المشاركات الشائعة

الجمعة، مارس 12، 2010

رحلة الى السويس


صديقى العزيز
  هيا بنا نستضيفك فى رحلو قصيرة الى السويس وفق البرنامج الآتى :
    اولا : التعرف على مدينة السويس
   ثانيا : المعالم الدينية
   ثالثا : المعالم السياحية
  رابعا : جولة حرة
                 الاولى   التعرف على السويس

تعتبر مدينة السويس أكبر مدينة مصرية على البحر الأحمر وتقع على الطرف الشمالي لخليج السويس. اُطلق اسمها على قناة السويس التي تربط البحر المتوسط والبحر الأحمر.كانت تسمى قديما( القُلزم) تقع شرق دلتا نهر النيل، غرب خليج السويس، على المدخل الجنوبي لقناة السويس. يحدها شمالاً الإسماعيلية، وجنوباً البحر الأحمر، وشرقاً جنوبي سيناء، وغرباً القاهرة والجيزة.



مساحة السويس حوالى 25الف واربعمائة كيلو متر مربع، ويبلغ تعداد سكانها مليونًا وستمائة الف نسمة طبقا لسنة 2008م، وكثافة سكانها62/كم2


وقد أطلق عليها الإغريق اسم "هيروبوليس" أو "إيرو" في العهدين الروماني والبيزنطي.


وتبدأ نهضة السويس بشق القناة، وإنشاء ميناء "بور توفيق"، وتوسيع الحوض( مكان اصلاح السفن )، ليستقبل السفن القادمة من وإلى الشرق الأقصى، وحوض إصلاح السفن.


وظلت السويس مدينة صغيرة هادئة، حتى القرن التاسع عشر، تقوم بوظيفة الميناء، الذي يربط مصر بالأراضي المقدسة، والشرق عموماً. وكان عدد سكانها، عام 1860، يراوح بين ثلاثة آلاف، وأربعة آلاف نسمة. وما أن حُفرت قناة السويس، حتى دخلت المدينة عهداً جديداً من تاريخها الحافل، فازداد نمو العمران فيها، وازداد عدد سكانها بمعدلات سريعة. وليس أدل على ذلك من تتبع أعداد السكان في المدينة، من واقع التعداد الرسمي، ودراسة اتجاهات نموّها. فقد تزايد عدد سكانها على النحو التالي: عام 1882............ 11.316 نسمة. عام 1937............ 49.686 نسمة. عام 1960..…......... 120.360 نسمة.


وكان في مقدمة الأسباب، التي عاقت نموّ مدينة السويس، ندرة المياه العذبة. إذ كان الماء ينقَل إليها على ظهور الجمال، من عيون موسى، التي تقع على مسافة 16 كم، إلى الجنوب الشرقي من السويس. وكانت مكاتب شركات الملاحة البحرية والفنادق الأجنبية، في السويس، تعتمد في خدمة موظفيها ونزلائها، على المكثفات لتحويل ماء البحر إلى ماء عذب. ولمّا أُنشئ الخط الحديدي بين القاهرة والسويس، تولّت الحكومة المصرية نقْل الماء من القاهرة إلى السويس، في صهاريج. وكانت الحكومة تبيع الماء للأهالي.


لذلك، يُعد حفْر ترعة السويس الحلوة، أحد اهم العوامل ؛ التي أدت إلى تطوّر المدينة، ونموّ العمران فيها. والواقع أن مشروع حفْر هذه الترعة، ارتبط ارتباطاً وثيقاً بمشروع القناة نفسها، بل إن شركة قناة السويس، رأت أن يكون حفْر هذه الترعة سابقاً لحفْر القناة، حتى لا تتعثر عمليات الحفْر، كما حدَث في السنوات الأربع الأولى لتنفيذ مشروع حفْر القناة، في النصف الشمالي من برزخ السويس، بين بور سعيد وبحيرة التمساح .


السويس أول مدينة في منطقة القناة تصل اليها خطوط السكك الحديدية


افتُتح خط السويس الحديدي، في أول ديسمبر 1858. وكانت مدينة السويس أول مدينة في منطقة القناة، ترتبط بالقاهرة بخط حديدي، وقد بلغ طوله 125 كم. وكان الزمن المقرر لقطْع هذه المسافة سبع ساعات. ولكن، كثيراً ما كانت القاطرات تتعطل وسط الصحراء، ويمتد التأخير يوماً أو بعض يوم. وقد أُوقف تشغيل خط القاهرة ـ السويس، سنة 1869، بعد أن أكملت الحكومة خط القاهرة ـ الإسماعيلية ـ السويس. إذ مدّت الحكومة خطاً من الزقازيق إلى الإسماعيلية سنة 1868. ثم مدّت، في العام نفسه، خطاً من الإسماعيلية (نفيشة) إلى السويس. وظل خط القاهرة ـ السويس الحديدي الصحراوي موقوفاً استخدامه، حتى أعيد تشغيله، سنة 1930.


وتضم السويس وهى محافظة ذات مدينة واحدة خمسة أحياء، هي:
                                                                                                                مبنى محافظة السويس



o حي السويس: حي حضري، فيه معظم الهيئات والمصالح الحكومية والمديريات.


o حي "الأربعين": يغلب عليه الطابع الشعبي ويصل تعداد سكانه قرابة نصف سكان المحافظة.


o حي عتاقـة: يضم معظم المناطق السكنية والمصانع والشركات وتم فصل هذا الحى إلى اثنين (حى فيصل والصباح وحى عتاقه)


o حى فيصل يحتوى على المناطق السكنيه حتى طريق القاهرة وحى عتاقه يضم المناطق السكنيه من بعد الطريق وكذلك المناطق الصناعيه الأدبيه والسخنة والزعفرانه بما في ذلك المناطق السياحيه


o حي الجناين: يغلب عليه الطابع الريفي.


تصحيح خطأ شائع


لا يزال كثيرٌ من الناس، يرددون، إلى اليوم، خطأً شائعاً، حول تسمية قناة السويس. فمن قائل إن قناة السويس، تحمل هذا الاسم نسبة إلى مدينة السويس. ومن قائل آخر إنه أطلق عليها، لأن عمليات حفْر القناة، بدأت في مدينة السويس. وكلا الرأيين خاطئ. فالقناة تحمل اسم السويس، نسبة إلى برزخ السويس، الذي تجتازه القناة، التي تبدأ في منطقة بور سعيد، في بقعة ساحلية عند الموقع، الذي اختير مدخلاً للقناة على البحر المتوسط، وكان ذلك في 25 أبريل 1859. وكان حفْر القناة في النصف الشمالي من البرزخ، من بور سعيد حتى بحيرة التمساح، أول عمل من نوعه في التاريخ. فلم يحدث أن شُقّت قناة في هذه المنطقة. أمّا النصف الجنوبي، الذي يقع بين بحيرة التمساح ومدينة السويس، فقد تم حفْر قناة فيه عدة مرات، منذ عهود موغِلة في القدم ؛ اشهرها قناة سيزوستريس و هي قناة حفرها المصريين القدماء في مصر في عهد الملك سنوسرت الثالث لتكون أول قناة مائية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط عبر نهر النيل، أعيد حفرها إبان الفتح الإسلامي لمصر وسميت بخليج أمير المؤمنين، وكان يتم نقل خراج مصر لمقر الخلافة في الحجاز عبرها ,ولكن أعتبرها المسلمون فيما بعد خطر على أمن مصر فتم ردمها.





 
 
 
 
 
  فى اليوم الثانى   جولة حول المعالم الدينية       ثم السياحية           الى اللقاء       
                                                                                                         العربى السمان                

ليست هناك تعليقات: