ليس كل سكر وزيت لوجه الله
استبدال المساعدة المالية بالعينية مقابل صوتك لمرسى
اصرت على الادلاء بصوتها وان تضع الورقة فى الصندوق |
حكت لى سيدة فى منطقة شبرا الخيمة هذه الحكاية التى كانت شاهدة عليها فى غمار حملة الانتخابات الرئاسية! وهى أن جارة فقيرة لها تعودت أن تذهب لجمعية خيرية ملحقة بأحد المساجد هناك، لصرف المعونة الشهرية التى تعودت على تلقيها كل شهر، ولكن فى المرة الأخيرة قدموا لها تلك المعونة (التى هى مواد تموينية: سكر وزيت وأرز. إلخ) فى حقيبة مكتوب عليها محمد مرسى، مع رمزه الانتخابى «الميزان». وقال لها مسئولو الجمعية: عليك بانتخاب محمد مرسى واختيار رمزه (الميزان). وإذا لم تنتخبيه، فسوف نعرف ذلك ولن تحصلى مرة أخرى على هذه المعونة!
ونصحتها السيدة التى روت الحكاية بألا تأبه لذلك التحذير، وأن تنتخب عمرو موسى وليس محمد مرسى، فقالت جارتها لا، بيقولوا عليه أنه بتاع «كباية وبرشامة» المعادل الشعبى لتعبير سيجارة وكاس مثلا(!). ولما كان شقيق السيدة التى روت القصة متحمسا هو أيضا لعمرو موسى، فقد تهكم على اختيار السيدة لمحمد مرسى قائلا «يعنى أنتى حاتنتخبى الاحتياطى»؟ (إشارة إلى أن محمد مرسى أتى خلفا للشاطر)! فنهرته قائلة: اسكت يا كافر!
حكاية بسيطة، ولكنها ترمز لقضايا كبرى: الديمقراطية فى الظروف الخاصة بمجتمعاتنا، ومثالب الإفراط المتعمد فى الخلط بين الدين والسياسة،وتقديم المعونة للفقراء ليس لوجه الله، وإنما لتحقيق أغراض سياسية، فضلا عن الاستخدام المشين للدعاية السوداء ضد المنافسين، حتى لو كانوا فى مكانة واحترام عمرو موسى، مع كامل التقدير طبعا للدكتور محمد مرسى
ونصحتها السيدة التى روت الحكاية بألا تأبه لذلك التحذير، وأن تنتخب عمرو موسى وليس محمد مرسى، فقالت جارتها لا، بيقولوا عليه أنه بتاع «كباية وبرشامة» المعادل الشعبى لتعبير سيجارة وكاس مثلا(!). ولما كان شقيق السيدة التى روت القصة متحمسا هو أيضا لعمرو موسى، فقد تهكم على اختيار السيدة لمحمد مرسى قائلا «يعنى أنتى حاتنتخبى الاحتياطى»؟ (إشارة إلى أن محمد مرسى أتى خلفا للشاطر)! فنهرته قائلة: اسكت يا كافر!
حكاية بسيطة، ولكنها ترمز لقضايا كبرى: الديمقراطية فى الظروف الخاصة بمجتمعاتنا، ومثالب الإفراط المتعمد فى الخلط بين الدين والسياسة،وتقديم المعونة للفقراء ليس لوجه الله، وإنما لتحقيق أغراض سياسية، فضلا عن الاستخدام المشين للدعاية السوداء ضد المنافسين، حتى لو كانوا فى مكانة واحترام عمرو موسى، مع كامل التقدير طبعا للدكتور محمد مرسى
واقول :
*الم يحن بعد ان يأتى اليوم الذى نرى راية العلم قد ارتفعت وزال الجهل ورحل عن البسطاء من بنى وطنى ، انهم لايستحقون هذا الاهمال وتركهم لقمة سائغة لمن يستغل ضآلة ثقا فتهم وطيبة قلوبهم لدرجة انهم يصدقون سريعا صاحب اللحية والجلباب وإلا فمن اين جاءت هذه السيدة البسيطة بالعبارة بالغة التوجه ( اسكت ياكافر ) وانا ان انسى فلا انسى ما قاله احد معارفى لابنته (اذا قلتى لا حتخشى النار ) اذن فليؤدِ كل مثقف دوره فى اجراء الحوار مع اهله اولا ثم مع اصدقائه وزملائه فى المدرسة والجامعة والمصنع والشركة وان يوصح لهم كذب ما سمعوه من افكار خاطئة ما انزل الله بها من سلطان وان يعلموا ان الخالق والرازق واحد عند الجميع وانه لم ولن يترك عبدًا من عباده دون رزق وان يعطى صوته وهو يعلم انه امانة ربنا حيسأله علية يوم القيامة وان العبد الحر لا يجعل صوته معرضًا للرشوة والعياذ بالله ويكون ذلك اذا اخذت مقابل لاعطاء صوتك لفلان .
مع تقديرى وحبى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق