( 712 سخونة الانتخابات فى السويس بدرى بدرى

صدرالعدد الأول في يناير 2010



"المال والسياسة وسخونة المنافسة بين الأحزاب المدنية والتيار السلفى"..

  اصدقائى الاعزاء

   بدأت الحياة السياسية فى السويس اهم مراحلها وهى مرحلة  يمكن تسميتها ام المعارك نظرا لتنوع وكثرة المرشحين على مقاعد السويس الاربعة  ومحاولة نيل النصيب الاكبر الذى يؤهل لمرحلةالاعادة  من بين اربعمائة الف صوت انتخابى تقريبا هم المقيدون بجداول الانتخاب  واعجبنى مقال الاستاذ محمد كمال فى اليوم السابع  فى هذا الشأن تعالوا نقرا ونشوف قال ايه :

السويس - محمد كمال

الكاتب الصحفى محمد كمال 

"المال والسياسة وسخونة المنافسة بين الأحزاب المدنية والتيار السلفى".. هذا هو المشهد الخاص بانتخابات مجلس النواب فى السويس بعد وضوح هوية المرشحين من القيادات الحزبية سواء الليبرالية واليسارية، إضافة إلى التيار السلفى الذين تقدموا بأوراقهم فى الأيام الماضية.

المشهد يقول بعد استكمال أوراق حوالى 55 مرشحًا أن مواجهات ستكون حامية وساخنة بين من يمثلون التيار السلفى والأحزاب المدنية 

عبد الحميد كمال 

والمستقلين، كل متسلح بقوته سواء عن طريق النفوذ السياسى أو رأس المال أو تجارب برلمانية سابقة أو القبلية والعصبيات الأهلية.

 

مجدى عثمان

التيار السلفى والمنشقين

واقعيًا تقدم للجنة الانتخابات بشكل رسمى كل من: طه حامد وعباس محمد، ممثلين عن حزب النور، فى توازن واضح بين القوة الدينية 





والمال والخبرة البرلمانية، حيث يمثل طه حامد مكسبًا دينيًا قبل أن يكون مكسبًا سياسيًا نظرًا لأنه يعمل فى مجال المقاولات وشغل إمامة مسجد الشرعية بحى الأربعين فترة طويلة وهو المسجد المعروف بقوته الناخبة والدينية فضلًا أن إدارة مسجد الشرعية لها خدمات عديدة فى العمل الاجتماعى ويضم المسجد مستشفى يعالج به عددًا كبيرًا من متوسطى الدخل والفقراء.

وفى المقابل يشغل عباس محمد منصب أمين الحزب، ويمتلك خبرة بسبب احتكاكه بالأحزاب وحضور الاجتماعات التى ينظمها الديوان العام بالقوى السياسية لمناقشة المشاكل الاجتماعية، فضلًا عن نجاحه فى الانتخابات البرلمانية 2011 – 2012 ضمن قائمة حزب النور ويعمل عباس موظفًا بقطاع الصحة.

طلعت خليل 

كما يخوض الانتخابات مجدى عثمان، رجل الأعمال الذى كانت تجربته الاولى مستقلًا بانتخابات 2011 وحصد قرابة 25 ألف صوت وانضم عقب ذلك لحزب الوطن السلفى الذى كان يترأسه عماد عبد الغفور مستشار محمد مرسى الرئيس الأسبق المنتمى لتنظيم الإخوان، وتم الإعلان عن الدفع بعثمان ممثلًا عن الحزب فى الانتخابات التى كانت مقررة قبل ثورة 30 يونيو.

الأحزاب السياسية

ومن الأحزاب المدنية تقدم مرشحو حزب المصريين الأحرار بأوراق ترشحهم وهم كل من: عماد خاطر وجمال عبيد، حيث خاض خاطر الذى يعمل فى مجال المحاماة انتخابات مجلس الشعب 2011 وكان على رأس قائمة الكتلة المصرية التى حصدت 23 ألف صوت، فيما خاض جمال عبيد الذى يعمل فى مجال المقاولات البترولية انتخابات الشورى الأخيرة ودخل جولة الإعادة بـ6 آلاف صوت.

فؤاد بشير

ودفع حزب التجمع بالمرشح عبد الحميد كمال، الباحث فى التنمية المحلية، والصادر له أكثر من 20 كتابًا ودراسة عن الأوضاع المحلية وكان عضوًا بالحملة الدولية لمكافحة الألغام بجامعة الدول العربية، وخاض جولة الإعادة فى انتخابات 2011 أمام مرشحى الإخوان والجماعات الإسلامية وحصد 46 ألف صوت.

 

خالد شحات

كما أعلن حزب مستقبل وطن بالسويس ترشيح مصطفى أبو غبان ومحمد محمود على المقاعد الفردية، حيث يعمل فى المجال التجارى وله تاريخ سياسى معروف بجانب ترشيح محمد محمود أحد الوجوه الجديدة ويملك شركة للتخليص الجمركى ويرأس إحدى الجمعيات الأهلية.

وأعلن حزب المؤتمر عن الدفع برجل الأعمال ممدوح خاطر فى أولى تجاربه بالبرلمان ويعول المؤتمر كثيرًا على خاطر فى حصد أحد المقاعد نظرًا لتمتعه بشعبية ملحوظة فى عدد من المجالات.

محمد محمود 

المستقلون

ويأتى طلعت خليل عمر، المسئول بقطاع الضرائب فى المحافظة، كأحد المتصدرين المشهد حيث يخوض الانتخابات متسلحًا بخبرته فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث حصل على قرابة 20 ألف صوت ويعول كثيرًا على مساندة بعض القبائل لحصد المقعد وعقد سلسلة لقاءات مع عائلات أعلنت تأييدها له.

ويخوض محمد أبو المجد المصرى، نقيب المحامين الأسبق بالسويس، المنافسة معتمدًا على شعبيته بين أبناء القطاع الريفى والمحامين واستنادًا للخدمات التى قدمها للمواطنين عن طريق عمله بالمحاماة وأنصاره وعائلته التى تتمركز فى حى الأربعين. 

محمد عبد الفتاح محمد 

ومن الأسماء الجديدة ممثلًا عن الشباب يبرز خالد الشحات التى ظهر سريعًا فى المشهد السياسى من خلال الانتخابات التى خاضها عدة مرات بالدائرة الثانية حيث سارع عدد من أصحاب المحلات الإلكترونية والمحمول بالأربعين بتعليق لافتات لتأييده، وحرص الشحات الذى يعمل بمديرية التموين فى لقاء عدد كبير من الشباب خلال الفترات الماضية لكسب تأييدهم.

وقرر خميس يوسف، أحد القيادات الأمنية السابقة، خوض الانتخابات معتمدًا على خبرته وتواصله مع المواطنين ومعرفته بمشاكل الدائرة الثانية، فيما يخوض محمد أبو ستة، رئيس رابطة المعاقين بالمحافظة، الانتخابات مراهنًا على تواصله مع المواطنين خاصة فى حى الجناين وخدماته ومساعدات للمعاقين خاصة فى ملف التشغيل بالهيئات الحكومية والشركات الخاصة.

 

مصطفى أبو غبان

ويغازل فريد شوقى استناغوطناس كاتب أول مديرية الصحة بالسويس، عماد خاطر وسيلى مرشح المصريين الأحرار، على أصوات المسيحيين.

ولعل من أشهر المستقلين هو المحاسب محمد عبد الفتاح محمد على، مراقب بالبنك الأهلى المصرى، وغريب حسانين الذى يحاول من خلال موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك حشد عدد كبير من الشباب لدعمه والتصويت له، حيث سبق لربيع خوض انتخابات 2010 وحصد 300 صوت كما حصد فى انتخابات 2011 قرابة 3089 أصوات.

محمد المصرى 

كما يخوض الانتخابات مستقلا كل من: أحمد الهادى، إبراهيم محمد إبراهيم، عمر الهادى، السيد محمد الهادى شحات، أحمد محمد رضوان، شرف الدين محمد شرف.

يذكر أن السويس بعد تعديلات الدوائر أصبحت دائرة واحدة بـ4 نواب وتبلغ القوة التصويتية بها 402 ألف و945 صوتًا طبقًا لآخر تعديل بانتخابات الرئاسة الماضية موزعة على أحياء المحافظة الخمسة