صدر العدد الاول فى يناير 2010
جاكلين كينيدى فى انتقامها ودورها فى حياة الرئيس الامريكى
جاكلين كينيدى فى انتقامها ودورها فى حياة الرئيس الامريكى
جاكلين كينيدى سيدة امريكا الاولى لالف يوم |
اصدقائى الاعزاء من كتاب ( الساعات
الاخيرة فى حياتهم ) اخترت لكم
هذا الكتاب لمؤلفته سلمى مجدى يتناول
كما قلت سابقا فى لقاء سابق 37 شخصية عالمية ولم اتبع فى قراءتى له التسلسل الذى بدأبه الكتاب ولكنى اخترت شخصيات عالمية تكون قد غابت من الذاكرة
شيئا ما وابدأ بجاكلين كنيدى زوجة جون كنيدى الرئيس الامريكى الاشهر
فى القرن العشرين ( 20 يناير 1961 - 22 نوفمبر1963 )
1000 يوم هى مدة حكمه ؛ وفى كتاب ( الوداع ياجاكى صورة لأيامها الاخيرة
) للكاتب الامريكى ادوارد كلاين تم تناول سيرتها فى ايامها الاخيرة وسأحاول ان اختصر ما ذكر عنها وكذلك ايامها الاخيرة
:
الرئيس الامريكى الاسبق جون فيتز جيرالد كنيدى |
تزوجت جون كينيدى بعد دعوة من مارثا
زوجة الكاتب الامريكى المشهور بارتليت لجاكلين على العشاء لما رات ان زوجها يميل اليها فى كل حديث
وحتى تبعده عنها لفرط جمالها وكان من المدعويين
جون كينيدى وكان هذا اول لقاء بين جون وجاكى بعد قدمتهما مارثا لبعضهما ولما احبته جاكى فسخت خطبتها من خطيبها السابق
و تم الزواج وكان كينيدى يستعد لانتخابات الحزب ليواجه المرشح الجمهورى ولكنه فى اول مرة فشل وظلت الى جواره .
ارادت جاكى الانفصال عن جون كينيدى بعد ان كثرت علاقته النسائية وعدم اهتمامه
بها حتى فى حملها الاول الذى فقدته .
وسرت اشاعة قوية ان والد جون كينيدى عرض عليها مليون دولار كهدية على ان تؤجل
على الاقل موضوع الطلاق حتى لا يؤثر على ترشح ابنه للرئاسة الامريكية
انجبت جاكلين من جون كيندى ابنين هما جون وكارولين كينيدى حرصت كل الحرص على ان تربيهما افضل تربية كانا يتمنيانها
لهما .
بعد شهرين من وفاة جون تقابلت مع مؤرخ بارز وبعد طلبه اجراء حوار صريح معها
اشترطت عليه الا يذاع قبل خمسين سنة من ساعة اجرائه ولكن ابنتها كارولين اذاعته قبل
ذلك فتقول المؤلفة ان الحوار حوى قنابل متفجرة
اذ ان جاكى لما علمت بخيانة جون لها مع الكثيرات اشهرهن ( مارلين مونرو) اشهر
ممثلات الاغراء الامريكيات ارادت الانتقام
منه ومن نفس المجال الفنى واقامت علاقة حميمية مع الممثل الشهير نجم هوليد وليام هولدن والممثل جيانى انييلى .
فى الحوار ايضا وجهت اتهاما مباشرا لنائب الرئيس ليندون جونسون بالضلوع فى اغتيال
زوجها فى صراحة واضحة .
اما عن جمالها وذكائها واناقتها وثورتها الدائمة فيمكن ان نطلق عليها اسطورة القرن العشرين فهى التى اذابت الجليد مع فرنسا التى كان زعيمها
الجنرال ديجول يهاجم امريكا دوما ونظرًا لطلاقة لسانها فى الفرنسية صرفت اثناء زيارتها
لفرنسا مع زوجها الرئيس جون كينيدى المترجمَ وكانت هى التى تقوم بذلك ، اعجاب الفرنسسين
بها فاق حد الاعجاب واحبوها جدا حت ان الرئيس جونسون قد عرض عليها بعد وفاة جون ان تكون
سفيرة بلادها فى فرنسا وبرغم الترحيب الفرنسى الا انها رفضت
.
الجنرال الفرنسى شارل ديجول رئيس فرنسا الاسبق |
الا ان دوام الحال من المحال فبعد زواجها من اونسيس المليالدير اليونانى المشهور وفى آخر ايامها لم يكن على سرير نومها اثناء
مرضها بالسرطان وكانت تقترب من النهاية خاصة عندما جاء الطيب وكان حولها ولداها جون
وكارولين وزوج كارولين واحتضن جون وهيل مارس وزج اخته عندما اعلن الطبيب ان السرطان
قضى على الكبد فأشرفت قصتها على النهاية الا
ان الغريب والعجيب انها اوصت بكل مراسم دفنها
وكيف تكون واهتمت بكل صغيرة وكبيرة حتى فستانها الذى ستقابل به الموت ومن الذى سيحملها ماتت وتركت وراءها لغزا كبيرا حتى الان هو هل تزوجت
جاكلين جون بحب وهل كان الحب او منصب الرئيس هو الذى بقى معها ..... وداعًا
جاكى وجون .
جاكلين كينيدى قصة سيدة كان لها دور كبير فى ازابة الجليد بين امريكا وفرنسا |
والى القاء فى قصة اخرى تحكى الساعات
الاخيرة لاحدى الشخصيا
اتمنى ان تكونوا قد اعجبتم ولكم تحياتى
ولمصر الحب كله
العربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق