صدر العدد الاول فى يناير 2010
اما آن الاوان للاهتمام بالمجال الصناعى
ياوزارة الإعلام
الكاتب الصحفى عادل رشاد |
عادل رشاد ..يكتب
عن أهميه المجال الصناعى.
الدراسه هم كبير على الطلبه وأولياء الآمور ولو قمنا بالنظر لهذا الهم لوجدنا أن الحلول موجوده ولكن يتغافل
عنهاالجميع بحجج وهميه فلننظر أولا إلى أولياء الآمور سنجد أن الآعباء الماليه هى التى
تثقل الهم عليهم من ناحيه الدروس والكتب والمصاريف وخلافه ولكن بعد مقالتى هذه ستجدون
الحل لتلك المشكله
..نعود الى الطرف الاخر وهو الطالب الذى يكره الذهاب الى المدرسه والجلوس على مقعده فاالوقت بالنسبه له ممل حصه وراء الاخرى
وهو على مقعد ومدرس وراء مدرس ومازال بمقعده .....والطلبه عندهم طاقات لابد من اخراجها ولو حبست تلك الطاقات حتما ستولد الانفجارلدى الطلبه ولا يعلم المشاكل التى
سوف تنتج عن ذلك الانفجار غير الله سبحانه وتعالى ولا يوجد بأى شكل من الآشكال ما يأخذ قلب الطالب ويحببه فى مدرسته الا الاعمال التى ينفس بها الطالب
..نعود الى الطرف الاخر وهو الطالب الذى يكره الذهاب الى المدرسه والجلوس على مقعده فاالوقت بالنسبه له ممل حصه وراء الاخرى
وهو على مقعد ومدرس وراء مدرس ومازال بمقعده .....والطلبه عندهم طاقات لابد من اخراجها ولو حبست تلك الطاقات حتما ستولد الانفجارلدى الطلبه ولا يعلم المشاكل التى
سوف تنتج عن ذلك الانفجار غير الله سبحانه وتعالى ولا يوجد بأى شكل من الآشكال ما يأخذ قلب الطالب ويحببه فى مدرسته الا الاعمال التى ينفس بها الطالب
عن نفسه ويخرج
ما بداخله من طاقه كالرياضه والموسيقى والرسم والمجالات العمليه كالمجال الصناعى والزراعى
والاقتصاد المنزلى والكشافه والصحافه وخلافه....من أنشطه كثيره موجوده بالقرارات ولا
تنفذ فى بعض المدارس .ولكن السؤال الذى نطرحه
ماهى الانشطه التى
تفيد الطالب أكثر وتخفف العبء عن أولياء الآمر وهنا لا أنكر فضل كل الانشطه فالرياضه
ممكن للطالب ان يلعبها ويمارسها حتى فى الشارع ولكننى أتحدث عن نشاط يتعلم فيه الطالب
فن جميل وحرفه يدويه بسيطه ..لو أحبها واتقنها تكون مصدر خير له ولآسرته
وعلى أسرته ومن
الآنشطه التى يحبها الطالب هو النشاط الذى يقوم به بعمل منتج من عمل يده وهنا لنا وقفه
..هل كلامى هذا يخص التعليم الفنى ؟فأقول أننى أتحدث عن التعليم العام بمراحله الثلاثه
.(ابتدائى .اعدادى .ثانوى)ومفعل فى معظم المدارس لكنه بصدق لم يأخذ حقه اعلاميا ذلك
النشاط هو ما يسمى بالمجال الصناعى وسوف نعرض نبذه صغيره عن ذلك النشاط..
أولا هو ماده حياتيه
أى ما يستخدمه الطالب فى حياته سواء فى البيت أو المدرسه من أعمال لاغنى عنها مثل أعمال
(النجاره .والدهانات والسباكه والكهرباء )وهنا نعلم الطالب أمور من أهمها الاعتماد
على النفس ..وأحب أن أشير أولا عن أهميه تلك الماده أوالنشاط بالنسبه للبنات فاالبنت
ممكن لوالدتها أن تعلمها طريقه عمل المربات والمخللات والاطعمه والحلويات والتطريز
وخلافه لكن هل للآم قدره على أن تعلم بنتها كيفيه تغيير جلده صنبور مياه ؟أو اذا حدث
عطل فى الكهرباء أو الآجهزه الكهربائيه كالخلاط على سبيل المثال هل للآم قدره على ذلك
؟أو ألام تستطيع ان تعلم بنتها كيفيه صناعه ترابيزه كمبيوتر من الخشب
او اصلاح كرسى
مكسور أو منضده ؟هل الام تستطيع ان تعلم ابنتها
كيفيه دهان بعض المشغولات الخشبيه او تغير دهانات الحوائط بالطبع لا اذا المجال الصناعى
هم من يقوم بذلك ولو نظرنا الى الاولاد سنجد ان الطلبه بعد تعلم تلك الحرف يمتهنونها
أثناء الاجازه الصيفيه
فمنهم من يشتغل داخل ورش النجاره ومنهم من يشتغل بأعمال الدهانات ومنهم من يعمل بالسباكه وأخرون بالكهرباء
فمنهم من يشتغل داخل ورش النجاره ومنهم من يشتغل بأعمال الدهانات ومنهم من يعمل بالسباكه وأخرون بالكهرباء
منذ 8 ساعات
بمعادله بسيطه
تم ضرب عصفورين بحجر واحد
أولا .. اعتمد الطالب على نفسه وأصبح مستمتع من عمل يده الذى يربح منه ..
ثانيا .عدم انحراف الطالب أثناء العطله بالتسكع فى الشوارع ورفاق السوء .
.ثالثا .خفف أعباء المصاريف الدراسيه عن أولياء الامور؛
لآنه يقوم بالصرف على نفسه من حصيله مدخراته من العمل أثناء الدراسه .بإختصار شديد ومن خلال هذا المنظور نستطيع ان نحل مشاكل التعليم ونجذب الطالب لحب مدرسته ونرفع العبء عن أولياء الآمور هذا وبالله التوفيق
أولا .. اعتمد الطالب على نفسه وأصبح مستمتع من عمل يده الذى يربح منه ..
ثانيا .عدم انحراف الطالب أثناء العطله بالتسكع فى الشوارع ورفاق السوء .
.ثالثا .خفف أعباء المصاريف الدراسيه عن أولياء الامور؛
لآنه يقوم بالصرف على نفسه من حصيله مدخراته من العمل أثناء الدراسه .بإختصار شديد ومن خلال هذا المنظور نستطيع ان نحل مشاكل التعليم ونجذب الطالب لحب مدرسته ونرفع العبء عن أولياء الآمور هذا وبالله التوفيق
* بدأت الحملات الانتخابية الرسمية ونسأل الله ان تتم على خير .
لكم كل احترامى ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق