المشاركات الشائعة

الخميس، نوفمبر 19، 2015

( 722 ) الدكتور جلال امين احد دعاة الديموقراطية لم يتحمل معارضيه

صدر العدد الاول فى يناير 2010


    الداعى للديموقراطية لا يطيق معارضيه
الدكتور ثروةعكاشة  على يمين الزعيم  عبد الناصر 

      الرهان قائم على خروج متميز لناخبى المرحلة الثانية للنواب  2015


 
   قالت  الكاتبةالصحفية رشا يحى :
سعدت كثيرًا بحضور الصالون الفنى والثقافى الذى يقيمه الطبيب وعالم المصريات الفاضل د.وسيم السيسى بمنزله فى الجمعة الأخيرة من كل شهر، 
الدكتور ثروة عكاشة وزير الثقافةالاسبق 

والذى يقوم بتنظيمه، ووضع برنامجه الثرى ويضم نخبة من المثقفين والكتاب الذين يتحدثون فى موضوعات منوعة فى شكل ندوة يديرها د.وسيم ويتخللها فقرات فنية، وقد تضمن الصالون الأخير موضوعات عديدة كان من أهمها «ماذا حدث للثقافة المصرية» والذى تناوله د.جلال أمين أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، أحد كتاب جريدتى «الأهرام» و«الشروق»، حيث قام بتحليل المشهد الثقافى فى مصر منذ ١٩٣٥ وحتى الآن وقارن بين الأدباء والكتاب والنقاد والفنانين فى الماضى والحاضر، وذكر العديد من الأمثلة التى تدل على أن المشهد الثقافى كان ساطعا وبديعا رغم انتشار الفقر والأمية،

الاستاذ الدكتور وسيم السيسى 

وأن الناس كانت تتذوق الأغانى التى كتبها أحمد شوقى وحافظ إبراهيم رغم صعوبة الشعر، ولكنه بدأ فى سرد معالم التدهور وكان من بين الأمثلة أغنية أم كلثوم «حب إيه إللى أنت جاى تقول عليه» التى يرى أنها حولت الحب إلى «خناقة»، واستمر فى عرض العديد من النماذج لكتاب وفنانين تدل على أن المشهد الثقافى كان لا يزال متماسكا حتى عام ١٩٩٥ حيث يرى أنها بداية الانهيار الحقيقى، وإن كان قد وجد فى السنوات الأخيرة من حكم الرئيس مبارك بعض اللمحات المضيئة التى تمثلت فى (بهاء طاهر
الاستاذ الدكتور جلال امين 


، وعلاء الأسوانى) فى الأدب و«يحيى الفخرانى» فى المسرح، الذين وصفهم بأنهم نبت شيطانى وليس نتيجة للمناخ العام!!.. وقد استوقفنى إعجابه بالأغانى الوطنية التى ظهرت عقب ٢٥ يناير رغم أنها جميعا اختفت ولم تستطع أن تحفر لنفسها مكانا فى ذاكرة المصريين، ثم سخريته من أغنية «بشرة خير» التى رقص عليها المصريون والعرب وعبرت عن فرحتهم بعودة مصر لأحضانهم من جديد بعد إزاحة حكم الإخوان، والتى ادعى أنها الأغنية الوحيدة التى ظهرت بعد ٣٠ يونيو وغناها إماراتى هو الفنان حسين الجسمى، رغم أن هناك العديد من الأغانى الوطنية الرائعة التى أعقبت ٣٠ يونيو وكان أغلبها من ألحان عمرو مصطفى الذى كرس نفسه للأغنية الوطنية خلال الخمس سنوات الأخيرة، كذلك اندهشت من إعجابه بمشاهد الرسم على أسوار المبانى ودهان الرصيف!!.. ولا أعلم كيف لم ينزعج من تلوين الرصيف بألوان العلم لنظل ندوسه بالأقدام بدلا من أن يظل مرفوعا وخفاقا، كذلك الرسوم التحريضية التى شوهت شوارعنا بشعارات وألفاظ مسيئة؟!!..وقد أرجع انهيار اللغة العربية إلى «العسكريين» وهو الوصف الذى قصد به رؤساء الجمهورية ذوى الخلفية العسكرية بدءا من الرئيس عبدالناصر، حيث يرى أن اللغة تدهورت على أيديهم لأنهم لم يكونوا يجيدون التحدث بها، كما نسب إليهم تراجع الثقافة!!.. والمفارقة أنه لم يتحدث طوال حديثه سوى بالعامية أيضا، فهل من المفترض أن نحكم عليه أنه لا يجيد اللغة العربية؟!!.. كما ظهر فى سياق حديثه تحامله على أبناء المؤسسة العسكرية واستخدامه لكلمة العسكر والتلميح إلى أننا بين الحكم الدينى والعسكرى اللذين يعتبران أسوأ أنواع الحكم؟!!.. ورغم اتفاقى معه فى أن المشهد الثقافى كما وصفه «محزن وفى غاية الانحطاط»، ولكن من المسئول عن ذلك؟!!.. أليس المثقفون والكتاب الكبار والنخب والذين يشاركون فى تشكيل الوعى والثقافة هم المسئولين؟!!..أم سيظلون يحملون غيرهم المسئولية دون أن يحاسبوا أنفسهم لأنهم مشاركون فيما وصلنا إليه؟!!.


.وهل ونحن نواجه حروب الجيل الرابع والخامس ونرى انهيار الدول العربية من حولنا نحتاج مزيدا من التنظير حول ما نعيشه من سلبيات شارك فيها الجميع -وهم على رأسهم- دون طرح حلول أو رؤى لكيفية الخروج من ذلك؟!..
 أما الحديث عن الحرية والتى أول ما تحمله من قيم هو تقبل الرأى الآخر واحترامه فللأسف ما شاهدناه منه يتناقض مع ما يدعو إليه ويطالب به.. فقد كان من بين الحضور لواء فاضل من المؤسسة العسكرية العريقة واستمع باحترام كامل لكلمات الدكتور جلال التى تضمنت هجوما على المؤسسة العسكرية دون أن يقاطعه ثم طلب التعقيب بعد انتهاء كلمته لنفاجأ بالرجل الذى يدعو للحرية (تقصدى الدكتور جلال )  لا يحترم أو يحتمل الرأى الآخر، فبدا على وجهه الغضب ثم سارع بالخروج دون أن ينتظر انتهاء اللواء من 


كلمته ليرد بالحجة والإقناع!!.. فقد تجاهل فضل هذه المؤسسة فى النهوض بالثقافة منذ فترة تولى الرئيس عبدالناصر الذى كان يعلم أهمية الثقافة فعهد بها إلى د.ثروت عكاشة الذى يعد رائد الثقافة المصرية فى العصر الحديث، والذى أنشأ المجلس الأعلى للثقافة والثقافة الجماهيرية وأكاديمية الفنون وغيرها.. ورغم أن د.جلال اختتم حديثه بأن الشعور بالأمل هو «بداية النهضة الثقافية» ولكن للأسف لم ينطو حديثه إلا على التشاؤم واليأس فلم يسلط الضوء أو يشر إلى أى شىء إيجابى يبعث على التفاؤل، بل الانطباع العام الذى يتركه حديثه أننا لن نعيش اليوم الذى ستنصلح فيه أحوال البلد.. فكيف ننتظر أن نرى النهضة الثقافية التى قال إن بدايتها الشعور بالأمل، وهم لا يبثون إلا اليأس ولا يرون سوى القبح؟!!
  من مقال الكاتبة الصحفية  رشا يحى


*** من اخبار الانتخابات البرلمانية
نتمنى خروج المواطنين فى عرس ديمقراطى يومى 22 و23 من هذا الشهر نوفمبر حتى نقف جميعا مع دولتنا الفتيةالجديدة وهى تنهى خريطةالطريق باهم مراحلها وهومجلس النواب  والذى اجمعت كل المصادر العالمية ان الامن الذى تتمتع به مصر هذه الايام مناسب جدا للاستثمار ولكن ينقصه مجلس النواب ( المفكر الامريكى  جيرمى شارب )
ولنا ان نعرف اصدقائى الاعزاء ان مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى برغم نجاحه فى ابرام اتفاقيات بمبلغ 55 مليار مولار  الا انه متوقفٌ تنفيذها والعمل بها على تنفيذ مصر لمرحلةخارطة الطريق الثالثةوالاخيرة مجلس النواب .


 كل النا لابد ان تشارك وقد راهنت على ان خروج السوايسة  ومدن القناة الاثنتين  سيكون  مميزا دون غيرها من المحافظات  بارتفاع نسبةالحضور وخلوا التصويت من الاصوات الباطلة ... قلت ذلك معتمدا على وعى شعب القناة  ورايه الناضج وان شعب السويس  اول شعب قدم تضحيات جسام من اجل مصر آخرها ان اول شهيد كان فى ثورتها الاولى ثورة 25 يناير 2011   سويسيا  هذا الشهب الذى خرج بكامله فى ثورةالثلاثين من يونية  قادرٌ على ملء صناديق الانتخابات  ان شاء الله .


  اخى لاتنسى ان المطلوب منك وضه علامةعلى اربعة مرشحين فى القائمة البيضاء  وحتى لاتخطىء ضع اول علامة على رقم 10 رمزالسفينة محمد المصرى ثم اختر ثلاثتك . ولا تنسى ايضا وضع علامة على القائمة ( فى حب مصر )
  لكم منى احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
                 عربى السمان



اصدقائى الاعزاء جاءنى الرد الاتى من الاستاذة الاديبة حنان غريب مديرة محو الامية بحى فيصل  كلاتى :
الاستاذة حنان غريب 


صباح الخير ي عزيزي .... انا شفت العدد وقريته كويس  ... كله مبني ع مقاله للصحفية رشا يحي ... وبصراحة انا مندهشة جدا لرد فعل دكتور جلال امين ... لاني شفته كتير ... واعتقد ان ثباته الانفعالي اعلي من كده بكتير ... المقاله نفسها بها بعض الحلقات المفقوده .... مقاله موجهه اكتر منها موضوعيه .... معرفتش اصدق معناها الشامل وان كنت اتوقع من دكتور جلال امين  المزاج الانحرافي فيما يتعلق ببعض الاراء ... اما ب النسبه للعدد نفسه .... اعتقد ان حضرتك بتتفوق ع نفسك .... استاذ عربي سامحني ف كلمتي دي ربنا يديك الصحة وطول العمر بس انا تخيلت الحياه من غير وجودك فيها ووجدتك مع قله قليلة جدا من الناس اللي الحياه من غيرهم ماسخة ومالهاش طعم ... وجودك ف حد ذاته بيعطي للحياه بهجتها ... ربنا يخليك لينا




ليست هناك تعليقات: