صدرالعددالاول فى يناير 2010
سلملي ع التوسكاتو
الاصدقاء العزاء شهدت
السويس فى الآونة الاخيرة اهتمام غير عادى
بادخال التجربة اليابانية فى مدارسنا
واستبشر الناس خير وفرحوا لان السويس من ضمن المحافظات التى سوف تطبق هذه التجربة
, وووو
الدكتور طارق شوقى وزير التعليم المصرى |
يقول الكاتب الصحفى محمود الجمل
فجأة وبدون سابق
إنذار أعلن وزير التعليم تأجيل افتتاح المدارس المسماه ياليابانيه الي العام
القادم مع وضع ضوابط جديدة خاصه باختيار المدرسين والتلاميذ مع عودة الجميع الي
مدارسهم وكأن لم يكن .
ماتم لايمكن وصفه الا
بأنه استمرار لحالة الاداره العشوائية لعمليات التعليم في مصر حتي في ظل وزير وصف
نفسه بأنه خبير عالمي ومطلع علي كافة تجارب تطوير التعليم في العالم وأنه يستعين
بخبراء ايطاليين .. الي اخر ماذكره في حواره الشهير بجريدة اخبار اليوم والذي وصف
فيه بعض العاملين بوزارته بأنهم حراميه .
الوزير بقراره المفاجيء اثبت ان طارق مثل الحاج طارق وان تعيين مقرر المجالس الاستشاريه للرئيس
وزيرا للتعليم لم يكن أكثر من ترقيه لواحد
من أهل الثقة كان يجب توزيره وكان هناك أملا في أن يعمل علي تطوير منظومة التعليم
الحكومي من اجل وقف نزيف الجهل المقترن بحمي انفاق اكثر من ثلث دخل معظم الأسر
المصريه علي الدروس الخصوصيه .
التجربه
اليابانيه في التعليم والمسماه .. التوسكاتو .. هي في الأصل منظومه متكامله معنيه
بالأساس باكتشاف قدرات التلاميذ من مرحلة الطفوله مع العمل علي تطوير الملكات
الفكريه مع نبذ عمليات التحفيظ والتلقين المتبعه في مصر والتي بموجبها يتم تخريج
الآلاف من الحفظه سنويا يشكل معظمهم حاله مرضيه غير قابله للعلاج في ظل اداره
حكوميه يسيطر عليها العديد من الهواجس في إدارةالمشهد التعليمي واوله الهاجس
الأمني مرورا بهواجس المحاباه والمجاملات
وتفضيل اهل الثقه في قيادة
الإدارات التعليميه والمديريات علي حساب الكفاءات بل والتنكيل بالمتميزين وابعادهم
علي حساب آخرين يملكون قدرات خاصه ويقدمون للرؤساء مالايقدر عليه الاغلبيه
المحترمه المغلوبه علي أمرها .
المثير
أن السويس كانت واحده من المحافظات التي حظيت بواحده من المدارس اليابانيه تم
الانتهاء من بنائها وتأثيثها في اقل من ستة أشهر وباتت هدف ومقصد آلاف الأسر
الذين اعتقدوا أن القبول بها سوف يكون
بوابة الدخول لواقع علمي متطور قادم من كوكب اليابان الشقيق . وبالفعل حضر للسويس
الخبير الياباني مستر سوجيتا للإشراف علي البرنامج التدريبي الخاص بالمدرسين الذين
وقع عليه الاختيار للتدريس بالمدرسه .
ولم يقف الأمر عند
محافظه واحده بل تعداها لمحافظات اخري كان بعض المخلصين ينتظرون خيرا من وراء
استقدام حاله تعليميه مختلفه بمناهج مختلفه بمدرسين مختلفين بتلاميذ يتم اختيارهم
وفق معايير علميه صارمه بيوم تعليمي مختلف بوسائل تقييم مختلفه . الا ان هذا كله
لم يحدث. فقط كانت الرغبه في صياغة مانشيتات ساخنه يقرأها الرئيس وتضاف الي سجل
إنجازاته قبل انتخابات التجديد القادمه.
تبقي
الاعتراضات الرسميه اليابانيه غير المعلنه والتي كانت سببا رئيسيا في تأجيل
التجربه الي العام القادم واهمها عدم وضع قواعد لقبول التلاميذ وفق قدراتهم
والاكتفاء بمواقع السكن والقرب المكاني مثلهم مثل اي مدرسه اخري. الحصول علي
مصروفات دراسيه علي غرار المدارس الخاصه والتجريبيه رغم أن الاتفاق كان هو تحصيل
مصروفات علي غرار المدارس الحكوميه. عدم
اكتمال المعامل والملاعب والمكتبات . عدم حصول المدرسين علي ساعات كافيه للتدريب .
واذن كان الاعتراض يابانيا في الأساس
لأن التطبيق القاصر وإمكانية عدم النجاح في التجربه كان سيضر اول مايضر سمعة
التعليم اليابان
****
نحن أمام حالة مصريه عشوائية لم يفلح معها حتي الخبير المقرب من مؤسسة الرئاسة
والذي رشحه المشير شخصيا لموقعه الحالي أملا في احداث نهضه تعليميه تحسن من ترتيب
مصر العالمي في جودة التعليم والذي نحتل فيه هذا العام المركز رقم ١٠٠ تسبقنا دول
معاديه مثل اسرائيل وقطر فضلا عن دول
افريقيه واسيويه بعضها لا يظهر علي الخريطه لتظل أزمة تراجع الدوله المصريه في
ملفي التعليم والصحه في ظل اهتمام الاداره الحاليه بإقامة الابنيه والجدران وهي
أشياء هامه لكن الأهم منها حتمية أن تكون الأولوية هي الاهتمام بالمصريين صحيا
وتعليميا .
إن
لم تخضع هذه الأولويات لآليات التطبيق وفورا
فسوف نجد من يصف الحاله المصريه الحاليه بأنها مجرد ..فسكونيا ..
ولمزيد من التفصيل يحتاج المصطلح لمقال
جديد .
محمود الجمل
لمبه سهارى
خسارة كبيرة فى مدارس مولانا الشيخ
ذنبه فى رقبة الغبى مدرس فصل اولى الاحتياطى بمدارس الشيخ |
مدرس دخل حصة احتياطى
لسنة اولى الاولى ؛ وجد طفلا نشاطه زائد فتضايق منه فكتب على ورقة وعلقها على ظهر
الطفل ، وامره ان يقف ووجهه الى الحائط وظهره لزملائه تُرى اصدقائى ماذا كتب هذا
السىء كتب ( ابوشخه العبيط) طبعا ظل الاطفال مابين ضاحك وواجم من هول ما حدث ، والسؤال
هل فكر هذا الغبى نتيجة فعله ، لن يمر هذا الفعل ابدا دون عقاب . سؤال آخر هل يدرك
هذا السىء الغبى ردود الافعال وهل يستطيع ان يمحو ما علق باذهان الاطفال نحو هذا
الطفل ، يا خسارة على زمن كان الشيخ بنفسه يختبر المعلمين قبل التحاقهم للعمل فى
مدارسه .
لكم منى احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
العربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق