المشاركات الشائعة

الاثنين، مارس 19، 2012

( 328 ) الأسرة ومسئوليتها فى انهيار المجتمع


              الإهمال فى التربية  سبب ضياع مستقبل الأسرة كلها
   ماتوا بالسكتة للام والقتل للإبن والمؤبد للأم والضياع للبنت  
لا تجعل للكمبيوتر حجرة بعيدة عن رقابتك
                             
لم يشعر الأب بنفسه في لحظة، فقد كانت الصدمة وقعها على مسامعه أقوى من أن يشعر بعدها بشئ آخر، فقد أتخذ القرار دون رجعة ودون شفقة، عاد مسرعا إلى البيت ودخل إلى المطبخ، أخرج سكينا دخل بها إلى غرفة أبنه وأخذ يطعنه في جنون ثم سلم نفسه إلى قسم الشرطة..
الحكاية بدأت قبل ذلك بقليل، مجموعة من الأخطاء المتوالية التي أصبحت تتضاعف حتى وصلت إلى حمل ثقيل تحملته فتاه في الرابعة عشر من عمرها، حمل وقع أثره داخل أحشائها، نطفة من أخيها في الحرام الذي لا حلال له أبدا، بدأت أخطائه الصغيرة تعبث في عقله وتحوله من أخ لشئ آخر لم يكن نفسه يتوقع أن يتورط فيه، كان يجلس أبن السابعة عشر في إحدى الأيام وبعد خروج الأهل من المنزل يمارس عادته القذرة، يشاهد الأفلام الإباحية حتى يبلغ إلى حد الإثارة، لم يكن يتوقع أن يأتي موعد وصول شقيقته من المدرسة بهذه السرعة، أو ربما لم يكن هو الذي يشعر بالوقت، لم ينتبه وهي تفتح الباب بمفتاحها وتغلقه مرة أخرى،
ما كان من الاب إلا ان يستل سكينا ويقتل بها ابنه انتقاما منه 


 وحينما صدمت بالمشهد نهرته وهددته بأنها سوف تبلغ أبويها بما شاهدت وهي لا تعلم بأنها بذلك تقذف بنفسها إلى الجحيم، حيث تحول شقيقها إلى شخص آخر يصرخ في وجهها، تراوده أفكارا آثمة لمواراتها عن سوءته، حتى لمعت فكرة نفذها في جزء من الثانية وجد فيه علاج الخطأ بكارثة محققة، فتهجم عليها وأنتشلها من على أرض المنزل الذي شهد براءة طفولتهما، ألقاها على السرير وبدأ في تمزيق ثيابها وهي تقاوم بكل ما أوتيت من قوة، ولكن ثورته التي تعلمها على يد أفلامه كانت قد تغلغلت بداخله، هنا تجمدت الشقيقة وفقدت كل القوة على المقاومة من هول مفاجأة أن تكون عارية أمام شقيقها، فقام الأخ بإخراج كاميرا فيديو من خزانته وقام بتثبيتها نحو السرير، وخلع ملابسه، فدبت فيها الحياة مرة أخرى وعادت تقاومه حتى تمكن منها وهتك عرضها بيده، فقدت عذريتها وهنا استسلمت استسلاما أبديا حتى انتهى بعد ساعة ونصف من ممارسة الحرام، ولم يكتفي بل أخذ يلقنها حركات جنسية قد تعلمها من الأفلام التي أعتاد مشاهدتها، نفذتها رعبا من معرفة الأبوين بهذا الخبر المفجع، لم يستحي من فعلته بل أخذ يتفاخر بها أمام أصدقائه الذين لم يصدقون ما فعله فجلب لهم الفيديو ليشاهدوه مع أخته، وهنا لمعت في عقولهم فكرة اتفقوا عليها، حيث هددوهما إما أن يمارسا معها الرذيلة أو 
لا تجعل من المشاهدة تصل الى حد الادمان فهنا الخطورة 
                                      
يفضحوهما ويقولوا لوالدهما، فخضعا لرغبتهم وأتت الأخت واستسلمت لهم جميعا وأخذوا يتبادلوا عليها، وتكرر الأمر حتى أصبح شيئا اعتياديا، وأصبح شقيقها يأخذها إلى شقة أحد الأصدقاء ليمارس معها الجنس في شقة صديقه وفي المقابل يمارس الصديق هو الآخر، حتى في يوم من الأيام شعرت الشقيقة بشئ من التعب وحينما أخذها شقيقها إلى الطبيب علما بأنها حامل دون أن يعلموا أبن من هذا؟! فطلب منها إجهاض الجنين قبل الفضيحة، فوافقت دون تردد، ولكن أثناء عملية الإجهاض أصيبت بحالة إغماء.. كادت أن تموت وهي وحيدة، وفشل الإجهاض، وحينما استعادت الوعي طلبت الاتصال بوالدها ووالدتها وحينما جاءوا مهرولين إلى المستشفى علموا من الطبيب بأنها حامل، وقبل أن ينهروها روت لهم القصة، فسقطت الأم متأثرة بنوبة قلبية ماتت على أثرها، وخرج الوالد من المستشفى مثل المجنون ليقتل أبنه، سلم نفسه بعد ذلك إلى الشرطة ورفض أن يدلي بكلمة، حكم عليه بالسجن المؤبد، وضعت الشقيقة المولود دون أن يعلم أحد من يكون والده، لم تجد أحدا يصرف عليها بعدما اختفى الجميع من حولها وانزوت بفضيحتها عن العائلة، احترفت العمل في ممارسة الحرم وأصبحت تتقوت منه، بل وأصبحت تستقبلهم في شقة والدها تلك التي اعتدى عليها فيها لأول مرة، حتى قبض عليها في قضية ممارسة الدعارة ودخلت السجن وذهب أبنها الحرام إلى الإصلاحية . 
يوم لا ينفع الندم بعد فوات الاوان 

والآن ماذا نستفيد من هذا اهم العظات ضرورة مراقبة الابناء وخاصة فى السن الحرجة ما بين الحادية عشرة والعشرين هذه السن التى يتشكل فيها بن آدم  فيما نسميه سن المراهقة وتتلخص عظمة التربية فى  حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
 ( لاعب ابنك سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا ثم انرك له الحبل على الغارب ) والمعنى فى منتهى الوضوح فالسبع الاولى لاعبه فيها حتى يخرج منها سويًا غير مصاب بالعُقَد . اما السبع الثانية  فعلمه ما يصلح له دنياه ودينه الرياضة والصلاة والعاب الذكاء وغيره .اما السبع الثالثة فالمصاحبه واجبه حتى يحكى لك على اساره من يصاحب واين يذهب خاصة المدرسة والعودة منها ( شاهدت انا وزجتى وكنا فى احد المطاعم سريعة الوجبات تناول طعام الافطار وكانت الساعة الحادية عشرة صباحًا شاهدنا طالبة بزى المدرسة وعلى ظهرها حقيقبة مدرستها ومعها شاب فى مثل عمرها يتنولان الطعام بشكل غير لائق (هزار ونبادل الاطعام فى الفم ) وسمعنا البنت تقول زمانهم طلعوا يلا بينا . ثم نتابع قول الرسول ثم اترك له الحبل على الغارب ومعنى هذا راقبه من بعد حتى يعتمد على نفسه من ناحية وتدخل عند وجود خطأ . والله نسأل ان ينجى ابناءنا من كل سوء.



قصة الشيطان الذى اوعز الى الكاهن ان يقتل ويزنى ويشرك بالله تكرر.
الشيطان ينجح بغوايتها فتترك زوجها وابنيها لتهرب معه
نسيت امراة في العقد الخامس زوجها وأبناءها وتركت المنزل وغاصت مع عشيقها‏,‏ بينما انهمك زوجها وأولادها في البحث عنها في كل مكان لمدة شهرين خشية ان تكون تعرضت لمكروه الي ان انتشرت شائعة بين ابناء قريتهم بالصف بهروبها مع شاب صغير من ابناء القرية حتي تمكن زوجها وابناؤها من الوصول إلي شقة استأجرتها المتهمة من مالها الخاص في مدينة السلام لتقيم فيها مع عشيقها
لننساها فقد حاولت جعل عشيقها شهيدًافى ماسبيرو

و اقتحموا الشقة وأوثقوا العشيق بالحبال واصطحبوه معهم بعد ان أوهمتهم هي بأنه اختطفها واحتجزها بهذه الشقة لمدة شهرين واغتصبها فاقتادوه إلي منزلهم بقرية بمركز الصف واذاقوه صنوف العذاب من الكي بالنار والصعق بالكهرباء وقطعوا عضوه الذكري حتي وصلت معلومات لرجال المباحث عن الواقعة فداهموا المنزل وعثروا علي المجني عليه ينزف وفي حالة اعياء شديد فتم نقله إلي المستشفي في حالة خطيرة بينما لاذ المتهمون بالفرار‏.‏

كان اللواء احمد سالم الناغي مساعد أول الوزير لامن الجيزة قد تلقي اخطارا من اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث بورود معلومات بقيام مزارع وابنيه باحتجاز سائق توك توك وتعذيبه بمنزلهم فأصدر مدير الأمن تعليماته بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء طارق الجزار نائب مدير الادارة العامة للمباحث للتأكد من المعلومات‏.‏

تبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير مباحث المديرية قيام المزارع وابنيه‏(28‏ سنة‏)‏ و‏(22‏ سنة‏)‏ باحتجاز المجني عليه‏(19‏ سنة‏)‏ وتعذيبه لاقامته علاقة غير شرعية مع المتهمه‏(47‏ سنة‏)‏ زوجة المزارع ووالدة ابنيه‏.‏ قام العميد رشاد نجم رئيس مباحث قطاع الجنوب والعقيد رشدي همام مفتش المباحث بمداهمة منزل المتهمين وعثر علي المجني عليه موثوقا بالحبال ومكمم الفم والدماء تنزف منه فتم نقله الي المستشفي‏,‏ وبسؤاله قرر انه تعرف علي المتمةنسيت‏(47‏ سنة‏)‏ ربة منزل أثناء استقلالها التوك توك معه فتعرف عليها وتعددت اللقاءات بينهما حتي نشأت بينهما علاقة آثمة‏.‏ وأضاف المجني عليه انها اخبرته منذ شهرين بأن زوجها وولديها بدأوا يشكون في تصرفاتها وانها قررت ترك منزلها والهروب للاقامة معه في حجرته بمنطقة المنيب فوافق علي طلبها واقامت معه عدة ايام وعندما شعر الجيران بوجودها معه تركت الحجرة واستأجرت شقة في مدينة السادات من اموالها الخاصة واقام معها فيها برضاها‏.‏ واضاف المجني عليه امام النقيب هاني الحسيني معاون مباحث مركز الصف انه فوجئ منذ عدة ايام أثناء وجوده معها في شقتها بزوجها وابنيها يقتحمون عليهما الشقة واعتدوا عليه بالضرب وأوثقوه بالحبال وكمموا فمه واصطحبوه معهم إلي مدينة الصف وانهالوا عليه بالضرب والتعذيب وقطعوا عضوه الذكري‏.‏ نجح المقدم احمد عبدالرءوف رئيس مباحث الصف في ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع والدهما انتقاما من المجني عليه لاقامة علاقة غير شرعية مع والدتهما وقاموا بالقاء عضوه الذكري في نهر النيل‏,‏ تم تحرير محضر واحالته الي النيابة التي تولت التحقيق‏.‏
لكم تحياتى وتقديرى ولمصر الحب كله
 عربى السمان

ليست هناك تعليقات: