صدر العدد الاول من هذه المدونة في يناير 2010
الاصدقاء الاعزاء
بين السيسى وصباحى لن يحتار المواطن المصرى
*اصدقائى الأعزاء :
ضحكت حتى ظهرت بوضوح اسنانى وملت الى الخلف اثر
الاصدقاء الاعزاء
المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى بالزى العسكرى |
بين السيسى وصباحى لن يحتار المواطن المصرى
اذا جاز لنا الحديث عن انتخابات الرئاسة بعد
اعلان
المشير عبد الفتاح
السيسى
ترشحه لمنصب رئيس
جمهورية مصر العربية . فإننا لابد ان نؤكد ان باب الترشيح لم يُفتح بعد وان اللجنة
العليا للإنتخابات لم تقرره بعد بمعنى ان هناك مرشحون اخرون يمكنهم التقدم لهذه
الانتخابات . ومع ذلك بنظرة اولية نرى ان هناك مرشحان اثنان مشهوران حتى الان . فبترتيب الاعلان نجد امامنا
السيد
حمدين صباحى
وهو مواليد 54 نفس
سنة ميلاد السيسى وهو صاحب المواجهة الشهيرة مع الرئيس الراحل انور السادات والذى
انتقد فيها الانفتاح وما جرّه على مصر من ظهور قوى للرأسمالية المتوحشة وغيرها مما
اعطاه شهرة واسعة كواحد من اشهر الناصريين فى ذلك الوقت وظلت حياته السياسية بين
النضال السياسى من اجل ما اقتنع هو به وسجن كثيرا اشهرها فى اواخر سبتمبر مع
الكاتب الكبير الناصرى الاشتراكى الشهير محمد حسنين هيكل .
وفى ثورة 25 يناير كان فى طليعة الثوار وعندما
خاض انتخابات الرئاسة السابقة كان ترتيبه الثالث الا ان عيبه الوحيد الذى أُخذ
عليه هو تحالفه مع الاخوان المصنفه حاليا بالارهابية رسميا . وعندما تستمع الى
حمدين صباحى تجده وكأنه يحفظ ما يردده من اقوال طنانة رنانة عن العدالة الاجتماعية
والعيش والكرامة الانسانية ولا ينقصه ذلك من ان يتميز باخلاص شديد لمبادئه
وبالتالى لمصر .
المرشح الرئاسى السيد حمدين صباحى |
والمرشح الثانى
الذى اعلن حتى الان هو المشير عبد الفتاح السيسى القائد العام السابق للقوات
المسلحة نائب رئيس الوزراء والحاصل على العديد من الدراسات العليا
المتميزة فى المجال العسكرى ويرجع اليه
الفضل فى انقاذ مصر من براثن الفتنة والقتل والحرب الاهلية التى كانت معدة لمصر من
ِقبل الاخوان المسلمين وفى هذا كل الادلة والمصادر والمستندات تؤكد ان الاخوان لم
يكونوا ليتركو الحكم بسهولة لانهم اخذوه ( بالفتونة ) وذلك يوم تزعم احمد عبد العاطى مدير مكتب
الرئيس السابق انصار مرسى وذهب بهم الى
التحرير معلنا فوز مرشحه محمد مرسى حتى قبل ان ينتهى الفرز ناهيك عن سبقه للإعلان
قبل اللجنة المختصة .
نعود فنقول ان
الفريق السيسى اراد ان ينفذ ارادة الشعب الذى قادته حركة تمرد يوم الثلاثين من
يونية 2013 وهو الاستفتاء على بقاء الرئيس مرسى الا انه رفض اى مرسى هذا فكان
التصحيح الذى قاده الفريق المشير فيما بعد والذى سمّاه خارطة المستقبل والذى بدأ بإ
قرار دستور 2014 الذى وافقت عليه نسبة
كبيرة من شعب مصر .
ولذلك اصدقائى
الاعزاء :
سنجد ان المواطن المصرى الذى له حق الانتخاب لن يحتارأبدًأ فى المفاضلة والمقارنة بين الإثنين خاصة وانه اى
الناخب المصرى فرح فرحًا شديدًا يوم خرج الاخوان من الحكم واسبابه كثيرة عديدة لا
يسعها السرد هنا وحتى اذا اعترضته لحظة يقول فيها لنفسه ( احنا
جربنا حكم الجيش عاوزين نجرب غيره لان الحاكم العسكرى تربى وعاش على اتخاذ الامر
دون مناقشة او تردد او تفكير من المرؤوس مما يساعد فى تبنى فكرة الديكتاتورية )
والرد فى ذلك ان الشعب تغير تغيرًا جزريًا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وارتفع مستوى الوعى السياسى والقومى وزاذا اضاف
الناخب فى تفكيره ان حمدين صباحى من السهل ان يعيد الينا حكم الاخوان مرة اخرى
لانه من الممكن ان يتحالف معهم وطبعا هم
لن يتركوه ابدًا اذا نجح بل سيعتلون المشهد ويستأثرون بكل شىئ .
*اليوم السبت الموافق 19 من ابريل 2014 نقدم المرشح حمدين صباحى بعدد 31 واحد وثلاثين الف اقرار تأييد للجنة العليا للانتخابات بينما منذ يومين تقدم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بعدد يقارب المائتي الف 200الف اواقل للجنة والغريب اصدقائى الاعزاء ان باب التقدم سينتهى غدًا الاحد ومازالت هناك احتمالات بتقدم مراد موافى رئيس المخابرات وهناك تأكيد بأن 16 الف قاض سيشرفون على الإنتخابات . *اصدقائى الأعزاء :
ضحكت حتى ظهرت بوضوح اسنانى وملت الى الخلف اثر
انتهاء المرشح الذى كان محتملا المستشار مرتضى منصور
بعد ان اعلن قى قالب تمثيلى انه لن يتقدم للترشيح
للرئاسة
وانه يؤيد المشير السابق عبد الفتاح السيسى اما لماذا
ضحكت فذلك عندما ادخل جملة اعتراضية ليس لها مكان من
الاعراب بقدر انها تدل على ان شيئًا آلمه واوجعه قائلا لاوقت
للعب والسشوار ولا وقت للجلوس قدام باسم يوسف بالليل
او غيره ياخسارة الانتخابات حيبقى شكلها جد خالص وفقدنا
الحس الفكاهى الكوميدى فى العملية
لكم كل احترامى ولمصر الحب كله
عربى السمان