المشاركات الشائعة

الأحد، يوليو 31، 2011

رمضان الشهر الكريم عادات و عبادات


                                                       
  فى هذا العدد:

  رمضان  الشهر الكريم  والاخوان يسيطرون على الميدان

   والعطس  يطرد الجراثيم فالحمد بعده واجب على كل انسان

 نعم يا أصدقائى يقوم الكبد بتحويل السكريات

 التى تزيد عن حاجة الجسم الى دهنيات
ارتباط شهر رمضان بالفوانيس حالوا يا حالوا  رمضان كريم ياحالو

  ليلة المتمم من شعبان ؛ اراحت الدنيا وجعلتنا نستبشر خيرا فعندما قالها الشيخ الدكتور
على جمعة مفتى الديار المصرية . استبشرنا خيرا ، نعم فاتفاق المسلمين على توحيد الصف والصيام المرتبط بالوحدة العربية والاسلامية ، هدف نبيل كنا جميعًا نسعى وراءه  وكان النظام السابق يرهن هذا بالسياسة . وغدا رمضان ان شاء الله واليوم اقصد النهار سيكون طويلا لاننا فى الصيف وعدم تغيير الساعة زاد من طوله لذا فمشكلة العطش فى نهار رمضان ستكون العقبة الرئيسية . وينصح المتخصصون فى العلوم الطبية والغذائية للتخلص من تأثير ذلك على اليوم الرمضانى   ان تكون هناك فرصة للمعدة من بعد تناول السحور وحتى آذان الفجر كبيرة حتى يمكن تناول    أكبر كمية من الماء مع الامتناع عن تناول أى اطعمة او مسليات خلال هذه الفترة .
عدم النوم قبل الفجر من كل يوم حتى يمكن ان يشرب الصائم ما شاء الارتواء به من الماء
واذا نظرنا الى  هذه النصيحة فسنجدها معقولة اذ متى ستكون هناك فرصة للنوم فى ليل رمضان فهو بطبيعة الحال  ليل صيفى  اى قصير فلتحسب ان هناك استقطاع  وقت لصلاة التراويح
والأ غلب الاعم من عامة المسلمين يصلونها ثمانى ركعات فقط  ثم من شاء ان يتابع مسلسلا هادفًا  ثم اقتطاع وقت واجب لقراءة جزء القرآن الذى سيتكرر كل ليلة اعتبارا من الان يعنى من مساء يوم المتمم لشعبان  لا تنس ان رمضان شهر القرآن .   اذن فأين النوم ياصديقى  اما عنوان المقال فقد اخترت مع رمضان ( الشهر الكريم )   ففيه دون غيره قال الله الا الصوم فانه لى وانا أجزى به عندما قال سبحانه 
        ( كل عمل بن آدم له لا الصوم فإنه لى وان اجزى به)  ،
 فهذا كرم الله جعله فى رمضان . ورخّص الله لمن لا يقدر عليه بالافطار والفدية   والفدية هنا من فدا  يفدى  فداء  اى حاجة مكان حاجة فقد جعل الله الكبش ( الخروف ) فداء وتضحية لعدم ذبح اسماعيل ابن ابراهيم  عليهما وعلى نبينا اذكى الصلاة واتم التسليم وهنا رخّص الله لمن لا يقدر على الصيام ان يخرج ما يكفى من نقود لاطعام مسكين من اوسط ما نطعم وفى رأيىى عشرة جنيهات تكفى لاطعام فرد وجبة واحدة ومن اراد أكثر فهو له ان شاء الله زيادة فى الاجر ولكن من هؤلاء اولهم المريض بمرض مزمن اجمع الاطباء انه مستمر معه الى طول العمر مثل السكر والفَشَليْن الكُلى والكبد وغيره من الامراض التى يحكم بها الطبيب المختص .  وله ان يخرج فدية الصيام يوما بيوم او فى آخر الشهر ، وهناك مهن لا يستطيع صاحبها   من حر ما بها كالفرّان والحدّاد  أو اية مهنة لا يستطيع صاحبها ان يتقى حرها او لهيبها فهو هنا يريد ان يعوض بالماء ما نزل منه  على هيئة عرق اثناء العمل وفى جميع الاحوال لابد من استشارة اهل الفتوى الرسميين من الازهر الشريف فقط وأقول فقط  لماذا الازهرهذا موضوع آخر  . 
ما اجمل سهرات الحسين فى مصر القاهرة 

تناول طعام الافطار من جزئين الاول تناول البلح ( التمر المنقوع فى الماء ) ارجو الا يسرع احد فى تناول الماء سريعًا فهذا اكبر الاخطاء تنول البلح اولا ثم اشرب قليلا  قليلا لانك لو رضخت لضغط العطش فانك من فرط الاستسلام لشرب الماء من شدة العطش قد تؤذى رئتيك
ثم بعد التمر وقليل من الماء قم فصل المغرب ثو استرخ واشرب قليلا من الماء والآن الى طعام العشاء  وللعلم فى بلد مثل موريتانيا يفضلون ان يكون  طعام العشاء بعد التراويح ، ما علينا خلينا فى مصر اذن طعام العشاء بعد صلاة المغرب وتناوَل بين اللقيمات  رشفات من الماء  
و بعد التراويح  لا مانع من تناول بعضًا من الحلوى ( الكنافة او القطايف او الفاكهة ) لتعوض نقص السكريات فى جسمك عشان الصيام  ولا تزيد من الحلوبات ( يعنى قطعة متوسطة من الكنافة او قطعتين قطايف الى آخره  حتى لا تتحول الى دهون لان الكبد هو اول من يستقبل الطعام فإن كانت الحلويات زيادة عن حاجة الجسم حولها الكبدُ الى دهنيات وهذه معلومة اعتقد انها غائبة عن البعض منا  نعم يا أصدقائى يقوم الكبد بتحويل السكريات التى تزيد عن حاجة الجسم الى دهنيات ( عشان كده  الناس بيزيد وزنها فى رمضان ) طبعا الى اضافة ان البلح ليس بلحًا فقط ( شوف حتحط ايه زبيب   لوز جوز ان امكن   ثم قمر الدين وغيرها من ( خشاف ) رمضان .
لا تنسى فواتح الشهية  فى السحور ولا تسرف 

افضل سحور للطبقة المتوسطة المكافحة فى مصرنا العالية ( الثلاثى الجميل : افول ـــ الجبنة ـــ الزبادى )  اما الملحقات فالخيار لانه يلطف المعدة ويعمل طبقة من الترطيب اللازم فوق فُم المعدة .  طبعا الفول بروتين وحديد يكفيان لعدم الشعور بالجوع طوال التهار والجبنة لامداد الجسم بالكلسيوم والاملاح  والزبادى للهضم السهل وزوال الحموضة منالمعدة ومقاومة العطش طوال النهار . انسب مواعيد السحور هو ماقبل الامساك بساعة ونصف صيفًا وساعة شتاءً .
  صيام مقبول وذب مغفور وان يمر رمضان غافر عاتقا  لنا ان شاء الله   
معلش فى العدد القادم الاخوان يسيطرون على الميدان وخيرت الشاطر يهرب من سؤال السياحة  المعاهدة ويعارض البنوك ولا يتعرف بها . 
 كذلك العطس وفوائدة والعادات والاتيكيت المرفوض . 
اصدقائى لكم منى كل التحية ولمصر الحب كله .
           عربى السمان

   






ليست هناك تعليقات: