المشاركات الشائعة

السبت، سبتمبر 22، 2012

( 384 حول قسم رئيس المخابرات العامة


  ليس هناك ابتداع فى اسلوب الحكم فى مصر وإلا فإنها الأخونة بعينها
د ياسر على المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية 
                                
 اصدقائى الاعزاء  اولا لابد ان نقرر جميعًا ان من حق اى حزب عندما يحصل على الاغلبية ان بشكل مايراه من اسلوب بساعده على تنفيذ برنامجه فى الانتخابات كذلك بالنسبة للرئيس  إلا ان هناك ضوابط واصول للعمل لابد ان يسير عليها الرئيس والحزب خاصة فى المرحلة الانتقالية مثل التى نمر بها الان فى مصر المحروسة .
  والحقيقة بعد نحو ثلاثة أشهر من انتخاب الرئيس محمد مرسى أرى أن ممارسة هذه الحقوق، أو بعضها على الأقل، تتم دون أى قواعد قانونية أو دستورية تحددها وتبين المسموح به منها والممنوع، فواقعة قيام رئيس جهاز المخابرات العامة الجديد بأداء القسم أمام رئيس الجمهورية واضعاً يده على المصحف الشريف مقسماً على الولاء الكامل لرئيس الجمهورية ودون الالتزام ولو بحرف واحد بأى سيرة للناحية الدستورية أوالقانونبة لاسلوب الحكم فى البلاد – من هنا فأنا ارى  أننا أمام «ابتداع» ليس له نظير فى التاريخ السياسى المصرى الحديث ينذر بمخاطر حقيقية على مستقبل نظام مصر  الديمقراطى المنشود وتماسك مجتمعها الموحد. فالقسم بوضع اليد على المصحف والإشارة إليه فى اليمين «بكتابه هذا» يعنى أنه فى حالة أداء مسؤول مسيحى القسم الرسمى سيكون من حقه أن يضع يده على الإنجيل الذى يؤمن به، وهو ما سوف يثير اعتراضات من فئات إسلامية متشددة نعرف جميعاً طريقة تفكيرها، وخصوصاً فى الإشارة بعد القسم بالله إليه باعتباره «كتابه هذا
 سؤال بسيط هل احنا فى حاجة الى هذا الذى تم يعنى ايه الحكمة من انه يحلف على المصحف إلا اذل كانت هناك نيّه (أى لتكتيف هذا الذى سيتولى المخابرات وتقييد يديه ) ام السبب الوجيه ان الرئاسة خائفة من شىء ما او غير واثقة فى اى شخص , ده راىى وهناك من يرى ان هذه خطوة لأخونة الدولة   ولو ان الاخوان بعد ستين سنة او اكثر لم يكونوا فى حاجة الى الاحتياج لاى شخص خارج الجماعة لانهم كده كده عندهم يمين الولاء والبيعة  نضيف الى ذلك غياب الدستور والقانون  طيب ولو اقررنا ان هناك عدم ثقة فى الولاء المطلق من رئيس هذا الجهاز الحساس فى الدولة  خاصة وانه فى العشر سنوات الأخيرة  كان الجهاز هو الذى يحكم ويتحكم أما لو صدق حدسى بان هناك قلق وعدم ثقة فى اجهزة الدولة فإان ذلك يُعدُّ  اخطر المراحل التى يمر بها حكم الاخوان . وكذلك التفسير الذى قاله المتحدث الرسمى باسم الحكومة غير مقنع ،  كما ان هناك من يستشهد ولا ادرى ان كان ذلك صحيحا ام لا من ان عبد الناصر استدعى السادات قائلا له تعالى ومعاك مصحفك  وده كان عشان يصدر قراره بتعيين السادات نائبا للرئيس  ليحلف اليمين على المصحف  طب ماهو ده بايّد كلامى لان لو ده صح فذلك لتعرض عبد الناصر للكثير من محاولات الاغتيال  وخوفه لقرب سفره من الغدر به .  اننا  نطالب مؤسسة الرئاسة بالتفسير الذى يقنع ده اذا كانت الديموقراطية هى السائده .
                      لكم تحياتى ولمصر الحب كله 
                                                      عربى السمان

ليست هناك تعليقات: