المشاركات الشائعة

الثلاثاء، يناير 15، 2013

( 414 الى الذين ينكرون ثورة يوليو وجمال عبد الناصر


  اصدقائى الاعزاء  
  ابناء مصر الاوفياء يرفضون تصريحات التهجم على عبد الناصر 
                                            اصدقائى الاعزاء 
  كل سنة واحباب ثورة يوليو بخير 


  لن تجدوا اشد صدقًا من ابناء الطبقة الوسطى فى مصرنا الحبيبة  انا اتحدث عن طبقة مثقفة واعية ملأت اوعيتها الدموية ثقافة وعلما واكتفت  بما تيسر لها من الطعام حمدًا وبما انعم الله عليها من الكساء شكرًا  ولكنها خلال العهد المباركى السايق تاهت  ولم تظهر على الساحة بأى شكل ولم يظهر إلا الاغنياء والفقراء
فهل يمكن ان تعود هذه الطبقة للقيادة مرة اخرى  اقول هذا بعد ان طالعنا الشيخ الجليل يوسف القرضاوى بحديث قاله فى المحلة الكبرى من انهم متحدثا بصفة الجماعة  استردوا مصر بعد ان سُرقت منهم ستين عاما  يعنى أهاننا نحن الذين نشأنا على اعمال الثورة المصرية فى اتنين وخمسين وايّدنا فى يناير قبل الماضى ثورة الشباب 
   
  وفى جريدة المصرى اليوم تحدث فى هذا اليوم الاستاذ احمد جمال حول هذا فقال:
                   
 يقول احمد جمال :
اعتذر مسبقاً عن وضع الدكتور القرضاوى مع الشيخ المحلاوى فى جملة صحفية واحدة، ليس لأننى ضليع فى علم الرجال، الذى ارتبط بعلم الحديث النبوى الشريف، ولا لأننى أملك القدرة على إعلاء شأن أحد على آخر، ولكن لأننى اقتربت من القرضاوى مرة أو مرتين، وأتابع ما يقوله، وقرأت وأقرأ ما كتب ويكتب، وقد تكرم هو ذات مرة فى مقدمة أحد كتبه فذكر اسمى بالخير، مع الصديق جورج إسحق، باعتبارنا من أشار عليه بفكرة الكتاب.
أما الشيخ المحلاوى فمدى علمى ما يتواتر عن قدراته الخطابية الدعوية وبعض مواقفه العامة، ومن ثم فلا توازن بين معرفتى بالرجلين، غير أن ما دفعنى للحديث عنهما مجتمعين هو قاسم مشترك يتركز ويتلخص فى عدائهما لثورة 23 يوليو 52، ولجمال عبدالناصر، ولدرجة أظن أنها لا تليق، وسأفصّل كيف هو جنوحهما.
ثم إننى فى البداية أيضاً من عينة مصرية ربما تعرف أقدار الناس وفضلهم، لأن سلسالنا جمع معظمه بين التشرع والتصوف سعياً للتحقق، ولا يضيرنا أن نقبّل رؤوس وأيادى وأقدام ذوى الفضل من أهل العلم الشريف، شريطة أن يكونوا أهلا للكمال بالعلم الشريف!
لم يكن يشغل بال الزعيم إلا مصلحة العامل والفلاح ومصر 

قال الدكتور القرضاوى، غير مرة، إن مصر «عادت لنا بعد أن خطفت ستين عاما»، أى منذ 1952، ولا أدرى إلى من يعود ضمير الجماعة، وهل يتحدث عن ذاته بصيغة الجمع كالملوك والرؤساء والسلاطين وشيوخ دويلات النفط، أم يعود إلى جماعة الإخوان أم الشعب المصرى؟! أظن أن الأنسب هو الإخوان، لأننى أظن أن الدكتور لم يتمكن منه الكبر والتكبر، وإن كان يسكنه أحيانا، وأعتقد أن الشعب المصرى لا يقبل أن يتحدث أحد مهما علا شأنه باسمه، ومعظمه يعرف ما فعلته وقدمته ثورة يوليو وجمال عبد الناصر، بل أزعم أن شعوب الأمة العربية تعرف ذلك، ومنها شعب قطر، الذى يعيش القرضاوى بين ظهرانيه، وينهل من خيرات ثروته النفطية، وتغمره أضواء قنواته الفضائية، وأتمنى على القرضاوى بل أتحداه أن يسأل جمهرة القطريين ومعهم حكامهم عن رأيهم فى يوليو وعبدالناصر!
أعتقد أن مصر خطفت من الإخوان بثورة يوليو وعبدالناصر، لأنهم ظنوا غداة الثورة، قبل ستين عاما، أن مصر دنت قطوفها لهم، وظنوا أنهم قادرون عليها، فإذا بهم يؤخذون بمشيئة الله وحفظه لمصر من خطرهم!
نعم خطفت مصر لتنال استقلالها وجلاء المحتل عنها، ولينال فقراؤها من العمال والفلاحين بعضاً من حقوقهم التى سلبت عنوة، تارة باسم الدين وأخرى باسم السياسة. فكان الحد الأدنى للأجور، وتحديد ساعات العمل عقب الثورة بأسبوعين، وكان الإصلاح الزراعى الأول بعد أقل من خمسين يوماً.. وخطفت مصر لتبدأ خططها التنموية الشاملة التى شملت الزراعة والصناعة والتجارة والتعليم والصحة والرى، وقبل هذا كله استهدفت الإنسان الذى لم يكن يلبس سوى الجلابيب المصبوغة بالنيلة على اللحم، وكان متوسط عمره لا يتجاوز 35 إلى أربعين سنة، وتأكل البلهارسيا والطفيليات كبده وأحشاءه.. وخطفت مصر لتبنى انتماءها لأمتها العربية وقارتها الأفريقية وعالمها الإسلامى وتقود حركة التحرر فى أرجاء المسكونة، وخطفت مصر يا سيدنا الدكتور القرضاوى لتقدم الداعية الإسلامى الطبيب والمهندس والزراعى وعالم الاجتماع وعلم النفس، ولتنشئ مدينة البعوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم، ولتحقق العدل الاجتماعى الذى هو جوهر مقاصد الشريعة، وليعلو شأن أحفاد أبى ذر فى مواجهة صلف وغنى الإخوان من سلالة من أرادوه مُلكاً عضوضاً يحتكر السلطة والثروة 
كنت ومازلت أتوقع منك أيها العلامة المجتهد أن تقبض على جمر إخلاصك للحق والحقيقة، فتبقى مجاهدا فى سبيل تجديد التدين وترشيد أداء الدعاة وتزويد المكتبة بمعارف إسلامية حداثية تنويرية معاصرة لتستكمل مشوار العطار والطهطاوى والأفغانى وعبده وشلتوت وغيرهم من الأئمة العظام، وهى لعمرى مهمة تنوء بها الجبال لا أن تخلع عنك أثواب العلم والوقار وتنزل لمستنقعات السياسة فتكيل بأكثر من مكيال وتخالف آداب الدعوة وتقاليد العلماء الدعاة، فيجرمنك شنآن القوم على ألا تعدل وتبتعد عن التقوى!
ومن عجب أنك قلت ما قلته فى مدينة المحلة الكبرى، إحدى قلاع الصناعة التى دعمتها ثورة يوليو وحدثتها وطورتها حتى نافست منافسيها فى بلاد الإنجليز، وأعطت عمالها حقوقاً هى لهم، كانوا محرومين منها ويحرمون منها الآن فى ظل حكم إخوانك الميمون.
خطفت مصر من مهاوى التخلف والجهل والفقر والمرض، فكن منصفاً يا شيخنا ودع عنك هذا المنطق المتهاوى  
بيان يوضح ان نسبة النجاح فى الامتحان الفورى 


  والان اصدقائى  هل هذا يليق بشخصية عظيمة مثل شخصية القرضاوى  
   المعروف ان الحق له وجه واحد والعدل خادمٌ مطيع للحق  فهل من الملائم هدم مكتسبات شعب عبر حقبة عبد الناصر  صاحب تأميم القناة وبناء السد العالى وارساء قواعد الصناعات الثقيلة فى مصر  وغيره وغيره هل يصح ؟؟؟!!!!
      ياسلام لو ان مشايخنا من قبادات الاخوان يصمتون وبصومون قليلا
    لا زال نظام الامتحان الفورى الذى تشرفتُ بالإشراف عليه  ممثلا لجمعية تنمية المجتمع بالاربعين بالسويس  محافظًا على تفوقه  فى الامتحانات الفورية والتى تُجرى يوم الاحد و الثلاثاء من كل اسبوع   بمقر الجمعية بالدور الثانى فى درا المناسبات بجوار مسجد الاربعين والتى  يرأس مجلس ادارتها الحاج
                         رمضان ابو الحسن
رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الاهلية  وقد شهد فرع الهيئة العامة لمحو الامية بالسويس نهضة وثورة ادارية وخاصة بعد تولى االسيدة عالية فريد رئاسة الفرع  خاصة فى مجال القوافل الاعلامية والتى كانت سببا فى زيادة اعداد الراغبين فى الحصول على شهادة محو الامية   فى الصورة المرفقة يتبين فيها النسبة العامة التى حققتها الجمعية 98%  فى الامتحان الفورى  وهو يدل على شفافية العمل  والذى لا مجال فيه لغير اجادة القراءة والكتابة  وفقنا الله الى ما فيه الخير لمواطنى مصر الحبيبة والسويس العزيزة 
جانب من الممتحنين فى مقر الجمعية 

  لكم احترامى ولمصر الحب كله
                                      عربى السمان
  

ليست هناك تعليقات: