المشاركات الشائعة

الأحد، مايو 13، 2012

( 346 ) الظواهر السياسية فى الانتخابات الرياسية

         


ظواهر سياسية  فى الانتخابات الرياسية
المرشحون للرئاسة المصرية
على يمين الصورة  ابو الفتوح ، صباحى ، العوا ، ثم عمرو موسى

( أ ) أغلب المتابعين وانا منهم يرى  ان الساحة السياسية الآن مليئة بالاجتهادات واصبح الكل يدلى بدوله ، ويعبر عن رأيه  وهذا حق اصيل لكل مواطن على ارض مصر اومصرى  على ارض الاجانب او على ارض العرب  الكل له الحق .
 وابسط انواع الديموقراطية ألا تصادر رأيا او تحتكر رايًا ناقش وقل رأيك ودعّم هذا الرأى بالحجج والأسانيد والمستندات ان امكن ومع ذلك قد لا يقتنع بك الآخر ساعتها تكون قد عملت ماعليك فإن كان رايك الصواب وفق الرؤية العامة فلا تغضب عندما لا يؤخذ به  فلك شرف المحاولة واصبر فسف تثبت الايام انك على صواب .
 اقول هذا بمناسبة الصراع السياسى الدائر الآن حول مرشحى الرئاسة . فنرى افكارا مختلفة لمختلف الاتجاهات والاشخاص مابين شباب وشيوخ ونساء ورجال وما بين متعلم ومثقف فقير وغنى .
الظاهرة الاولى :           
 يرى شباب مصريو ن يعملون فى احدى دول الخليج  ان المناظرة التى دارت بين عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح  جاءت بنتيجة عكسية اذ بيّنت ان الاثنين تفرغا للدفاع عن تاريخ كل منهما مما أعطى الفرصة للمرشح حمدين صباحى ان تتحسن وان يسبقهما فى هذه الدولة الخليجية .
الظاهرة الثانية  يعتقد احد شباب مصر ان المناظرة كانت على جزئين تميز فى الجزء الاول عمرو موسى اما الثانية فمنسقى حملة ابو الفتوح اعطوه تعليمات بالهجوم حتى ينشغل موسى بالدفاع  ومن هنا كانت الغلبة فى الثانية لابوالفتوح  ومن اكنل متعادلين .
الظاهرة الثالثة اللقاء الذى حدث باستضافة وائل الابراشى لخيرت الشاطر  خرج الكثيرون من شباب الخارج قبل الداخل  وانه اى الشاطر طرح نقاشا متحضرا مليئا بالحلول الجزرية لمشاكلنا من خلال مشروع النهضة  . لكنه  خارج المنافسة  والبديل ليس على مسنواه


 الظاهرة الرابعة  :
 انفلات بعض الشباب عند التعبير عن رايهم فى مرشح ان يسب الآخر او يصفه بالفاظ سيئة اقل ما يوصف انه خروج عن حدود اللياقة والاخلاق فليلتزم الناقد بآداب ديننا الحنيف  واعتقد ان كل الاديان السماوية  تقر ذلك فأرجواألا يستخدم مايسىء للآخرين .
 الظاهرة الخامسة
  المناظرات والمقابلات التى يشهدها المجتمع المصرى ظاهرة صحية غاية فى الروعة تجعل المجتمع يعيش لحظة بلحظة مع المرشح الذى سيصبح رئيسًا لمصر فهو حق لكل مصرى كان ضائعًا فى زمن مبارك والحزب الوطنى  ولانه لم يكن هناك داعٍ فالمرشح وحيد والنسبة لنجاحه معروفه .
   وإلى  المزيد من الدراسة فلكم احترامى ولمصر الحب كله
                                                 عربى السمان


ليست هناك تعليقات: