صدر العدد الاول فى يناير 2010
كان رجل اليمن القوى بجمعه بين قيادة الحرس الجمهورى وقيادة القوات الخاصة
اين توكل كرمان التى ضحكت على العالم بجائزة نوبل
ولم تعمل بها
العميد ركن والسفير
أحمد على صالح أكبر أنجال الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح أثيرت حوله الكثير
من الأقاويل والتكهنات. فقد كان رجل اليمن القوى بجمعه بين قيادة الحرس الجمهورى وقيادة
القوات الخاصة،
وكان المرشح الأبرز لخلافة والده قبل الإطاحة به عام 2012. ويراه البعض الرجل
القوى الذى خطط صالح والحوثيون للإستعانة به وباتصالاته ونفوذه داخل الحرس الجمهورى
اليمنى فى الإستيلاء على السلطة. وكانت الشهادات والوثائق الواردة بتقرير لجنة الأمم
المتحدة الذى أعده وقدمه فريق الخبراء المعنى باليمن، والمشكل من قبل مجلس الأمن، قد
كشف الكثير من الخبايا المتعلقة بالدور الغامض لأحمد صالح فى الأزمة اليمنية.
تحركات
ومحاولات
لقد أظهرت الأحداث
أن لأحمد صالح ـ 43سنةـ قدرة على تخطى إطاحة الثورة اليمنية بوالده وعمليات الإستبعاد
التى تمت فيما بعد "المبادرة الخليجية" بل أظهر قدرة على الإستمرار فى دائرة
التأثير حتى بعد زحف الحوثيين للسيطرة على اليمن
وضاعت ثورة اليمن |
وعلى الرغم من إلغاء الحرس الجمهورى الذى كان يقوده أحمد صالح وإستبعاده بأناقة
من البلاد بعد تعيينه سفيرا لليمن لدى الإمارات فإنه ظل فى دائرة التأثير وله تحركات
تستهدف العودة إلى السلطة ونيل الحصانة عبر قفزات على حبال السياسة المحترقة
وكانت وسائل الإعلام
قد نشرت ما يفيد إقالة أحمد على صالح من منصبه كسفير لليمن
لدى الإمارات إلا أن وسائل الإعلام العربية أفادت بأن أحمد نجل الرئيس اليمني السابق
على عبدالله صالح، كان فى الرياض قبل ساعات من عملية "عاصفة الحزم"، بعد
أن طلب اللقاء مع المسئولين السعوديين. وبحضور الفريق أول ركن يوسف الإدريسى نائب رئيس
المخابرات السعودية التقاه وزير الدفاع السعودى الأمير محمد بن سلمان،
الامير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودى |
وفى هذا اللقاء عرض
أحمد صالح مطالبه ووالده، مقدماً عدة تنازلات تتعلق بالإنقلاب على الحوثيين، ودفع العناصر
التابعة له فى القوات الخاصة والحرس الجمهورى اليمنى لمقاتلة الحوثيين، مقابل تلبية
عدة مطالب أولها رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولى، وطلب تثبيت
حصانته وحصانة والده، ووقف ما وصفه بالحملات الإعلامية التى تستهدفه ووالده. وقد تم
رفض العرض وماهى إلا ساعات قليلة حتى ظهر
فى صفحة تحمل إسم أحمد صالح بشبكة الإنترنت نفى للخبر من الرجل الثانى فى قيادة قوات
الحرس الجمهورى، العميد الركن أبوبكر الغزالى، الذى نفى حدوث لقاء
فى الرياض ولكنه أشار إلى لقاء آخر تم منذ فترة فى صنعاء بين أحمد صالح والسفير السعودى
لدى اليمن. ودار خلال اللقاء حديث عن تولى أحمد قيادة البلاد فى مقابل مواجهة الحوثيين
وإنتهى اللقاء بعدم الإتفاق على شىء.
توكل كرمان |
ووجه أحمد صالح تصريح
قال فيه :"لم آلو جهداً، في كل لقاءاتى، الرسمية
أو غير الرسمية، فى الداخل أوالخارج، فى توجيه النصح، بتهدئة الصراعات والحروب وإنهاء
التحريض المتبادل بين كل أطراف العمل الوطنى،
واعتبار التوافق الوطنى تحت سقف الدستور والقانون
هو الحامى للمكتسبات التى حققها اليمنيون فى كل مجالات الحياة المدنية أو العسكرية،
وهو طريقهم للنجاة من التحديات الراهنة والعبور نحو مستقل يرضاه الجميع".
حديث الوثائق والتقارير
وكان مجلس الأمن الدولى قد شكل فريق الخبراء
المعنى باليمن بموجب القرار 2140 لعام 2014 الذى تشكل لدعم عمل لجنة العقوبات بمجلس
الأمن المنشأة بموجب القرار 2140.
وجاء تقرير
فريق الخبراء المبنى على شهادات حية ووثائق وأقوال شهود ليؤكد أنه وفى أثناء فترة ولاية
الرئيس صالح، تم تسليم كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة إلى الحرس الجمهورى الذى كان
يقوده آنذاك ابنه أحمد على صالح، وأن كميات تلك الأسلحة ومصيرها لم يتم تحديده حتى
الآن!
وأكد الفريق أن الوثائق
الرسمية أظهرت أن عددا من الأسلحة التى تم تسليمها إلى الحرس الجمهورى إختفت عندما
أعفى أحمد على صالح من منصبه، ويعتقد أن الحوثيين استخدموا تلك الأسلحة عند استيلائهم
على العاصمة صنعاء
وورد إسم أحمد صالح
مرة أخرى عند تناول دور الرئيس اليمنى على عبد الله صالح تحت بند الأفراد أو الكيانات
المتورطة فى أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار فى اليمن
فقد
أفاد من أدلوا بشهاداتهم أن الرئيس صالح كان، قبل الإطاحة به، يعد ابنه، أحمد ليكون
خلفا له. وأن ذلك كان من الأسباب التى أدت إلى وقوع الخلاف بين الرئيس السابق صالح
وعلى محسن الأحمر، وآل الأحمر، بمن فيهم حميد الأحمر.
حيث يعتقد أن تنحية
على صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمنى السابق من قيادة الحرس الجمهورى، وإسناد
المهمة إلى ابنه أحمد جاءت لإفساح المجال أمام توليه السلطة بكل سهولة وانسيابية
ووفق ما ذكره تقرير
الأمم المتحدة، لا يزال لأحمد على صالح نفوذ كبير لدى أعداد كبيرة من قوات الحرس الجمهورى،
على الرغم من إنهاء خدمته وتعيينه سفيرا فى الخارج.
وإدعت مصادر عديدة
بأن أحمد قام بنهب أسلحة وغير ذلك من ممتلكات الدولة بعد فصله من منصبه كقائد للحرس
الجمهورى. وتلقى الفريق وثائق، موجودة ضمن محفوظاته، من لجنة مؤلفة من كبار ضباط الجيش
اليمنى، تحدد الأسلحة التى نقلت إلى قاعدة
"ريمة حميد" العسكرية الخاصة بعائلة
صالح فى سنحان.
وتدعى مصادر الفريق
كذلك عدم وجود أى سجلات تبين وجود تقرير بالتسليم مقدم من أحمد إلى من تسلم المنصب
منه عند رحيله يتضمن جردا بالأسلحة. وتلقى الفريق أيضا تقريرا يتضمن قائمة بالأسلحة
التى أمر الرئيس صالح بتسليمها إلى الحرس الجمهورى في عام 2011. ولكن لم يقم أحمد ولا
أى من موظفيه بتوقيع وثائق تسليم تثبت استلامها، ولم تسجل الأسلحة قط فى سجل الحسابات
العسكرية
الرئيس عبد الفتاح السيسى يلتقى اليمنى هادى بعد عاصفة الحزم |
وفي وثيقة رسمية بتاريخ 18 يونيه 2014، طلب
باسندوة
رئيس الوزراء اليمنى السابق
من أحمد أن يعود إلى
اليمن لتحديد مكان أومصير الأسلحة المفقودة. وكشف المصدر الإعلامى الذى نشر الوثيقة
جانبا من تلك الأسلحة والمعدات. وفى أغسطس 2014 إجتمع فريق الأمم المتحدة بأحمد فى
صنعاء، وواجهه بهذه الإدعاءات فأنكرها. ولا يعلم الفريق شيئا عن توجيهه أى رد رسمى
إلى حكومة اليمن فى ما يتعلق باستفسار الحكومة عن الأسلحة المختفية
ووفقا لما ذكره المحاورون، فقد طلب على عبد الله
صالح فى البداية من مؤيديه فى أوساط الحكومة ودوائر الأمن والقبائل عدم التدخل لمنع
قوات الحوثيين من تحقيق أهدافها. ومع تقدم الحوثيين، يعتقد أن الرئيس السابق صالح قدم
لهم الدعم المباشر بتزويدهم بالتمويل، وبرضوخ الحرس الجمهورى الذى كان يقوده إبنه أحمد
ولا يزال لصالح نفوذ كبير بواسطته، وبتقديم الخبرة إلى الحوثيين. ويتجلى ذلك فى الهجوم
على عمران فى يوليو 2014، وعلى العاصمة صنعاء فى سبتمبر 2014.
وفيما يتعلق بالفساد
جرت محاولة لإتهام أحمد صالح فى قضية فساد مرتبطة بشركة أمريكية للإتصالات وكادت تلك
الواقعة أن تحدث توتر فى العلاقات بين الدولتين ولكن تم إستبعاد تلك الإتهامات فى وقت
لاحق.
وبشكل عام أشار التقرير إلى أن عبد الله صالح
وأصدقاءه وأسرته وشركاءه سرقوا أموالا من برنامج دعم الوقود، وشاركوا فى مشاريع مشتركة
أساءوا فيها استخدام السلطة وابتزوا أموالا واختلسوها.
وهكذا بدا من الواضح
أن أزمة اليمن قد زادت تعقيدا وتشابكا بزيادة الأيادى الداخلية والخارجية التى تتلاعب
بخيوط الأزمة اليمنية وبأطرافها. ومن المؤكد أن إعلاء الروح الوطنية وتغليب مصالح الوطن
على المصالح الشخصية الضيقة هى "مفتاح الحل" لأزمة اليمن ولكافة الأزمات
الحالية التى أشعلت الشرق الأوسط
(( من باب تحقيقات
وتقارير خارجية ــ اشراف هناء دكرورى ــ تحقيق طارق الشيخ .))
الرئيس المخلوع على عبدالله صالح اثناء علاجه بالسعودية |
لمبه سهارى :
هناك
سؤال اعتقد اهميته الان اين ( توكل كرمان )
التى صدعتنا وازالت كل قواعد وشروط نيل جائزة نوبل ووقفت امريكا ووزيرة خارجيتها بكل قوة ليمنحوها
هذه الجائزة
اين
هى مما يحدث الان فى اليمن السعيد والذى بامثالها صار تعيسًا ، اين من ضحكوا عليها
وحولوا معتقداتها الليبرالية الى الانغلاق والعودة الى الوراء والسير خلف الحقد
المبيت تجاه مصر العروبة .
الرئيس الشرعى لليمن عبدربه منصور هادى |
ماذا تقولين الان فى شعب حر قام بثورته من اجل
حريته من حكم دام اكثر من اى حكم بعد الليبى معمر القذافى فإذا به يفقد ثورته
الكبرى بل ويضيع بين صراع قَبلى ... مذهبى تارة وبين اطماع رئيس سابق خان تعهداته
للاخوة الخليجيين الذين راعوا مصلحة اليمن وخان الدولة التى انقذته بعد ان شوّهوا
جسده وأحرقوه وضيعوا ملامحه وهو فى قصره وهى السعودية .
ماذا
يقول عنك من خرج خلفك ووراءك فى ثورتهم ؟؟؟
اصدقائى الاعزاء لكم احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق