( 457 ) جريدة الشعب والغياء الصحفى

صدر العدد الاول فى يناير 2010
                     جريدة الشعب والغباء المستحكم

     

  ونحن فى اليوم الثانى للاستفتاء واغلب التقارير تقول ان الاقبال ما بين المتوسط والجيد لجاهير الناخبين .

 أجدنى متناولا جريدة الشعب التى تصدر ولم يصادرها احد بالرغم من ان ما تتصدره عناوينها من اثارة الفتنة بين جموع الشعب المصرى ؛ ذلك عندما تناولت على مدى اسبوعين ( الفريق عبد الفتاح السيسى ) بما يوحى ان اغتيالا قد تم له فهو مقتول او مصاب ويعالج فى احدى الدول . ومتزامنًا مع ذلك خرج علينا من يدعى انه صحفى فرقع لوز قائلا انه يتحدى ان يخرج احد المسئولين من القوات المسلحة نافيًا كلامه من ان الفريق تم اغتياله .

هذا الكلام وجد صدفا غريبة ليتم التركيز عليه منها انه اى الفريق لم يذهب الى الكنيسة للتهنئة ومنها ايضا عدم حضوره بعض المتاسبات القومية مثل مشروع تطوير قناة السويس وغيرها ولكن جموع المثقفين كان لهم الدور الاكبر فى كشف هذه الخزعبلات او كا يسميها الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر ( هجايص )

المهم يأصدقائى كاد البسطاء يؤمنون بهذا وقست وجوههم التجاعيد التكشيرة وغممان النفس وكادت الدنيا تسود فى عيون محبيه وما ان منّ الله عليهم بظهوره بالامس حتى زاد حبه وانفعلت الجماهير واصبح الثلاثون مليونًا الذين خرجوا له

مغتبطين فرحين وتضامن معهم حمهور الصمت الكنباوى . اصدقائى اعتقد ان جريدة الشعب يرئيسها ومحرريها ومشتريها وقارئها فى حيرة من امرهم فهم الان لا يعلمون اى صرف صحى سيسعهم وأى خرابة مهجورة سيتوارون فيها مع  والشياطين اصدقاء عمرهم اما الذين يمولونها  فلا عزاء للخائبين الخائنين

 دمتم ومامت مصر آمنة مطمئنة 

*بعض الاصدقاء على الفيس بوك لا يعلمون ولا يدركون اننا نقرأ لهم فتجدهم تارة هنا واخرى هناك وفى الزمن والمكان الواحد تجد كلامين ولا ادرى اهى حالة تخبط بعد زلزال الثلاثين من يونيو ام ماذ ارجو لهم الشفاء ولهم الاحترام مازال موجودًا لكن على جهة واحدة اما مع الثورة او ضدها 

                 لكم منى كل الاحترام ولمصر الحب كله 

                                   عربى السمان