المشاركات الشائعة

الجمعة، ديسمبر 01، 2017

( 725 ) اجتماع طارىء لنواب السويس القدامى من خيال اسامة السحيتى

صدر العددالاول فى يناير 2010



   رحم الله شهداء الممدينة الباسلة
   اجتماع لنواب السويس القدامى فى خيال الكاتب
الكاتب الصحفى اسامة السحيتى 

ايها السادة ما ستقرأونة الان هو من وحى خيال الكاتب ... ومن يرى شخصيتة القذره متمثلة فى احد الشخصيات المطروحة فهذه ليست مسؤليتنا وانما مسؤلية نفسة المريضة .....
بـــل خطاب للعقـــــــــــــــــول !!!!
بقلم أسامة السحيتى :
شىء مقزز ان يقال عن السويس أنها اصبحت مدينة تخضع للمؤامرات والرشاوى الانتخابية والخداع السياسى من أصحاب التاريخ القذر سياسيا !!!!
لو علم من دافعوا عن السويس بأرواحهم وأبنائهم وبيوتهم انه سيأتى يوم تنتخب هذة الارض نوابًا احدهم أمنجى موثق والاخر لص بحار ... هل كانوا سيموتون من أجلها ؟؟؟؟ رحم الله شهداء المدينة الباسلة ...!!!
هذا الخيط الرفيع الذى يفصل بين مرارة الهزيمة ونشوة الإنتصار .... حقيقة يعلمها من قرأ التاريخ بعناية بالغه . فهناك إنتصارات مغلفة بمرارة الهزيمة وهناك هزيمة تفوح منها رائحة الإنتصار. و هناك مدن لا تنهزم ... مهما تكالب عليها الاعداء ... ولكن لماذا لا تنهزم هذة المدن ... ؟؟؟ هى طبيعه الأرض التى ترد الجميل لمن يدافعون هنا .. فعندما تشعر الارض أن هناك دماء تسيل من أجل الحفاظ عليها تتحول الى مقاتل شرس يلتهم كل من تعدى عليها فتصبح مقبرة للأعداء . ولكن ماذا لو تهاون ابناؤها فى الدفاع عنها ؟
احمد حلمى بدر 

ربما لم الجأ لعالمى الخيالى منذ فترة فمرارة الواقع والفجوة الكبيرة التى تكونت بينى وبين مواطن عالمى الخيالى نتاج تواجدى بعيدا عنها قد سيطروا على قدرتى على التعامل مع الخيال . ولكننى اليوم وانا ارى مدينتى على وشك الإستسلام لكل ما حيك لها من مؤامرات وضيعه سوف استجمع ما تبقى بى من قوى لإستداعاء عالم الخيال الذى أهرب اليه كلما شعرت بالهزيمة .ولأفتح مقر إستقبال كبار زوار عالمى الخيالى لاستدعى مجلس نواب السويس الذى تشكل على مدار خمسين عاما كانت السويس الاروع فى تصنيف العملية الإنتخابية . بل كانت العظمة التى تقف فى حلق القيادة السياسية التى كانت تسيطر تماما من خلال قبضتها الامنية و فى محاولاتها المستمرة ان تصبح السويس لقمة سائغه لملتهميها . وابدا لم تكن السويس فى صورتها الحالية . قال ذلك نائنبا الاول
 أحمد حلمى بدر الذى ترأس جلستنا اليوم وعندما عرضت علية ما آلت إلية الاوضاع فى مدينتة التى ناب عنها فى المجلس الموقر لدورتين كاملتين ونصب محافظا عليها لعدة سنوات. ها هو احمد حلمى بدر الرجل الذى احترم السويس واهلها وعاش فى قلوب ابنائها سنوات طويلة امتدت الى اليوم . جاء ليرفض حال المدينة ويشمئز من اوضاعها ويسخر من إنتخابات لم ترقَ لتمثل مدينة بتاريخ السويس . ويوجه كلمة لثوارها الذين صدعوا الاحياء والاموات بانهم فداء لأرضها قائلا اين داخلكم الثورى وانتم تسلمون مدينتكم للص كون ثروة من التهريب واخر جاسوس عميل قدم حياتة كلها لخدمة احد الأجهزة الامنية التى ثورتم ضدها واسقطوها .
انزعج كل الحضور من نواب السويس السابقين وظهرت ملامح الغضب على النائب محمد طايع فارس السويس
محمد طايع 

 الذى لقبه أبناء السويس بالفارس لما اظهرة من عزه وكرامة وكبرياء تتناسب مع وجاهه مدينة صنعت التاريخ . لم يبدِ طايع إعتراضه ان يترشح كل من يرى فى نفسة القدرة على تقديم عمل نافع مفيد للسويس . ولكنه ابدى استياءة التام من الاسلوب الحقير الذى تمت به العملية الإنتخابية فلم يتصور ان تفلح مساعى الجاسوس ويستطيع الإستمرار فى تمثيل دور المناضل مع علم الجميع بانه لم يكن يفعل الا ما يملى عليه من الحزب الوطنى وامن الدوله . بل كان يعمل بإجندة خاصة من امن الدولة ويتقاضى راتبًا شهريًا  على ما يقوم بة . ويعيب طايع على الكبار الذين شاهدوا التمثيلية وهم يعرفون كل ما تم فى كواليسها . ويعرفون حقيقة الرجل دون ان يرتفع لهم صوت ليعرف الناس حقيقته . قال طايع لم أرى ابناء السويس يوما متخازلون بهذا الشكل . لقد كانوا دائما موقد الثقة والثورة بداخلى . لم يكن ابناء المدينة الباسلة يوما بهذة المهانة ولم يقبلوا الاهانة يوما لانفسهم ولم يستطع احدٌ ان يهين السويس وهم على أرضها .
وهنا لم يصمت عبد الغنى السمان الذى قام محتضنا طايع مؤيدا له فى كل كلمة والحزن يخيم على عينية فقال عاصرنا صراعات كثيرة وقت الانتخابات ولكننا جميعا كان يحترم كل منا السويس واهلها . فلم نقدم رشاوى انتخابية مستغلين حاجة المساكين متلاعبين بهمومهم والامهم او شكلنا تحالفات طائفية من اجل شراء بعض الاصوات عن طريق التميز الطائفى .
عبد الغنى السمان 

يقاطع عبد العظيم عبد المجيد نائب السويس قائلا حتى فى تحالفاتنا القبلية التى كانت شر لابد منه كنا نحترم انفسنا ونظهر للناس وجاهتنا ولم يكن بيننا وبين عائلات السويس اى عداء وكثيرا ما تزاورنا فى مقراتنا الانتخابية .
وهنا يؤكد عبد الحكيم حجاج ان إنتخابات السويس لم تكن الا عرس ديمقراطى رغم ان ايادى كثيرة كانت تمتد لتعكر صفوة محاولة دس السم فى العسل الا اننا كنا على قدر من الاحترام كافى ان يبطل عمهلم فكانت السويس رمزا لنزاهه العملية الإنتخابية .
يرتفع صوت فتحى سباق النائب الجسور وعلية رفعت واحمد موسى . كيف وصلنا الى ان مرشح واحد يستطيع ان يزور إرادة الناخبين برشاوى إنتخابية وقد فشل الحزب الوطنى على مدى ثلاثين عاما فى تزوير هذة الارادة التى اعتقدنا انها ستظل على حالها الى ان تقوم الساعه . فهذة إراده أرض فدت مصر والعالم العربى كلة بحياه رجالها وسالت على ارضها دماء اطهر ابنائها . كانت الجلسة عصيبة سادها التوتر والغضب من نواب سابقون عن السويس هم الافضل فى تاريخها حتى من لم نذكرهم لم يصلوا لهذة الحالة المتردية التى وصلنا اليها . جاسوس امنى ولص مراكب مهرب واثنان يحاولان تدبير مؤامرات قذرة لكسب طائفة واحد ابناء الطائفة يراوغ من اجل المرور للبرلمان ..!!! شىء مقزز ان يقال عن السويس أنها اصبحت مدينة تخضع للمؤامرات والرشاوى الانتخابية والخداع السياسى من أصحاب التاريخ القذر سياسيا !!!! شىء مثير للقرف ان ترانا محافظات مصر اننا شعب يخدع او يشترى بالمال او تنال منه المؤامرات !!!
وتسائل نواب السويس القدامى هل هذا هو الشعب الذى تغنى له محمد حمام بكلمات الابنودى فقال
استشهد والله ويجيى التانى
فداكي وفدا اهلي وبنياني
اموت وياصاحبي قوم خد مكاني
دا بلدنا حالفة ماتعيش غير حرة
قفلت بيتي وسكيت دكاني ياشطي وبحري وشبكي وسفينتي
هل هذا هو الشعب الذى دافع عن مصر والعرب جميعا ؟؟ هل هؤلاء هم من اغلقوا البيوت والدكاكين ليموتوا من اجل ان ينعم ترابها بالحرية ؟؟؟
ماذا سيقول التاريخ عنكم بعد سنوات .. خدعكم الامنجى ؟؟؟ اشتراكم لص المراكب ببعض الجنيهات ؟؟؟ تأمر عليكم رجلان من اجل اصوات الكنيسة ؟؟؟؟
لم استطع ان ارفع رأسى فى حضرة الكبار الغاضبين . فالعار يملأنى من داخلى قبل ان يظهر على جسدى . وتمنيت لو انى لم ادعو احدا لهذا الاجتماع . وكدت ان انسحب فى خزى ومذلة . فمالى انا وهؤلاء هم ولدوا وعاشوا فى زمن العزة والرجال وانا لم اشهد الا زمن العاهرات والانذال .
استحلفتهم بالله ان يقولوا لى كيف هو الخروج من هذا البئر المظلم العميق الذى سقطت فيه المدينة . اريد ان تنقذوا السويس وانتم اشرف اهلها وكلمتكم لن بيهملها احد .
فكان بيان مجلس النواب السويسى الى ابناء المدينة الباسلة :
لم يعد الامر امر اختيار نواب للبرلمان . وانما اصبح اخطر من ذلك فسمعة المدينة وسنوات طويلة من الإنحلال قادمة إذا لم تدفع السويس بأبنائها خلال اليومين القادمين لتكون كلمتهم ان السويس لا تنخدع وان من خدعوا فى مرشحين ارتدوا عباءة النضال والوطنية ما هو إلا رجل قضى ثلاثة عقود من الزمان على الأقل عميل لأمن الدولة منفذا لسياسة الحزب الوطنى فى صورة معارض وكان يطرح فى الانتخابات السابقة مرشحا عن امن الدولة الذى كان يدعمة طبقا لسياسة النظام السابق .
لم يعد الامر امر اختيار نواب برلمان وانما اصبح تصنيفا لاهل المدينة الباسلة التى كانت تعاند الحزب الوطنى فى عز سطوتة واسقطت مرشحيه ولم يكن ينجح منهم احدا الا بالتزوير الصريح . ولم تجدِ مع شعب السويس الرشاوى الانتخابية يجميع انواعها . فلماذا قبلتم ان يباع صوتكم اليوم ؟؟؟ اعلموا جيدا ان من باع وطنة لن يحافظ علية وان من سرق وطنه لن يكف يدة عن سرقتة . ومن دفع اليوم ثمنا لصوتك لا يحق لك ان تطالبة بشىء فأنت قد اخذت حقك مقدما او تنازلت عن حقك بموجب ما استلمت من اموال . اليوم نحن لسنا امام انتخابات برلمانية . وانما نحن امام سمعه مدينة عاشت باسلة صامدة . اليوم اما ان تركع مدينتكم تحت اقدام هؤلاء الذين أفسدوا صمودها وبسالتها بالخداع او بإستغلال حاجة بعض ابنائها . انتم مطالبون بأن تسقطوا رأياتهم التى فرحوا بها ترفرف فى الهواء على سمعه مدينة الابطال
مطلوب من الجميع ان يخرجوا فى انتخابات الاعادة . لينحوا هؤلاء . وليكون درسا قاسيا لكل من سولت له نفسة الخداع من خلال الكذب فى تاريخة السياسى او استغلال حاجة الفقراء لشراء أصواتهم فى اقذر صفقات الإنتخابات . ان من يمثل السويس لا يستغل حاجة ابنائها ولا يلوث سمعتها بهذة التصرفات التى اصبحت تنتقد على الفضائيات امام العالم كلة !!!
ان السويس تستحق ان يخرج الجميع لصناديق الإنتخابات ليسقطوا الامنجى ولص البحار ليكونا عبرة لمن يفكر ان يستغل الفقراء والسذج من أبناء هذة المدينة
انتهى بيان نواب السويس . وجاء دوركم ... اما ان تدافعوا عن تاريخ مدينتكم او وداعا زمن الرجال ... وعفوا نواب السويس الشرفاء
لمبه سهارى :
هذا المقال نصًا من مقال الاستاذ اسامةالسحيتى .
   لكم تحياتى وعاشت السويس حرة  أبية شريفة ولمصر الحب كله

                    عربى السمان

ليست هناك تعليقات: