المشاركات الشائعة

الاثنين، مارس 19، 2012

( 327 ) تحية الى كل من رحل وادى دوره فى خدمة اهل مصر

             
                                 


البابا شنوده الثالث لاشك انه خدم مصر
هذه الايام تمر ذكرى وفاة الملك  فاروق
 والفنان يحى شاهين
البابا شنودة الثالث 

  ان رحيل البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقصية وراعى الكنيسة الارثوزوكسية ، فى هذا التوقيت الهام من تاريخ مصر العربية ترك اثرا بالغًا على الحياة السياسية ولازات وفود الاقباط من ربوع مصر تتدفق على القاهرة من كافة انحاء مصر وافريقيا وسائر دول العالم  لالقاء نظرة الوداع على فقيد مصر من ناحية وعلى حضور الجنازة التى ستقام له يوم الثلاثاء القادم . من المؤلم ان تتحدث مع اخيك القبطى لتواسيه فسف تجد حزنا بالغا عليه والحقيقة كان رجلا معطاءً لمصر وهو صاحب القول الشهير ( مصر وطن يسكن فينا وليس وطنًا نسكن فيه . عزاؤنا للإخوة الاقباط كبير .
من اجمل الاقوال التى قراتها على الفيس بوك للاخ على محجوب
Ali Mahjoob عش في الحياة كعابر سبيل، يترك وراءه أثراً جميلاً، وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم، وكمستغن يحسن إليهم، وكمسؤول يدافع عنهم، وكطبيب يشفق عليهم، ولا تعش معهم كذئب يأكل من لحومهم، وكثعلب يمكر بعقولهم، وكلص ينتظر غفلتهم، فإن حياتك من حياتهم، وبقائك ببقائهم، ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم، فلا تجمع عليك ميتتين، ولا تؤلب عليك عالَمين، ولا تُقدِّم نفسك  لمحكمتين، ولا تُعرض نفسك لحسابين، ولحساب الآخرة أشد وأنكى
  يمر يوم 18 من هذا الشهر ويذكرنا بموت الملك فاروق والفنان يحى شاهين
 وأقول عن الملك فاروق : 
الملك فاروق كان ملكًا على مصر والسودان 

اسأل الله ان يرحم جميع موتانا فكل ٌمنهم ادى دورَه وحسابه عند ربه وهناك نقطة مهمة ان اى واحد فى مصر لم يكن يعرف شيئًا عن الملك فاروق إلا بعد موت عبد الناصر وحتى ايام السادات لم تكن الصورة واضحة عند اجيال اكتوبر عنه باستثناء المثقفين من ابناء بلدى  إنما المؤكد ان اجيالا كاملة لم تكن لترى وجه الجامعة إلا برحيل الملك فاروق وكذلك الفلاح والارض والعامل وحقه كل هذا وغيره انجازات الثورة الانقلابية ان صح التعبير من اجل هذا كلٌله ميزاته وعيوبه ولا داعى ان نطلب من الزمن ان يرجع الى الوراء ولندعو الله ان يعوضنا فى رئيس يرعى الله والشعب المصرى صاحب الحق فى الارض وهو الباقى والكل كما رأينا زائلون
نشر ماهر حسن فى المصرى اليوم
هو سى السيد «أحمد عبدالجواد»، واحدة من أجمل الشخصيات التى أبدعها أديب نوبل «نجيب محفوظ» فى ثلاثيته الشهيرة وقدم هذا الدور الممتد على مدار ثلاثة أجزاء فى أفلام «بين القصرين» ثم «قصر الشوق» ثم «السكرية» دون انحراف عن السمات الأساسية لسى السيد بين الأعمال الثلاثة، فكان تطور الشخصية بين الأجزاء الثلاثة طبيعيا ورديفا للواقع،
ومنذ احتراف يحيى شاهين التمثيل فى ١٩٣٥ شارك فى مجموعة كبيرة من الأعمال المهمة فى تاريخ السينما المصرية ومنها «ابن النيل» و«جعلونى مجرما» و«فجر الإسلام» و«شىء من الخوف» و«لا أنام» و«الأرض» و«الغريب» و«سلامة» حتى آخر فيلم له وهو فيلم «كل هذا الحب»، ويحيى يحيى حسن شاهين- وهذا اسمه كاملا- مولود فى ميت عقبة فى ٢٨ يوليو ١٩١٧ والتحق بمدرسة عابدين الابتدائية وبدت عليه أول ميوله الفنية ثم التحق بمدرسة العباسية الصناعية ونال دبلوم الفنون التطبيقية قسم (نسيج) فى ١٩٣٣ إلى أن اكتشفه بشارة واكيم ولكنه كان يعمل موظفا فى المحلة ثم انضم للفرقة القومية للمسرح وعمل مع فرقة فاطمة رشدى.
الفنان يحى شاهين

ظل يعمل بين السينما والمسرح حتى تفرغ للسينما فى ١٩٤٦ كما خاض تجربة الإنتاج وحصل على العديد من الجوائز عن أكثر من دور ومنها دوره فى «جعلونى مجرما» و«نساء فى حياتى» و«ارحم دموعى».. تزوج يحيى فى سن متأخرة من عمره وأنجب ابنة واحدة هى داليا، إلى أن رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم ١٨ مارس ١٩٩٤.
رحمة الله على الجميع
لكم تحياتى ولمصر الحب كله
عربى السمان

ليست هناك تعليقات: