرة ان مصر سعت للم شمل الاخوة وسوف تستمر فى دورها دون اى رد عن فتح المكتب وكأنه يريد ان يقول ان مصر تتعامل مع فلسطين عبر منظمة التحرير الفلسطينية .

عن حسن نصر الله قال ردا على سؤال حول طلب الزيارة لمصر  قال تقصد حزب الله  ثم أردف قائلا  ان بعض الامور لا يصح ان يعتبرها البعض ملفا حاصة بالخارجية منها حزب الله فمصر كلها شريكا فيه ولا تستطيع الخارجية ان تعبر عنه بمفردها .

وكان هذا الجديث هو اول حديث له بعد توليه وزارة الخارجية المصرية .

                   التقى بكم على خير ولكم تحياتى ولمصر الحب كله

                                      عربى السمان