صدر اول عدد فى 16 يناير 2010
اصدقائى الاعزاء
نجاح القوى الوطنية المصرية على اختلافها فى صياغة الدستور
المستشار حسام الغريانى رئيس اللجنة الدستورية |
على غير عادتى اليوم منعت نفسى قيلولتى المعتادة حتى اتابع جلسات جمعية تأسيس الدستور والحقيقة تخيلت نفسى معهم اصوت مثلهم مادة مادة ولم اجد ما يجعلنى لا اوافق على كل ما عُرض امامى من مواد فشكرت المعارضين على كفاحهم فى المحافظة على مكتسبات مصر العريقة وشكرت المستشار الغريانى ولجنته وشكرت الازهر الشريف على تمسكه بمادة الشريعة وهى ميادىء فكنت انتظرها بفارغ الصبر فلما طلب المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية معرفة المعترض على المادة الثانية لم اجد احدًا يعارض فشكرت كل مصرى حر، ليبرالى، وفدى ، ديموقراطى ،علمانى ، قومى
،اخوانى .؛على اتفاقهم التاريخى على الرؤية المصرية الخالصة فى ان تكون مبادىء الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ظللت اتابع بشغف باقى مواد الدستور المصرى وهو بخرج الى النور وقد كانت مشكلتى اننى لم أظل متابعًا للمناقشات قد يكون السبب ان هناك اشخاص فى المشهد لا أحب ان أراهم يتحدثون فى الدستور او فى مواده لكراهيتى فى اسلوب ممارساتهم للسياسة واتمنى ان يستغنى حزب الحرية والعدالة عن خدماتهم من ناحية اخرى ماجعلنى اتابع الان عدم ظهورهم او تسليط الكاميرا اليهم او عليهم اعود فأقول اننى فخور بمتابعتى لميلاد دستور مصر الجديد وعليه فاننى ادعوا اصدقائى واحبابى واولادى واخوتى وأقربائى ان يقرأوا المسودة قراءة متأنية وسيجدوا عندها ميلا شديدا لديهم بالإعجاب ومن ثَمّ القبول ان شاء الله ومن ناحية اخرى ضاقينى وجعلنى مشمئزا تصريح العريان نائب الحرية والعدالة عندما قال وقلده البلتاجى ان من يريد الغاء الاعلان الدستور ى المعيب فليقل نعم للدستور وكأن الدستور ايضا به ما يعيبه ياخى اللفظ سعد مش بقولك الحكاية قبول وعدم قبول ربنا يلحقنا برحمته الواسعة .
طبعًا هذا لا يمنع اعتراضى الشديد على الاعلان الدستور الاخير فى الاربعاء الماضى
والذى به تفرق الجمع وظهرت الانقسامات وتكاد تحدث المواجهات بين المؤيدين والمعارضين بما ينذر بشبح الحرب الاهلية لا قدر الله .
جلسة التصويت على المسودة الخاصة بالدستور المصرى |
،اخوانى .؛على اتفاقهم التاريخى على الرؤية المصرية الخالصة فى ان تكون مبادىء الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ظللت اتابع بشغف باقى مواد الدستور المصرى وهو بخرج الى النور وقد كانت مشكلتى اننى لم أظل متابعًا للمناقشات قد يكون السبب ان هناك اشخاص فى المشهد لا أحب ان أراهم يتحدثون فى الدستور او فى مواده لكراهيتى فى اسلوب ممارساتهم للسياسة واتمنى ان يستغنى حزب الحرية والعدالة عن خدماتهم من ناحية اخرى ماجعلنى اتابع الان عدم ظهورهم او تسليط الكاميرا اليهم او عليهم اعود فأقول اننى فخور بمتابعتى لميلاد دستور مصر الجديد وعليه فاننى ادعوا اصدقائى واحبابى واولادى واخوتى وأقربائى ان يقرأوا المسودة قراءة متأنية وسيجدوا عندها ميلا شديدا لديهم بالإعجاب ومن ثَمّ القبول ان شاء الله ومن ناحية اخرى ضاقينى وجعلنى مشمئزا تصريح العريان نائب الحرية والعدالة عندما قال وقلده البلتاجى ان من يريد الغاء الاعلان الدستور ى المعيب فليقل نعم للدستور وكأن الدستور ايضا به ما يعيبه ياخى اللفظ سعد مش بقولك الحكاية قبول وعدم قبول ربنا يلحقنا برحمته الواسعة .
طبعًا هذا لا يمنع اعتراضى الشديد على الاعلان الدستور الاخير فى الاربعاء الماضى
والذى به تفرق الجمع وظهرت الانقسامات وتكاد تحدث المواجهات بين المؤيدين والمعارضين بما ينذر بشبح الحرب الاهلية لا قدر الله .
مع احترامى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق