المشاركات الشائعة

الجمعة، نوفمبر 12، 2010

التواضع صفة يعلوا بها صاحبها بين الناس



    التواضعُ هو أن تضعَ نفسَك بين الناسِ لا متكبرًا ولا ذليلًا


           محمدٌ صلى الله عليه وسلم خيرُ مثالٍ للتواضع

           ابو بكر وعمر ولويس باستير وياسر عرفات نمازج للتواضع

اصدقائى الاعزاء

ان انتخابات مجلس الشعب على الابواب ولنا عند من سيكون نائبًا عنا فى مجلس الشعب ان يتحلى بعدة صفات منها التواضع بعد نجاحه ( يعنى مينساش نفسه )  
إصورة نادرة لقبر الرسول
 محمد صلى الله عليه وسلم
اعظم المتواضعين 
                                          

يقول النبي صلي الله عليه وسلم من تواضع لله رفعه،والتواضع ما هو الا أن تضع نفسك حيث لها أن تُوضع دون تكبر وافتخار ودون ذلة أو هوَان فالتواضع وسط بين الكبر والذلة . فالمؤمن ليس متكبرا وليس ذليلا . واذا اتجهنا الي القرآن نجد الحق سبحانه وتعالي يأمر حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم بالتواضع
 فيقول عز من قائل ( وأخفض جناحك للمؤمنين) ونجد الحق سبحانه وتعالي في موضع آخر يؤكد علي حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم بالتواضع فيقول
 ( وأخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) ولقد ضرب لنا النبي صلي الله عليه وسلم الامثله في التواضع وكان مثلا يحتذي به فقد كان يجالس فقراء المسلمين أمثال بلال وخبّاب رضي الله عنهم وكان يأكل معهم ويسمع منهم ولا يحتجب عنهم . وقد ورد أنه صلي الله عليه وسلم حينما اراد أن يبني مسجده كان ينقل معهم الحجارة ويقول أحد الصحابه كنا نحمل حجرا ورسول الله يحمل حجرين حجرين وكذلك أثناء حفر الخندق في غزوة الاحزاب كان يحفر معهم يدًا بيد صلي الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم

والان مع الصحابة رضوان الله عليهم

** يحكى أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة، فلما تولى الخلافة قالت الفتيات: لقد أصبح الآن خليفة، ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن، ولم يتغير بسبب منصبه الجديد. 

** وكان أبو بكر


-رضي الله عنه- يذهب إلى كوخ امرأة عجوز فقيرة، فيكنس لها كوخها، وينظفه، ويعد لها طعامها، ويقضي حاجتها.    

** وقد خرج -رضي الله عنه- يودع جيش المسلمين الذي سيحارب الروم بقيادة أسامة بن زيد -رضي الله عنه- وكان أسامة راكبًا، والخليفة أبو بكر يمشي، فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله، لَتَرْكَبَنَّ أو لأنزلنَّ، فقال أبو بكر: والله لا أركبن ولا تنزلن، وما على أن أُغَبِّرَ قدمي ساعة في سبيل الله.   

** وقد حمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- الدقيق على ظهره، وذهب به إلى بيت امرأة لا تجد طعامًا لأطفالها اليتامى، وأشعل النار،وظل ينفخ حتى نضج الطعام، ولم ينصرف حتى أكل الأطفال وشبعوا. 

** ويحكى أن رجلا من بلاد الفرس جاء برسالة من كسرى ملك الفرس إلى الخليفة عمر- رضي الله عنه -، وحينما دخل المدينة سأل عن قصر الخليفة، فأخبروه بأنه ليس له قصر فتعجب الرجل من ذلك، وخرج معه أحد المسلمين ليرشده إلى مكانه. وبينما هما يبحثان عنه في ضواحي المدينة، وجدا رجلا نائمًا تحت شجرة، فقال المسلم لرسول كسرى: هذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فازداد تعجب الرجل من خليفة المسلمين الذي خضعت له ملوك الفرس والروم، ثم قال الرجل: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر. 

صورة نادرة لاشهر الروساء المتواضعين ابو عمار
"من تواضع لله رفعه ""

اصدقائى الاعزاء


ان صفة التواضع من الصفات السامية النبيلة ؛ تُضفي على صاحبها رونقًاً خاص به ليس يملكهُ                                       سواه و التواضع قد يُحمد وقد يُذم !


التواضع المحمود هو تواضع العبد لخالقه و تواضع الإنسان لوالديه وتواضع الإنسان لأخيه الإنسان وتواضع الرئيس للمرءوس والمدير الى موظفيه  خاصة اذا كانوا فى اعمار أكبر منه  وتواضع الأب لأطفاله وتواضع الصغير لمن هو أكبر منه سناً ... 
أما التواضع المذموم هو تواضع الإنسان للدنيا الزائلة وخضوعه لمغرياتها الزائفة فمهما علا شأن المرء ومهما بلغ من مناصب الدنيا يجب عليه أن يبقى شاخصاً ببصره نحو الأرض حتى لا يُحلق في سماء الكِبر بين سُحب الزّهو وينسى أنه كان يسير على الأرض يوماً ولم يزل وسيبقى كذلك ..

فى ذكراك لن ينساك احد
 الرئيس المتواضع ياسر عرفات
                                                         
فمهما علا رأسه فقدماه لا تمشيان إلا على هذه الأرض الطيبة التي احتوته منذو كان طفلاً صغيراً حتى غدا يافعاً بل سيدفن فيها ان عاجلا اوآجلا . 
و لا أعني بكلامي أنه لا يجب على الإنسان أن يسمو بطموحه عالياً مثلما فعل صاحبنا الذى تناولته احدى المدونات المحلية بالثناء لترتيبه المتقدم فى نيل شهادة علمية متواضعة حين قال له صديق له مادام ذكاؤك واضح وحبك للعلم موجود وفرح انت بهذه الشهادة المتواضعة ( فَلم لا تكمل تعليمك فقال صاحبنا يكفينى ما حصلت عليه  ومنعته ظروفه العائلية .


هذا التصرف هل يعتبر تقصيرا من الناجح فى العلم وليس لديه طموح ابدًا ايها الاخوة .


تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ ..... على صفحات الماء وهو رفيعُ


ولا تكن كالدخان يعلو بنفسهِ ...... على طبقات الجو وهو وضيعُ




فمن تواضع لله جل وعلا رفعه ومن تواضع للدنيا اردتهُ ذليلاً


لويس باستير نمزج للعالم المتواضع 
وكان لويس باستيرواحدا من أعظم علماء الطب في التاريخ..   كان في زيارة لأحد المؤتمرات الطبية مع زوجته (في 1881) و ما أن دخل القاعة, حتى قام الناس واقفين و حيَّوه بالتصفيق الحاد بحماسٍ شديدٍ جداً. فنظر باستير إلى زوجته وقال:  -يبدو أن ولي العهد يزور المؤتمر..لقد جئنا في موعد غير مناسب!   لقد كان متواضعًا.. و لم يتخيل أن هذا التصفيق كان له هو.        هذه القصة وغيرها ستجدها تروى كي تقنعك بأهمية التواضع .. و روعة التواضع .. و ما سيعود عليك من التواضع ..


لكن , اسمح لي أن أهمس في أذنك بسر صغير :   (لا تسئ استخدام التواضع! )




 تحمل طفلها وتمحو اميتها ما اعظم فعلها 




الجوهر أم المظهر؟  دائماً ننصح الناس بأن يركزوا على الجوهر و ليس المظهر الخارجي .. فلو أردت أن تفهم الناس حقاً , يجب أن تركز على ما في داخلهم و تحاول معرفة عمقهم الإنساني و طريقة تفكيرهم ..


الفريق احمد شفيق رئيس ةوراء مصر السابق
ومرشح الرئاسة


لكن مهلاً ..
  هل تعتقد أن كل الناس يتصرفون بهذه الطريقة ؟  
مثال:
هل تعتقد أن مديرك ، عنده من الوقت ما يكفيه كي يتأمل جوهرك الناصع البياض ، و يتجاهل المظهر الخارجي ؟ 
الفكرة هنا هي أن المظهر الخارجي و تأثير الشخصية , لهما تأثير كبير على نظرة الناس لنا .. و يجب أن نعرف جيداً , أن نظرة الناس لنا قادمة في الأساس من كلامنا نحن عن أنفسنا!     فالموضوع ليس كما ينصحك البعض , ألا تتكلم عن نفسك كثيراً و تقلل من شأن نجاحاتك و ترتدي ملابس غير متناسقة .. كي تكون شخصا متواضعاً لا يسعى للتفاخر!   لقطة اخرى   (  المبالغة في التواضع شيء ضار! )    
فالتواضع في حد ذاته فكرة إنسانية نبيلة , هدفها أن تكون متزناً نفسياً وتتعامل مع الآخرين بشكل مهذب ليس فيه تعال أو عجرفة أو إهانة لهم و لمشاعرهم  حتى لاتندم
  و(يحضرنى قول للفيلسوف الهندى بيدبا انك ماذلت متحكما فى كلمتك حتى تخرج منك فاذا خَرَجَتْ  منك ملكتك  ان خيرا فخير وان شرا فشر ).. هذا هو الهدف الجميل من التواضع ..   لكن لو أفرطت في التواضع , سيجلب هذا عليك الكثير من العواقب ..مثال: 
تخيل أنك تُجري مقابلة مع شخصين .. و تريد الاختيار بينهما لمنصب رئيس قسم ..   تأمل كلام كل منهما عن نفسه وقل لي : من ستختار ؟  
الأول:       -مفيش مهارات شخصية يعني .. أدينا بنحاول.    ثم يقول -ماحققتش نجاحات كتير .. يعني .. حاجات بسيطة. -انا عايز أعيش مستور.
الثاني:  
-عندي مهارات قيادية ممتازة و أجيد التعامل مع نظم المعلومات .   -حققت نجاحات كتير و أخدت شهادة تقدير من مدير الشركة.-عندي أحلام مهنية كتيرة جداً و هاحققها إن شاء الله. قل لى ياصديقى           تختار مين ؟ 
الأول قد يكون أفضل من الثاني بمراحل .. لكنه ( مكسوف وخجول ) يقول إنجازاته على سبيل التواضع .. و لا يرى أنه حقق نجاحات تذكر، ربما لأنه لا يحب التباهي بما حققه ..  الفكرة هنا هي :  
الا تحاول أن تبالغ في التواضع لأنه سيجر عليك نتائج وخيمة .. وسيعطي انطباعا - قد لا تقصده - في أذهان الناس ..   لا بأس بقليل من التسويق لقدراتك وتجميل صورتك الاجتماعية .. 
- هل تتكلم عن نفسك دائماً بشكلٍ إيجابي ؟ أم تشكو الأحوال و الظروف ؟   -هل تذكر إنجازاتك في العلن ؟ أم تتحرج من الكلام عنها ؟  -هل تهتم بمظهرك الخارجي وهو هام جدًاكي يلقى انطباعا جيداً أمام من لا يعرفك ؟   -هل تهتم بمصادقة الناجحين ؟ أم تركز على نوعية معينة من الناس ؟  المبالغة في كل شيءٍصفة ضارة.. فلو زاد التواضع سيكون وَضَاعة..
و لو زادت الثقة ستكون غروراً..   حاول ألا تكون وضيعاً يشفق الناسُ عليه , و ألا تكون مغروراً ينفر الناس منه ..


فقط .. كن نفسك .. و دع الآخرين يعرفونك كما ينبغي .  واترك الحكم لهم ساعتها فقط ستزداد قيمتك بين من تعيش معهم ولن يبعدوا عنك كما هو الحال عند كثير من خلق الله


بصة نور:
القيادى الاخوانى عبد النعم ابو الفتوح 


   *  ان المقارنة التى ذكرها يسرى فودة بين ما فعله عبد المنعم ابو الفتوح القيادى الاخوانى المعروف عام 1975 عندما واجه الرئيس السابق انور السادات عندما قال السادات نحن دولة العلم والايمان فابدى رأيه  الطالب وقتها عبد النعم ابو الفتوح قائلا للرئيس عن اعتقال الداعية الغزالى وابدى اعتراضه على هذا التناقض فى الاقوال والافعال وان هناك من ينافقه  واستطاع ان يخرج السادات الى مرحلة  الغضب  الواضح ؛
 هذاوقد فوجئنا بيسرى فودة فى برنامجه  ان يذكر واقعة عشناها جميعا حدثت مع رئيس الوزراء السابق احمد شفيق 
  مع الكاتب علاء الاسوانى  فى الواقع لا وجه ولا تشابه بين الواقعتين لان الاولى وضح وجه الخلاف بين الرئيس والطالب 
   ام الثانية فهى استعراض قوى بين الكاتب والرئيس المتواضع احمد شفيق عيبه الوحيد ان عينه الرئيس السابق بل وتامدى الاسوانى قائلا لرئيس الوزراء المتواصع  ( برضه وراك وحنزلك التحرير بكره عشان اشيلك )   طبعا فرق شاسع بين الجرأة
  فى الحالة الاولى  واستعراض القوة وتجاوز حدود اللياقة مع رجل صاحب تاريخ كل زنبه ان حلف اليمين امام الرئيس المغضوب عليه فأُخِذ بذنبه .
الرئيس الراحل انور السادات


  * لن ننسى اصدقائى  ان جمعة الثامن من ابريل هى جمعة الضط لتنيذ المطالب الثورية
     وان ما نادينا به فى العدد السابق من نبذ الخلاف بين الثوار وان يلتفوا حول ثورتهم .
                                                لكم منى التحية  ولمصر الحب كله


                                         العربى السمان
        بعض الاصدقاء طلبوا رابط لمبه سهارى
                       http://lambahsahary.blogspot.com

















ليست هناك تعليقات: