صدر العدد الاول فى يناير 2010
ارجوكم ابعدوا عن الأطفال حتى يكونوا أسوياء
ارجوكم ابعدوا عن الأطفال حتى يكونوا أسوياء
معلمة الاقصر تكذب ولا تقول الحقيقة
السيد الوزير ابراهيم غنيم وزير التربية ةالتعليم |
ارتكبت معلمة الصعيد جريمة التعدى على حرمة المراة ولن تكون الاخيرة مادام الوزير اخوانى ففى الطريق تسير واراهن ان يُوقع عليها جزاءً فعليا كله حبر على ورق حتى تهدأ النفوس فى الصعيد ولهم العذر فالصعايدة لا يعرفون الهزار وجسد الفتاة منذ طفولتها حتى تشيخ محرم وممنوع الاقتراب منه فما بالك بقص الشعر وليس هناك فرق فى السنتيمتر او المتر كله اعتداء .
قلتُ ان هذه جريمة نعم ياسادة فقد ذهبت شخصيات هذه البنات وهؤلاء الاولاد الى غير رجعة وحلت معها الاستكانة وانعدام الحرية والخنوع من تهديد المعلمة فالخوف منها سيد الموقف واراهن الان اذا سألتم الاطفال بعد فرض ان الادارة التعليمية ابعدت هذه المرأة فسيكون الرد كله خوف فى خوف
(وهذا هو المطلوب لسى السيد طاعة وبس وبلاش تفكر احنا بنفكر لك ).
(وهذا هو المطلوب لسى السيد طاعة وبس وبلاش تفكر احنا بنفكر لك ).
نشرت بينهم الشحناء والكراهية وفرّقت بينهم بدليل ان الاولاد قالوا لها اشمعنى دول ملبسوش الحجاب ) ) .
تبرير الخطأ بخطأ اكبر وذلك عندما قالت ان تلميذا اخرج مقصًا واعطاه لها وقال لها نفذى تهديدك علاوة على قولها ان التهديد كان كثيرا فهل يُعقل ان تستجيب معلمة الى رغبة تلاميذ فى تنفيذ عقوبة غير قانونية على زملاء لهم فبدلا من ان تتفرغ حضرتها للدراسة وخاصة مادة العلوم ( عاوزة كل دقيقة فى الفصل ) تفرغت الى قشور واشياء لا تمت للعملية التعليمية بشىء إلا لجماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
ان مدير المدرسة فى غيبوبة ولا يمر على الفصول اطلاقًا
ولا تعنيه لانه لو بيمر مكانش الامر تعقد بهذا الشكل فحسنًا فعل مدير الادرة فى ابعاده عن المدرسة .
تُرى كم مُدرّسة تفعل ذلك فى كم محافظة . الحقيقة واجب الان ان يكون اول من يعتذر ويتعهد بان ذلك ( التهديد والوعيد وفرض الرأى على الاخرين لن يعود ) هو الوزير ابراهيم غنيم وان يصدر تعليمات مكتوبة الى مديرى المدارس بان لباس المرأة حرية شخصية كفلها الدستور . وان التدرج فى تنفيذ السنن الدينية واجب يحتمه الشرع باسلوب تربوى حديث
( ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) صدق رب العزة سبحانه وتعالى وصلى الله على المُخاطب صلى الله عليه وسلم
شاهدوا الفيديو
لكم تحياتى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق