المشاركات الشائعة

الثلاثاء، فبراير 28، 2017

( 851 ) الى متى الصبر يا بوتين؟! انما للصبر حدود.

صدر العدد الاول  فى يناير 2010


الى متى الصبر يا بوتين؟!  انما للصبر حدود.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين 

مصر قدمت السبت والأحد لروسيا. لم تدخر جهدا. وافقت على كل الشروط. أثبتت حسن نواياها. ثم انتظرت طويلا. لكن بدون استجابة. اعتقدنا أن الروس شريك حقيقى لمصر. مثلما قال الرئيس بوتين عقب 30 يونيو. الذى وعد فى أكثر من مناسبة بعودة السياحة. لكنها لم تعد. نفدت الحجج الروسية. أرجو ألا ينفد رصيدهم عندنا. فمصر لن تصبر أكثر من ذلك. لن تحتمل العناد الروسى. فالعند يولد الكفر.

لماذا يضغط الروس علينا إلى هذا الحد؟.
يقومون بالضغط علينا من أجل الضبعة مرة. من أجل إتمام صفقة الميج 29 مرة أخرى. من أجل سوريا مرة ثالثة. لو أن هذا هدفهم. الله الغنى. ولا نريد السائح الروسى. لأن ما تفعله روسيا يغادر دائرة المنطق. يجافى العقل. لا يمكن احتماله.
يوم أن أوقفت روسيا فى آخر شهر أكتوبر من العام قبل الماضى رحلاتها الجوية إلى مصر. تفهمت مصر. لم تعترض على رد الفعل الروسى المبالغ فيه. كانت مصر كلها متعاطفة عقب سقوط الطائرة الروسية. فوق سيناء. يومها وضعت روسيا قائمة من الطلبات. كان فى مقدمتها تحسين إجراءات الأمن فى المطارات المصرية. قبل موافقتها على استئناف الرحلات الجوية بين البلدين. فعلت مصر ما طلب منها. لكن روسيا لم تفعل ما عليها. اليوم تخسر روسيا رصيدها تدريجيا لدى مصر بسبب هذه المعاملة.
روسيا تقول إن عدد السياح الروس 3 ملايين زاروا مصر عام 2014. نقول لهم هذا صحيح. لكن العدد فى الليمون. كما يقول المثل الشعبى.

مصر منذ 30 يونيو تقوم سياستها الخارجية على الانفتاح. الشراكة. التوازن. ثلاثة مفاهيم أساسية. تلتزم بها مصر. لكن ظروفنا ليست خافية على أحد. نتلقى الدعم من العالم كله. غير مقبول أنهم يستغلونها على هذا الشكل. على عكس موقفها من تركيا. لم يعاملوها بهذه القسوة التى يتعاملون بها معنا. على رأى أم كلثوم عن الزعل والغضب بينهما «راح يدوب فى يومين».
رغم أن ما فعله الأتراك فى الروس لم يكن هينا. ولا بسيطا. أقلها كان اغتيال السفير الروسى فى قلب مدينة إسطنبول.

السؤال الذى يطرح نفسه: ماذا تريد موسكو من مصر؟. ماذا يريد بوتين؟.
هل يريد لمصر أن تكفر تماما بالصداقة مع روسيا؟. أقول لهم نحن على وشك ذلك. أصبحت العلاقات بيننا على كف عفريت. ولم يعد أمام الروس سوى اتخاذ خطوة إيجابية. ولن أقول خطوات. هذا أضعف الإيمان.
    من مقال نيوتن بالاهرام اليومى

لمبه سهارى 
الرئيس الزمبابوى  روبرت موجابى 

 الرئيس روبرت موجابى وغياب الحس الانسانى والمسئولية الوطنية فهو رجل بلغ من العمر عتيا  ولازال متمسكا بكرسى الرئاسة  فقد وصل الى عامه ال 93  ايوه 93 سنة و وياليته يتمسك فقط  لكنه لا يحس بشعبه فقد صرف مبلغًا وقدره مليون دولار على احتفاله بعيد ميلاده 
 والغريب ان احداهن من المتربحات من بقائه قالت سنرشحه حتى لو بلغ جثة ..  عجبى .


   تمنياتى لكم بالتوفيق ولمصر الحب كله 
         العربى السمان 



ليست هناك تعليقات: