المشاركات الشائعة

السبت، يونيو 11، 2016

( 789 ) رسالة عاجلة للواء الهياتمى محافظ السويس وخواطر الجمل



صدر العدد الاول فى يناير 2010


عاجل للواء احمد حلمي الهياتمي محافظ السويس


اللواء الهياتمى  محافظ السويس
 ومديرى اجهزة النظافة والتتجميل
بخصوص مشكلة غياب النظافه في السويس

المسئولية الوطنية تحتم عليا  تقديم المساعدة فى الحل وليس طرح المشكلة.
 

الحل الصيانة الوقائية و الصيانة التصحيحية.


سعادتك اطلب من كل جهة لها علاقة بالحياة اليومية لشعب السويس تقرير عن بنود و تواريخ اجراء الصيانة لكل خدمة مياة/ مجاري/ كهرباء/ طرق/ نظافة/
 
 
 
 
زراعة/ صحة/ ادارة أزمات وغيرها علي ان يشمل ذلك التقرير عناصر التشغيل لتنفيذ بنود الصيانة

القوي العاملة.

قطع الغيار.



المستهلكات.

التنسيق مع الجهات الأخري.

مدة التنفيذ.

بدائل مده التنفيذ.

إعلام المواطنين.

ثم وضع تواريخ جدول الصيانة على برنامج على الحاسوب. شاشة فى مكتبكم او ما ترؤنه و شاشة فى جهة الخدمة.

تعطيكم الشاشة إنذار قبل تاريخ الصيانة بأسبوع بتمام البنود للتنفيذ و إنذار بعد الانتهاء من الصيانة و تاريخ الصيانة



القادمة الفائدة الوقاية خير من العلاج وحتى لا يهبط علينا الصيف فجاة ولا




نكون غيرنا زيت تبريد محولات الكهرباء فى ميعاده ويحدث عطل اكبر او خروج من خدمة او هطول امطار و البلاعات مسدودة او عدم تغير زيت محرك سيارة نظافة وبعدين مشكلة محرك والتجربة خير برهان وشوف النتائج بعد كده

 

اما عن النظافة و جهازها فلقد تكلمت معكم ولكن يبدو ان لديكم حلول لها و للأسف لم تحل حتى الان ورغم ذلك أرسلت للسيد العميد رئيس الجهاز اسف مش فاكر اسمه خطة عمل للنظافة رقم تليفوني وللاسف لا استجابة ايضا.



عموما كلمة السر للإصلاح

١- الصيانة.

٢- خطة الصفر و هي تحديد المهام لكل فرد بالجهاز بداية من العامل.

٣- الاستفادة القصوى من المعدات فى الجمع وليس النقل ( محطة انتقالية ).

اعلم اخى الكريم انه ليس لى اى مشكلة شخصية معكم و ولكن هى مشاكل و هموم السويس. أطيب الامانى لكم بالتوفيق وكل عام و نحن جميع بخير.

ابراهيم الغزولي

مواطن سويسي


الرجل المَمْحُون..؟
الاصدقاء الاعزاء
يأخذنا محمود الجمل فى عملية اسقاط سياسى  فى قالب ادبى جميل تحت بند ( وكل لبيب بالشارة يفهم )  قراءة ميسرة ان شاء الله .

تستطيع المرأة المصرية وخاصة في الأحياء الشعبية، أن تلخص موقفها المعادي من امرأة أخرى اشتبكت معها نتيجة إلقائها لمياه الغسيل من شرفتها علي غسيل جارتها، والتي تحرص بعد أن تقع الواقعة، والتي ليست لوقعتها كاشفة، أن تقدم مبررات واهية لأسباب انسكاب المياه العفنة على غسيل الجارة التي بذلت جهدًا كبيرًا في نقعه وغسله وتشطيفه، ونظرًا لأن المرأة الأخرى المتضررة، تعرف أن عملية إلقاء المياه هذه ليست عبثية ولم تتم بمحض الصدفة أو بفعل خطأ عارض، لا تملك المرأة المتضررة سوى أن تهتف في وجه جارتها، بس يا مرة يا "محن"..
الكاتب الصحفى  محمود الجمل 

لا تحتاج المكلومة على غسيلها سوى أن تطلق هذا التعبير الحاد غير المعروف وسط مجتمعات النخبة وحشود الصفوة، تعبير تستطيع أن تحدث بها جرحًا غائرًا في وجه الجارة المستبدة، دون أن تمسك عليها تلك الجارة الخبيثة خطأً يستحق المراجعة، فلا أصل في اللغة يبدو مفسرًا لهذا التعبير الذي يراه البعض وصفًا للمواقف المائعة والمضطربة وغير المبررة. وقد لا تكتفي مطلقة تعبير "المُحْن" هذا بمجرد الهتاف به وفقط، قد تلجأ مستخدمة يدها اليسري في الإمساك بكوع يدها اليمني، ولا تلبث أن تحرك معصمها وهي ضامه لقبضة يدها للأمام، في إشارة لا تخلو من - قلة الأدب - تعني بوضوح أن - سيدة المياه المتسخة - امرأة سيئة السلوك.

علي غرار تلك المرأة - الممحونة - يوجد العديد من النماذج في الحياة السياسية المصرية، الممحون هذا يتظاهر بالوطنية، وقد يكون كاتبًا، فيدهشك بمقالاته الحادة الزاعقة في مواجهة البعض، ثم تكتشف أن هذه الكتابة ليس لوجه الله، بل هي مدفوعة الأجر، وقد تكون موجهة من قبل جهاز أمني، لا يعدو هذا - الممحون - سوى مجرد واحد من فريق كبير من - الممحونين - المستعدين لسلخ جلود بطون أمهاتهم، مقابل أن يحظوا برضي الكبار وأولي الأمر، وأن يظلوا دائمًا في قائمة المدعوين للقاء الرئيس عند افتتاح معرض الكتاب، أو مرافقته عل الطائرة الرئاسية والتمتع بالنظر في وجهه الكريم، وعندما يحين وقت الأسئلة، يكونون أول الملتزمين بتنبيهات - الدكتور زكريا - لا داعي لأي أسئلة يمكنها إغضاب الرئيس.

يدهشني في هذا النموذج - الممحون - قدرته على الخداع والمناورة والظهور بأكثر من وجه، فهو مع الثورة، بل لعله واحد ممن دعوا إلى قيامها، وساهموا في تفجيرها وفي الوقت نفسه هو كان مع أهمية الإبقاء على الرئيس وجعله يمضي باقي مدته، وأنه على الثوار أن يؤججوا من نيران مقاومتهم لكل من كانوا حول الرئيس من الفاسدين، أما هو فلا فالرجل هو الأب وهو الزعيم.

عندما كانت تقترب مواعيد الانتخابات، كان لايكف هذا - الممحون - من مداهنة من يراهم أصحاب قدرة تصويتية قادرة على إنجاحه مثلما هم قادرون لو تكتلوا ضده على إسقاطه فلا يكف عن مداهنتهم والتقرب منهم والإشادة بهم وبتاريخهم، وعندما يعلن نجاحه يسرع بالقفز من قارب النجاة الذي اقله، ويسرع بتقديم نفسه لأولي الأمر ومن هم بيدهم مقاليد الأمور، فهو المفكر والمنظر والمؤرخ والقادر على توصيل الرسائل المفخخة وإطلاق قنابل الدخان عندما تكون هناك حاجة لصنع مناخات ضبابية يمكن من خلالها تمرير العديد من الخطط المعدة بضراوة وتوحش في الغرف المقبضة.
آخر الكلام

هذا زمان - المُحن - فاحتشدوا..؟
محمود الجمل
لمبه سهارى
اصدقائى الاعزاء فى انتظار تعليقاتكم
لكم منى تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله
            العربى السمان
 
 

 

                             

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

محمود الجمل كاتب ميدع جرىء في زمن تتوارى فيه الأقلام خوفا وخجلا الله ناصرك والكثير يعتز بك إنسانا ومبدعا ومفكرا