مضيق هرمز هو محور المواجهة مع ايران
مضيق هرمز |
اصدقائى الاعزاء
هذه الايام نتذكر حرب السويس التى اندلعت عام 1956 عندما اعلن
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
تأميم قناة السويس وانهاء ملكية الشركتين البريطانية
والفرنسية لهذا الممر المائي الحيوي، وحرب عام 1967 اشتعلت بعد قرار مصري آخر بمنع مرور السفن الاسرائيلية عبر خليج العقبة باتجاه البحر الاحمر، ولن يكون مستغربا اذا ما تكرر الامر نفسه وأفقنا على حرب مدمرة بسبب مضيق هرمز في الخليج العربي.
نائب الرئيس الايراني اعلن بالامس ان اي فرض لحظر صادرات النفط الايرانية سيؤدي الى اقدام بلاده على اغلاق هذا المضيق، واكد قائد سلاح البحرية الايرانية حبيب الله سياري ان اغلاق هذا المضيق الذي لا يزيد عرضه عن ستة كيلومترات امر سهل للغاية، 'بل اسهل من شربة ماء'.
الاسطول الخامس الامريكي الذي يتخذ من البحرين قاعدة له اعلن امس الاربعاء انه لن يسمح باي تعطيل لحركة الملاحة في مضيق هرمز، وقال في بيان 'ان كل من يهدد بتعطيل حرية الملاحة في مضيق دولي يقف بوضوح خارج المجتمع الدولي ولن نقبل باي تعطيل'.
نحن امام 'حرب كلامية' قد تتطور الى حرب فعلية، اللهم الا اذا تنازل احد الطرفين عن مواقفه هذه، اي اما ان تتراجع الولايات المتحدة واوروبا عن تهديداتهما بفرض حظر على صادرات النفط الايرانية، او ان تفرض هذا الحظر وتتراجع ايران عن اغلاق المضيق.
لا يختلف اثنان على ان القدرة التدميرية للاسطول الخامس الامريكي لا تقارن بالقدرات المتواضعة لسلاح البحرية الايراني، ولكن الحرب محفوفة دائما بالمفاجآت، فمن كان يتصور ان تنسحب القوات الامريكية مهزومة من العراق بعد تسع سنوات من الاحتلال، وعلى ايدي مقاومة ضعيفة التسليح ولا تحظى بأي دعم اقليمي او دولي ومن المفاجآت ان تطال الحرب دول المنطقة .
التصعيد في التهديدات يأتي في اطار الحرب النفسية لإخافة الخصم ودفعه الى التراجع عن مواقفه، ايران تريد من الغرب ان يحسب كثيرا قبل المضي قدما في قراره بفرض حظر نفطي على صادراتها، والاسطول الامريكي يريد ان يذكر الايرانيين بانه لن يقف مكتوف الايدي في حال اغلاق المضيق وان عليهم ان يتوقعوا الاسوأ.
انها سياسة حافة الهاوية، او بالاحرى 'عض الاصابع' بين قوتين تتنافسان على الهيمنة على ثلثي احتياطات النفط في العالم، والتحكم بصادرات نفطية يومية تصل الى 18 مليون برميل يوميا.
حكومات دول الخليج تتابع الامر بقلق شديد لانها ستكون الخاسر الاكبر في ظل تصارع الفيلين الامريكي والايراني، لان الحرب اذا ما اشتعلت سيكون ميدانها مياهها الاقليمية وربما اراضيها ايضا.
وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا قال ان ايران على بعد اقل من عام من امتلاك اسلحة نووية، وصحيفة 'يديعوت احرونوت' الاسرائيلية قالت بالامس ان الرئيس الامريكي باراك اوباما تعهد لاسرائيل بانه لن يسمح لايران بامتلاك هذا النوع من اسلحة الدمار الشامل.
مضيق هرمز قد يكون هو المفجر لهذه الحرب، وعلينا ان نتذكر ان سياسة امريكا في الشرق الاوسط مبنية على تدفق النفط بسهولة ويسر عبر الممرات الدولية الى الغرب المتعطش له. فحروب امريكا في المنطقة جاءت جميعا بسبب النفط وامداداته وعوائده.
نقلا عن صحيفة القدس العربي
نائب الرئيس الايراني اعلن بالامس ان اي فرض لحظر صادرات النفط الايرانية سيؤدي الى اقدام بلاده على اغلاق هذا المضيق، واكد قائد سلاح البحرية الايرانية حبيب الله سياري ان اغلاق هذا المضيق الذي لا يزيد عرضه عن ستة كيلومترات امر سهل للغاية، 'بل اسهل من شربة ماء'.
الاسطول الخامس الامريكي الذي يتخذ من البحرين قاعدة له اعلن امس الاربعاء انه لن يسمح باي تعطيل لحركة الملاحة في مضيق هرمز، وقال في بيان 'ان كل من يهدد بتعطيل حرية الملاحة في مضيق دولي يقف بوضوح خارج المجتمع الدولي ولن نقبل باي تعطيل'.
نحن امام 'حرب كلامية' قد تتطور الى حرب فعلية، اللهم الا اذا تنازل احد الطرفين عن مواقفه هذه، اي اما ان تتراجع الولايات المتحدة واوروبا عن تهديداتهما بفرض حظر على صادرات النفط الايرانية، او ان تفرض هذا الحظر وتتراجع ايران عن اغلاق المضيق.
لا يختلف اثنان على ان القدرة التدميرية للاسطول الخامس الامريكي لا تقارن بالقدرات المتواضعة لسلاح البحرية الايراني، ولكن الحرب محفوفة دائما بالمفاجآت، فمن كان يتصور ان تنسحب القوات الامريكية مهزومة من العراق بعد تسع سنوات من الاحتلال، وعلى ايدي مقاومة ضعيفة التسليح ولا تحظى بأي دعم اقليمي او دولي ومن المفاجآت ان تطال الحرب دول المنطقة .
التصعيد في التهديدات يأتي في اطار الحرب النفسية لإخافة الخصم ودفعه الى التراجع عن مواقفه، ايران تريد من الغرب ان يحسب كثيرا قبل المضي قدما في قراره بفرض حظر نفطي على صادراتها، والاسطول الامريكي يريد ان يذكر الايرانيين بانه لن يقف مكتوف الايدي في حال اغلاق المضيق وان عليهم ان يتوقعوا الاسوأ.
انها سياسة حافة الهاوية، او بالاحرى 'عض الاصابع' بين قوتين تتنافسان على الهيمنة على ثلثي احتياطات النفط في العالم، والتحكم بصادرات نفطية يومية تصل الى 18 مليون برميل يوميا.
حكومات دول الخليج تتابع الامر بقلق شديد لانها ستكون الخاسر الاكبر في ظل تصارع الفيلين الامريكي والايراني، لان الحرب اذا ما اشتعلت سيكون ميدانها مياهها الاقليمية وربما اراضيها ايضا.
وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا قال ان ايران على بعد اقل من عام من امتلاك اسلحة نووية، وصحيفة 'يديعوت احرونوت' الاسرائيلية قالت بالامس ان الرئيس الامريكي باراك اوباما تعهد لاسرائيل بانه لن يسمح لايران بامتلاك هذا النوع من اسلحة الدمار الشامل.
مضيق هرمز قد يكون هو المفجر لهذه الحرب، وعلينا ان نتذكر ان سياسة امريكا في الشرق الاوسط مبنية على تدفق النفط بسهولة ويسر عبر الممرات الدولية الى الغرب المتعطش له. فحروب امريكا في المنطقة جاءت جميعا بسبب النفط وامداداته وعوائده.
نقلا عن صحيفة القدس العربي
احوال بلدنا
لا تسرُّ عدوًا ولا حبيبًا فبينما العالم يتابع مجريات الامور فى كوريا والعراق وسوريا نظل نحن نتخبط بين انواع من الآراء وتباين الافكار والاهتمامات ولم تنتهِ هذه أويتم البت فى تلك
الا وتنفجر فى وجوهنا افكار اخرى وكلها آراء وأفكار لفصائل معينة دون ان يرتقى ذلك الى مصلحة البلاد ناهيك عن اللعب الذى يقوم به المحامون واستغلالهم للثغرات حتى ينجو مبارك من حبل المشنقة.
اتمنى ان تكون الديموقراطية فى بلادى منظمة وذات فائدة تعم بخيرها سائر البلاد والعباد . وان كان هناك نوع من التفاؤل فبسبب قرب انتهاء الانتخابات والتى لابد ان يرضى الجميع بنتيجتها ايًا كانت فارادة الشعب فوق كل ارداة .
نجحت الثورة ولم ننجح نحن فمازالت الواسطة موجودة والرِّشوة تطل برأسها كل حين ومحاولات التزوير فى الاوراق الحكومية وغير الحكومية حامية كما هى فإلى متى ؟؟
ومازال مبارك ينام على سرير داخل قفص الاتهام للمرة الثالثة عشر ولا جديد .
وزادت حدة الاعتداءات على الشوارع لدرجة انه لم يتبقّ شبر للمشاه .
كوريا اولا .
رحيل الزعيم الكورى الشمالى كيم ايل سونج |
لازال النظام الشمولى هناك مستمر ومعترف به والحكم الاسرى فهذاكيم ايل اون يستعد لتولى منصب رئيس كوريا وزعيم حزبها الاوحد خلفًا لوالده الذى تُوفى منذ احد عشر يوما وشهدنا جنازة مهيبة واستعراض مبهر للقوات المسلحة وقد اراد المسؤولون وعلى غير العادة ان يستعرضوا ذلك امام العالم وهى المرة الاولى التى نرى فيها شيئا عن كوريا المنغلقة والتى سرعان ما سينضم اليها عبير نهضة الربيع العربى ولكن من غير فوضى
العراق حيث يتم جلاء قوات الاحتلال الامريكى والتى احتلتها فرابة العقد ، ليضيف اوباما الى رصيده ما يسمح بدخوله الانتخابات مرشحًا ديموقراطيا الى المدة الثانية من حكمه
سوريا حيث لجنة تقصى الحقائق ممثلة للجامعة العربية وفى اطار البروتوكول الموقع مع الجامعة بان تقوم اللجنة بالتفتيش والتقصى لمعرفة ام يتعرص له الشعب السورى من اعتداء وحرمان من ابسط حقوق المواطنة واخشى ما اخشاه ان تنتهى ا عمال هذه اللجنة
بلاشىء ولازال الأسد الجريح باقيا بعد تعديه على ارواح السوريين ولا جديد فالقتل كما هو والإنتقام من الأحرار كما هو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق