المشاركات الشائعة

الخميس، أبريل 15، 2010

الوقاية خير من العلاج

                                                                           
                                                               
                                                                                 
                    اصدقائى الاعزاء  
                                                                                                                       كلنا لدينا استعداد للتضحية باى شىء حتى نصبح   وليس هناك خلاف على ذلك ،  تعالوا نحمد الله على نعمة غلو اسعار اللحمة   اتدرون اسم المرض الذى فى الصورة العليا   انه النقرس   يلا بينا لحظات مع هذا المرض اللعين                                                         
             الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يشعر به سوى المرضى

الخميس 1 جمادى الاولى 1431 - 15 ابريل 2010



             النقرس..                                     داء الملوك والفقراء




يعرف النقرس بداء "الملوك" وذلك لأنه يصيب اكلي اللحوم الحمراء بكثرة، وينتج عن اختلال في التمثيل الغذائي للبروتينات في الجسم، الأمر الذي قد يسبب ترسب نوع من الأملاح في الجسم تسمى أملاح حمض البول, حيث ترتفع نسبة حامض البوليك "يوريك" في الدم، بسبب عدم قدرة الكلى على التخلص من هذه المادة السامة فيتجمع في الدم وفي المفاصل. 
وجاء في نشرة "هارفرد هيلث" الأمريكية أن النقرس أصبح الآن مرض الأغنياء والفقراء، وذلك بسبب تناول أنواع معينة من العقاقير والإفراط في شرب الكحول والوزن الزائد واتباع حمية غذائية غير صحية غنية باللحوم الحمراء.

ويصيب النقرس الرجال أكثر من النساء، ويكون غالباً مرتبطاً بزيادة الوزن، ولكن هناك دراسات وأبحاث تدل على أن الإصابة يمكن أن تكون وراثية.


وأكدت النشرة أن ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر إضافي والدواء الذي يؤخذ لتخفيضه يحتوي على معدلات من الحمض الذي يزيد نسبة الإصابة بالنقرس.
وقد حذرت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الباطنة في ألمانيا، أن وجود حصوة في الكلى قد يكون أول علامة على النقرس أو الإصابة بمرض مزمن في الكلى، وفي 40 بالمائة من حالات النقرس ظهرت حصوات الكلى التي كانت تشكلت قبل ظهور أعراضه.


وأوضحت الرابطة أن الحصوات الكلوية تعتبر من أكثر المشاكل الصحية تأثيراً على الإنسان، حيث أنها تسبب ألم شديد للمريض، وهى من أقدم الأمراض التي أصابت الإنسان، حيث أظهرت الدراسات أن هذا المرض قد وجد عند قدماء المصريين منذ أكثر من 7000 عام. 

وقد أفادت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الباطنة في ألمانيا، بأنه يجب على المرضى الذين يعانون من حصوات في الكلى أن يتبعوا نظاماً غذائياً يحتوي على نسبة منخفضة من البيورين، ويمكن لمثل هذا النظام الغذائي أن يخفض تركيز حامض اليوريك "يوريك اسيد" في الدم والذي يرتبط بتكوين حصوات الكلى.  


ومن الأطعمة التي تحتوي على نسب مخفضة من البيورين البيض والفاكهة والخضروات ومنتجات الألبان، ويمكن للمرضى أيضاً تخفيض مستويات حامض اليوريك في الدم بشرب ثلاثة لترات من السوائل كحد أدنى يومياً مثل المياه المعدنية وعصائر الفاكهة المخففة أو الشاي.  


ويجب على المرضى استشارة أخصائي لتحديد نوع حصوة الكلى الموجودة، فإذا كانت الحصوة تحتوي على بلورات حامض اليوريك فإن هناك خطورة عالية على وجود تلف مزمن في الكلى.   وفي الطب البديل فوائد لا تنتهي

فيتامين "سي"  ::   


ولعلاج هذا المرض، كشفت دراسة حديثة أن الرجال الذين يتناولون كميات وفيرة من الفيتامين "سي" يتفادون بذلك الإصابة بمرض المفاصل المؤلم المدعو "النقرس".


واستمرت الدراسة التي انجزها باحثون أمريكيون 20 عاماً وشملت 47 الف رجل، أضيفت إلى وجباتهم كميات من الفيتامين "سي"، وحذر العلماء من تفسير هذه النتائج بأنه يمكن اتباع نظام غذائي غير متوازن وتناول قرص من الفيتامين "سي" بين الفينة والاخرى.      
ورغم أن هذا المرض كان متفشياً قبل قرون ولا يثير المخاوف بنفس الحدة اليوم، فإن عدد المصابين به أخذ في التزايد خلال العقود الثلاثة الاخيرة.


وتبدي الدراسة أن الرجال الذين تناولوا ما بين 1000 و 1499 ميليجرام من الفيتامين سي يومياً قل احتمال الإصابة في فئتهم بـ 39 بالمئة، بينما انخفض بـ45 بالمئة عند أولئك الذين اخذوا جرعات يومياً من 1500 ميليجرام. 

ويقلل الفيتامين "سي" احتمال الإصابة بالنقرس عن طريق تخفيض حامض البوليك في الدم، وهو الذي يسبب الترسبات المسئولة عن الداء حول المفاصل.  
التين :
 كما أفادت دراسة حديثة بأن التين يساعد في علاج البواسير والنقرس، كما أنه يفيد في علاج حالات الإمساك.   

ويرجع ذلك لإحتوائه على سكريات أحادية وعناصر معدنية وفيتامينات، وكان يستخدمه البدو بعد غلي أوراقه في علاج
                       
اضطرابات الحيض، والمحفوظ منه يعمل على إدرار اللبن للأمهات.   وأوضحت الدراسة أنه يساعد على إذابة أملاح حمض اليوريك التي تترسب في المفاصل نتيجة تناول اللحوم بإفراط والذي يسبب مرض النقرس.  
الموز :   

أفادت دراسة حديثة بأن الموز يطرد الديدان، ويعالج نوبات النقرس، ويكافح الإسهال، كما أنه مادة مضادة للسعة الثعبان، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين "C " وفيتامينات: B6 ، B2, B12 ، A ، D ، .H.  

وأوضحت الدراسة أن الموز يمنع أيضاً تصلب الشرايين، وينشط حركة المخ ووظائفه بسبب وفرة الفوسفور فيه وهو ضروري للذاكرة والحفظ، بالإضافة إلى أنه ملين طبيعي، ويدر البول ويفتت الحصى والرمل وينشط الكلى ويزيد حيويتها، ومفيد أيضاً لزيادة تعداد النطف المنوية، والتهابات القصية الهوائية.    
وخلصت الدراسة إلى أن الموز ينعم البشرة ويزيل الكلف والأصباغ، كما أنه يتم تناوله سواء كانت ثمرة ناضجة أو غير ناضجة. 

كما أكد خبراء التغذية أن العنب مفيد لمن يعانون من ضعف العظام و اضطرابات الدم وداء النقرس وأمراض الرئة والمصابين بالروماتيزم.  

وأوضح الخبراء أن العنب يساعد الجسم على اختزان المواد الآزوتية و الدهنية بالجسم فتزيد بذلك من مناعتة ومقاومته للأمراض، وينصحون بغسل العنب جيداً قبل الأكل لإزالة مادة سلفات النحاس التي ترش عليه.   


ويحتوي المائة جرام من العنب على 95% من وزنه ماء، و7 جرام جلوكوز، وجرام دهون، و16 جرام كربوهيدرات ونصف جرام بروتين وعشرين مليجرام فيتامين "سي".  

الجزر :  


وأكد أساتذة التغذية أن الجَزر منشط للجسم ويفيد مرضي فقر الدم والنقرس.  

وأوضحت عبد الهادي أن عصير الجزر يساعد في التخلص من الالتهابات المعوية ومدر للبول، كما أن أوراق الجزر تستخدم في علاج الجروح والحكة وتشقق الجلد، مضيفة أن الجزر يعد مصدر غني للكاروتين الضروري للنظر بالاضافة إلي احتوائه علي كميات كبيرة من الكالسيوم.  

ولحمايتك.. تجنب الأطعمة الآتية :  

الأكلات الدسمة والدهون، العدس والبقول أثناء النوبات الحادة، اللحم والسمك والدجاج أثناء النوبات الحادة، الكبد والكلى والمخ والسالمون والسردين والرنجة والفسيخ والملوحة، حساء " شوربة" اللحوم والسمك،  الباذنجان والقرنبيط والبسلة والسبانخ والخرشوف أثناء النوبات الحادة، التوابل والبهارات والمخللات.
                       مع تمنياتى بالشفاء العاجل لكل مريض
                              العربى السمان
                 


















ليست هناك تعليقات: