دعاة ولا يحفظون القرآن
كارثة : اللغة العربية تضيع وضياعها نهاية الهوية العربية
ان ما تناوله الكاتب والشاعر الكبير فاروق جويدة اليوم فى جريدة الاهرام من ان الأئمة المرشحون من قِبل وزارة الاوقاف لا يحفظون القرآن كاملا وهو احد اهم شروط التقدم لهذه الوظيفة .
وفى راى ان هذا القصور يرجع الى عدة اسباب اهمها :
اولا : الجريمة التى كان يرتكبها رجال التعليم الابتدائى والاعدادى فى العهد السابق من استهتار باللغة ؛ ومن ذلك سخريتهم بمن بقف فى فصول الدراسة مجيبا عن الاسئلة باللغة العربية الفصحى بينما فى حصة اللغة الاجنبية يفضلون ان يتحدث الطالب باللغة الاجنبية طوال الحصة حتى فى طلبه الذهاب لقضاء حاجته دعما لاتقانه اللغة
وهنا تجد التفرقة فتصعد لغة الاجانب وتتدهور لغتنا .
ثانيا : استحسان واضح فى العائلة والمجتمع المدرسى لمن يُضمّن كلامه مصطلحات اجنبية ( انجليزية او فرنسية او ...... ) يل وفى بعض الاحيان يبدون الاعجاب فانعكس ذلك على تركهم لغتهم الاصلية ووفق عمل ممنهج واضح ضاعت اللغة العربية من بين ما ضاع فى المجتمع المصرى كالحرية والاخلاق والضمير فاصبح المعلم المستهتر فى زمن عنوانه الاصلى ( كبر دماغك ) و ( بلاش التخلف اللى انت فيه ده ) .
ثالثا : جنوح كتاب الصحف الرخيصة الى الحديث والكتابة باللغة العامية بحجة انها اقرب الى الشباب والى مخاطبة العامة حتى يفهموا بسرعة فبدلا من ان نساهم فى الارتقاء بالعامة مثلما كان يفعل العظام من الاجيال السابقة متحدثين باللغة الفصحى وذهب ذلك الزمان الذى غنى الشعب الاطلال قصيدة ابراهيم ناجى التى غنتها ام كلثوم فتحدث بها الشعب العربى كله مما رفع مكانة اللغة العربية .
وانا اعرف كتابا عظاما كانوا يراجعون ما يكتبون من قبل المتخصصين فى اللغة العربية امثال الاديب الكبيرر انيس منصور؛ وهذا لم يقلل من شأنه رحمة الله عليه .
رابع: معذورون من رسبوا فى اى امتحانات فهم كانوا بين ايدى غير امينة على اللغة العربية منذ صغرهم والعلاج بسيط وبساطته فى زوال كل المظاهر التى ذكرتها آنفًا اضافة الى التدريج فى استخدام اللغة العربية ولا مانع ان تطون لغة المذيعة مثلا خليط بين العامية والفصحى كذلك فلنشدد على المعلمين فى التعليم الابتدائى والاعدادى ولندرب من يتقدم منهم للتدريس على استخدام اللغة العربية مهما كان تخصصه بعيدا عنها .
هذا اجتهادى لا ابتغى من ورائه سوى رفع شأن لغة القرآن التى جاءت بلسان عربى ولغة اهل الجنة لسان عربى واسأل ربى ان يحاسبَ الناسَ يوم القيامة بلسان عربى ... آمين
وهذه تحياتى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان
كارثة : اللغة العربية تضيع وضياعها نهاية الهوية العربية
جانب من امتحان محو الامية بمحافظة السويس على يمينى الحاج سيد عضو جمعية آل حسن ورئيس اللجان الشعبية بينما اقف متحدثًا مع الانسة سماح واصف عضو لجنة الاستكتاب بمحو الامية |
ان ما تناوله الكاتب والشاعر الكبير فاروق جويدة اليوم فى جريدة الاهرام من ان الأئمة المرشحون من قِبل وزارة الاوقاف لا يحفظون القرآن كاملا وهو احد اهم شروط التقدم لهذه الوظيفة .
وفى راى ان هذا القصور يرجع الى عدة اسباب اهمها :
اولا : الجريمة التى كان يرتكبها رجال التعليم الابتدائى والاعدادى فى العهد السابق من استهتار باللغة ؛ ومن ذلك سخريتهم بمن بقف فى فصول الدراسة مجيبا عن الاسئلة باللغة العربية الفصحى بينما فى حصة اللغة الاجنبية يفضلون ان يتحدث الطالب باللغة الاجنبية طوال الحصة حتى فى طلبه الذهاب لقضاء حاجته دعما لاتقانه اللغة
وهنا تجد التفرقة فتصعد لغة الاجانب وتتدهور لغتنا .
ثانيا : استحسان واضح فى العائلة والمجتمع المدرسى لمن يُضمّن كلامه مصطلحات اجنبية ( انجليزية او فرنسية او ...... ) يل وفى بعض الاحيان يبدون الاعجاب فانعكس ذلك على تركهم لغتهم الاصلية ووفق عمل ممنهج واضح ضاعت اللغة العربية من بين ما ضاع فى المجتمع المصرى كالحرية والاخلاق والضمير فاصبح المعلم المستهتر فى زمن عنوانه الاصلى ( كبر دماغك ) و ( بلاش التخلف اللى انت فيه ده ) .
ثالثا : جنوح كتاب الصحف الرخيصة الى الحديث والكتابة باللغة العامية بحجة انها اقرب الى الشباب والى مخاطبة العامة حتى يفهموا بسرعة فبدلا من ان نساهم فى الارتقاء بالعامة مثلما كان يفعل العظام من الاجيال السابقة متحدثين باللغة الفصحى وذهب ذلك الزمان الذى غنى الشعب الاطلال قصيدة ابراهيم ناجى التى غنتها ام كلثوم فتحدث بها الشعب العربى كله مما رفع مكانة اللغة العربية .
وانا اعرف كتابا عظاما كانوا يراجعون ما يكتبون من قبل المتخصصين فى اللغة العربية امثال الاديب الكبيرر انيس منصور؛ وهذا لم يقلل من شأنه رحمة الله عليه .
رابع: معذورون من رسبوا فى اى امتحانات فهم كانوا بين ايدى غير امينة على اللغة العربية منذ صغرهم والعلاج بسيط وبساطته فى زوال كل المظاهر التى ذكرتها آنفًا اضافة الى التدريج فى استخدام اللغة العربية ولا مانع ان تطون لغة المذيعة مثلا خليط بين العامية والفصحى كذلك فلنشدد على المعلمين فى التعليم الابتدائى والاعدادى ولندرب من يتقدم منهم للتدريس على استخدام اللغة العربية مهما كان تخصصه بعيدا عنها .
هذا اجتهادى لا ابتغى من ورائه سوى رفع شأن لغة القرآن التى جاءت بلسان عربى ولغة اهل الجنة لسان عربى واسأل ربى ان يحاسبَ الناسَ يوم القيامة بلسان عربى ... آمين
وهذه تحياتى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق