الأصدقاء الأعزاء
في اليوم الثامن والعشرين من شهر سبتمبر من العام 1970 ميلادية ، في وقت العشاء صدرت
الاوامر لى حيث كنتُ رقيبا في سلاح المشاء ( شرطة عسكرية ) ومعلما في مركز تدريب الشرطة بحلمية الزيتون
اوقل صدرت الأوامر بسرعة جمع افراد السرية ( 36 ) شرطة تشكيلات وكانت اذا صدؤت مثل هذه الأوامر يصبح الامر جد خطير لا تضاهيه الا قيام الحرب وبينما كنا في حالة استرخاء ( الخندقة ) حيث اضحى دخولنا الحرب في ذلك الوقت ( طبقا لخطة السادات بالخداع ــ) بعيد المنال . اذا هناك امر آخر يدعونا للجمع الفوري للسرية الحربية لانها تتكون من افراد المركز التعليمى للشرطة . ما الامر وبعد اصطفاف الجنود وإعطاء تمام الجمع للضابط النوبتجى حيث كنا في المساء واذا بالخبر الصاعقة ( تُوفّى الرئيس جمال عبد الناصر ) وهنا جاءنا التفسير عن الصراح والولولة في مساكن الحلمية من حولنا وأقول الحق لم استطع لا انا ولا الجنود ولا الضباط ان نسيطر على انفسنا . اما باقى السيناريو بعد ذلك فله سرد آخر ووقت آخر .
واليوم ونحن في ذكرى هذا الزعيم الخالد الى خضراتكم نقلا من اليوتيوب مشاهد تزاع لأول مرة عن جنازة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر .
لكم تقديرى واحترامى ولمصر الحب كله
العربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق