المشاركات الشائعة

الأربعاء، يوليو 19، 2017

( 868 ) نابغة اسيوطى لماذا لم يُدرج اسمه ضمن العشرة الاوائل ؟!

صدر العددالاول فى يناير 2010

فلاح أسيوط يكرر قصة مريم مدينة نصر
النابغة عبد الراضى علام حسن ووالده 

   الاصدقاء الاعزاء :
  كلنا فى عالمنا الاسلامى نحترم العلم والتوفق فى العلم .بل ونشجع ابناءنا للتسابق العلمى . بهدف تحقيق التقدم فلعل وعسى يخرج من بين ابناء مصرنا اوعالمنا العربى من يخرج علينا باختراع  ننافس به الاوربيين ونُعيد به امجادنا العربية والاسلامية يوم كنا سبّاقين ورواد العلم .
  تعالوا بنا نسلط الاضواء حول احد هؤلاء المتفوقين  فى صعيدمصر ولنعرف لماذا لم تُسلط عليه الاضواء مثل طالبة مصر الجديدة ؟؟!!

أسيوط ــ حمادة السعيد ووائل سمير18 يوليو 2017
 يقول المقال :
بينما خطفت الطالبة مريم ابنة بواب مدينة نصر الأضواء إثر حصولها علي‏99 %‏ في الثانوية العامة‏..‏ لم يجد عبد الراضي علام حسن ابن نجع الجزيرة التابع لمركز البداري بأسيوط ما يستحقه من اهتمام فقد تمكن من الحصول علي‏99.7 %‏ متحديا ظروفه القاسية إذ يعمل والده الفلاح لدي الغير كما يعمل هو إلي جانب استذكاره لدروسه‏.
ولم يستسلم لفقره وعدم قدرة أسرته علي منحه دروسا خصوصية واعتمد علي مجهوده الشخصي والمذاكرة10 ساعات يوميا حتي حقق ما عجز عنه الملايين من أقرانه ممن يعيشون في الأحياء الراقية والمنازل المكيفة ويركبون السيارات الفارهة.
إنه قصة كفاح تحتاج إلي من يتبناها مع مريم- لأن هذه النماذج المقاتلة هي أمل مصر في المستقبل.
يقول عبد الراضي إنه فوجي بحصوله علي هذا المجموع الكبير الذي يدخله ضمن المراكز العشر الأولي علي مستوي الجمهورية رغم ذلك لم يكرم ضمن الأوائل, مشيرا إلي أن السبب في ذلك يعود إلي قيامه بتأجيل امتحان مادة الجيولوجيا من العام الماضي لظروف مرض والده ليسطر هذا الطالب أغرب قصص التفوق التي ولدت من رحم الفقر والمعاناة بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها أسرته التي تعاني الفقر المدقع والمرض ولكن هذه الظروف الصعبة كانت بمثابة طاقة الأمل التي بعثت بداخله الروح للتفوق لنجد حالة نادرة وربما لن تجد واحدا من الأوائل هذا العام لم يتلق درسا خصوصيا واحدا وإنما كان اعتماده الأول والأخير علي مدرسيه ومجهوده, مشددا علي أنه لا يملك من حطام الدنيا شيئا وأن الله من عليه بتحقيق حلمه في الالتحاق بكلية الطب بمجموع409 درجات والأول علي إدارة البداري التعليمية.
الأهرام المسائي التقت الطالب عبد الراضي الذي قال: فوجئت بعد أن سحبت استمارة الدرجات بحصولي علي مجموع409 درجات, ولم تعلن الوزارة اسمي ضمن أسماء الأوائل, الذين تم تكريمهم بسبب تأجيل مادة الجيولوجيا العام الماضي.. مضيفا كنت ادرس في مدرسة العتمانية الثانوية المشتركة, التابعة لإدارة البداري التعليمية, ورقم جلوسي هو924532, واستمارة النجاح يظهر فيها مجموعي ورقم الجلوس وترتيبي الأول علي إدارة البداري والتاسع علي مستوي الجمهورية, ورغم ذلك تجاهلتني وزارة التربية والتعليم ولم تعلن اسمي من بين الأوائل, رغم أني أولي الناس بذلك, حيث إنني حصلت علي المجموع بمجهودي وتفوقي, فأنا لم أخذ دروسا خصوصية لأن حالتي المادية لا تسمح بذلك, وكنت أذاكر10 ساعات يوميا ويكفيني ان الأهالي احتفلوا بي وكرموني علي تفوقي.
وأضاف أنه حصل علي جميع الدرجات النهائية في معظم المواد العام الماضي ولكنه فوجئ صباح يوم امتحان الجيولوجيا بحدوث ظرف طارئ بسبب سفر شقيقه المفاجئ للقاهرة وارتباط والده بموعد جلسة الغسيل الكلوي فلم يتبق أحد بالمنزل للذهاب مع والده إلي المستشفي ففضل البقاء برفقته والذهاب معه وتأجيل مادة الجيولوجيا للعام الحالي وبالفعل أدي الامتحان بها هذا العام وحصل علي الدرجة النهائية.
وتحدث عبد الراضي عن أسرته قائلا والدي فلاح بسيط يعمل في أرض الغير وأصيب بالفشل الكلوي منذ عامين الأمر الذي دفعني إلي العمل كي استطيع الإنفاق علي دراستي. وتابع اعتمدت علي نفسي في استذكار دروسي ولم أشتر أي كتاب خارجي ومذاكرتي كانت من الكتاب المدرسي فقط, ويقول الحاج علام والد عبد الراضي دائما ما أدعو له وأنا راض عنه, وتابع أنا مريض منذ سنتين وهو اللي شايلني وأتمني أن تكرمه الدولة ويتحقق حلمه بالالتحاق بكلية الطب وإعفاءه من المصروفات التي لا تقدر الأسرة علي تحملها.
وفي استجابة سريعة من جامعة أسيوط عقب عرض الأمر علي إدارتها أعلن الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة تكفل الجامعة بكل المصروفات الدراسية الخاصة بالطالب عبدالراضي حال التحاقه بطب أسيوط طوال فترة دراسته بالجامعة بالمجان وكذلك إعفاؤه من المصروفات الخاصة بالإقامة بالمدينة الجامعية في محاولة من الجامعة لدعم ومساندة الطلاب المتميزين من أبناء المحافظة للحفاظ علي تفوقهم العلمي والاستفادة بهم عقب تخرجهم في الارتقاء بالمستوي الصحي المقدم للبسطاء من أهالي أسيوط والصعيد لذا تفتح الجامعة أبوابها أمام مثل هذه الحالات الاستثنائية من الطلاب المتميزين علميا لمواصلة تفوقهم.

لمبه سهارى 
ياذُلّ من باع نفسه لعدو بلده  من اجل حفنة ريالات
فالمال يفنى والذلُّ يبقى ولا يجنى سوى الحسرات 

  لكم تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله 
العربى السمان 

ليست هناك تعليقات: