المشاركات الشائعة

الخميس، ديسمبر 08، 2011

( 299) اختيارات كمال الجنزورى ما لها وما عليها


                                 
                  اللواء محمد ابراهيم يوسف
                 وزير الداخلية الجديد هل هناك تفسير                                  
محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية 

بصراحة الواحد غلب من اعمال الناس  يعنى كيف بالله الجنزورى يكون عارف ملف الوزير الجديد فى فض اعتصام اللاجئين فى مصطفى محمود  ومع ذلك جابه وزير للداخلية عموما مطلوب منه رد سريع يمكن فيه حاجة احنا مش فاهمينها جايز يكون عاوزة عشان سرعة ضبط البلطجية والمعتدين على امن المواطن والشارع جايز عموما تعالوا نفتكر عام 2005 وحكاية ميدان المندسين وبعدين نتابع تفسير رئيس الوزراء الجنزورى لهذا الاختيار
لم تمض 6 سنوات على مذبحة اللاجئين السودانيين حتى نشاهد واحد من المسئولين عنها وهو اللواء محمد ابراهيم يوسف يتم تعيينة وزيراً للداخلية بعد الثورة التى اطاحت بنظام فاسد يعود الينا بصورة جديدة ...

فى فجر الجمعة 30 ديسمبر لعام 2005 نفذت قوات الامن المصرية مذبحة بشعة ضد اللاجئيين السودانيين فى مصر المعتصمين فى حديقة ميدان مصطفى محمود " رحمه الله " وقد مضى على اعتصامهم 3 أشهر وكان عددهم 3 الاف لاجئ سودانى , وكانت مطالبهم بسيطة وهى
الا يرحلوا الى السودان حيث مصيرهم المحتوم القتل او التعذيب وأن يبت فى امر ترحيلهم الدول التى قبلت استضافتهم وهى كندا و استراليا و الولايات المتحدة , فقد كانت ظروف معيشتهم فى مصر قاسية , فكان محظور عليهم العمل و تم تخفيض المبالغ التى يتلقونها من مفوضية اللاجئين وبدون الاعانات التى يحصلوا عليها من الكنائس و اصحاب القلوب الرحيمة لمات اطفالهم جوعاً , ناهيك عن المعاملة القاسية من المصريين و الصمت الذى ترد به الشرطة على اى بلاغ منهم و ايضاً صمت مفوضية اللاجئين عن شكواهم و هى المعنية قانوناً بتوفير الحماية والمعيشة الكريمة لهم .
اعتصامات السودانيين فى ميدان المهندسين 


و سكان حى المهندسين الراقى استائت مشاعرهم من اعتصام السودانيين و ابلغوا السلطات ان يبعدوهم عن المكان , وجهزت الداخلية قوة من 4 الف جندى وظابط و وقرابة ال 70 مصفحة وسيارة اطفاء ومئات من اتوبيسات النقل العام , وفى هذا الفجر البارد فى نهاية شهر ديسمبر نفذت قوات الامن المذبحة , فى البداية اطلقت سيارات الاطفاء ماء ملون يصيب الاعين بالانتفاخ وحساسية بالجلد وبعدها انهال جنود الامن المركزى عليهم بالضرب بالعصى و الكهرباء دون شفقة او رحمة لطفل او لمرأه و وسط صراخ النساء و الاطفال حاول المسلمون منهم الصلاه والدعاء والمسيحيون بغناء الترانيم ولكن انهال الجنود بالضرب على الراكع و الساجد فلم تجد النساء حلاً الا صنع دائره باجسامهم لحماية الاطفال من هذا الهجوم ولكن استمر الجنود فى ضربهن والاطفال معاً .

وكانت حصيلة تلك المعركة الحربية كما ذكر بيان الداخلية القتلى 27 لاجئ قتيل و 76 مصاب من قوات الامن المصرية , لكن كان للاجئيين رأي اخر ان قتلاهم يصلوا الى 150 قتيل والاصابات 300 اصابة , مات بعضهم جراء جراحة لانهم لم يتلقوا الاسعافات اللازمة وكانت اغلب الاصابات فى الرأس و الرقبة .
ويالسخرية القدر , كان وزير الصحة ان ذاك هو حاتم الجبلى , ذهب الى نفس المستشفى لزيارة فنانة كانت فى حالة غيبوبة ولم يعطى اى اهتمام للاجئين المصابين و القتلى , وكان الصمت ايضاً هو الرد على تلك الجريمة فلم تخرج اى دولة عربية ولا حتى جامعة الدول العربية بياناً واحداً يدين ماحدث , ولا تنتظروا توضيحاً منى عن دور الاعلام المصرى و الصحف القومية وقتها .
امن الجيزة مسئولية مدير الامن آنذاك


ويالسعادتنا الابدية عندما يصل الى مسامعنا ان متهم فى مذبحة كهذة هو وزير الامن المصرى فى حكومة انقاذ وطنى بعد الثورة .
  ونحن هنا فى انتظار رد الوزير كيف ستسير الامور معنا .
        مش بقولك  المشاركة مهمة فى الاختيار .
   لكم منى التحية ولمصر الحب كله
                            عربى السمان

ليست هناك تعليقات: