صدر العدد الاول في يناير 2010
آمال واحلام مواطن هل يحققها
الرئيس الجديد
ياسيادة الرئيس -- نفسى أحس إنى أنا إنسان
----- يامن ستصبح يومًا رئيسى --أرجوك اسمع أنينى ----- أكلمك الآن وأنا لا أعرفك
-- لأنك لم تحل وتهل علينا بعد -- يعنى لا أنافق ولا أتوددإليك -- ولا أريد منصبًا
ولا قطعة أرض -- يكفينى عملى الذى وهبت نفسى أن أكون خادمآ له -- أنت بالنسبه لى مجهول
-- ولكننى سأرى يومآ أسمك يسبقه كلمة السيد رئيس الجمهوريه / -----سأراه على صفحات
الجرائد مع صوره كبيره لك -- وسأسمعك و انت تتلو القسم -- وسأراك حينما يعزف السلام
الجمهورى -- وسأنظر إلى شفتيك وهى تردد فى خشوع بلادى بلادى بلادى --- لكى حبى وفؤادى
-- كما سأرى الجميع وهم يباركون ويهنئون –
وسأرى المنافقين وهم يتوددون ويتمسحون -- وأرى
من ينسجون قصصآ من الخيال عليك -- تحكى عن أمجادك وبطولاتك التى لاتعلم عنها اى شىء
-- وسأرى المذيعين وهم يسبون كل من كان قبلك وسيكتب الشعراء الأغانى لك -- وسأرى المطربين
يتغنون باسمك ويتسابقون ليأخذوا الصور معك -- ولكننى لن أكون معهم -- ولن أصفق كما
يصفقون ولن أرقص وأتمايل -- ولن أصيح وأهلل -- ولكننى سأكون بجوار من يبكون -- من تاهت
منهم العقول -- من وقفت الدمعه فى أعينهم وتحشرجت الكلمات فى صدورهم -- من ضاقت بهم
الدنيا ووقف السياف ببابهم ينتظر من سيزرف الدموع حتى يقوم بتقطيع الرءوس -- عرفت ليه
الدمعه واقفه فى الجفون ؟ -- حتى الجفون ممنوع أن تسقط منها الدموع -- سيدى الرئيس
-- أنا معهم أنتظرك لتنتشلنا من الضياع الذى نعيش فيه -- عايزين نحس إننا بشر بل مواطنون
-- بجد نفسى أحس أنى أنا إنسان -- نفسى تأخذنى للحياه الكريمه اللى بسمع عنها فى الروايات
-- وسأطرح عليك سيدى كل أوجاعى وآلامى التى مرت علىّ طوال حياتى -- كما سأخبرك بكل
أحلامى وآمالى التى أدعوا الله أن تتحقق فى أيامك -- سيدى رئيس الجمهوريه -- لقد عانينا
كثيرآ من الفساد الذى أستشرى فى البلاد حتى أصبح عاده مستديمه -- متمثلآ فى الظلم والرشوه
والمحسوبيه وضيق ذات اليد -- عانينا من الفقر -- والمنافقون فى رغد من العيش -- ونحن
لا نستطيع الحصول على لقمة العيش -- عانينا من شرب للمياه الممزوجه بمياه الصرف --
ونحن فقراء لانستطيع شراء زجاجة مياه -- فأصبنا بالفشل الكلوى وما أدراك ماهو -- عانينا
من أكلنا اللحوم المثلجه المأخوذه من الحيوانات النافقه -- ويكفى ان ننظر ونشتهى لحم
الجزار الذى وصل ثمنه لثمانين جنيها --عانينا من الأمراض حتى كرهنا الأطباء -- والمستشفيات
لا تأخذ الا المريض الذى يدفع أكثر -- عانينا من الزحام والتكدس فى المواصلات -- وغيرنا
يسير فى ركبه أحدث السيارات --عانينا من الباعه الجائلين الذين سدوا علينا كل الطرقات -- حتى أصبح
الطريق لاتعرف بدايته من منتهاه --عانينا من التعليم الذى أصبح سلعه تباع وتشترى لمن
يستطيع دفع ثمن الدروس -- عانينا من البطاله حتى أصبحت الشوارع مملوءه بالعاطلين
--عانينا من كثرة عنوسة بناتنا لعدم قدرة الشباب على مصاريف الزواج -- عانينا من البلطجه
وكثرة الأجرام لعدم وجود الأمن والأمان -- عانينا وعانينا وعانينا -- فهل ترفع عنا
ماعانينا منه -- هل ستقول يومآ والله لو تعثرت بغله فى العراق لسئلتُ عنها لماذا لم
تمهد لها الطريق يا عمر -- كما قال أبن الخطاب ؟ -- هل ستسير يومآ فى الظلام لتسمع
أنين من يبكى من الجوع ؟ -- هل ستجمع المتشردين من تحت الكبارى والأنفاق وتجعل لهم
مأوى وتحميهم من الضياع ؟ -- هل ستذهب لمن يسكنون العشش والقبور وتأخذ بأيديهم الى
مساكن حتى لو فوق السطوح ؟ -- هل ستلغى سفر الوزراء للعلاج على نفقة الدوله وتعالج
الفقراء ؟ -- هل ستبنى مصانع للشباب لتنقذهم من التسكع فى الطرقات ؟ -- هل وهل وهل
-- سيدى الرئيس -- طرحت عليك آلامى وآمالى ولك منى خالص تحياتى
زوجتى السيدة ام حسام اثناء الادلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية 2014 |
*اليوم ذهبتُ
مع زوجتى السيدة ام حسام وكانت احدى
مفاجآتى انى رايتها تخطب فى الناخبات
لحثهم على الذهاب فورا لاحضار من يهمهن
للادلاء بصوتهن فى الانتخابات احساسا منها باهمية المرحلة ومصير مستقبل
ابنائنا حيث لا مجال لهم الا بالاستقرار
وعودة الامن الى مصر ولحتيا مصر دومًا ان شاء الله .
لكم تحياتى
ولمصر الحب كله
عربى السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق