المشاركات الشائعة

الجمعة، أكتوبر 22، 2010

من باب المعرفة وزيادة المعلومات


  اصدقائى الاعزاء
  طلنا عشنا مباراة الاهلى والترجى ( القاهرة والاياب فى تونس) او بعنى ادق المهتمين بالشأن الكروى ، وعشنا ايضا سلوكيات المشجعين وتناولت الصحف
احداث الشغب التى حدثت من بعض المتهورين من ابناء الشقيقة تونس
 فى استاد القاهرة ووردت كلمة ( الالتراس ) والحقيقة لاحظت ان بعض الاصدقاء
 فى انماطمختلفة من السن او الوظائف او الاهتمامات لا يعرفون معنى كلمة ( الالتراس ) التى تقول الصحف ان الشرطة تحفظت عليهم وتم تحويلهم الى النيابة
       فماذا ياترى تعنى هذه الكلمة
    اخوتى من اجل هذه المعلومةتم تخصيص هذا العددوالى التفاصيل

هؤلاء ليسوا التراس حقيقين
                          ما معنى التراس Ultras



ألتراس Ultras هي كلمة لاتينية تعني الشيئ الفائق أو الزائد  هي فئة من مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.و تميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لتدعيم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات الهامة وكل ذلك يضفي بهجة وحماس على المباريات الرياضية وخاصة كرة القدم.


جمهور اوروبا
 والى بعض التفصيل الاكثر معلومية حتى نعيش الموضوع:::
تتسع مدرجات إستادات الرياضات المختلفة للملايين من المشجعين ، و بنظرة واقعية قد يتعدى تعداد مشجعى الرياضات المختلفة لأكثر من ثلث سكان الكرة الأرضية على أقل تقدير .



من بين تلك الملايين المنتمية لفرقها و التى لا يستطيع أحد التشكيكك فى حبها وولائها تجد مجموعات (الألتراس) و التى تعدت مجرد الانتماء لنادى و تشجيعه فى السراء و الضراء لما هو أبعد و أعمق من ذلك ، تعدته لآفاق قد تقترب - مع الفارق بالطبع - من حدود روحانيات العبادة و الولاء للمقدسات ، لا يجمعهم حب ناديهم فقط و لا إحساس المجموعة بل يجمعهم شعور قوى بإحتياج كل منهم للأخر ليكونوا كيانا منفصلا قد يحتاجه الكثيرون ليشعروا بمعنى الحياة .

الالتراس ليسوا مجموعة من الهمجيين و البرابرة اللذين لا يتوقفون عن الغناء و العراك من أجل فريقهم و لا مجموعة من حملة الأعلام الملونة و مشعلى المفرقعات و الصواريخ بل هى معنى الوطن و الإنتماء و العطاء بلا حدود و دون إنتظار المقابل



مشجعوا الاهلى المصرى
 من هو فرد الالترا الحقيقى؟؟؟

فرد الالترا الحقيقى لا تخطئه عيناك و لا تستطيع ان تمر عليه بنظرك مرور الكرام ، ففرد الالترا - داخل المدرجات و خارجها - شخص معتد بذاته فخور بها يدرك أهميته لمجموعته التى تبادله الأحترام لإمكانياته و مواهبه لترفعه فى مكانته التى يستحقها .فرد الالتراس يمشى رافعا رأسه دوما لانه يدرك ان هناك جيشا خفيا قابعا بداخله يستطيع ان يطلق عنانه فى اسوء الظروف ليفترس أعداء مجموعته و ناديه ، و لذلك فهو لا يتكلم كثيرا و لا ينقاد لمجادلات و نقاشات بلا طائل - سواء عن ناديه أو مجموعته - بل يثبت  ولاءه لناديه بالعمل الجاد داخل مجموعته و بالطاعة العمياء و الإمتثال لرأى جميع أفراد المجموعة لانه إرتضى منذ البداية أن يكون ترسا صغيرا فى ماكينة عملاقة تعمل فقط من أجل صالح المجموعة و النادى.

سلوك مشجعين

فرد الالتراس الحقيقى لا تجمعه صداقات مع مجموعات أعدائه فمن يتربص بأخى فى المجموعة لا يصلح إلا ان يكون عدوى و من يستطيع أن يطعننى من الخلف لا أبادله الأحضان
فرد الالتراس الحقيقى يتحلى بسمات الرجولة فلا يهاجم أحدا الا إذا هاجمه و لا يتعدى على أحد الا إذا أهان رمزا أو شعارا أو فردا من أفراد المجموعة أو النادى .


و بصفتنا عرب و مصريين و قبل كل شىء مسلمين فنحن نحترم معتقداتنا و مقدساتنا التى تحتم علينا عدم إهانه الأخر او السخرية من لونه أو عقيدته ، لذلك نتسم دوما بصفات الرجولة التى تحتم علينا عدم التكالب على فرد من مجموعات الخصم لمجرد انه يمشى وحده .. فنحن نهاجم فقط من يتعدى علينا و نظهر أنيابنا الحقيقية فقط فى مواقف الرجال.
ففرد الالتراس لا يعارك من أجل العراك و لا يستعين بالبلطجية أو من هم خارج المجموعة ، فقط يحارب من أجل مجموعته و من أجل ناديه وقت اللزوم فهدفه الرئيسيى ليس العراك و لكن الدفاع عن أسم مجموعته و ناديه
 مشجعوا الترجى التونسى
فرد الالتراس الحقيقى مثالا للرجولة و التعاون داخل مجموعته و فى حياته العامة فمن سهر الليالى لمجرد إسعاد الأخرين لدقائق معدودة فى بداية كل مباراة يستحق إحترام الاخرين و تقديرهم

فرد الالتراس لا يسعى لمجد شخصى بل يفنى نفسه داخل الجماعة ليعلو إسم مجموعته فوق الجميع و بالتالى يعلو اسم ناديه و هو أثناء ذلك لا يسعى لمجد إعلامى و لا كلمات الشكر و الإعجاب فهو ينفذ ما تراه المجموعة صحيحا و فى مصلحة جيمع أفراد المجموعة و النادى ، لذلك فالعلاقة دائما متوترة بينه و بين وسائل الاعلام.
الالتراس هى روح المغامرة و التحدى و التعاون و الاقدام و الموهبة و الرجولة و الولاء الالتراس هى كل ما نحلم به و كل ما ينتظرنا لتنفيذه الالتراس هى ضعفى و قوتك ... عصبيته ..وولاء الجالس بجواره ... هى دموعنا و سهرنا ... هى تعبنا و أفراحنا ... هى من تجمعنى و تجمعك ... هى يدك على كتفى لنرقص و نغنى .... ووقوفك ظهرك لظهرى أثناء العراك ... هى أحضاننا و سلامنا ... هى تصفيقنا و غنائنا ، هى إطمئنانك على و انا طريح الفراش من المرض  صفوف أفراحك
هى احتياجى لحضن شقيق لأبكى ... و إحتياجك لرفيق ليشاركك لحظات نجاحك

مشجعوا الزمالك
هى أنا .. و أنت .. و هو ... لنصبح هم


الالتراس وحش خلاق و طاقة ابداعية قابعة داخل كل فرد فينا
روح الالتراس كتناسخ الارواح قد تتلبس أى فرد

الفنان .. الصحفى .. المهندس ... المحامى ... الطالب ... التلميذ

ساعتها لا تمنعك قوى الأرض جميعا من إرتداء قميص مجموعتك و الغناء لتسعيين دقيقة هى عمر المباراة لتتعداها لتغنى أثناء عملك ... مذاكرتك ... أكلك شربك ، قد تلقى القبض على نفسك تقفز و تهلل و تغنى دون أن تشعر و فى أى مكان
    اخوتى اذن ليس هناك علاقة بين ما شهدنا فى استاد القاهرة من خروج عن النص واتباع اسلوب شاذ الاخلاق بعيد كل البعد عن الالتراس الذى القينا عليه الظلال   فيما سبق.

مشجعوا انجلترا
    والله ادعو ان يوفق ابناءنا ليكونوا التراس حقيقيين والا يقلدوا الهمج والخارجين عن النص
                مع اجمل تحياتى      العربى السمان


















هل تشعر أن الحمل ثقيل ؟ هل أدركت الأن أن المشوار ليس بالسهل و ان عليك تقديم ماهو أغلى و أعمق ؟






هل تشعر الان ان المعنى أصبح أقوى و أعمق من مجرد هتاف و تسعون دقيقة ؟ بل تعدى لكيان يتعملق دون أن تشعر ليحتوى الجميع داخل أحضانه ...






هل تشعر الان ان الوقت قد حان لتطلق وحش الالتراس بداخلك ؟






فكر و بعمق فالمجموعة تحتاجك ... قبل أن تحتاجها أنت










هناك تعليق واحد:

Ahmed Alaraby يقول...

تحليل رائع وقد لمسنا وجود الالتراس فى كاس الامم 2006 فى القاهره فللمره الاولى تذهب الاسره المصريه للاستاد دون الخوف نت التطاول او الالفاظ النابيه . ولكن حتى يتم تقنين الوضع لابد من الاتى:-
1- حدوث نوع من التنظيم داخل صفوف الالتراس حتى لاتتكرر احداث الزماك
2-عدم الاخذ بالنموذج الاوروبى لانهم وصلوا لمرحله من التعصب جعلت المحلليين يصفوهم بالنازيين الجدد