المشاركات الشائعة

الجمعة، سبتمبر 05، 2014

( 532 ) مشروع توشكى خفايا يكشغها الكفراوى

 صدر العدد الاول فى يناير 2010
المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان الاشهر 


حسب الله الكفراوى سمّى المسئولين عن توشكى اشرار توشكى

تصدير البترول لاسرائيل اخلال جسيم فى حقوق مصر

الاختلاف السياسى ضيّع مصلحة عليا لمصر اقتصاديا

 اريل شارون :
 ان تعمير سيناء ومدن القناة اخطر على اسرائيل من القنبلة النووية  
                          
المهندس عبد العظيم ابو العطا  وزير الرى
 صاحب مشروع مفيض توشكى
 الذى كان سيمنع تسرب المياه من البحيرة
 اختلف مع السادات حزبيا فضاع المشروع 
عما كان وجرى فى مجلس وزراء مصر بعد خروج الدكتور عاطف صدقى رحمه الله من طبخ للفساد يستحق لجنة لتقصى الحقائق لتكشف لنا كيف حدث ومن هم أبطال منظومة الفساد ومدى إمكانية استرداد بعض الحقوق المنهوبة.

فمن تمرير غامض لصفقة شبكة المحمول الأولى إلى رجل أعمال وهى التى كانت تمتلكها الدولة وتعد من كياناتها الاقتصادية الهامة إلى موافقة غريبة لمجلس الوزراء على بيع مائة ألف فدان فى توشكى إلى شركة الأمير الوليد بن طلال بسعر خمسين جنيها للفدان يدفع 20% منها عند تسلم الأرض والباقى يتم سداده بالاتفاق بين الطرفين فيما بعد.

على نفس النهج جاءت الحكومة التالية ليشهد مجلس الوزراء عرضا لمذكرة وزير البترول الأسبق لتصدير الغازالطبيعى لإسرائيل أدت إلى إخلال جسيم بحقوق مصر حاليا ومستقبلا بل والتهديد من المستورد (إسرائيل) باللجوء إلى التحكيم فى المحافل الدولية والحصول على تعويضات بمليارات الدولارات، كما طبخت بالمجلس المؤامرةعلى القطاع العام بعدم الاستثمار فيه أو تجديده أو شراء قطع الغيار اللازمة أو تطويره وهكذا تخلفت ودمرت مصانع القطاع العام.
مفيض توشكى إضافة تسمية توضيحية



ثم جاءت حكومة رجال أعمال ارتفع معدل النمو فى زمانها وذهبت ثماره لرجال الأعمال ولم يشعر به أبناء الوطن الذين ازدادوا عددا وفقرا وضاعت العدالة الاجتماعية واتسعت دوائر الفساد كل هذا المسلسل وأكثر منه والذى لا يمكن أن يكون قد حدث صدفة خلال حكومات متتالية يحتاج إلى لجان لتقصى الحقائق تبحث وتفتش وتستمع إلى شهادات شهود عيان وتراجع قرارات وملفات وتعيد إلى النور تقارير جهاز المحاسبات التى طمسها متعمدا مجلس الشعب وهى التقارير التى تحدد بوضوح مواقع الفساد.



وكنا قد نشرنا قبل أسبوعين مقالا تناول الفساد فى عقد الوليد مع وزارة الزراعة، وحول هذا المقال كشف المهندس حسب الله الكفراوى ما يمكن تسميته (أشرار) توشكى وليس مجرد أسراروذلك فى حديث هاتفى فقال إن هناك ثلاث نقاط مهمة هى أن منطقة توشكى تقع على خط عرض اسمه حزام الجفاف على مدار الكرة الأرضية ولا يزرع إلا بآبار جوفيه عميقة ، وأن مصر من بلاد الجفاف المائى، وأنه يوجد مخطط علمى مدروس أعده الراحل العالم المهندس عبدالعظيم أبوالعطا وزير الرى الأسبق،
الاستاذ الدكتور عاطف صدقى
 رئيس وزراء مصر الاسبق صاحب اصلاح مصر الاقتصادية 


وحتى يتم استكمال الدراسه قمت - والحديث على لسان الكفراوى بدراسة الموارد الأرضية لأن المياه المحدودة يكون لها أرض منتقاة بالإبرة ولقد جمعت علماء مصر فى الرى والزراعة وعملنا الموارد الأرضية  ( ركز معانا الله لا يسيئك كويس ) وكان المخطط وقتها على ضوء المياه والأراضى حوالى 3.2 مليون فدان قابلة للزراعة أهمها 400 ألف فدان فى القطاع الأوسط من سيناء و480 ألف فدان فى الساحل الشمالى والباقى موزع على محافظات مصر: البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية وأرض غيرها معتمدة على المياه السطحية والجوفية المتجددة وكان الاختيار على أساس ثلاثة عوامل هى 
الكثافة السكانية ووجود الأرض وتكلفة المرافق،
 ويضيف قائلا: إن شارون فى ذلك الوقت زار القاهرة وقال فى تل أبيب تصريحا ان تعمير سيناء والقناه أخطر على إسرائيل من القنبلة النووية. ومنذ تلك اللحظة جرت أشياء غريبة فقد حال مسئول كبير (ليس رئيس الجمهورية الأسبق) دون مشروعات تنموية واستراتيجية مهمة فمثلا قفل حنفية المياه فى ترعة الحمام التى كانت موجودة لرى 480 ألف فدان فى الساحل وكانت تنتظر فتح بوابة الترعة، أيضا فيما يتعلق بسيناء كان المخطط أن يكون القطاع الأوسط محافظة وستجد فيها بقايا نماذج لبيوت تضمها قرى دفاعية فى بالوظة وبير العبد على الحدود الشمالية والقنطرة شرق، وكان اللواء فؤاد عزيز غالى
اللواء فؤاد عزيز غالى 

مندوب السادات ومبارك فى أول عهده لمتابعة تنفيذ القرى ولكن المسئول الكبير (كشف لى عن اسمه) فصل الرى من ترعة الإسماعيلية وقام بتحويله إلى سهل الطينة المعروف بارتفاع الملوحة فيه خمس مرات عن البحر المتوسط وبالتالى لا تصلح المياه للرى.


ويستكمل المهندس حسب الله الكفراوى شهادته قائلا إن سبب شهرة توشكى هو الرجل الوطنى صاحب الرؤية المهندس عبد العظيم أبو العطا الذى وجد أن بحيرة السد العالى فيها ثلاثة أخوار (الخور هو نتوء فى البحيرة بمسطح كبير يزود مساحة البخر ومساحة التسرب) وحتى لاتضيع المياه تم عمل
المهندس ماهر اباظة
وزير الكهرباء الاسبق 
حاجز اسمه مفيض توشكى كان منسوب ظهره هو منسوب جسم السد العالى من فوق وبدأ ابوالعطا العمل فى مفيض توشكى ولكنه اختلف مع الرئيس السادات بشأن حزب مصر ثم ترك الوزاره وعندما تولى الجنزورى رئاسة الوزارة كان وزير الرى الدكتور عبدالهادى راضى ووزير الكهرباء المهندس ماهر أباظة وقام رئيس الوزراء بدعوة رئيس الجمهورية والوزيران بوضع حجر الأساس وإذا رجعنا إلى الأرشيف لوجدنا الحار التالى حيث اعترض عبد الهادى على المشروع قائلا يا ريس مواردنا المائية ضعيفه وعندنا مخطط للأراضى وده بياخد خمس مرات مثل أرضنا فى بحرى ووزير التعمير السابق الكفراوى وعصام راضى وزير الرى السابق كانوا عايزين يزرعوا ألف فدان فى خمس قرى منها كلابشه وجرف حسين والعلاقى ويتم توطين النوبيين فيها وأن وزارة الرى اعترضت لأنه ممنوع الزراعة السطحية وأن المفيض عمله المهندس أبو العطا الوزير السابق ليقلل مساحة البخر والتسرب . ولكن المسئول الذى أشرت إليه قام بعمل أكبر محطة رفع فى التاريخ تكلفت 7 مليارت جنيه وذلك للرفع فوق المفيض الذى أنشىء لمنع تسرب المياه ، وقال المهندس ماهر أباظة وزير الكهرباء آن ذاك : يا ريس المشروع حياخد 20% من كهرباء السد العالى حتحرم منها الدلتا والوادى
الرئيس محمد انور السادات 


ويمضى المهندس الكفراوى فى شهادته بعد خروجى من الوزارة بثلاث سنوات وكنت أقوم بواجب العزاء فى عمر مكرم دخل أسامة الباز قعد جنبى قلت له يقول لحسنى مبارك حرام عليه مشروع توشكى وكان قد وضع حجر الأساس منذ ستة أيام فقال الباز إن هناك كثيرين قالوا هذا الكلام اكتب له كلمتين بخط إيدك وذهبنا إلى مبنى الخارجية فى ميدان التحرير وكتبت خطابا إلى الرئيس بخط يدى وبعد أيام قرأت فى الصحف تصريحا بأن من يهاجم توشكى كأنه يهاجم الأمن القومى المصرى وطبعا هما أدرى بالأمن القومى من اللى قاعد فى البيت


وينهى الكفراوى شهادته بقضية اخرى مهمة ويتساءل هل صدفة أن يحدث هذا الاحتكار الأجنبى فى الأسمنت ويرتفع سعر الطن من 90 جنيها إلى 800 جنيه؟...

    كان هذا من حديث الدكتور عصام رفعت  وحواره مع المهندس حسب الله الكفراوى 

اصدقائى الاعزاء من هو الكفراوى؟!
 (  حسب الله الكفراوي سياسي مصري ووزير سابق للإسكان، ومحافظ سابق لمحافظة دمياط في مصر  كان وزيرا لإسكان لمدة 16 عاماً من سبتمبر 1977 حتى أكتوبر 1993 عين محافظاً لدمياط في نوفمبر عام   76
ولد بقرية كفر سليمان، مركز كفر سعد - محافظة دمياط في 22 نوفمبر 1930، وحصل على بكالوريوس الهندسة قسم مدنى كلية الهندسة جامعة الأسكندرية العام       1950.
تم تعيين حسب الله الكفراوي رئيسا لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة العام 1980، وانتخب نقيبا للمهندسين العام )
الدكتور عصام رفعت
صاحب الحوار 


 اصدقائى الاعزاء  ياكلّ المخلصين فى هذا البلد هل يستطيع احد ان يقول شيئًا ؟!  هل ممكن السكوت عن الفساد الى هذا الحد ؟!  هل بلغت الخيانة والعمالة مع العدو الاسرائيلى الى حد تعمد تعطيل المشروعات التى فيها رفاهية هذا الشعب ؟!  اذا اردنا ان نصلح ما فات فلنحاكم كل مقصر فى هذا ابلد حتى لو كان نائب رئيس وزراء مصر .
  لكم احترامى ولمصر الحب كله 
                     عربى السمان 

ليست هناك تعليقات: