المشاركات الشائعة

الخميس، أبريل 08، 2010

المساجد فى السويس

  
 اصدقائى الاعزاء
   تمتلىء السويس كغيرها من البلاد فى ربوع مصر والعالم الاسلامى بالمساجد كأماكن
   للعبادة والقاء الخطب والمواعظ والدروس الدينية .
                                                            مسجد الربعين
                                                                                                             مسجد حمزة
                                                                                             مسجد بورتوفيق
  ويرتادها الناس ولكن بنسب تختلف من مسجد الى آخر طبقا لعدةعوامل منها وقت   المتردد من حيث ظروف عمله ، واهمية ما يقدم فى المسجد من درس او موعظة ومدى حاجة المتردد لهذه الخدمة ، ورغم محاولة وزارة الاوقاف تقديم خدمة طيبة للمترددين ،  مرة بتحسين الخطاب الدينى واخرى بانتقاء العنصر الطيب فى الشرح وجذب انتباه المسلمين
                                                       مسجد الشبان المسلمين بالملاحة
الى هذا المسجد او ذاك . ويعتبر يوم الجمعة من كل اسبوع هو اكثر الايام ازدحاما بالمصلين لاسباب عديدة اهمها وروود سورة خاصة بيوم الجمعة والاوامر التى صدرت فيها بترك اى شىء والتفرغ لاداء الصلاة ( فذروا البيع واسعوا الى ذكر الله )
  وهذه ايضا تجد ان الناس يسألون عن الخطيب قبل المكان ومنهم من يقطع مسافات
  حتى يصل الى مسجد به امام وخطيب (مُفَوّه) .
   ومشكلة المساجد فى السويس كغيرها من المساجد تتمثل فى مكبرات الصوت ذات الصوت الاكثر من عال والكثير من الناس يرون الاكتفاء عند استخدام مكبر الصوت باداء الاذان  ولابأس من الاقامة ويرون عدم اذاعة الصلاة نفسها خاصة وان المصلين جميعهم بالمسجد ولا يحق لاحد خارج المسجد ان يؤدى الصلاة فى منزله متخذا امام المسجد اماما له ويتبع حركاته اى (يصلى خلفه ). الا ان المتشددين يرون غير ذلك
 وهناك من  يبحثون عن الاساتذة الذين يحملون الدكتوراة ليخطبوا فى الناس
 وهذه لا بأس بها حيث انهم يكونون دائما متمكنين من لغتهم العربية  ومن ثَمّ ينجحون
  فى توصيل المعلومات الى المصلين وهذا هو لب القصيد .
   ومما يؤخد على وزارة الاوقاف عدم القدرة على توفير الامام والخطيب لكافة المساجد مما يعطى الفرصة لكل من راى فى نفسه القدرة للتصدى الى هذا النوع مما يعود بنتيجة عكسية على الناس . فيخرجون عن النص ويتحدثون فيما لا يعود على الناس بالنفع . والكثير من الناس يستحسنون ان يحدثهم الخطيب فيما يختص بشئون حياتهم اليومية .
   اذن فالمطلوب من وزارة الاوقاف الاستمرار بجدية نحو تحسين الخطاب الدينى
   وهى السياسة التى تبنتها الوزارة فى الآونة الأخيرة
   وحتى نلتقى اتمنى لبلدى الحبيبة كل خير
                   مع اجمل تحياتى                 العربى السمان

 

ليست هناك تعليقات: