المشاركات الشائعة

الأربعاء، أكتوبر 21، 2015

( 719 ) مصر تنتحب جراحة بمعرفة محمود الجمل

صدر العدد الاول فى يناير 2010


فضيحة الاحزاب المصرية المدنية

مؤسس حزب الدستور يهرب من المسئولية فيتهاوى قادته

احزاب ورقية

الامل فى افاقة ملايين الرئيس والدستور فى المرحلة الثانية
الاصدقاء الاعزاء 
محمود الجمل 

فيما يلى لقاؤنا مع الكاتب الصحفى والمحلل السياسى  محمود الجمل وهو يتناول نتائج خروج المصريين للإدلاء باصواتهم فى الجولة والثانية من المرحلة الاولى لانتخابات مجلس النواب 2015 بالتحليل تماما 
















كما يفعل الجراح العالمى بغية صالح الوطن ال\ى هو اغلى من اى شىء
الدكتور محمد الرادعى 

مصر تنتحب ..؟ تحتاج الأحزاب المسماة زورا في مصر بالمدنية لعدد وافر من الجنازات تكفي للطم بشكل متواصل حتى تدمي وجوه قادتها وكوادرها  لو فيه عندهم كوادر " , لأنه في ظل غياب شبه كامل لجماعة الإخوان المسلمين , أكثر التنظيمات السياسية والاجتماعية في العالم تماسكا , لاينافسهم في هذا التماسك سوي اللوبي اليهودي في أمريكا والتنظيم الماسوني العالمي , والذي يضم بين صفوفه قاده وحكام وأمراء شرق أوسطيين , بشكل قاطع وواضح , ولو كره الكافرون .وبالرغم من ذلك الغياب الدامي عن ساحة المنافسة السياسية إلا إن الحديث لايزال هزليا عن دور الجماعة في منع الناخبين الشرفاء الذين طالما احتفلوا من قبل في مشاهد انتخابيه أخري أمام اللجان ,
المستشار يحى قدر 

 إلا أنهم هذه المرة – علي الأقل في اليوم الأول للاقتراع في المرحلة الأولي من الانتخابات النيابية – غابوا وكأنهم التزموا بدعوات المقاطعة التي أطلقتها منابر الجماعة المكلومه وما بقي من قادتها بالشتات , الأمر الذي دعي الحبر الكبير البابا تواضروس إلي دعوة كل المصريين للنزول إلي صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم وإلا اعتبر غيابهم انتصارا لجماعة الإخوان المسلمين التي دعت للمقاطعة باعتبارها الموقف الصحيح , علي حد تعبير البابا . تبدو المقدمة ملتبسة لمن يقرأ متربصا منتظرا سقوطي في حفره محتمله , رغم إن حجم الانهيارات الارضيه في الساحة السياسية خلال الأيام الماضية كانت أكثر من قدرة كل المحايدين علي الاحتمال . عندما يقول احد المراجع الروحية المعتمدة لدي الاداره الحالية " حجة الإسلام احمد عمر هاشم " إن الملائكة كانت تتنزل أثناء انعقاد احد مؤتمرات قائمة " في حب مصر " هنا الأمر لم يكن فقط مجرد خلط للدين بالسياسة
الفريق احمد شفيق 

, بل كان عجناّ للدين ومرمطة لكل مقدس مقابل بعض الامتيازات والجوائز والظهور التليفزيوني . وعندما يتم استدعاء بابا الأسكندريه ممثل السيد المسيح له المجد لكي يدعو جحافل الناخبين المتقاعسين المحبطين إلي النزول إلي اللجان الأنتخابيه والاحتشاد أمام أبوابها وإلا اعتبر أن موقف الإخوان من مقاطعة التصويت كان الموقف الصح . إلا يعتبر هذا خلطا للدين بالسياسة , أم إن قواعد الخلطة المستساغة والمجاز مضغها عند الاداره الجديدة , هي انه لابأس من إتمام عملية الخلط طالما كانت تصب في مصلحتي . عندما تفشل الأحزاب المسماة بالمدنية في أن تستدعي جماهيرها المتخيلة , استمرارا لفشلها السابق في انجاز إي كيان خدمي كبير علي الأرض يقدم خدمات فعليه لعموم الناس ,
صفوت النحاس 

مثلها مثل جماعة الأخوان المسلمين التي قدمت تجربه جيده في العمل الاجتماعي والخدمي طوال أكثر من أربعة عقود ماضيه , مما كان له اكبر الأثر عند المشاركة في الانتخابات النيابية وتحقيقهم لنتائج مختلفة تماما عن نتائج بعض الأحزاب المدنية التي طالما نجح قادتها عبر التنسيق المباشر مع الأمن وبرضي النظام الذي كان يمنح ويمنع ويتم تحديد أسماء المرشحين المسموح بنجاحهم والآخرين المحرومين من دخول جنة البرلمان حتي ولو كانوا مختارين بالفعل في دوائرهم .لاتلومن هذه الأحزاب الورقية المهترئه إلا أنفسها , والامثله لاتستعصي علي الإحصاء , يكفي سرد أسماء المستقيلين من عضوية حزب الدستور بعد فرار محمد البرادعي إلي فيينا , كانوا يستظلون بالنجم العالمي ويتحلقون حوله وعندما غاب القمر انطفأت كل مصابيحهم . وكذلك حزب الحركة الوطنية " حزب الفريق شفيق " صاحب ال12 مليون صوت وكسور , الذي فر إلي الإمارات فجر يوم إعلان فوز منافسه محمد " مرسي " دون إن يودع حتي معاونيه المقربين , فر وكأنه " عامل عمله " , وكأن الملايين التي انتخبته لم يكن فيها علي الأقل مليون شخص مستعدون للاحتشاد دفاعا عن اختيارهم وتأييدا لرئيسهم الشرعي من وجهة نظرهم , تركه نائبه الأول يحي قدري ثم أمينه العام صفوت النحاس , والذي سرعان ما أعلن تأييده لقائمة " في حب مصر " , ثم يسأل البعض بعد ذلك , هي الأحزاب المدنية ضعيفة ليه .. لأن بعض القيادات المتصدرة مجرد كائنات فضائيه , بعضها لطيف أخره الظهور التليفزيوني البراق والبعض الآخر لاعلاقة له بالطبقات الدنيا والمتوسطة التي هي عماد إي حراك سياسي وبدون الاتصال والاحتكاك المباشر بها , نظل إمام مشهد سياسي معقم وأمام قيادات ترتدي " الجوانتي " قبل أن تصافح طوابير الفقراء , في الوقت الذي تتقاسم فيه قيادات وكوادر أحزاب أخري كسرة الخبز مع البسطاء دون ادني تبرم وبشهية عاليه , حتي تظن إن الرجل لم يأكل منذ أسبوع كامل . نحن إمام حاله مصريه ملتبسة , جماعه نجحت في إن تنشأ دوله موازية , لها مراكزها الصحية ومدارسها ومنتدياتها وجمعياتها الخيرية , ونجحت في إن تقدم ماعجزت عنه انظمه مختلفة متعاقبة ,
 إلا أنها فشلت فشلا مروعا عندما قدر لها حكم مصر , فكانت العجلة والأنانية وضيق الأفق والرغبة المستعرة في التمكين سببا في إن تكاثر عليهم القوم حتي أدموهم وهاهم الآن مابين قتيل وجريح ومطارد .
 وجماعه أخري لم يتورع قادتها عن المشاركة في الاطاحه بالجماعة الأولي , وبعد إن هدأت المعركة وانقشع غبار الخيول , وجدنا بعض العجزة من المخبرين والمتحولين وعملاء الاجهزه علي اختلافها , قضيتهم الأولي التي احتشدوا لها هي تجريم الأحزاب التي تعلن أن مرجعيتها إسلاميه , وكأنه بات مطلوبا من الإرهابيين القدامى الذين تابوا وأنابوا وقاموا بعمل المراجعات المعتمدة واختاروا أن يعملوا تحت وهج الشمس , أن يعودوا مره أخري للعمل في الأقبية وداخل الجحور . وأحزاب هامشيه هي في الحقيق مجرد جمعيات غير خيريه يسعي بعض القائمين عليها إلي تقديم أنفسهم باعتبارهم المدافعين بشراسة عن النظام الجديد , بشرط عدم السؤال عن الأموال التي تأتيهم من هنا أو هناك ويتم إنفاقها علي تحالفات انتخابيه , دون أن نعرف ماهو العائد علي من يقومون بالتمويل الغامض من وراء هذا الإنفاق المشبوه . وتبقي الاداره الحكومية الحالية , رئيس وزراء , كان منصب وزير البترول اكبر من طموحاته , ووزراء آخرين لاتعرف من اختارهم وبأي معايير تم هذا الاختيار , ووزير يتم تغييره لأنه بالتأكيد لم يكن موفقا ثم يتم الإتيان به مره أخري وكأن هذا اعترافا بأن من قاموا بتبديله لم يكونوا هم الموفقين . حكومة تطرح سندات خزانه كل شهر بنحو ستة مليارات جنيه من اجل سداد أجور الموظفين ووزيرة الضمان الاجتماعي تتحدث عن عدم قدرة الدولة مستقبليا علي دفع معاشات مواطنيها . وعمليات جباية يوميه تتم في كل مصالح الخدمات وحديث رسمي عن تحريك أسعار الطاقة وفشل في ضبط حتي أسعار الخضروات وعلماء كبار يطرحون وجهات نظر للإصلاح في مصر – ماكتبه د. محمود عماره عن مشروع المليون فدان – فلا يجد هذا الطرح سوي الانتقاد وكنت اعتقد إن المجالس الاستشارية التابعة لمؤسسة الرئاسة سوف تسارع عبر المتخصصين بها لسماع وجهات النظر المختلفة . إلا إن روح الموظفين الذين لايخطئون أبدا تظل هي المسيطرة . نحن نعيش حاله من حالات الانتحاب الحر المباشر , كل منا ينتحب بطريقته , وكل منا اختار عدوه بمحض إرادته , يبدو أننا أدمنا العيش في حالة الصراع , ويبقي السؤال , متي نخرج من هذا النفق ..؟
  لمبه سهارى
شباب من النصراب السويسى
 يحيطون بمرشحهم محمد المصرى المحامى رمز السفينة رقم 10

الامل اين الامل ... هل فى المرحلة الثانية ان يستوعب المصريون الدرس صحيح ان اع\ر المتعلق بعدم معرفتهم بالمرشحين خاصة مرشحى القوائم لكن من اجل عيون الوطن يهون التعب وليضع كل منا انها  مرحلة انتقالية ومجلسها النيابى مؤقت فمن يدرى ربما يستيقظ اصحاب ثورة الثلاثين من يوليو والمتوجه بالثالث من يوليو حيث موافقة ثوارها بخارطة طريق تكون هى المخرج من ه\ا النفق ومن هنا أؤكد أنّ:
خروج المصريين فى المرحلة الثانية سيكون معقولا ان شاء الله
## اصدقائى الاعزاء اشكر كل من طلب زيارتى واقدم له اسفى  حيث تزامن اجرائى للعملية الجراحية مع استلام المسكن الجديد بمدينة السلام بجوار اولادى وال\ى يقع اما اسواق بدر وبعد الاستلام والاستقرار ساوافيكم بتفاصيل العنوان


صورتى اما مركز الفاروق الطبى بالمعادى بعد اجراء العملية 


اصدقائى الاعزاء وحشنى لقاؤكم وكم اتمنى من الله سرعة شفائى حتى اعود متناولا الاشياء بيدى اليمنى مع شكرى وامتنانى ليدى اليسرى ولكن ليست اليمنى كما اليسرى مصداقا لقول رسول الله تيمنوا فان فى اليمن بركة الا ان ال\ى اسعدنى اننى لجأتُ الى اليد التى يرى المتنطعون المتشددون من زملاء الدين الاسلامى ضرورة اخفائها عند التسبيح دُبر كل صلاة يعنى التسبيح والحمد والتكبير ثلاثا وثلاثين مرة وان يكون \لك باليمنى فقط منتهى ضيق الافق والتشدد بجحح واهية والتى على ضوئها يجب عزل اخواننا عمال وهندسى الصرف الصحى شكرا يدى اليسرى

لمبه سهارى فى انتظار ارائكم

لكم منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله

          عربى السمان

ليست هناك تعليقات: