صدر العددالاول فى يناير 2010
لقاء الرئيسين
السيسى وماكرون وتصريحاتهما فى باريس
الاصدقاء الاعزاء ان من انجخ الزيارات الاخارجية على الاطلاق هى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الى فرنسا
تعالوا بنا نقرأ ماذا قالت فريدة الشوباشى عن هذه الزيارة
تقول الكاتبة المتميزة
حظيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا بتغطية إعلامية كبيرة وتابع الفرنسيون مواقف الرئيسين ،السيسى والفرنسى إيمانويل ماكرون من المؤتمر الصحفى المشترك الذى أكد فيه ماكرون انه ،مثلما لا يقبل ان يعطى احد دروسا لبلاده،فإنه لا يسمح بإعطاء دروس لدولة ذات سيادة..كان ماكرون يرد على «اعضاء منظمات حقوق انسان» حاولوا باطلاق ادعاءاتهم المعتادة ،بالدفاع عن حقوق الانسان إثناء الرئيس الفرنسي، ان لم يكن ترويعه، لوقف تعاونه مع مصر..
من جهته أخرس الرئيس السيسى ممثلى المنظمات الممولة من جهات بعينها ،عندما تحدث بأمانة عن الظروف التى تواجهها مصر فى التصدى لإرهاب لن تفلت منه دولة، فى وقت تتحمل فيه مصر نصيب الأسد ،فى الحرب على هذه الآفة الكونية ،وقال الرئيس ما معناه ، إن حقوق الانسان يجب ان تشمل حق التعليم وحق العلاج وحق توفير القوت اليومى، حيث فقد نحو ثلاثة ملايين مواطن مصرى مصدر رزقهم ،بعد ضرب السياحة فى مقتل بأعمال ارهابية استهدفتها وحق الأمن فى مواجهة التهديدات التى تأتى عبر الحدود ،لا سيما الحدود مع ليبيا .وبطبيعة الحال نزلت هذه الكلمات كالماء المثلج فوق رءوس هؤلاء الذين توهموا انهم قادرون على تشويه صورة مصر وقيادتها بادعاءات ما انزل الله بها من سلطان..فلم نسمع لهذه المنظمات صوتا ولو همسا ابان حكم الفاشية الدينية فى عهد ممثل الاخوان، الرئيس الاسبق محمد مرسي، وهو الذى خاطب «أهله وعشيرته» فقط، مستبعدا الأغلبية الساحقة من المواطنين المنتمين الى الوطن !!عقب اعلان فوزه فى الانتخابات الرئاسية.. والمثير للارتياب ان ممثلى هذه المنظمات اعربوا عن معارضة شرسة للتعاون العسكرى بين باريس والقاهرة وكأنهم يريدون تنفيذ مخطط تفتيت مصر بترك الساحة خالية من أى دفاع، أمام الارهاب المسلح بأحدث الأسلحة..
سقط إذن القناع عن المنظمات الحقوقية وبات واضحا ان «الانسان الوحيد الذى يحظى بتعاطفها ورعايتها» هو الكائن الخائن لوطنه.. وفى حديث مطول أجرته صحيفة لوفيجارو، وهى من اكبر واهم الصحف الفرنسية،مع الرئيس السيسي،ابرزت الدور المصرى البناء فى إعادة ترميم الوطن العربى الذى مزقه «الإسلام السياسى» تمزيقا مفزعا،ويكفى ان نشاهد حجم الدمار والخراب ،الذى خلفته تنظيمات مثل داعش وغيرها،فى المدن والمناطق العربية التى احتلتها وبعد طردهم منها..وقد بدأت أصداء الزيارة التاريخية بحق ،تتضح وبدأ صوت الحق يعلو ،ففى مقال شديد الأهمية ،نشرته عقب الزيارة ،صحيفة اطلاطيكو ،كتبه الفيلسوف والسفير السابق فى منظمة اليونسكو، ميزرى حداد وهو من ابرز المثقفين المسلمين الذين كتبوا فى مجال «المقارنة» بين الإسلام كدين وبين الاسلام السياسي، أوضح فيه دور مصر شعبا وقيادة فى إفشال المخطط الخبيث فى الثلاثين من يونيو، وفضح اعداء التعاون المصرى الفرنسى وادعاءاتهم المثيرة للسخرية، باعتبار ثورة المصريين شعبا وجيشا،
«ضد حكم جماعة الإخوان»، «انقلابا» كما أوضح المقال الترابط بين القوى الخارجية منذ عام 1928 بتشكيل «جماعة الإخوان المسلمين» فى ظل الاحتلال البريطاني، واستمرار رعايتهم حتى الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما.. واتمنى ان تهتم هيئة الاستعلامات بهذا المقال الذى اعتبره دراسة قيمة للوضع الراهن..وقد اعاد الرئيس ماكرون الوجه المشرق للعلاقات مع مصر ولا ننسى ابدا موقف الرئيس الفرنسى الراحل شارل ديجول فى ادانة العدوان الاسرائيلى على مصر عام 67.. كما كشفت المنظمات الحقوقية خلال زيارة الرئيس السيسى عن هلع حقيقى من اتفاقيات التعاون العسكرى، بدعوى الخوف من «استخدام الأسلحة ضد المعارضة!» وكأن طائرات الرفال والفرقاطات، هى ادوات الحكم المصرى، لقمع مظاهرات ميدان التحرير.. أى إفك هذا وأى متاجرة بقيم نبيلة،كان من عبر عنها بصدق الرجل الذى يفتح لمصر كل ابواب التقدم والخير، وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولهذا فحرب اعداء الوطن عليه تستعر خاصة انها بدأت تدرك ان الانتصار لمصر ولشعبها المؤمن بقيادته...
فريدة الشوباشى القاهرة
الاصدقاء الاعزاء لكم احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
العربى السمان
لقاء الرئيسين
السيسى وماكرون وتصريحاتهما فى باريس
الاصدقاء الاعزاء ان من انجخ الزيارات الاخارجية على الاطلاق هى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الى فرنسا
تعالوا بنا نقرأ ماذا قالت فريدة الشوباشى عن هذه الزيارة
تقول الكاتبة المتميزة
حديث باسم يبين عمق الروابط بين الرئيسين |
حظيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا بتغطية إعلامية كبيرة وتابع الفرنسيون مواقف الرئيسين ،السيسى والفرنسى إيمانويل ماكرون من المؤتمر الصحفى المشترك الذى أكد فيه ماكرون انه ،مثلما لا يقبل ان يعطى احد دروسا لبلاده،فإنه لا يسمح بإعطاء دروس لدولة ذات سيادة..كان ماكرون يرد على «اعضاء منظمات حقوق انسان» حاولوا باطلاق ادعاءاتهم المعتادة ،بالدفاع عن حقوق الانسان إثناء الرئيس الفرنسي، ان لم يكن ترويعه، لوقف تعاونه مع مصر..
من جهته أخرس الرئيس السيسى ممثلى المنظمات الممولة من جهات بعينها ،عندما تحدث بأمانة عن الظروف التى تواجهها مصر فى التصدى لإرهاب لن تفلت منه دولة، فى وقت تتحمل فيه مصر نصيب الأسد ،فى الحرب على هذه الآفة الكونية ،وقال الرئيس ما معناه ، إن حقوق الانسان يجب ان تشمل حق التعليم وحق العلاج وحق توفير القوت اليومى، حيث فقد نحو ثلاثة ملايين مواطن مصرى مصدر رزقهم ،بعد ضرب السياحة فى مقتل بأعمال ارهابية استهدفتها وحق الأمن فى مواجهة التهديدات التى تأتى عبر الحدود ،لا سيما الحدود مع ليبيا .وبطبيعة الحال نزلت هذه الكلمات كالماء المثلج فوق رءوس هؤلاء الذين توهموا انهم قادرون على تشويه صورة مصر وقيادتها بادعاءات ما انزل الله بها من سلطان..فلم نسمع لهذه المنظمات صوتا ولو همسا ابان حكم الفاشية الدينية فى عهد ممثل الاخوان، الرئيس الاسبق محمد مرسي، وهو الذى خاطب «أهله وعشيرته» فقط، مستبعدا الأغلبية الساحقة من المواطنين المنتمين الى الوطن !!عقب اعلان فوزه فى الانتخابات الرئاسية.. والمثير للارتياب ان ممثلى هذه المنظمات اعربوا عن معارضة شرسة للتعاون العسكرى بين باريس والقاهرة وكأنهم يريدون تنفيذ مخطط تفتيت مصر بترك الساحة خالية من أى دفاع، أمام الارهاب المسلح بأحدث الأسلحة..
سقط إذن القناع عن المنظمات الحقوقية وبات واضحا ان «الانسان الوحيد الذى يحظى بتعاطفها ورعايتها» هو الكائن الخائن لوطنه.. وفى حديث مطول أجرته صحيفة لوفيجارو، وهى من اكبر واهم الصحف الفرنسية،مع الرئيس السيسي،ابرزت الدور المصرى البناء فى إعادة ترميم الوطن العربى الذى مزقه «الإسلام السياسى» تمزيقا مفزعا،ويكفى ان نشاهد حجم الدمار والخراب ،الذى خلفته تنظيمات مثل داعش وغيرها،فى المدن والمناطق العربية التى احتلتها وبعد طردهم منها..وقد بدأت أصداء الزيارة التاريخية بحق ،تتضح وبدأ صوت الحق يعلو ،ففى مقال شديد الأهمية ،نشرته عقب الزيارة ،صحيفة اطلاطيكو ،كتبه الفيلسوف والسفير السابق فى منظمة اليونسكو، ميزرى حداد وهو من ابرز المثقفين المسلمين الذين كتبوا فى مجال «المقارنة» بين الإسلام كدين وبين الاسلام السياسي، أوضح فيه دور مصر شعبا وقيادة فى إفشال المخطط الخبيث فى الثلاثين من يونيو، وفضح اعداء التعاون المصرى الفرنسى وادعاءاتهم المثيرة للسخرية، باعتبار ثورة المصريين شعبا وجيشا،
«ضد حكم جماعة الإخوان»، «انقلابا» كما أوضح المقال الترابط بين القوى الخارجية منذ عام 1928 بتشكيل «جماعة الإخوان المسلمين» فى ظل الاحتلال البريطاني، واستمرار رعايتهم حتى الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما.. واتمنى ان تهتم هيئة الاستعلامات بهذا المقال الذى اعتبره دراسة قيمة للوضع الراهن..وقد اعاد الرئيس ماكرون الوجه المشرق للعلاقات مع مصر ولا ننسى ابدا موقف الرئيس الفرنسى الراحل شارل ديجول فى ادانة العدوان الاسرائيلى على مصر عام 67.. كما كشفت المنظمات الحقوقية خلال زيارة الرئيس السيسى عن هلع حقيقى من اتفاقيات التعاون العسكرى، بدعوى الخوف من «استخدام الأسلحة ضد المعارضة!» وكأن طائرات الرفال والفرقاطات، هى ادوات الحكم المصرى، لقمع مظاهرات ميدان التحرير.. أى إفك هذا وأى متاجرة بقيم نبيلة،كان من عبر عنها بصدق الرجل الذى يفتح لمصر كل ابواب التقدم والخير، وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولهذا فحرب اعداء الوطن عليه تستعر خاصة انها بدأت تدرك ان الانتصار لمصر ولشعبها المؤمن بقيادته...
فريدة الشوباشى القاهرة
الاصدقاء الاعزاء لكم احترامى وتقديرى ولمصر الحب كله
العربى السمان