اصدقائى الاعزاء
اجمل تحية
صحفٌ كثيرة نشرت ما جاء بالحزب الوطنى بخصوص قرار السيد امين التنظيم / احمد عز بحرمان التنظيميين من الترشيح وانا هنا انقله بكل ما جاء و لى تعليق فى نهاية المنشور . ونص القرار هو:
اعلن الحزب الوطنى تشكيل مجمعه الانتخابى لاختيار مرشحيه فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، التى ستجرى خلال يونيو المقبل.
وعقدت أمانات المحافظات خلال الأيام الماضية اجتماعات مع أمناء الأقسام والمراكز ونواب مجلسى الشعب والشورى لإطلاعهم على التشكيل الجديد للمجمع الانتخابى وإجراءاته، وشهدت هذه الاجتماعات انتقادات عنيفة لقرار المهندس أحمد عز، أمين التنظيم، منع ترشيح الأعضاء التنظيميين الذين يشغلون مواقعهم على مدى ٥ سنوات ماضية، حتى لو تقدموا باستقالاتهم، ما اعتبروه تكريساً لنظرية «النائب الحالى هو نائب المستقبل»، التى أطلقها «عز» منذ سنوات
وأوضحوا أن منع التنظيميين من الترشح سيفتح باب الفوز سواء فى انتخابات مجلس الشورى أو مجلس الشعب للنواب الحاليين أو لرجال الأعمال، وانتقدوا استثناء أعضاء الأمانة العامة للحزب من هذه القاعدة، إذ يحق لهم الترشح رغم أنهم أعضاء تنظيميون.
وشهد التشكيل الجديد للمجمع الانتخابى للحزب، لأول مرة، انضمام أعضاء من خارج الحزب ممن يطلق عليهم «مجموعة الـ٥٠» بكل وحدة حزبية من قادة الرأى والقيادات المجتمعية البارزة بالوحدة، إذ سيتم اختيار واحد من هذه المجموعة حتى لو كان من غير أعضاء الحزب للتصويت فى المجمع الانتخابى،
بالإضافة إلى ٣ من أعضاء كل وحدة حزبية وأمناء الوحدات وهيئات مكاتب المراكز والأقسام وأعضاء هيئة مكتب المحافظة وأعضاء مجلس محلى المحافظة ورئيس ووكيل مجلس محلى الحى أو المدينة أو القرية، ويحمل التشكيل الجديد للمجمع توجهاً بأن يكون أكثر اتساعاً لضمان مشاركة أكبر فى اتخاذ قرار الترشيح، حيث وصل عدد أعضاء المجمع فى إحدى دوائر القاهرة إلى ما يقرب من ٨٠٠ عضو، وسيتم التصويت فى هذه الدائرة على ٣ مراحل، تضم أقسام المطرية وعين شمس ومصر الجديدة، ومدينة نصر أول ومدينة نصر ثان، ومدينة السلام، والمرج والنزهة.
الاصدقاء الاعزاء
ان القرارات الغير مدروسة دائما تؤدى الى نتائج عكسية ويدفع الحزب فى كل مرة ثمن هذه القرارات ؛ واسوق الى ذلك مثلا من السويس .
فى انتخابات مجلس الشعب لعام 1990 وكان (عادل الحداد) امينا للحزب وكان اللواء عبد المنعم سعيد محافظًا ؛ وخاض الحزب فى ذلك العام أسوأ انتخاباته اذ لسبب ما لا ندرى ما هو؟ اتخد المحافظ قرارا بان يكون (على حمزة البراهمى) سكرتير عام المحافظة المساعد هو مرشح الفئات عن الحزب الوطنى مع مرشح الحزب ( عبد الغنى السمان ) وهما ينتميان الى محافظة واحدة هى قنا وبالتالى استبعد القرار سوهاج بالكامل من الترشيح اذ ان السويس فى ذلك العام كانت هناك قوتان تتحكمان فى التذكرة الانتخابيه هما ( قنا وسوهاج) واعترضَ الكثيرون من اصحاب الرأى والمشورة على هذا القرار ـــ وهنا يجدر بنا ان نبرّىء ساحة عادل الحداد امين الحزب الذى اعترض على ترشيح البراهمى لانه قرار ضد مصلحة الحزب و قال ان قرار الترشيح صاحبه المحافظ .
سؤال لماذا كان القرار غير موفق ؟ لان كلا من المرشحين ينتميان الى محافظة واحدة وخاصة فى حى الاربعين الذى يمثل الدائرة الثانية فى انتخابات مجلس الشعب ( المحافظة بالكامل دائرتين باربعة مقاعد ) والاربعين غير حى السويس يتحكم فى التذكرة الانتخابية فيه ( فى ذلك الوقت ) ابناء سوهاج وقنا والمحافظ بالتالى استبعد كا قلت سوهاج .
و هنا ظهر على الساحة مرشح مستقل من قنا مع آخر من سوهاج وفازا بالمقعدين فسوهاج وقفت بجانب مرشحها السوهاجى وابناء قنا مع القنائى ؛ والغريب ان ينعكس ذلك على حى السويس ففشل مرشحى الحزب ايضا .
وخرج الحزب الوطنى صفر/4 و من المنافسة نهائيا بسبب قرار خاطى وساعتها خرج المحللون المغرضون متهمين السوايسة بأنهم ضد النظام وكان هذا هو الافتراء بعينه على شعب السويس .
والان من ياترى من اعضاء الحزب الوطنى نبى مُرسل ؟! ياسادة نعم قد لا يرشح احدا ممن شملهم هذا القرار نفسه خوفا من فصله من الحزب ، ولكن صدقنى سيعملون ( من تحت الترابيزة ) ولن يظهروا على الشاشة والم يشاركوا فى افساد العملية برمتها حقدا طبيعيا لان الاختيار سيكون سيئا وببساطة شديدة بعد حجب هذه القيادات اللامعة هل المتبقى فى المجمع سيكون بنفس كفاءة وحضور فى الشارع مثل الذين حرموا من الترشيح الاجابة واضحة ؛ الغريب ان صاحب القرار( امين تنظيم الحزب بالامانة العامة ) وسوف يستثنى من القرار .
ارجوا ان يراجع صاحب القار نفسه أو ان يرفع الامين العام هذا الى رئيس الحزب
لانه الملاذ الاخير والا فسوف فالخطر كبير . وساعتها ستتكرر نفس المأساة التى حدثت للحزب عام 90
ياسادة ان السويس غير القاهرة فليعلم متخذ القرار ذلك وليتدارك الموقف قبل فوات الاوان .
هذه نصيحتى وان بعيد عن الساحة تخرج بدافع الحرص على مستقبل الحزب فى السويس .
عضو الحزب الوطنى
العربى السمان