صدر العدد الاول فى يناير 2010
اخطر حوار لرئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الاهلية
رمضان ابو الحسن :
وزعت عشرين عربية اسعاف على عشرين جمعية من اجل الفقراء والمرضى للاسف رؤساء الجمعيات تاجروا بيهم .
اخطر حوار لرئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الاهلية
رمضان ابو الحسن :
الحاج رمضان ابو الحسن النائب السابق ورئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الحالى |
وزعت عشرين عربية اسعاف على عشرين جمعية من اجل الفقراء والمرضى للاسف رؤساء الجمعيات تاجروا بيهم .
اصدقائى الاعزاء
فى حديث
غير مسبوق اجراه الكاتب
الصحفى ( محمود الجمل ) سيصدر قريبا
فى صحيفة
( ميدان الاربعين ) التى تصدر فى السويس مع الحاج رمضان ابو الحسن نائب السويس الاسبق
ورئيس الاتحاد الاقليمى لجمعيات الاهلية
والى
جزء رئيسى من نص الحوار:
قررت تطليق العمل الاجتماعي
بالثلاثه بعد ان تحول لدي الأكثريه الي سبوبه !
غلطتي الكبري تسليم
سيارات الأسعاف الي جمعيات لاترعي الله في حقوق الفقراء والمرضي
معظم السيارات عطلانه
والتي تعمل تحولت لمصدر ربح للقائمين علي تشغيلها ..؟
رئيس مجلس ادارة يستخدم
السيارة في نقل معونات دوريه من بنك الطعام .. ونحن نسأله .. ياريت تقدم لنا كشف باسماء
المستفيدين .. ونذكره بأن السيارة خاصه بالفقراء والمرضي وبلامقابل واذا كان مش عاجبه
يرجعها .
هل قامت الجمعيات التى تسلمت سيارات الاسعاف بواجبها الحقيقى |
في حوار صاخب وغير
متوقع , صرح الحاج رمضان ابوالحسن النائب السابق والرئيس الحالي للأتحاد الأقليمي للجمعيات
الأهليه بالسويس بأنه قرر وبصفه نهائيه
تطليق العمل الأجتماعي بالثلاثه , خاصة بعد ان تحولت
معظم الجمعيات من العمل الخيري و وتقديم العون للفقراء والمرضي الي جمعيات يسعي رؤساء
مجالس ادارتها لتحقيق ارباح خاصه تدخل الي جيوبهم , يساعد
في هذا الإنحراف عدم وجود متابعه جادة او رقابة حقيقيه لمديرية التضامن الأجتماعي . واضاف بأنه يشعر بالندم الشديد لقيامه بتقديم مجموعه من
سيارات الأسعاف – قام بالتبرع بها احد رجال الخير – لعدد عشرين جمعيه خيريه , كان الشرط
الوحيد عند تسليمهم هذه السيارات بالمجان هو قيامهم بتقديم الخدمه لسكان مناطقهم بالمجان
او بأقل تكلفه دون تحديد ادني ربح , الا ان معظم من حصلوا علي سيارات اما قاموا بأهمالها
وعدم تشغيلها , وهي مانسعي الاّن للبحث عن وسيله يتم بها استرداد هذه السيارات وتشغيلها
في اطار مشروع اهلي تشرف عليه المحافظه علي غرار مشروع المواقف . اما السيارات التي
تعمل , فبعضها يؤدي خدمات فعليه والبعض الاّخر يستخدم بشكل تجاري ولايتم نقل احد المرضي الا اذا قام بدفع مبلغ مالي كبير
سيارات الاسعاف المظلومة بين انياب جشع من تسلمها |
,
مثلما طلب رئيس مجلس ادارة احدي الجمعيات من ابن احد المرضي ممن يحتاجون للسفر للقاهرة
يوميا لتلقي علاج متخصص بأحد المراكز العلاجيه . والسؤال الذي اوجهه لهذا الشخص غير
المدرك لطبيعة العمل الاجتماعي والخيري " انت دفعت ابيض ولا اسود في السيارة التي
قمت باستلامها " واذا كنت مادفعتش .. طيب ليه الفظاظه والوقاحه في التعامل , وانت
كنت قبل ماتستلم السياره , ناقص تبوس الأيدين عشان تاخدها .. عموما هذه السيارة تم
تسليمها لجمعيتك ولباقي الجمعيات عشان خدمة الفقراء والمحتاجين , واللي مش عاجبه يرجعها
اانتهى الحوار وفى
انتظار العدد وهو تحت الطبع
*السؤال هل من الممكن التدخل الان من وزارة الشئون الاجتماعية لاجراءات يتم
بها توجيه النصح والارشاد وهل هناك من يردع هؤلاء والسؤال الثالث من يقوم لاتحقيق
فى ذلك والسؤال الرابع هل كانت عناك لجنة
اشتركت فيها الشئون عند التوزيع وما مسئولية هذه اللجنة كلها اسئلة تحاتج الى اجابة
لكم منى كل التحية ولمصر الحب كله
العربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق