صدر العدد الأول فى يناير 2010
دخلت في رهان مع احد المرشحين المحترمين ممن خاضوا انتخابات مجلس الشوري في دورته الأخيرة - لم يوفق - بمحافظة السويس , اذا كان يقدر علي تذكر اسماء المرشحين الذين نجحوا وماذا يعملون , الرجل اجتهد في تذكر اسماء من نجحوا , وبالفعل ذكر اسم الدكتورة سوزان سعد زغلول - ربما لأنها السيدة الوحيدة علي مستوي الجمهورية التي نجحت علي احد المقاعد الفرديه – وعبدالفتاح برعي , ثم فشل تماما في تذكر باقي الاسماء . الأمر لم يقف عند حد هذا الرجل المحترم المهتم بالسياسه والعمل العام , بل تخطاه لعينات جماهيرية مختلفة , فشل معظمهم وبامتياز في تذكر ثلاثة اسماء من بين النواب السته الذين وفقوا, حتي اسم الدكتور عبدالعظيم محمود , النائب السلفي ورئيس لجنة التنمية البشرية بالمجلس , لم يكن متداولا بالصورة التي تليق به , خاصة وانه من بين قلة من النواب السوايسة الذين انتخبوا او اختيروا لرئاسة لجان برلمانية طوال عمر تارخ نوابها البرلمانيين .
لعل اولهم النائب الراحل احمد حلمي بدر , الذي رأس لجنة الاسكان بمجلس الشعب في دورة 71- 1976 , ثم تلاه الراحل عادل الحداد والذي اختير اكثر من مرة وكيلا للجنة الخطة والموازنه في الفترة من 79 وحتي نهاية عام 1990 . ثم رمضان ابوالحسن الذي انتخب في العام الأول من دورة 95 – 2000 وكيلا للجنة التعليم .
الحاج ثروت عطالله , والذي تصدر قائمة حزب النور , لم اجد ناخبا واحدا خارج النطاق السلفي يعرف شيئا عن الرجل , بل ان عددا كبير ممن استطلعت ارائهم , قالوا : انهم يسمعون اسمه لأول مرة , وبعضهم تساءل اين الرجل من الأزمات و الاحتجاجات العمالية التي مرت علي السويس خلال الشهور الماضية , وبعض المنصفين قالوا : لعله شارك , لكن تعتيما اعلاميا فرض عليه لاسباب غير معلومة .
يبقي احمد الراوي الذي خاض معركة الاعادة علي المقعد الفردي امام المرشح المستقل جمال عبيد والذي نجح في ادارة معركة انتخابية كان اداؤه فيها لافتا للنظر , وكان يمكن لعبيد ان يظفر بالمقعد لو التزم قادة الأخوان بما اكدوه لي شخصيا بأنهم سوف يصدرون توجيهاتهم لكوادرهم بانتخابه , في الوقت الذي التزم هو من جانبه بدعم الدكتورة سوزان زغلول , وكانت اصوات مؤيديه عاملا مرجحا لها وفازت بفارق 2200 صوت امام منافسها مرشح حزب البناء والتنمية مهدي القاضي . ولوتحالف عبيد مع القاضي لأمكن فوزهما معا , او علي الأقل فوز القاضي بفارق مستريح عن مرشحة الحرية والعدالة . ولعل عدم الالتزام هذا سوف يكون احد العوامل السلبية المتسببه في تراجع معدلات التأييد لمرشحي الحرية والعدالة في اي انتخابات قادمة .
نعود الي احمد الر اوي , الذي اختفي هو الاخر بعد فوزه بالمقعد ولم يشاهد في كثير من المنتديات والتجمعات والاجتماعات الرسميه , ولم يؤثر عنه تصريحا منددا بأوضاع عمالية متدهورة ولم يستحسن احدا من مراسلي الصحف والمواقع الأخبارية علي كثرتهم موقفا معلنا للرجل وكأنه كائنا خرافيا يمكن فقط مطالعة تضاريس وجهه النوراني في الأحلام .
يبقي اسم النائب احمد عبدالرحيم , واذكره هنا من باب المهنية فقط , والحقيقة انني لأعلم عن الرجل شيئا لا بالحسن ولا بالسيئ..!
نواب الشعب
كان نجاح النواب عبدالخالق محمد وعباس محمد عن حزب النور , مفاجأة مروعه , اولا لأن هذا الفوز جاء مخالفا لكافة التوقعات التي كانت تصب لصالح مرشحي قائمة حزب الحرية والعدالة والذي تصدرها احد الوجوه الاصلاحية داخل الحزب والجماعه , المهندس احمد محمود , والذي فشل في الطفو بقائمته في ظل امواج سلفيه عاتيه , فلم ينجو سوي هو بمقعده , وحصل المصريون الاحرار علي المقعد الرابع والأخير بفضل التصويت المسيحي المكثف للقائمة بغض النظر عن اسماء المرشحين , فالنائب الفائز حكيم سليمان , كان قد سبق له الترشح للانتخابات النيابية السابقة وحصل علي قرابة 84 صوتا , الا ان مجيئه علي رأس قائمة الكتلة , امنت له مقعدا باصوات زادت بقليل عن 23 الفا , وهي اصوات اقل من ثلث الاصوات التي حصل عليها حزب الحرية والعدالة – 75 الف صوت – الا ان حساب البواقي والكسور كان سببا في حصول الكتلة علي هذا المقعد , الأمر الذي يؤكد ان فرص احزاب الأقلية والأحزاب الصغيرة والمسماة بالمدنية في الفوز بالمقاعد عبر القوائم هي الفرص المؤكدة , اما الترشح علي المقاعد الفردية , فالغلبة سوف تكون للمرشحين المنتمين للتيارات الأسلامية , نظرا لاتساع الدوائر ولضعف التنظيم وقلة الامكانيات المالية , ولذا كان يدهشني اصرار بعض الاحزاب المسماة بالمدنية علي ان تكون الانتخابات بالنظامين الفردي والقائمة مناصفة , الأمر الذي يعني تحقيق هؤلاء لخسائر محققه علي صعيد الانتخاب الفردي , وتراجع اعداد الناجحين عبر القوائم , ولعل نظرة خاطفة لاسماء الفائزين في الانتخابات الماضية سوف تكشف بوضوح عن ان من فازوا بالمقاعد الفردية من غير مرشحي الحرية والعدالة والنور يمكن تذكرهم واحدا واحدا .. محمد ابوحامد – دائرة قصر النيل – عمر عودة وعمرو حمزاوي – دائرة مصر الجديدة – محمد العمده – دائرة كوم امبو , مصطفي النجار – دائرة مدينة نصر .. واسماء اخري لاتحظي بقدر نجومية هؤلاء .
عباس يا ناس ..
يبقي اسم النائب عباس عبدالعزيز , والذي كان احتياطيا في انتخابات 2005 للمهندس احمد محمود وترشح بدلا منه لعدم حصول الاخير علي حكم برد الاعتبار بعد خروجه من السجن في احدي القضايا التي حوكم فيها امام القضاء العسكري , والحقيقة ان الرجل كان اداؤه لافتا للنظر وكان مجتهدا وقدم العديد من الاستجوابات وطلبات المناقشة والاسئله , ويعتبر الأول في تاريخ النواب السوايسة من حيث استخدام الأدوات البرلمانية . لكن هذا كله لايعفي الرجل من انه استفاد من موقعه النيابي في تحسين وضعه الوظيفي وكان خفيف الوطأه علي وزيره – سامح فهمي – الذي شهد عهده تعاونا كبيرا مع نواب الأخوان , فلم يحرمهم من كافة فرص التوظيف لابنائهم واقاربهم , وحتي ترشحهم امامه في اخر انتخابات جرت لمقعد الفئات لمجلس الشوري كان ترشحا شكليا بغض النظر عن ان منافسه الافتراضي د. سيد العابد - رجل يحظي باحترام بالغ وتاريخ نضالي اغاثي متميز , وهذا التاريخ لعله كان سببا رئيسيا في ان يشمله قرار رئيس الجمهورية بالتعيين في مجلس الشوري الحالي . ولعل تعيين عباس - غير المتوقع – في مجلس الشوري يؤكد ان للرجل حظوة بين جماعته , بغض النظر عن رأينا فيه , ولعلهم يعرفون عنه قدرات لانعرفها , لكن يبقي الحساب الختامي مؤكدا لحقيقة ندرة المواهب حتي داخل جماعة الأخوان وحزبهم الحرية والعدالة رغم اتساع حجم العضوية , والا فما معني اعادة تعيين مجموعه من نواب البرلمان المحكوم بعدم دستوريته مرة اخري بالشوري – ايا كانت مبررات الحديث عن اهمية تطعيم المجلس بالخبرات – وكان يمكن الدفع بوجوه جديدة , لأنه من غير المستساغ ان يتم مرة اخري اعادة ترشيح نفس الوجوه لانتخابات مجلس النواب , الأمر الذي لو تم فسوف يؤكد حالة الافلاس لدي الحزب والجماعه , وغياب مايمكن ان نسميهم بالنجوم " السوبر ستار " وهذه الحالة ليست خاصة بحزب بعينه في مصر , بل ان ندرة النجوم مشكلة يعاني منها الجميع علي كافة الاصعدة السياسية وعلي مختلف الاتجاهات , لايستثني من هذا فريق يدعي انه ليبرالي او اخر يحتكر مشروع الاسلام لنفسه .
لماذا ابوهشيمه ..؟
في ظل هذا الاداء المتراجع لمجموع النواب - متراجع من وجهة نظر الجماهير المنتظرة لاداء اكثر جودة - وغياب النجوم وصعود طبقة النواب الموظفين , تبدو الحاجه لنوعية جديدة من النواب لايحتاجون للمقعد النيابي من اجل تحسين اوضاعهم الوظيفية او المادية , بل يحتاجهم المشهد البرلماني من اجل مزيد من الانجازات علي الارض , انجازات عملية تتيح فرص تشغيل لالاف العاطلين , تبدو فكرة السعي من اجل ترشيح وجوه جديدة قادرة علي احداث نقله حقيقة , علي الأقل في الحالة السويسية . وكان الأقرب الي ذهني هو اسم رجل الأعمال " احمد ابوهشيمه " نائب رئيس مجلس الأعمال المصري القطري , والذي اعلن مؤخرا عن قيام المجلس بتنفيذ مدينه صناعية كبري بمنطقة شمال غرب خليج السويس تتيح فرص توظيف مؤكده قدرها 35 الف فرصة عمل , فضلا عن تشغيل قرابة 200 الف حرفي وفني في تنفيذ الأعمال الخاصة بالمشروعات الجديدة , وبتكلفة متوقعه قدرها 33 مليار جنيه .
السؤال ايهما اولي ان نقاتل كسوايسه من اجل انجاح مرشحين محدودي القدرات , ام ان نسعي وبجديه من اجل الدفع بمرشحين مختلفين يمكنهم تقديم خدمات حقيقية للمدينة علي اصعدة البشر والشجر والحجر , ولعل افضل مافي تجربة سامح فهمي النيابية هي كم التعيينات التي تمت لابناء السويس . التجربة بحاجه للتكرار , وليس هناك افضل من ان نسعي من اجل الدفع بوجوه عابرة للقارات , قادرة علي الانجاز , يدعمها ظهير جماهيري واعي , بحيث يكتمل المشروع الاقتصادي مع المشروع الاجتماعي في ظل منظومه حضارية رفيعه وادارة شفافة محكمة ..
ارجوكم . الي كل من يهمه الأمر , فكروا في الطريقة التي يمكننا بها كسوايسة دفع " احمد ابوهشيمه " للترشح علي المقعد الفردي في الانتخابات القادمة لمجلس النواب , لكي يصبح نائبا عن السويس وبارادة شعبية , دعونا لاننتظر منه بعض العون وقدرا من المساعدات في المناسبات , مثلما كان يفعل اللواء سيف جلال مع بعض رجال الأعمال في المناسبات , عندما يأتي نائبا وبرغبة حقيقية من الجماهير المكلومة , سوف يمكنه هذا ويمكننا من انجاز مشروع حضاري متكامل .. وللحديث بقيه .
اخر الكلام : في ايديا المزامير وفي قلبي المسامير , والدنيا غربتني وانا الشاب الأمير
محمود الجمل ** احمد ابو هشيمة** تأييد متحضر
اصدقائى
هذا اللقاء مع الاستاذ محمود الجمل
نقرأ ما كتب ولنا لقاء عبر التعليق فى آخر المقال يقول الاستاذ :
احمد ابوهشيمه نائبا ..؟
رجل الاعمال احمد ابو هشيمة وهيفاء وهبى |
دخلت في رهان مع احد المرشحين المحترمين ممن خاضوا انتخابات مجلس الشوري في دورته الأخيرة - لم يوفق - بمحافظة السويس , اذا كان يقدر علي تذكر اسماء المرشحين الذين نجحوا وماذا يعملون , الرجل اجتهد في تذكر اسماء من نجحوا , وبالفعل ذكر اسم الدكتورة سوزان سعد زغلول - ربما لأنها السيدة الوحيدة علي مستوي الجمهورية التي نجحت علي احد المقاعد الفرديه – وعبدالفتاح برعي , ثم فشل تماما في تذكر باقي الاسماء . الأمر لم يقف عند حد هذا الرجل المحترم المهتم بالسياسه والعمل العام , بل تخطاه لعينات جماهيرية مختلفة , فشل معظمهم وبامتياز في تذكر ثلاثة اسماء من بين النواب السته الذين وفقوا, حتي اسم الدكتور عبدالعظيم محمود , النائب السلفي ورئيس لجنة التنمية البشرية بالمجلس , لم يكن متداولا بالصورة التي تليق به , خاصة وانه من بين قلة من النواب السوايسة الذين انتخبوا او اختيروا لرئاسة لجان برلمانية طوال عمر تارخ نوابها البرلمانيين .
لعل اولهم النائب الراحل احمد حلمي بدر , الذي رأس لجنة الاسكان بمجلس الشعب في دورة 71- 1976 , ثم تلاه الراحل عادل الحداد والذي اختير اكثر من مرة وكيلا للجنة الخطة والموازنه في الفترة من 79 وحتي نهاية عام 1990 . ثم رمضان ابوالحسن الذي انتخب في العام الأول من دورة 95 – 2000 وكيلا للجنة التعليم .
الحاج ثروت عطالله , والذي تصدر قائمة حزب النور , لم اجد ناخبا واحدا خارج النطاق السلفي يعرف شيئا عن الرجل , بل ان عددا كبير ممن استطلعت ارائهم , قالوا : انهم يسمعون اسمه لأول مرة , وبعضهم تساءل اين الرجل من الأزمات و الاحتجاجات العمالية التي مرت علي السويس خلال الشهور الماضية , وبعض المنصفين قالوا : لعله شارك , لكن تعتيما اعلاميا فرض عليه لاسباب غير معلومة .
يبقي احمد الراوي الذي خاض معركة الاعادة علي المقعد الفردي امام المرشح المستقل جمال عبيد والذي نجح في ادارة معركة انتخابية كان اداؤه فيها لافتا للنظر , وكان يمكن لعبيد ان يظفر بالمقعد لو التزم قادة الأخوان بما اكدوه لي شخصيا بأنهم سوف يصدرون توجيهاتهم لكوادرهم بانتخابه , في الوقت الذي التزم هو من جانبه بدعم الدكتورة سوزان زغلول , وكانت اصوات مؤيديه عاملا مرجحا لها وفازت بفارق 2200 صوت امام منافسها مرشح حزب البناء والتنمية مهدي القاضي . ولوتحالف عبيد مع القاضي لأمكن فوزهما معا , او علي الأقل فوز القاضي بفارق مستريح عن مرشحة الحرية والعدالة . ولعل عدم الالتزام هذا سوف يكون احد العوامل السلبية المتسببه في تراجع معدلات التأييد لمرشحي الحرية والعدالة في اي انتخابات قادمة .
نعود الي احمد الر اوي , الذي اختفي هو الاخر بعد فوزه بالمقعد ولم يشاهد في كثير من المنتديات والتجمعات والاجتماعات الرسميه , ولم يؤثر عنه تصريحا منددا بأوضاع عمالية متدهورة ولم يستحسن احدا من مراسلي الصحف والمواقع الأخبارية علي كثرتهم موقفا معلنا للرجل وكأنه كائنا خرافيا يمكن فقط مطالعة تضاريس وجهه النوراني في الأحلام .
يبقي اسم النائب احمد عبدالرحيم , واذكره هنا من باب المهنية فقط , والحقيقة انني لأعلم عن الرجل شيئا لا بالحسن ولا بالسيئ..!
نواب الشعب
كان نجاح النواب عبدالخالق محمد وعباس محمد عن حزب النور , مفاجأة مروعه , اولا لأن هذا الفوز جاء مخالفا لكافة التوقعات التي كانت تصب لصالح مرشحي قائمة حزب الحرية والعدالة والذي تصدرها احد الوجوه الاصلاحية داخل الحزب والجماعه , المهندس احمد محمود , والذي فشل في الطفو بقائمته في ظل امواج سلفيه عاتيه , فلم ينجو سوي هو بمقعده , وحصل المصريون الاحرار علي المقعد الرابع والأخير بفضل التصويت المسيحي المكثف للقائمة بغض النظر عن اسماء المرشحين , فالنائب الفائز حكيم سليمان , كان قد سبق له الترشح للانتخابات النيابية السابقة وحصل علي قرابة 84 صوتا , الا ان مجيئه علي رأس قائمة الكتلة , امنت له مقعدا باصوات زادت بقليل عن 23 الفا , وهي اصوات اقل من ثلث الاصوات التي حصل عليها حزب الحرية والعدالة – 75 الف صوت – الا ان حساب البواقي والكسور كان سببا في حصول الكتلة علي هذا المقعد , الأمر الذي يؤكد ان فرص احزاب الأقلية والأحزاب الصغيرة والمسماة بالمدنية في الفوز بالمقاعد عبر القوائم هي الفرص المؤكدة , اما الترشح علي المقاعد الفردية , فالغلبة سوف تكون للمرشحين المنتمين للتيارات الأسلامية , نظرا لاتساع الدوائر ولضعف التنظيم وقلة الامكانيات المالية , ولذا كان يدهشني اصرار بعض الاحزاب المسماة بالمدنية علي ان تكون الانتخابات بالنظامين الفردي والقائمة مناصفة , الأمر الذي يعني تحقيق هؤلاء لخسائر محققه علي صعيد الانتخاب الفردي , وتراجع اعداد الناجحين عبر القوائم , ولعل نظرة خاطفة لاسماء الفائزين في الانتخابات الماضية سوف تكشف بوضوح عن ان من فازوا بالمقاعد الفردية من غير مرشحي الحرية والعدالة والنور يمكن تذكرهم واحدا واحدا .. محمد ابوحامد – دائرة قصر النيل – عمر عودة وعمرو حمزاوي – دائرة مصر الجديدة – محمد العمده – دائرة كوم امبو , مصطفي النجار – دائرة مدينة نصر .. واسماء اخري لاتحظي بقدر نجومية هؤلاء .
عباس يا ناس ..
يبقي اسم النائب عباس عبدالعزيز , والذي كان احتياطيا في انتخابات 2005 للمهندس احمد محمود وترشح بدلا منه لعدم حصول الاخير علي حكم برد الاعتبار بعد خروجه من السجن في احدي القضايا التي حوكم فيها امام القضاء العسكري , والحقيقة ان الرجل كان اداؤه لافتا للنظر وكان مجتهدا وقدم العديد من الاستجوابات وطلبات المناقشة والاسئله , ويعتبر الأول في تاريخ النواب السوايسة من حيث استخدام الأدوات البرلمانية . لكن هذا كله لايعفي الرجل من انه استفاد من موقعه النيابي في تحسين وضعه الوظيفي وكان خفيف الوطأه علي وزيره – سامح فهمي – الذي شهد عهده تعاونا كبيرا مع نواب الأخوان , فلم يحرمهم من كافة فرص التوظيف لابنائهم واقاربهم , وحتي ترشحهم امامه في اخر انتخابات جرت لمقعد الفئات لمجلس الشوري كان ترشحا شكليا بغض النظر عن ان منافسه الافتراضي د. سيد العابد - رجل يحظي باحترام بالغ وتاريخ نضالي اغاثي متميز , وهذا التاريخ لعله كان سببا رئيسيا في ان يشمله قرار رئيس الجمهورية بالتعيين في مجلس الشوري الحالي . ولعل تعيين عباس - غير المتوقع – في مجلس الشوري يؤكد ان للرجل حظوة بين جماعته , بغض النظر عن رأينا فيه , ولعلهم يعرفون عنه قدرات لانعرفها , لكن يبقي الحساب الختامي مؤكدا لحقيقة ندرة المواهب حتي داخل جماعة الأخوان وحزبهم الحرية والعدالة رغم اتساع حجم العضوية , والا فما معني اعادة تعيين مجموعه من نواب البرلمان المحكوم بعدم دستوريته مرة اخري بالشوري – ايا كانت مبررات الحديث عن اهمية تطعيم المجلس بالخبرات – وكان يمكن الدفع بوجوه جديدة , لأنه من غير المستساغ ان يتم مرة اخري اعادة ترشيح نفس الوجوه لانتخابات مجلس النواب , الأمر الذي لو تم فسوف يؤكد حالة الافلاس لدي الحزب والجماعه , وغياب مايمكن ان نسميهم بالنجوم " السوبر ستار " وهذه الحالة ليست خاصة بحزب بعينه في مصر , بل ان ندرة النجوم مشكلة يعاني منها الجميع علي كافة الاصعدة السياسية وعلي مختلف الاتجاهات , لايستثني من هذا فريق يدعي انه ليبرالي او اخر يحتكر مشروع الاسلام لنفسه .
لماذا ابوهشيمه ..؟
في ظل هذا الاداء المتراجع لمجموع النواب - متراجع من وجهة نظر الجماهير المنتظرة لاداء اكثر جودة - وغياب النجوم وصعود طبقة النواب الموظفين , تبدو الحاجه لنوعية جديدة من النواب لايحتاجون للمقعد النيابي من اجل تحسين اوضاعهم الوظيفية او المادية , بل يحتاجهم المشهد البرلماني من اجل مزيد من الانجازات علي الارض , انجازات عملية تتيح فرص تشغيل لالاف العاطلين , تبدو فكرة السعي من اجل ترشيح وجوه جديدة قادرة علي احداث نقله حقيقة , علي الأقل في الحالة السويسية . وكان الأقرب الي ذهني هو اسم رجل الأعمال " احمد ابوهشيمه " نائب رئيس مجلس الأعمال المصري القطري , والذي اعلن مؤخرا عن قيام المجلس بتنفيذ مدينه صناعية كبري بمنطقة شمال غرب خليج السويس تتيح فرص توظيف مؤكده قدرها 35 الف فرصة عمل , فضلا عن تشغيل قرابة 200 الف حرفي وفني في تنفيذ الأعمال الخاصة بالمشروعات الجديدة , وبتكلفة متوقعه قدرها 33 مليار جنيه .
السؤال ايهما اولي ان نقاتل كسوايسه من اجل انجاح مرشحين محدودي القدرات , ام ان نسعي وبجديه من اجل الدفع بمرشحين مختلفين يمكنهم تقديم خدمات حقيقية للمدينة علي اصعدة البشر والشجر والحجر , ولعل افضل مافي تجربة سامح فهمي النيابية هي كم التعيينات التي تمت لابناء السويس . التجربة بحاجه للتكرار , وليس هناك افضل من ان نسعي من اجل الدفع بوجوه عابرة للقارات , قادرة علي الانجاز , يدعمها ظهير جماهيري واعي , بحيث يكتمل المشروع الاقتصادي مع المشروع الاجتماعي في ظل منظومه حضارية رفيعه وادارة شفافة محكمة ..
ارجوكم . الي كل من يهمه الأمر , فكروا في الطريقة التي يمكننا بها كسوايسة دفع " احمد ابوهشيمه " للترشح علي المقعد الفردي في الانتخابات القادمة لمجلس النواب , لكي يصبح نائبا عن السويس وبارادة شعبية , دعونا لاننتظر منه بعض العون وقدرا من المساعدات في المناسبات , مثلما كان يفعل اللواء سيف جلال مع بعض رجال الأعمال في المناسبات , عندما يأتي نائبا وبرغبة حقيقية من الجماهير المكلومة , سوف يمكنه هذا ويمكننا من انجاز مشروع حضاري متكامل .. وللحديث بقيه .
اخر الكلام : في ايديا المزامير وفي قلبي المسامير , والدنيا غربتني وانا الشاب الأمير
تعليق اللمبه
اصدقائى
الاعزاء
الاستاذ محمود الجمل الكاتب الصحفى |
الصديق
العزيز والصحفى اللامع والمحلل السويسى البارع محمود الجمل
واذا حاولت ان تقرأ تحليلا سياسيا عن السويس انتخابيا خاصة قبل
الانتخابات لابد ان تصدق توقعاته
محمود الجمل
خرج علينا فى عدد جديد من مقالاته تحت
عنوان {احمد ابو هشيمة نائبًا }
ولانه صديق
عزيز فأقول له :
عرضُ التقييمِ
لنواب السويس هايل وواقعى واغلب من تناولت
معهم هذا المقال أيّدوه بل وأُعجبوا بما ورد
فى العرض الجميل وكما قدمت فهو بارع فى
تقصى الحقائق واستطلاعاته دائما واقعية
* أما
ما جاء بخصوص تأييده لرجل الاعمال
السوهاجى المقيم فى الكربة
{ مصر الجديدة } احمد حمدى ابوهشيمة فهنا أؤكد وجود وجهتى نظر حيال ذلك
{ مصر الجديدة } احمد حمدى ابوهشيمة فهنا أؤكد وجود وجهتى نظر حيال ذلك
ولأصدقائى الذين يتابعون مدونتى نظرة سريعة على سيرة الرجل الذاتية
فهو من مواليد القاهرة فى 11/ من يناير 1975 وهو من كبار رجال الاعمال ورئيس شركة حديد المصريين حاصل على بكالريوس تجارة 1996؛ وهو من سمعتم عنه عندما تزوج من هيفاء
وهبى الممثلة و المطربة المشهورة
يطمع فى شراكة كبيرة مع الامارات ورجال اعمال فى
الامارات واكبر من الشركات القائمة الان
بالفعل
وجهة النظر الاولى
فلو اننا سلمنا
بان المشروع المزمع اقامته فى شمال غرب الخليج
وبالتأكيد سنؤيد الارقام التى ذكرها الاستاذ محمود عن الامال المطروحة لخدمة
الشباب فى فرص العمل وياريت يكونوا سوايسة او 80% منهم سوايسة
وكذلك العمالة الفنية وغيرها وغير ذلك
مما يصب فى مصلحة شبابنا فهل يكون المقابل هو اختياره ئائبا للشعب السويسى مقابل اتاحة فرص العمل للسوايسة ده راجل تاجر
فالحكاية كده تبقى واقعة عليه بخسارة لكن من المؤكد انه سيستفيد منهم ورجل بهذا الحجم من الاعمال والشركات هل سيكون عنده وقت للتعرف على الناخبين وحل مشاكلهم والتقرب اليهم ليكونوا مطمئنين على
حاضرهم ومن ثَمّ على مستقبلهم فهو ايضا
واقعٌ عليهم بخسارة ثم اليس فى السويس من
يستطيع ملء هذا المقعد من رجال الاعمال
ومن الجدير بالذكر ان السوايسة
وافقوا على ظاهرة المهندس سامح فهمى على اساس انه
سويسى ؛ الشاب احمد ابو هشيمة مقيم
فى القاهرة وبديل اقامته الامارات ونخش
بقى فى مندوب المرشح واستغلال هذا المندوب فى اذلال المحتاجين والاستعراض عليهم واللف
والدوران عند تقديم الطلبات للنائب الغائب دوما منتهيا الى رَكن الطلبات او يجدونها فى اماكن غير لائقة ، وبصرف النظر
عن هذا وذاك فابن البلد اولى
وجهة
النظر الاخرى
الثانية بعنوان
[ كبّر مخك ] النهاردة العالم قرية صغيرة بفعل التواصل الاجتماعى فيس
بوك او تويتر او يوتيوب اليوم تستطبع ان
تتواصل بسرعة ضعف ما قد تتقابل عبر التليفون
واذا سلمنا بان الرجل ليس من مواليد السويس ؛ وان الرجل كما تقول ياصاحب وجهة النظر الاولى
ليس مقيما فى السويس وماذا سنفعل بمقابلته
ورؤيته اننى استطيع ان اراه من خلال وظيفة لشاب
خريج ديلوم اومؤهل عال استطيع رؤيته من خلال مصنع ينعكس من خلاله انتعاش السوق التجارى فى
السويس استطيع رؤيته من خلا زيادة عدد فصول الدراسة لا ستيعاب كل من يصل لسن
السادسة بكثافة 30تلميذ فى الفصل ولا تقلْ
لى ابن السويس اولى عشان مفيش حد من
السوايسة إلا وجذوره فى غيرها فهى بلد
الغريب السويس تمثل جمهورية مصر ولذلك تجد المواطن السويسى يندمج سريعا اذا ذهب
الى اى مكان لان كل المحافظات ممثلة امامه
ناهيك عن مصلحة شعب السويس لاتحتاج الى نظريات جوفاء بقدر حاجتها الى ملء
فراغ الحاجة والاطمئنان الى مستقبل ابنائه اخيرًا فوجهة نظر الاستاذ المبدع محمود
الجمل تتحدث عن المقعد الفردى فليس هناك
انتهاز فرصة باسلوب التقرب الى الناس ايًا كان ولكنه مقعد مفتوح متاح لمن يستحقه
ولمن تجمع عليه القوى الوطنية واظن ان
الشعب السويسى ناضج وحسه السياسى عال منذ عرفت الشعوب يعنى ايه سياسة
ايُّ الوجهتين تُفضل فى انتظار آرائكم .
لكم منى احترامى ولمصر والسويس الحب كله
عربى
السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق