ابناء الفيوم يتصرفون بغير مسئولية بفعل سىء
احد الاخوة السلفيين يستعرض عضلاته
فى المدافن فى عز الشمس الحارقة ويهاجم المُعَزّين
فى اليابان مشهد الاحتجاج هناك فى كبرى المصانع والشركات أو حتى فى القضايا الشخصية لا يتعدى أن يعلق العامل على كم القميص شارة سوداء. أو أن يقوم بعمل أى اشارة لا تعطل سير العمل، فقط تلفت الانتباه أن هناك مشكلة ما لكن فى مصر لابد وأن يكون الاحتجاج عنيفة. وضد القانون ومعطلا لكل أوجه الحياة مشهد عنيف أهديه الى كل المصريين. مشهد يكشف حجم الفوضى والانفلات الذى وصلنا اليه بمصرنا الغالية. مشهد يكشف الى أى حد انحرفنا بالثورة عن مسارها الطاهر. وحولها بعضا الى فوضى وشارك البعض الآخر بالصمت عليه.
المشهد بدأت أحداثه فى تمام الساعة الخامسة والنصف. والمكان فى محطة قطار الجيزة. حيث تجمع عشرات الأشخاص وقطعوا خط السكة الحديد من والى الصعيد.
فى بداية المشهد تخيلت أنه اضراب من عمال السكك الحديدية الراغبين فى مطالب فئوية لرفع الراتب أو البدلات أو حتى على الطلب الذى لم يطلب بعد من أى فئة وهو الرغبة فى تحسين ظروف العمل ورفع كفاءة العمال. اشتد المشهد سخونة بتدخل رجال الشرطة فى محاولة لتفهم الأمر لكن سرعان ما تحول الى اشتباك بالأيدى والحجارة، وانتهت المعركة التى لم يظهر سببها الدرامى حتى الآن بفرار رجال الشرطة الى خلف السور تجنبا للبلطجة وللاصابات من معركة مجهولة.
اقتربت أكثر وأكثر من المشهد لتظهر المفاجأة المدوية، أن الذى يقوم بقطع الطريق ليسوا من عمال السكك الحديدية ولا من أهالى الجيزة. ولكنهم هم ركاب قطار الفيوم الذى ينطلق من محطة قطار الجيزة. وأن القطار المقبل على الخط المقابل من الصعيد تأخر نصف ساعة. مما تسبب فى تعطيل انطلاق قطار الفيوم. فقرر الركاب النزول من القطار وقطع خطى السكة الحديدية من القاهرة الى الصعيد والعكس حتى يتم اطلاق قطار الفيوم. وبالفعل حدث هذا الى أن أنقذ القدر أكثر من 200 راكب فى قطار أسوان ـ القاهرة. والقاهرة سوهاج بوصول القطار الذى تأخر نصف ساعة. على الرغم من أن التأخير فى مواعيد القطارات فى مصر قبل الثورة كان يمتد الى ساعات ولا أحد يستطيع أن يفتح فمه بكلمة واحدة مع الكمسارى.
انصرفت وكلى مرارة ورجاء أن نرحم مصر. ونبتعد بالثورة عن مصالحنا الشخصية. انتهى كلام احمد الزهيرى من الاهرام .
المشهد بدأت أحداثه فى تمام الساعة الخامسة والنصف. والمكان فى محطة قطار الجيزة. حيث تجمع عشرات الأشخاص وقطعوا خط السكة الحديد من والى الصعيد.
فى بداية المشهد تخيلت أنه اضراب من عمال السكك الحديدية الراغبين فى مطالب فئوية لرفع الراتب أو البدلات أو حتى على الطلب الذى لم يطلب بعد من أى فئة وهو الرغبة فى تحسين ظروف العمل ورفع كفاءة العمال. اشتد المشهد سخونة بتدخل رجال الشرطة فى محاولة لتفهم الأمر لكن سرعان ما تحول الى اشتباك بالأيدى والحجارة، وانتهت المعركة التى لم يظهر سببها الدرامى حتى الآن بفرار رجال الشرطة الى خلف السور تجنبا للبلطجة وللاصابات من معركة مجهولة.
اقتربت أكثر وأكثر من المشهد لتظهر المفاجأة المدوية، أن الذى يقوم بقطع الطريق ليسوا من عمال السكك الحديدية ولا من أهالى الجيزة. ولكنهم هم ركاب قطار الفيوم الذى ينطلق من محطة قطار الجيزة. وأن القطار المقبل على الخط المقابل من الصعيد تأخر نصف ساعة. مما تسبب فى تعطيل انطلاق قطار الفيوم. فقرر الركاب النزول من القطار وقطع خطى السكة الحديدية من القاهرة الى الصعيد والعكس حتى يتم اطلاق قطار الفيوم. وبالفعل حدث هذا الى أن أنقذ القدر أكثر من 200 راكب فى قطار أسوان ـ القاهرة. والقاهرة سوهاج بوصول القطار الذى تأخر نصف ساعة. على الرغم من أن التأخير فى مواعيد القطارات فى مصر قبل الثورة كان يمتد الى ساعات ولا أحد يستطيع أن يفتح فمه بكلمة واحدة مع الكمسارى.
انصرفت وكلى مرارة ورجاء أن نرحم مصر. ونبتعد بالثورة عن مصالحنا الشخصية. انتهى كلام احمد الزهيرى من الاهرام .
من يرضيه تعطيل الانتاج فى الفيوم رضوا بذلك |
ترى ماذا سيكون رد حضراتكم على هذه الظاهرة الخطيرة التى حدثت بالجيزة ، ليس ابلغ مما قاله الكاتب من ان هذا لو حدث قبل 25 يناير لقلنا ان الدنيا انتهت والقيامة قرّبت .
اى والله ان صح هذا الخبر يصبح الفاعلون فى منتهى التخلف مهما كان حجم المطالب التى يطلبونها لا يمكن ان يكون اسلوب الاعتراض بهذا الشكل اخوتى من وراء هذا ؟ وما هدفه ؟ ليس هناك من هدف سوى إعطاء العالم صورة سيئة عن الثورة وان يترحم الناس على ايام مبارك والعهد البائد اهل الجيزة لو ان من بينهم اسرة مات لها شهيد فى الثورة لما فعلوا ما فعلوه . يا أهل بلدى بلاش تخلوا اعداء الثورة ينالوا غرضهم بافشالها ولا تستمعوا الى صوت الشيطان .
*حزنتُ اليوم لوفاة احد ابناء العائلة وذهبنا نُشَيّع جنازته الى مثواه الاخيربعد ان صلينا عليه صلاة الظهر وبالرغم المسافة الكبيرة حيث تم دفنه لَحْدًا بمقابر البلده واليك ماحدث اثناء الدفن
صدقائى الاعزاء :
صدقائى الاعزاء :
انبرى احد الاخوة السلفيين فى خطبة عصماء طويلة طالت الساعة الا ربعأ بتوقيت ساعة رمضان فى عز الضهر بدأ الاخ خطيب الغفلة مستهزئا بمن يقف فى الظل قائلا ( وانتوا ياللى واقفين فى ظل الحائط من الشمس اخرجوا لتحسوا بنار الشمس مثلنا قبل ان تلسعكم نار الآخرة وأخذ يشير الى الواقفين انت حتموت وانت حتموت وانتم كلكم حتموتوا هل هناك مخلد ابدًا والله. ثم اردف قائلا انتوا جايين تقضية واجب ولا عشان العظة ياجماعة فيه ناس قاعدين فى عربياتهم المكيفة . افيقوا افيقوا .قبل فات الاوان وكثيرا مما لا تسعفنى به الذاكرة .
هنا والموضوع عاوز وقفة ولكن من أحد آخر غيرنا نحن فنحن اصحاب العزاء وفعلا ضاق الحاضرون به وحدث هرج ومرج وطلبوا منه الدعاء للميت وان ينهى الموضوع ولا حياة لمن تنادى . هنا قلت لصاحبى الذى يصاحبنى وهو محامى معروف قلت له ( الغريب فى الموضوع ان من يقفون فى الشمس لم يتحركوا وام يعترضوا ) وهذا مؤشر خطير فمثل هذا هم من يستغلون الناس الطيبين فى مصر ويذهبون بهم الى صناديق الاقتراع بنفس الطريقه صدقتنى بقى لما قلت ان 19/3 انضحك على الناس وقالوا نعم يقصدون لا .
اتمنى لكم كل خير ولمصر الحب كله
عربى السمان
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق