المشاركات الشائعة

الأربعاء، أكتوبر 31، 2012

ليس عند العرب خوسيه موخيكا



      اصدقائى الاعزاء

     رئيس الاورجواى مثال للقدوة الطيبة
                         لرؤساء العام
رئيس الاوراجواى خوسيه موخيكا وابتسامة الرضا 
                                                    
هذا الزمان  الذي يرفض فيه رؤساء الدول ووزراؤهم ومسئولوهم   الكشف عن رواتبهم ويطالبون بزيادتها رغم التسهيلات التي يتلقونها إلى جانب دخلهم الشهري، يتبرع رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا 
بـ90% من راتبه لصالح الأعمال الخيرية، ليحصل بذلك على اعتراف دولي وعلى لقب أفقر رئيس في العالم وأكثرهم سخاءً.

خوسيه موخيكا
يعيش خوسيه موخيكا (76 عاماً) رئيس الأوروغواي منذ بداية شهر مارس/آذار 2010، في بيت ريفي مع زوجته لوسيا توبولانسكي، عضو في مجلس الشيوخ، التي تتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها، وفقاً لما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية.

وفي مقابلة أجرتها صحيفة "إل موندو" مؤخراً، قال موخيكا إن أغلى شيء يملكه سيارته "الفولكس واجن بيتل" التي تقدر قيمتها بـ1945 دولارا أمريكيا، وأضاف أنه يتلقى راتباً شهريا قدره 12 ألفا و500 دولار، ولكنه يحتفظ لنفسه بمبلغ 1250 دولارا فقط، ويتبرع بالباقي للجمعيات الخيرية.

ويقول الرئيس إن المبلغ الذي يتركه لنفسه يكفيه ليعيش حياة كريمة بل يجب أن يكفيه خاصة أن العديد من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير.
لايملك سوى سيارة فلوكس واجن 
                           
خوسيه موخيكا أفقر رئيس دولة في العالم
وذكر موقع "ياهو نيوز" أن الرئيس لا يملك حسابات مصرفية ولا ديون، ويستمتع بوقته برفقة كلبته "مانويلا". وكل ما يتمناه الرئيس عند انقضاء فترة حكمه هو العيش بسلام في مزرعته، برفقة زوجته.

ويشير مؤشر منظمة الشفافية العالمية إلى أن معدل الفساد في الأوروغواي انخفض بشكل كبير خلال ولاية موخيكا، إذ يحتل هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فساداً في أمريكا اللاتينية.

ويقول الرئيس إن "أهم أمر في القيادة المثالية هو أن تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه
".
لاشك اننا امام مثال حى للقدوة الطيبة لرئيس يشبه الى حد ما امير امتنا الاسلامية ( عمر بن الخطاب ) رئيس مسيحى صاحب رسالة رفع من شان بلده حتى صارت ثانى دولة فى العالم
 من حيث قلة الفساد  وطبيعة ان تكون كذلك فرئسها وزاهد فى الحكم يقول لابد ان تكون قدوة لشعبك ختى يقلدوك .  زكرنى بقول رفاعة الطهطاوى الذى قال فى اوربا اخلاق بلا اسلام  وفى بلدنا اسلام بلا اخلاق .
 ذكرنى ايضا بالجندى الذى دفعه فضُله ان يأتى الى بلاد الاسلام ليرى قائد هؤلاء الذين فتحوا العالم فلما سأل عنه وجده نامًا تحت جزع شجرة متوسدًا حجرا فقال قولته المشهورة التى حفظها له التاريخ ( حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر )
         اما نحن فلنا الله فى رؤسائنا ووزرائهم  فلا قدوة فيهم ولا يحزنون اللهم الا طمع الدنيا وحب الشهوات وخاصة شهوة المال  ولذلك فنهايتهم اما السجن او الاغتيال 
مع تحياتى لكم ولمصر الحب كله
عربى السمان

ليست هناك تعليقات: